logo
ما حصل في سوريا خفّف عن حزب الله... والاشتباك قدر لا فكاك منه!

ما حصل في سوريا خفّف عن حزب الله... والاشتباك قدر لا فكاك منه!

يلفت الصحافي إبراهيم بيرم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أن "الشيء الجديد في القضية هو أن عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي وصل إلى الإسرائيليين، لم يُقبل به، على اعتبار أن الإسرائيلي يرى أن حزب الله ولبنان مهزومان، وبالتالي عليهما تقديم تنازلات وليس وضع الشروط".
ويوضح هنا أن "بري جلس مع باراك مرتين، تم خلالهما عرض متكامل يتضمّن وقف إطلاق النار لفترة معينة ويتزامن مع عدد من الأشياء الأخرى، لكن على ما يبدو أن الإسرائيلي رفض العرض".
وإذ يسأل "ماذا وراء ذلك؟"، يعتبر أن "هناك رأيين: رأي يوحي بتصعيد ميداني واغتيالات وصولًا إلى عمل عسكري أوسع، ورأي آخر وكأن الإسرائيلي والأميركي تكيّفا مع هذا الواقع، حيث في مكان ما سيضطران إلى القيام بتسوية معينة فيما يتعلّق بلبنان وفلسطين، ولا بد من انتظار ماذا سيحصل في غزة".
وعن الترويج بأن مفاوضات غزة قد فشلت، يشير إلى أنها "لم تفشل، فهذه هي طريقة التفاوض بين الفلسطيني والإسرائيلي، ليس هناك من فشل كما ليس هناك من نجاح".
ويذكر بأن "الاشتباك مع الإسرائيلي لا يمكن إيقافه، فهو قدر لا فكاك منه، فاللبناني والفلسطيني هما من يقوّضان أحلام الإسرائيلي".
أما عن قدرات حزب الله لفرض ما يريد، يشير إلى ما يقوله الحزب بنفسه، "فهو يعلن أن لديه القوة، كما أن الحزب يعتبر نفسه لم ينكسر لدرجة أن يستسلم، فهو لا يزال يريد المواجهة ولديه القدرة على المناورة، فقد أصبح ما يقارب الستة أشهر على هذه الحال. صحيح أنه يخسر في الجنوب، لكن ذلك لا يحسم حربًا".
وفيما يتعلق بالحصار المالي، يوضح أنه "يتم التداول عن 3 عناصر ضعيفة لدى الحزب، وهي:
اللعب على العلاقة بين حركة أمل والحزب، بمعنى أن موقف بري شيء وموقف الحزب شيء آخر، وهذه القضية يتم المتاجرة بها.
المسألة الثانية تتعلّق بالحصار المالي، مذكّرًا في هذا الإطار أن الحزب اليوم، وبشكل عام، قدّم حوالي المليار دولار من مساعدات أولية للناس، لكن لا شيء يؤكد وجود أزمة مالية قاطعة لديه، فهو يدفع بما هو مقبول، لكن يوجد ضغط هائل عليه في مسألة القرض الحسن، وهو يتعرّض لحروب من مختلف الجهات.
المسألة الثالثة تتعلّق ببيئة حزب الله وبأنها مهددة بالتفكك عنه، وهذه العناصر يتم التداول بها منذ لحظة وقف إطلاق النار".
ويعتبر بيرم، أن الحزب اليوم لديه مشاكل كثيرة، ولكنه لا يزال يملك أوراق قوة، والتهويل عليه بحروب عبر الحدود الشرقية تراجع، لا سيما أن ما حصل في سوريا مؤخرًا، وتحديدًا في السويداء، خفّف الكثير من الضغط عليه من الناحية الأمنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تجميده 3 أعوام... العراق يُحيي اتفاق "النفط مقابل المشاريع" مع الصين
بعد تجميده 3 أعوام... العراق يُحيي اتفاق "النفط مقابل المشاريع" مع الصين

النهار

timeمنذ 27 دقائق

  • النهار

بعد تجميده 3 أعوام... العراق يُحيي اتفاق "النفط مقابل المشاريع" مع الصين

أحيت الحكومة العراقية اتفاق "النفط مقابل المشاريع" مع الصين، الموُقّع قبل ستة أعوام، بعد تجميده ثلاثة أعوام بضغط أميركي. ونسب موقع AGBI إلى مصادر اقتصادية إن بغداد زادت الكميات المصدّرة ضمن الاتفاق في 2019 من 100,000 إلى 150,000 برميل من النفط يومياً، بقيمة تقارب 2,6 تريليون دينار عراقي، أي نحو ملياري دولار. وبموجب هذا الاتفاق، يتم إيداع عائدات هذه الصادرات في حساب خاص تديره وزارة المالية والبنك المركزي العراقيين، ليتم دفعها للشركات الصينية في مقابل تنفيذ مشاريع في العراق، رغم أن الاتفاق أثار حفيظة الولايات المتحدة. حتى الآن، نتج من الاتفاق مشروع واحد، هو بناء ألف مدرسة في مختلف أنحاء العراق. يقول الدكتور نبيل المرصوصي، أستاذ الاقتصاد في جامعة البصرة، إن مشروع المدارس اكتمل فعلياً وحقق أرباحاً عالية للمقاولين الصينيين، إذ بلغ صافي ربح الشركة الصينية 700 ألف دولار عن كل مدرسة بتكلفة إجمالية قدرها 1,8 مليون دولار لكل مدرسة. وبعد خصم حصص المقاولين المحليين (900 ألف دولار) والعمولات (200 ألف دولار)، بلغت أرباح الشركات الصينية نحو 700 مليون دولار من هذا المشروع وحده. وأشار اقتصاديون إلى أن اتفاق "النفط مقابل المشاريع" جُمّد ثلاثة أعوام بسبب تصاعد الخلاف الأميركي - الصيني، وأن العراق كان يطمح إلى الاستفادة منه في إعادة إعمار بناه التحتية بعد الحرب، إلا أن التوترات الدولية وضعت بغداد في وضع شديد الحساسية. تزامن هذا التوسع في صادرات النفط مع زيادة ملحوظة في مشاريع البنية التحتية الموقعة مع شركات صينية في قطاعات الطاقة والنفط والصناعة وغيرها. ومن بين أكبر العقود، حصلت شركة "جيو-جايد" الصينية في أيار/مايو الماضي على عقد تطوير حقل نفطي وبناء مصفاة ضخمة ومجمع بتروكيميائيات بطاقة 620 ألف طن سنوياً، إضافة إلى محطات كهرباء. ويأتي ذلك في ظل وصف الخبراء للاتفاق بأنه من "أكثر الاتفاقات جدلية" في تاريخ عقود العراق مع الدول الأجنبية، وفقاً لموقع "بغداد اليوم". وتجدر الإشارة إلى أن تحريك هذا الاتفاق يأتي قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو
نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو

أحيا حزب الله في بلدة عيترون الجنوبية الاحتفال التكريمي للشهيد علي محمد حسن قوصان "صادق"، تحت شعار "الشهيد السعيد على طريق القدس"، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، إلى جانب عوائل الشهداء، علماء دين، فعاليات وشخصيات، وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب جشي كلمة هاجم فيها الإدارة الأميركية، معتبرًا أنها "تسخّر كل إمكاناتها لدعم العدو الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا للقتل والتدمير"، وأن ما يسمى بالمبعوث الأميركي "منحاز ومخادع ومتواطئ"، جاء ليلعب دور الوسيط بين لبنان و"كيان الاحتلال"، لكنه يقدم "تهديدات مبطنة" ويدعو اللبنانيين للتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد. وأشار جشي إلى أن الوسيط الأميركي "يصوّر لبنان متجهًا نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهددًا بوجود الكيان اللبناني ككل"، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية يرد بأن وقف إطلاق النار "لم يكن بضمانة حقيقية"، وأن اللجنة الخماسية لم تضمن شيئًا، رغم أن وقف إطلاق النار تم بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل. ورأى جشي أن هذه المواقف تؤكد أن "الولايات المتحدة تعمل لتحقيق ما تريده إسرائيل، وهو ضمان أمنها فقط"، وأن المبعوث الأميركي "ليس وسيطًا بل طرف في العدوان"، متسائلًا: "كيف يراهن اللبنانيون على وسيط لا يجرؤ حتى على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟"، معتبرًا أن أميركا "شريك كامل في العدوان الإسرائيلي" وأن الحرب على لبنان "ليست إسرائيلية فقط بل أميركية بأدوات صهيونية"، مستشهدًا بما قاله نتنياهو في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". وأضاف، "إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، لكن من المستفيد الأول؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين ويمنع اجتياح لبنان مرة أخرى؟"، مشددًا على أن "الوعود الأميركية لا تساوي الحبر الذي تُكتب به". واستعاد جشي مشهد اجتياح عام 1982 ومجازر صبرا وشاتيلا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لافتًا إلى أن "إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي وعود أو عهود". وفيما يتعلق بملف السيادة والسلاح المطروح داخل الحكومة، قال: "نحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية وأن يكون السلاح بيدها، لكن أين هي الدولة منذ ثمانية أشهر من الاعتداءات؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن شعبها؟"، مضيفًا، "نريد دولة تملك القرار والإرادة والإمكانات وتقف في وجه العدو، لا دولة عاجزة وصامتة". وطالب جشي السلطة السياسية بأن "تتخذ قرارًا جريئًا بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادرًا على حماية الأرض والسيادة"، معتبرًا أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم البلد للعدو".

جشي: طلب التخلي عن السلاح دون بديل دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل
جشي: طلب التخلي عن السلاح دون بديل دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

جشي: طلب التخلي عن السلاح دون بديل دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" علي محمد حسن قوصان "صادق" في بلدة عيترون الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب جسين جشي إلى جانب عوائل شهداء وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى جشي كلمة قال فيها: "في الوقت الذي تسخر الإدارة الأميركية كل إمكانياتها للعدو الإسرائيلي وتمنحه الدعم غير المحدود سياسياً وعسكرياً وأمنياً للقتل والتدمير، يأتي ما يُسمى بالمبعوث الأميركي المنحاز والمخادع والمنافق والمتواطئ ليلعب دور الوسيط بين لبنان وكيان الاحتلال، فيقدّم تهديدات مبطّنة ويطالب اللبنانيين بالتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد، ويصارح اللبنانيين بأن بلدهم متجه نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهدداً بوجود الكيان اللبناني ككل، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية، يجيب بأن وقف إطلاق النار لم يكن بضمانة حقيقية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وأن اللجنة الخماسية التي تتزعمها أميركا لم تضمن شيئاً، في حين أن قرار وقف إطلاق النار تمّ بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل". ورأى أن "الإدارة الامريكية تعمل لتحقيق ما تسعى إليه إسرائيل والمتمثل فقط بضمان أمنها، وأن الوسيط برّاك عندما يقول ان لا ضمانة لوقف الخروقات الإسرائيلية، فهذا يعني أنه لا يُعنى لا بلبنان ولا بشعبه، بل كل ما يعنيه هو أمن إسرائيل، وهو حين يُطالَب بضمانات للبنانيين فيقول إنه "مجرد وسيط" ولا يستطيع الضغط على إسرائيل، فذلك يعني أنه ليس وسيطاً بل طرفاً في العدوان". وسأل: "كيف يمكن للبنانيين أن يراهنوا على وسيط لا يملك حتى الجرأة على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟ بل لا يستطيع حتى أن يصرّح بذلك، معتبراً ان هذا يعد دليلاً إضافياً على أن أميركا هي شريك كامل في العدوان الإسرائيلي، بل وأكثر من ذلك يمكن القول أن الصهاينة ينفّذون المشروع الأميركي في المنطقة، وأن هذه الحرب ليس إسرائيلية فقط بل حرب أمريكية بأدوات صهيونية، وهذا ما قاله بنيامين نتنياهو بوضوح في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح على اللبنانيين عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، فمن المستفيد الأول من هذا الطرح؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين؟ وأي قوة تمنع إسرائيل من اجتياح لبنان مرة أخرى؟ من يحمي القرى والبلدات والناس إذا لم تكن هناك مقاومة؟ هل ننتظر وعوداً أميركية جديدة لا تساوي الحبر الذي تُكتبُ به؟" أضاف: "كلنا نعلم أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي وعود أو عهود، ففي العام 1982 اجتاحت لبنان ووصلت إلى بيروت، وبعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت ارتُكبت مجازر صبرا وشاتيلا، فمن يضمن ألا يتكرر المشهد؟، واليوم يُطرح داخل الحكومة ملف السيادة والسلاح، ونحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية، وأن يكون السلاح بيدها، لكن السؤال: أين هي الدولة في مواجهة الاعتداءات منذ ثمانية أشهر؟ ماذا فعلت؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن أهلها؟ نحن نطالب بدولة تحمي شعبها، في الوقت الذي نؤيد فيه ان يكون السلاح بيدها، ولكن أي دولة، الدولة التي تملك القرار والإرادة، الدولة التي تملك الإمكانات، الدولة التي تقف في وجه العدو، لا الدولة العاجزة الصامتة". وطالب السلطة السياسية بأن "تجرؤ على اتخاذ قرار بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادراً على حماية الأرض والسيادة"، معتبراً أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store