logo
ما السيناريوهات المتوقعة في حال مغادرة البعثة الأممية للدعم ليبيا؟

ما السيناريوهات المتوقعة في حال مغادرة البعثة الأممية للدعم ليبيا؟

Independent عربيةمنذ 2 أيام
لمعت شرارة الحرب الكلامية بين البعثة الأممية للدعم في ليبيا وعدد من مكونات الشعب الليبي، والحكومة الليبية التي يقودها أسامة حماد، شرق البلد، إذ طالب، في بيان صادر له، الأربعاء الماضي، بعثة هانا تيتيه بـ"مغادرة البلد والالتزام بالولاية المحددة لها وعدم تجاوزها".
رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، هاجم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على خلفية إحاطة الممثلة الأممية أمام مجلس الأمن في 24 يونيو (حزيران) الجاري، التي وصفت بأنها محاولة للإبقاء على الجمود السياسي في البلد.
واتهم حماد في بيانه البعثة بالصمت تجاه ما وصفه بـ"الاعتداءات المسلحة" في العاصمة طرابلس، و"اقتحام مؤسسات الدولة من قبل مجموعات تابعة لرئيس الحكومة الحالي عبدالحميد الدبيبة"، معتبراً أن "البعثة تجاهلت صوت المحتجين الذين تظاهروا أمام مقرها في جنزور"، ووصفتهم بـ"التهديد"، بدلاً من الاستماع لمطالبهم المشروعة الناتجة عن أزمة سياسية متفاقمة.
وحمل حماد البعثة مسؤولية تعميق الانقسام السياسي وتعطيل الإرادة الوطنية، عبر تجاهلها دعوات توحيد السلطة التنفيذية وإجراء انتخابات نزيهة، قائلاً إنها "انحازت لطرف معين وتحولت إلى جزء من الأزمة بدل أن تكون وسيطاً للحل".
تقويض للاستقرار
اتهامات حكومة حماد المكلفة من البرلمان للبعثة جاءت إثر احتجاجات شعبية تدعو لطردها من ليبيا، تطورات وصفتها رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بـ"المحرضة"، معربة عن استيائها من التصريحات التي أطلقتها بعض الشخصيات السياسية الليبية (في إشارة للبيان) التي "يبدو أنها لا تشجع المظاهرات فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشجع المتظاهرين على ارتكاب أعمال خارج القانون ضد موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها"، وفق ما جاء على الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن البعثة ترحب بالنقد البناء، إلا أن حملات التحريض والإشاعات التي تشن ضدها قد تكون مؤشراً إلى محاولة لتقويض أي تقدم نحو إطلاق عملية سياسية تهدف إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات لتحقيق سلام واستقرار دائمين في ليبيا.
وذكرت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا باتفاقية عام 1946 بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، والاتفاق ذي الصلة المبرم بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية، الذي يضمن حرمة مقار الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على احترام حرمة مقار الأمم المتحدة وموظفيها وممتلكاتها وأصولها وفقاً للقانون الدولي.
مغادرة البعثة
وقالت، إن البعثة ثابتة في التزامها بدعم عملية سياسية بقيادة ليبية لمصلحة جميع أبناء الشعب الليبي، بينما يؤكد عضو مجلس الدولة الاستشاري سعيد بن شرادة أن حل الأزمة الليبية بيد الليبيين، وهو ما ترفضه البعثة الأممية بدعم من الدول المتداخلة في الشأن الليبي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويصف عضو مجلس الدولة رفض رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، لقاء المبعوثة الأممية بالخطوة التي لا يستطيع فعلها الكثير، داعياً جميع متصدري المشهد الليبي إلى الحذو حذوه، حتى تعدل البعثة عن مصادرتها حق الليبيين لإرضاء الدول المتدخلة في ليبيا، وفق تعبيره.
وتساءل بن شرادة عن سبب مواصلة بعض الليبيين دعمهم للبعثة الأممية بعد إحاطتها السابقة أمام مجلس الأمن، موضحاً أن قانون الانتخابات جاهز والدستور موجود، غير أن البعثة لا تريد توحيد السلطة التنفيذية وإجراء انتخابات وطنية.
ويقول في حديثه مع "اندبندنت عربية"، إن المشكلة الحقيقية تكمن في البعثة الأممية والدول المتدخلة في الشأن الليبي، باعتبار أن البعثة هي عبارة عن موظفة لدى الدول الخمس الكبار، وأن المواطن الليبي أيقن أن المشكلة في البعثة التي أكدت في أكثر من مرة أن الحل الليبي–الليبي فاشل، معتبراً أن البعثة ضد أي حلول ليبية، وآخرها مقترحات اللجنة الاستشارية التي وضعت أربعة تصورات، إلا أن البعثة تحاول الذهاب إلى المقترح الرابع فقط، لأنها تريد تشكيل لجنة حوار تكون هي من تختار أعضاءها.
وأكد أن هذه التجربة سبق أن فشلت في حوار جنيف الذي أفرز حكومة الدبيبة الحالية، وما شابها من رشاوى في ذلك الوقت، مما يثبت أن البعثة الأممية هي المشكلة الحقيقية أمام حل الأزمة السياسية الليبية.
مجلس تأسيسي
ويذكر أن مالي سبق أن طردت البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في أواخر عام 2023، إذ دفعت قرارات المجلس العسكري الحاكم في مالي بعثة الأمم المتحدة إلى الرحيل، على خلفية تخريب المعدات الخاصة بها والتهديد الذي لحق بعناصرها بسبب الصراع بين الانفصاليين والطوارق، إذ اتهمها الحاكم العسكري بالفشل واستغلال قضية حقوق الإنسان في البلد. ويخشى مراقبون من تكرار السيناريو ذاته في ليبيا.
ويعارض المحلل السياسي وسام عبدالكبير ما ذهب إليه عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة، الذي أكد أن الحل في رفع البعثة الأممية يدها عن العملية السياسية ومغادرة البلد، مؤكداً أن تحميل البعثة مسؤولية الانسداد السياسي أمر مبالغ فيه، رغم التخبط الذي تمر به من حيث تعدد المسارات وسيناريوهات الحوارات المتكررة.
ويقول لـ"اندبندنت عربية"، إن تعطل العملية السياسية يعود لأسباب كثيرة، منها غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الرئيسة في ليبيا لإنجاز عملية سياسية قابلة للتطبيق، موضحاً أن هذه الأطراف أصحاب مصلحة في استمرار الأوضاع الحالية التي تضمن بقاءهم في السلطة، مع وضع كل العراقيل من أجل إفشال الانتخابات واستمرار المراحل الانتقالية واتباع سياسة الدوران في حلقة مفرغة.
ويضيف المتخصص في الشأن الليبي، أن البعثة الأممية، رغم تخبطها الذي يعكس تناقض مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، يبقى دورها مهماً، وهو الدعم وتوفير الأرضية المناسبة لإنجاز خارطة طريق تنهي المراحل الانتقالية، منوهاً بأن المسار القابل للتطبيق، الذي يمكن من خلاله الوصول إلى انتخابات عامة وإنهاء المراحل الانتقالية التي أرهقت الدولة الليبية، هو المسار الرابع الذي اقترحته اللجنة الاستشارية التي رعتها بعثة الأمم المتحدة، والداعي إلى تشكيل حكومة جديدة، مطالباً بتكوين مجلس تأسيسي وحل كل الأجسام السياسية المعرقلة للعملية السياسية، ثم الذهاب إلى انتخابات عامة.
حرب طويلة
لم يخفِ المحلل السياسي جمال الفلاح مخاوفه من السيناريوهات التي قد تطرأ على ليبيا في حال غادرت البعثة الأممية للدعم ليبيا، التي يبقى أخطرها تعمق الشرخ السياسي وذهاب البلد نحو حرب بسبب انقسام المجتمع الدولي حول العملية السياسية الليبية، موضحاً أن هناك مجموعة دولية تدعم أطراف الصراع الليبي في الشرق، وأخرى تصطف إلى جانب المعسكر الغربي، ومن ثم هناك أطراف لا تريد وجود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لأنها تحقق التوازن في البلد، فلجأوا إلى ما يسمى الحوار الليبي-الليبي.
ويعد الفلاح أن الحوار الليبي-الليبي مجرد مراوغة مدفوعة من قبل أجندات أجنبية، فمن يريد خروج البعثة الأممية للدعم من ليبيا هي الطبقة التي تهيمن على السلطة وتتربع على مركز القرار السياسي، داعياً إلى تجنب انسحاب البعثة الأممية من ليبيا، لأن هذا السيناريو سيوفر مناخاً ملائماً للتدخلات الدولية المباشرة، وسيدعم كل طرف العناصر المحلية الموالية له، لتدخل ليبيا في حرب طويلة الأمد، وتكون بذلك مجرد ساحة حرب دولية، محذراً من سقوط ليبيا لأن الأطراف المطالبة بخروج البعثة لا تريد استقرار البلد.
ومر على ليبيا، عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق معمر القذافي عام 2011، 10 مبعوثين أمميين فشل جميعهم في حل عقدة الأزمة السياسية والأمنية الليبية. كان أولهم عبدالله الخطيب ثم إيان مارتن وطارق متري وبرناردينو ليون ومارتن كوبلر وغسان سلامة وستيفاني ويليامز ويان كوبيتش وعبدالله باتيلي وآخرهم الرئيسة الحالية للبعثة الأممية للدعم في ليبيا هانا تيتيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يعلق شحنات أسلحة معينة إلى كييف خوفا على مخزونه
البيت الأبيض يعلق شحنات أسلحة معينة إلى كييف خوفا على مخزونه

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

البيت الأبيض يعلق شحنات أسلحة معينة إلى كييف خوفا على مخزونه

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة علقت إرسال شحنات أسلحة معينة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقارير صحافية بهذا الشأن، واضعاً الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان تلقته وكالة "فرانس برس" أمس الثلاثاء إن "هذا القرار اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى حول العالم". لكن كيلي شددت على أن "قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها، اسألوا إيران فحسب". وبحسب موقع "بوليتيكو" الإخباري ووسائل إعلام أميركية أخرى، فإن هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي، وأضاف الموقع أمس الثلاثاء أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو (حزيران) الماضي قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفاً للهجمات الجوية الروسية. وارتفع عدد الطائرات المسيرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8 في المئة على أساس شهري في يونيو (حزيران) الماضي، وفقاً لتحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتشكل هذه الهجمات ضغطاً على الدفاعات الجوية وترهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود. ويأتي القرار الأميركي، وفقاً للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبر عنها البنتاغون في شأن الاحتياطات العسكرية الأميركية التي تستمد منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. وحتى الآن، وعلى رغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جزئياً في الأقل، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترمب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. محادثات روسية - فرنسية من جهة أخرى أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين أمس محادثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ عام 2022، وحض خلالها الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بينما حمل الأخير الغرب مسؤولية النزاع. وأتت المكالمة بعد التوصل في الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار في حرب استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، فيما اقترح ماكرون تنسيق الجهود بين باريس وموسكو لاحتواء التوترات. ووفق الرئاسة الفرنسية، استمرت المكالمة بين ماكرون وبوتين أكثر من ساعتين، واتفق خلالها الرئيسان على "مواصلة الاتصالات" في شأن أوكرانيا وإيران. وشدد ماكرون على "دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، و"دعا إلى إقرار في أقرب مهلة ممكنة وقف لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع"، بحسب الإليزيه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار الكرملين في بيان إلى أن بوتين "ذكر (ماكرون) بأن النزاع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية"، منبهاً إلى أن الدول الغربية "تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية"، و"أوجدت موطئ قدم معادياً لموسكو في أوكرانيا". وأبلغ بوتين ماكرون، وفق الكرملين، بأن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملاً وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة". وبحسب الإليزيه، فقد أخطر الرئيس الفرنسي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعزمه الاتصال بسيد الكرملين، مشيرة إلى أن ماكرون عاد واتصل هاتفياً بزيلينسكي بعد مكالمته مع بوتين. ضربات متواصلة قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إنه جرى إخطارها بوقوع هجوم بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، مما أدى إلى إتلاف عدد من المركبات بالقرب من حوض التبريد في الموقع، وأضافت الوكالة أن ست مسيرات شاركت في الهجوم ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية. في الأثناء تتواصل المعارك في أوكرانيا وتراوح جهود وقف إطلاق النار، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية الخاضة ضد كييف في فبراير (شباط) 2022. وضربت مسيرات أوكرانية أمس مصنعاً للأسلحة في مدينة إيجيفسك الروسية في هجوم أوقع "ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى"، على ما أفادت به السلطات المحلية في المنطقة الواقعة على مسافة نحو ألف كلم من الحدود.

توقيف صينيين بتهمة التجسس في الولايات المتحدة
توقيف صينيين بتهمة التجسس في الولايات المتحدة

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

توقيف صينيين بتهمة التجسس في الولايات المتحدة

أُوقف صينيان بتهمة التجسس ومحاولة تجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب الاستخبارات الصينية، وفق ما أعلنت وزارة العدل أمس الثلاثاء. ويواجه يوانس تشين (38 سنة) وليرن لاي (39 سنة) تهماً بالعمل بصفة عملاء لحساب الحكومة الصينية وعقوبة قصوى بالحبس عشر سنوات في حال الإدانة، وفق الوزارة. وجاء اعتقال تشين المقيم في هابي فالي بولاية أوريغون، ولاي الذي وفد إلى هيوستن في ولاية تكساس في أبريل (نيسان) الماضي بتأشيرة سياحية، على يد مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الجمعة الماضي، وفقاً للوزارة. وبحسب الشكوى الجنائية، انخرط تشين ولاي في عدد من الأنشطة الاستخبارية في الولايات المتحدة لحساب وزارة أمن الدولة الصينية. وشملت الأنشطة دفع مبالغ نقدية مقابل معلومات تتعلق بالأمن القومي الأميركي والسعي لتجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب وزارة أمن الدولة الصينية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزيرة العدل باميلا بوندي في بيان إن "هذه القضية تسلّط الضوء على جهود الحكومة الصينية المستمرة والعدوانية لاختراق جيشنا وتقويض أمننا القومي من الداخل". ووفقاً للشكوى الجنائية، فإن لاي تشين الذي يحمل تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، جُنّد للعمل لحساب وزارة أمن الدولة الصينية في عام 2021.ش

تقارير: أميركا توقف شحنات صواريخ لأوكرانيا لانخفاض المخزون
تقارير: أميركا توقف شحنات صواريخ لأوكرانيا لانخفاض المخزون

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

تقارير: أميركا توقف شحنات صواريخ لأوكرانيا لانخفاض المخزون

قالت مصادر مطلعة لصحيفة بوليتيكو إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أمس الثلاثاء أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو (حزيران) الماضي قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن. محادثات روسية- فرنسية أجرى إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين أمس محادثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ عام 2022، وحض خلالها الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بينما حمل الأخير الغرب مسؤولية النزاع. وأتت المكالمة بعد التوصل في الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار في حرب استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، فيما اقترح ماكرون تنسيق الجهود بين باريس وموسكو لاحتواء التوترات. ووفق الرئاسة الفرنسية، استمرت المكالمة بين ماكرون وبوتين أكثر من ساعتين واتفق خلالها الرئيسان على "مواصلة الاتصالات" في شأن أوكرانيا وإيران. وشدد ماكرون على "دعم فرنسا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها" و"دعا إلى إقرار في أقرب مهلة ممكنة وقف لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا للتوصّل إلى تسوية دائمة ومتينة للنزاع"، بحسب الإليزيه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار الكرملين في بيان إلى أن بوتين "ذكّر (ماكرون) بأن النزاع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية"، منبهاً إلى أن الدول الغربية "تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية" و"أوجدت موطئ قدم معادياً لموسكو في أوكرانيا"ز وأبلغ بوتين ماكرون، وفق الكرملين، بأن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملاً وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة". وبحسب الإليزيه فقد أخطر الرئيس الفرنسي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعزمه على الاتصال بسيد الكرملين، مشيرة إلى أن ماكرون عاد واتصل هاتفيا بزيلينسكي بعد مكالمته مع بوتين. ضربات متواصلة قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إنه جرى إخطارها بوقوع هجوم بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا مما أدى إلى إتلاف عدد من المركبات بالقرب من حوض التبريد في الموقع. وأضافت الوكالة أن ست مسيرات شاركت في الهجوم ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية. في الأثناء تتواصل المعارك في أوكرانيا وتراوح جهود وقف إطلاق النار بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية الخاضة ضد كييف في فبراير (شباط) 2022. وضربت مسيرات أوكرانية أمس مصنعاً للأسلحة في مدينة إيجيفسك الروسية في هجوم أوقع "ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى"، على ما أفادت السلطات المحلية في المنطقة الواقعة على مسافة نحو ألف كلم من الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store