شرطة المدية تطيح بشبكة إجرامية
شرطة المدية تطيح بشبكة إجرامية
تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية المدية بحر هذا الأسبوع من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال ترويج السموم بأحد الأحياء الشعبية بمدينة المدية.
العملية جاءت وفق بيان لذات المصالح على اثر معلومات متحصل عليها ميدانيا من قبل عناصر الفرقة وكذا تبليغات المواطنين عبر الأرقام الخضراء تفيد بقيام أحد الأشخاص رفقة أشقائه المسبوقين قضائيا بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية ليتم تكليف محققي الفرقة لإخضاع المشتبه فيهم للمراقبة العينية مع تحديد الأماكن التي يرتادون عليها.
أفضت التحريات إلى كشف مخطط عمل الشبكة الاجرامية وتحديد تواجد معظم أطرافها وبإعتماد خطة عمل محكمة مع غلق وتطويق كافة المسالك المؤدية إلى الحي أسفرت العملية على توقيف كافة أفراد الشبكة والمقدر عددهم 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (22 و53 سنة) مسبوقين قضائيا.
بالتنسيق الدائم والمستمر مع النيابة المختصة إقليميا تم استصدار إذن بالتفتيش لمساكن المشتبه فيهم أين تم ضبط وحجز 527 قرص مهلوس من مختلف الأنواع مبلغ مالي (140 مليون سنتيم) هواتف نقالة وأسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأنواع والأحجام.
ليتم انجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيهم عن قضية حيازة ونقل وتخزين المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع والترويج في إطار جماعة إجرامية منظمة حيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس بدون مبرر شرعي وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
ب. حنان
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
البطولة المحترفة في خطر
أسابيع، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، المقرَّر يوم 21 أوت القادم، تتواجد أغلبية الأندية الجزائرية المحترفة في الخارج، للتحضير للموسم الجديد، الذي سيكون شاقا وصعبا، خاصة أنه يتزامن مع حدثين كرويين هامين، وهما كأس إفريقيا بالمغرب، بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026، وكأس العالم التي ستجرى بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بين 1 جوان و19 جويلية 2026، ما أجبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم على تحديد منتصف شهر ماي القادم لنهاية كل المنافسات الكروية، ليتفرَّغ المنتخب الوطني للتحضير لنهائيات العرس العالمي. ورغم أن 'الخضر' لم يتأهَّلوا بعد، إلا أن كل المعطيات توحي بأن النتائج التي تحققها كتيبة بيتكوفيتش ترشِّحها للتواجد في النسخة الجديدة، التي ستُلعب بـ48 منتخبا لأوّل مرّة في تاريخ المونديال. فترة الانتقالات الصيفية، وصور إمضاء اللاعبين الجدد، التي تنشر عبر مواقع التواصل، تثير الغرابة، وتجعلنا نطرح العديد من الأسئلة عن الأجرة الشهرية التي تمنحها الأندية للّاعبين المستقدَمين التي تصل أحيانا إلى أزيد من مليار سنتيم شهريًّا، وهو ما يتعارض مع القرارات الأخيرة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، المطالِبة بترشيد النفقات خلال الموسم، خصوصًا في فترة الانتدابات، على غرار عدم تجاوز الكتلة السنوية لعقود اللاعبين مبلغ 50 مليار سنتيم، مع ضرورة دفع ضمان مالي بـ50 مليون دينار لكل لاعب جديد، يوضع في الحساب البنكي الخاص بالشركة المالكة للنادي، وإلغاء شرط الضمان المالي للّاعب الأجنبي، المعمول به منذ جانفي 2024. كما تلزم الفاف الشركة المالكة بتمويل الميزانية المصرَّح بها وتوفير مستحقات اللاعبين طيلة الموسم، واحترام كل الالتزامات التعاقدية تجاه اللاعبين، وتسديد مستحقاتهم في آجالها. غير أن مسؤولي بعض الأندية يضربون بهذه القرارات عرض الحائط، ويواصلون منح الملايير من خزينة الدولة لإرضاء مناصريهم، ويبرّرون فشلهم في عدم تمكّنهم من اكتشاف مواهب كروية من الفئات الشبانية لأنديتهم أو البحث عن العصافير النادرة، مثلما يقوم به نادي بارادو، الذي تمكّن من بيع لاعب واحد فقط (بولبينة) بخمسة ملايين يورو، (أزيد من مائة وخمسة وعشرين مليار سنتيم). السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل الأندية الجزائرية ترفض تطبيق القوانين التي سنَّها الاتحاد الجزائري، رغم أن مسؤولي هذه الفرق حضروا اجتماعات 'الفاف'، والتزموا بتسقيف أجور اللاعبين؟ أم إن التساهل مع مسؤولي الأندية يجعلهم في كل مرّة يدوسون على القوانين للبقاء في مناصبهم، وإرضاء فئة من الجماهير؟ الحقيقة التي لابد من أن يتقبّلها الجميع، أن البطولة الجزائرية أصبحت عقيمة، لا تنجب لاعبين بإمكانهم حمل الراية الوطنية. لذلك، تلجأ الاتحادية إلى اللاعبين المكوَّنين بالخارج، تطبيقا لقانون البهاماس الشهير، الذي أنقذ منتخبنا الوطني، ولولاه لوجدنا منتخبنا يتذيل ترتيب 'الكاف' و'الفيفا' معا، لكنّ هذا القانون أضرّ بكرتنا المحلية وأرجعها إلى الوراء، وأصبحت الأندية لا تعمل ولا تنتج، وتتفنَّن فقط في إنفاق أموال الدولة. لم يبق أمام اتحادنا الكروي سوى الضرب بيد من حديد، بغية تطبيق سياسية ترشيد النفقات، وتسقيف الأجور، وبناء مراكز تكوين وتدريب لعلّها تكون طريقا لعودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها.
الجمهورية
منذ 15 ساعات
- الجمهورية
الشروع في إنجاز مشروعين للراحة والترفيه بسيدي بلعباس ..أشغال منتزه ساحة المولد النبوي تُدرك 20 %
تشهد سيدي بلعباس في الوقت الراهن أشغال انجاز مشروعين هامين من شأنهما توفير فضاءات للراحة والاستجمام بحي سيدي الجيلالي لسد النقص الملحوظ في هذا المجال وكذا تعزيز أمن وسلامة المواطنين. الأول يتمثل في ساحة المولد النبوي الشاسعة الممتدة على مساحة 7 هكتارات حيث يجري تحويلها إلى منتزه سيجد فيه المواطن راحته من خلال انجاز مساحات خضراء بالعشب الطبيعي بها مقاعد للجلوس وساحة مخصصة للألعاب وحظائر عمومية وملاعب لكرة السلة وكرة القدم والكرة الحديدية ونافورة ومقهيان ومحل لبيع بيتزيريا ومراحض فضلا عن 11 كشكا وذلك بتمويل من قبل صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية الذي رصد لهذه العملية التي حددت مدة إنجازها ب 8 أشهر غلافا ماليا قدره أزيد من 74 مليار سنتيم . فتيحة مقداد مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء التي تشرف على العمليتين معا أفادتنا في هذا الخصوص أن نسبة تقدم الأشغال أدركت 20 في المائة لحد الان رغم بعض العراقيل التقنية التي صادفت مؤسسة الإنجاز ما جعل السيد الوالي كمال حاجي الذي تفقد المشروع أول أمس يسدي بنصائح ويأمر بتسريع وتيرة الإنجاز مع مراعاة الجودة والنوعية أما المشروع الثاني الذي حظي هو الاخر بزيارة الوالي له أول أمس فيخص انجاز جدار واق على طول 1221 مترا من الجهتين المقابلتين لخط السكة الحديدة انطلاقا من نزل الشريف إلى غاية محور الدوران المؤدي إلى وهران لأجل منع عبور الراجلين للخط والزامهم على عبور الممرات العلوية ال 3 التي ستشيد بهذا المنطقة تجنبا لوقوع حوادث مميتة ، طالما تسبب فيها القطار وبمحاذاة الجدار سيتم تهيئة فضاء طبيعي شاسع من خلال إيجاد مساحات خضراء وغرس 180 شجيرة وحفر بئر ارتوازي للسقي وخزان أرضي ومقاعد فضلا عن إنشاء وتقوية الإنارة العمومية ما يسمح للمواطنين التوجه إليه، طلبا للراحة والهدوء علما وأن العملية خصص لها 34 مليار سنتيم بتمويل مشترك من قبل وزارة السكن والولاية وتم تحديد مدة نحو5 شهور لإتمامها وقد وصلت نسبة الإنجاز 5 في المائة.
الجمهورية
منذ 15 ساعات
- الجمهورية
في أجواء مفعمة بالفرح والاعتزاز .. تكريم 103 متفوقين في "الباك " و"البيام" و6 مؤسسات تربوية متميزة
احتضنت قاعة الحفلات بدار الثقافة "أمحمد اسياخم" بمدينة غليزان، اليوم الأربعاء، حفلاً تكريميًا مميزًا نُظم على شرف نخبة من المتفوقين في امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لدورة جوان 2025. وقد جرت فعاليات الحفل في أجواء مفعمة بالفرح والاعتزاز، أشرف عليها والي الولاية كمال بركان، بحضور الأسرة التربوية، أولياء التلاميذ، إلى جانب ممثلين عن السلطات الأمنية والعسكرية، الذين شاركوا في تكريم النجباء والاحتفاء بجهودهم. وتم خلال الحفل تكريم 103 متفوقين، من بينهم 34 ناجحًا في شهادة البكالوريا، بينهم 5 تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، و57 ناجحًا في شهادة التعليم المتوسط، من بينهم 5 من ذوي الهمم. كما شمل التكريم 6 مؤسسات تربوية ومديريها نظير النتائج المشرفة التي حققوها على المستويين الوطني والولائي. وقد منح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رحلتين إلى تركيا لفائدة المتفوقين الأوائل في البكالوريا على مستوى ولاية غليزان، ويتعلق الأمر بكل من ياسين نصر الله مقارعي، المتحصّل على أعلى معدل ولائي 19.31، وهاجر بن عامر، صاحبة المرتبة الثانية بمعدل 18.95. من جهته، خصّص والي الولاية غلافًا ماليًا قدره 600 مليون سنتيم لتكريم المتفوقين، تم توزيعه على شكل جوائز مالية لفائدة المتوجين، إلى جانب منح 3 عمرات للطلبة الأوائل في شهادة البكالوريا، وكذا تقديم هدايا وأجهزة إلكترونية شملت أيضًا المؤسسات التربوية الست المكرمة نظير النتائج المشرفة التي حققتها. وفي كلمته بالمناسبة، ثمّن مدير التربية، أحمد شقاليل، مجهودات كافة الفاعلين في القطاع التربوي، من إداريين وأساتذة وشركاء اجتماعيين، مثنيًا على التضحيات المبذولة في سبيل الرفع من جودة التعليم وتحقيق نتائج مشرّفة على مستوى الولاية، مبرزاً أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا بلغت 69.45%، ما مكّن الولاية من احتلال المرتبة الثانية وطنياً بعد ولاية تيزي وزو. أما نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط، فقد بلغت 52.74% على المستوى الولائي. وقد تميزت عدد من المؤسسات التربوية عبر ولاية غليزان بتحقيق نتائج باهرة في امتحاني نهاية السنة، حيث جاءت ثانوية المجاهد "لحمر عبو" ببن داود في صدارة الترتيب الولائي في شهادة البكالوريا بنسبة نجاح بلغت 88.52%، متبوعة بـثانوية "تسرات تسغات" بالحمادنة بنسبة 84.82%، ثم ثانوية "محمد بن حمد عبد الغني" بذات البلدية بنسبة 84.21%. أما في شهادة التعليم المتوسط، فقد احتلت متوسطة "مداني محمد" بواريزان المرتبة الأولى على مستوى الولاية بنسبة نجاح وصلت إلى 91.76%، تلتها متوسطة "زناتي محمد" بواريزان بنسبة 80.36%، ثم متوسطة "يحيى باي عيسى" بسيدي محمد بن علي بنسبة 77.27%، وهو ما يعكس تفوقًا ملحوظًا في الأداء التربوي داخل هذه المؤسسات ويؤكد فعالية التأطير البيداغوجي والإداري بها. ومن جهتهم، عبّر مدراء المؤسسات التربوية المكرّمين عن اعتزازهم بهذا التكريم، معتبرين إياه ثمرة جهود جماعية متواصلة من طرف الطاقم الإداري والتربوي، حيث صرّح مدير متوسطة "مداني محمد" بواريزان، عسال ميلود، أن التفوق المحقق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل دؤوب وتنسيق مستمر بين الإدارة والأساتذة وأولياء التلاميذ. كما عبّر المتفوقون في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط عن فخرهم بالنتائج التي حققوها، مؤكدين عزمهم على مواصلة مشوارهم الدراسي بكل عزيمة لتحقيق طموحاتهم المستقبلية. أما أولياء التلاميذ، فقد غمرت مشاعر الفخر والاعتزاز قلوبهم وهم يرون أبناءهم يُكرمون نظير نجاحاتهم الباهرة، معبّرين عن امتنانهم لكل من ساهم في دعم المسيرة الدراسية لأبنائهم. وقد اختُتمت الاحتفالية بعروض موسيقية مميزة عزفت فيها مقطوعات مختلفة من تقديم تلامذة مؤسسات تعليمية، وسط أجواء من الفرح والفخر، عبّر عنها المتفوقون وأولياؤهم الذين استحسنوا هذه المبادرة التي تعكس تقدير السلطات للجهود المبذولة في قطاع التربية.
