
تراجع للدولار وصعود الباوند واليورو.. أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية (20 يوليو 2025)
وسجل متوسط سعر صرف الدولار أمام العملة الليبية تراجعه إلى 5.4321 دينار، وحسب جدول العملات المعلن من مصرف ليبيا المركزي، وسجل متوسط سعر صرف اليورو 6.3142 دينار، والجنيه الإسترليني 7.2836 دينار.
وفيما يخص العملات العربية، سجل سعر الريال السعودي 1.4482 دينار، بينما سجل الدرهم الإماراتي 1.4789 دينار، والدينار التونسي 1.8844 دينار.
وسجل سعري الليرة التركية واليوان الصيني مقابل العملة الليبية 0.1345 دينار و 0.7571 دينار على الترتيب.
ــ يضاف إلى هذه الأسعار ضريبة بنسبة 15%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
اقتصاديون: سياسات «المركزي» تقود الدينار الليبي إلى الانهيار
تزايدت وتيرة انتقادات خبراء اقتصاديين لسياسات المصرف المركزي، بعد أن كسر سعر صرف الدولار حاجز ثمانية دنانير في السوق الموازية. ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، صعد سعر العملة الأميركية إلى 8.03 دينار، لتزيد الفجوة مع سعر صرف الدينار في السوق الرسمية، الذي بلغ 5.43 دينار. وحسب رؤية الخبير الاقتصادي د.عبدالحميد الفضيل، فإن «استمرار الإنفاق المفرط من قِبل الحكومتين في شرق وغرب ليبيا يتجاهل كل التوازنات الاقتصادية»، معتبرا «ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية إلى مستويات أعلى هو مسألة وقت ليس إلا». وبحسب بيانات رسمية، تجاوز حجم إنفاق الحكومة المكلفة من البرلمان 50 مليار دينار حتى نهاية يونيو، بينما تجاوز إجمالي إنفاق الحكومتين 105 مليارات دينار، مما زاد الضغط على الطلب على النقد الأجنبي. ورأى الفضيل أن «الطلب المرتفع على النقد الأجنبي يبدو منطقيا ومتوقعا في ظل هذا الإنفاق غير المنضبط». الفيتوري ينتقد السياسة النقدية لـ«المركزي» أما الخبير الاقتصادي الليبي د. عطية الفيتوري فوجه انتقادا إلى السياسة النقدية التي يتبعها المصرف المركزي، قائلا إنه «يطبق نظام سعر صرف الدينار الزاحف، ولا يعلن تخفيض قيمته». ورأى الفيتوري أن «نظام سعر صرف الزاحف لا تتبعه إلا الدول الفاشلة التي ليست لها موارد مهمة بالعملات الأجنبية»، شارحا أن «سعر الصرف الزاحف ليس له مستوى يقف عنده»، وفق إدراج عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». أضاف الخبير: «المصرف المركزي يُدخل سعر صرف الدينار في دوامة لا تنتهي، مثل دول أخرى على سبيل المثال العراق ولبنان والسودان.. إلخ»، معربا عن اعتقاده بأن «هذه السياسة الخاطئة لن تقود الاقتصاد إلا إلى المزيد من النخفيضات والتضخم والفقر». وسبق أن خفض المصرف المركزي قيمة الدينار في مارس 2021 بـ70 %، ليكون سعر الدولار الرسمي الجديد 4.48 دينار، ثم ارتفع سعر صرف الدولار إلى 4.80 دينار في العام نفسه بسبب ارتفاع قيمة العملة الأميركية مقابل العملات في سلة العملات الدولية. وتابع الفيتوري: «لم يكتف المصرف المركزي بهذا الانخفاض في قيمة الدينار، بل خفض قيمته 13.3 % في أبريل الماضي 2025، دون إعلان ذلك، ليكون سعر صرف الدولار الآن 5.43 دينار، دون حساب الرسم المفروض على بيع العملة الأجنبية». «تقديرات خاطئة» وراء تخفيض الدينار من زاوية أخرى، هناك من يرى أن تخفيض قيمة الدينار الليبي لم يستند إلى ضغط خارجي حقيقي، بل «نتيجة تقديرات خاطئة وسلوك دفاعي من السلطات النقدية الليبية بدعوى حماية الاحتياطي من النقد الأجنبي»، وهي رؤية يتبناها الخبير الاقتصادي الليبي د. محمد الشحاتي. وأوضح الشحاتي: «الاحتياطي النقدي لم يكن في خطر، بل جرى استنزافه تحت وهم الخطر». وأكد أن الحفاظ على احتياطي البلاد من العملات الأجنبية «يجب ألا يكون بدافع التهويل، بل وفق مبدأ التحصين الذي يمنع تسرب العملات عبر قنوات المضاربة والفساد، ويوجه استخدامها نحو دعم النشاط الاقتصادي الحقيقي والمستدام». وتساءل د. محمد الشحاتي: هل كانت هناك حاجة فعلية لتخفيض قيمة الدينار الليبي؟ وأجاب: «في 2013 و2014 و2015 فقط، تجاوزت قيمة الواردات تلك المسجلة رسميا، مما يشير إلى وجود واردات من السوق الموازية تُموّل خارج النظام المصرفي، وقد بلغ هذا الفرق نحو 20.7 مليار دولار». وقال: «لكن منذ 2016 حتى 2023، كانت الواردات الرسمية أعلى من تلك التي سُجّلت في ميزان المدفوعات، ما يعني غياب الضغط النقدي الفعلي على الدينار في السوق السوداء». أضاف الشحاتي إن الفجوة بين الصادرات والواردات، وكذلك بين السوق الرسمية والموازية، لم تكن كبيرة، بما يبرر تخفيض قيمة الدينار 240 % في العام 2021، بل إن الوضع الخارجي ظل، إجمالا، داعما للاستقرار النقدي، وهو ما يثير التساؤل حول دوافع السياسات النقدية المتخذة.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
جريدة «الوسط»: ظل ترامب يرافق عرض الـ70 مليار دولار
توقف كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولس في ليبيا ضمن جولة إقليمية، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع من إدارة دونالد ترامب خلفت نقاط ظل حول الملفات الساخنة التي لم تناقش في العلن مع المسؤولين الذين التقاهم بولس وصارت هاجساً بالنسبة لليبيين على غرار التطبيع وتوطين الفلسطينيين وترحيل مهاجرين سيئي السمعة من أميركا إلى دول بينها ليبيا. ويُعرف عن السياسة «الترامبية» خاصة منذ عودة صاحبها إلى البيت الأبيض ارتكازها على أولويتين ضمن رؤية أشمل في المنطقة تتمثل في تمكين «إسرائيل» عبر خطط التطبيع تحت عنوان «الاتفاقات الإبراهيمية» وربما محاولة ضم ليبيا إليها، ثم تأتي مسألة التحكم في الموارد، وبقي الغموض حتى الآن بشأن الرسائل التي قد يكون طرحها بولس داخل الغرف المغلقة في كل من طرابلس وبنغازي. لقاءات مستشار ترامب في طرابلس وبنغازي وأجرى مستشار ترامب في العاصمة الليبية سلسلة لقاءات شملت رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، قبل أن يزور بنغازي، ويجتمع مع قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، وفق منشور مصور للقيادة العامة على صفحتها الرسمية بمنصة «فيسبوك»، فيما حضر مستشار ترامب توقيع المؤسسة الوطنية للنفط وشركة «هيل إنترناشيونال» الأميركية على اتفاقية بنية تحتية بقيمة 235 مليون دولار لدعم إنتاج وتصدير الغاز الليبي. وفيما نقل المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي عن المنفي تشديده على «الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية»، وتأكيده أن «أي شراكة حقيقية يجب أن تقوم على الشفافية وتعزيز النزاهة في إدارة الموارد، لا سيما في قطاعي النفط والطاقة البديلة»، لفت الدبيبة وفريق حكومته انتباه المراقبين؛ إذ جرى خلال لقائه بولس بحث تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» بين ليبيا والولايات المتحدة، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي للحكومة الذي أشار أيضاً إلى استعراض «سبل تعميق التعاون في قطاعات حيوية، شملت الطاقة والمعادن والبنية التحتية والصحة والاتصالات». الدبيبة يعرض على بولس «شراكة استراتيجية» بـ70 مليار دولار وقدم الدبيبة إلى المسؤول الأميركي عرضاً لـ«شراكة استراتيجية» تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 70 مليار دولار، وتشمل مشاريع جاهزة في قطاعات الطاقة والمعادن والكهرباء والبنية التحتية والاتصالات، وفق ما أعلنته حكومته، لكن إعلان الحكومة لم يتطرق إلى ما إذا كان جرى الخوض في مسألة نقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا، وكذلك ترحيل مهاجرين من أميركا إليها. أما بولس فقد وصف في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، لقاءه بالدبيبة بــ«المثمر»، مشيراً إلى تطلّعه نحو «تعزيز الصفقات التجارية بين البلدين، وأهمية استعادة الهدوء، ومنع العنف، ودفع الحوار السياسي قدماً، في إطار العمل المشترك»، كما صرح بأن ليبيا تمثل شريكاً محورياً في أمن المنطقة، وأن واشنطن حريصة على توسيع آفاق التعاون السياسي والاقتصادي مع الدولة الليبية. احتجاجات ترافق زيارة بولس لطرابلس وعلى الرغم من تزايد الأنباء عن مقترحات أميركية–إسرائيلية لنقل (تهجير) سكان من قطاع غزة إلى ليبيا، ورغبة واشنطن في ترحيل مهاجرين ذوي سوابق إجرامية إليها، إلا أن أي مصدر من الطرفين لم ينف أو يؤكد إن كان المبعوث الأميركي طرح على الجانب الليبي مقترحاً محدداً حول هذا التوجه، وسط قلق الشارع الليبي وخشيته من تمريره في ظل وضع الدولة الهش الذي تعيشه ليبيا، وهو ما عبرت عنه وقفتان احتجاجيتان نظمهما حراك «سوق الجمعة» لدى وصول مستشار الرئيس ترامب العاصمة طرابلس، كانت الأولى أمام مطار معيتيقة الدولي لحظة مراسم استقباله، فيما جرت الثانية قرب مقر المجلس الرئاسي متزامنة مع لقاء المستشار الأميركي مع المنفي، بعد أن روجت خلال الآونة الأخيرة تقارير غربية وإسرائيلية لمساعي جهاز الـ«موساد»، بالتنسيق مع واشنطن، لإقناع 3 دول، من بينها ليبيا، لاستقبال عدد من أبناء الشعب الفلسطيني ضمن خطط لتهجيرهم من قطاع غزة. ورفع المحتجون شعارات تعبر عن رفضهم لما وصفوه بـ«مخططات التهجير إلى ليبيا»، مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة رحيل الأجسام السياسية القائمة كافة، مع استعجال تشكيل حكومة موحدة تتولى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية. وحذّر مجلس النواب، من جهته، مما اعتبره الزج باسم ليبيا في مخططات تهجير الفلسطينيين، وأوضحت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس في بيان لها، الثلاثاء، أنها «تتابع بقلق بالغ ما تداولته تقارير إعلامية واستخباراتية بشأن هذه المخططات». تيتيه في أديس أبابا للمشاركة في اجتماع مجلس السلم الأفريقي في هذا الوقت وليس بعيداً عما سبق أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه زيارةً رسميةً إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا على مستوى رؤساء الدول، المنعقد الخميس، بحثت على هامشه مستجدات الأزمة الليبية مع عدد من الدبلوماسيين الأفارقة، وأكدت أن نقاشاتها تركزت على «أهمية تضافر جهود الأطراف الإقليمية والشركاء الدوليين لمنع استئناف الصراع في ليبيا، والمضي قدماً بالعملية السياسية المؤدية إلى الانتخابات». وينتظر أن تعرض تيتيه خريطة طريق لحلحلة الوضع المتأزم في ليبيا كانت اقترحتها البعثة الأممية، وستعرض خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في أغسطس المقبل. يأتي هذا في وقت لم تتوقف فيه انتقادات الداخل الليبي من طريقة تعامل البعثة الأممية مع الأزمة التي تعيشها البلاد، وبطء إيقاع العملية السياسية التي تقودها من أجل تحقيق توافق إيجابي بين من يسمو بأطراف الأزمة، ومن ثم الذهاب بالبلاد إلى الانتخابات الموعودة، غير أن البعثة ما برحت تلقي باللوم على تلك الأطراف لإصرار كل منهم على التمسك بمواقفه دون تقديم تنازلات متبادلة، ما أدى إلى عرقلة جهود تحريك العملية السياسية، وصولاً إلى موعد للاستحقاق الانتخابي.


أخبار ليبيا
منذ 11 ساعات
- أخبار ليبيا
تراجع مستمر.. أسعار الدولار واليورو والباوند وارتفاع الذهب في ختام السوق الموازي 24 يوليو 2025
سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الخميس 24 يوليو 2025 تراجعاً مستمراً إلى 7.93 دينار في تداولات مدينة طرابلس، و8.230 دينار لفئة 5 وفئة 20 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 7.93 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.93 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية تراجعه بشكل طفيف إلى 9.13 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني استقراره عند 10.45 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 تراجعه إلى 628 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.945 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.92 دينار عند الاغلاق.