logo
المفتي دريان يزور المسجد الأموي الكبير في دمشق

المفتي دريان يزور المسجد الأموي الكبير في دمشق

OTVمنذ 20 ساعات
Post Views: 34
في إطار جولته في العاصمة السورية دمشق، زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ووفد دار الفتوى المسجد الأموي الكبير، حيث أدّى صلاة الظهر للمرة الأولى منذ عام 2005 في دمشق.
واستُقبل الوفد بحفاوة من مسؤولي المسجد والعلماء في دمشق.
ومن المرتقب أن يلتقي المفتي دريان والوفد المرافق الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى توثيق العلاقات المؤسسية، وتأكيد احترام السيادة المتبادلة بعيداً من أي توظيف سياسي مباشر، مع التركيز على الشؤون الدينية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك.
ورافق المفتي دريان إلى دمشق مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ ايمن زيد الرفاعي، مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي صور الشيخ مدرار حبال، أمين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي، مدير العلاقات العامة والإعلام في دار الفتوى خلدون قواص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نعيم قاسم لمناسبة عاشوراء: مستعدون للسلم وبناء البلد كما اننا مستعدون للمواجهة والدفاع
نعيم قاسم لمناسبة عاشوراء: مستعدون للسلم وبناء البلد كما اننا مستعدون للمواجهة والدفاع

OTV

timeمنذ 28 دقائق

  • OTV

نعيم قاسم لمناسبة عاشوراء: مستعدون للسلم وبناء البلد كما اننا مستعدون للمواجهة والدفاع

Post Views: 26 قال الامين العام ل'حزب الله' نقيم قاسم، لمناسبة عاشوراء، ' في رقبتنا امانة الجرحى والاسرى والعوائل انتم اشعار نور التحرير الذين اثبتم للعالم انكم مع الحسين وزينب. هذه المقاومة هي مقاومة موسى الصدر والسيد حسن، مقاومة لا يمكن الا ان تستمر وتحفظ العهد. لدينا قناعة بان مهمتنا المقاومة هي ان تبقى جدوة المقاومة مشتعلة حتى لو كانت الظروف صعبة ومعقدة. هذه المقاومة في فلسطين خلال فترات طويلة كانت مشتعلة بطريقة او باخرى . لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة. لن نقبل بالتطبيع الذي هو تنازل ومذلة وسيرى المطبعون ان النتائج سلبية من اسرائيل واميركا. خيار الشعب خيار حسيني. نحن حفظة الامانة سنستمر ونواجه'. وتابع: 'يعملون على تهديدنا ويروجون ان علينا ان نخضع اذا لم يكن هناك خطوات جديدة او خطوات منا اليهم. هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم. ان استباحة العدوان والقتل والجرائم الاسرائيلية الاميركية يجب ان تتوقف. اسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حل من الحلول وبقاء اسرائيل ازمة حقيقية'. واضاف: 'نحن امام مرحلتين الاتفاق وتطبيق القرار 1701 . موقفنا اننا مع الانتهاء من المرحلة الاولى وتطبيق الاتفاق بعدها نصبح حاضرين لتطبيق القرار . لدينا من المرونة من اجل ان نتوافق. لا تعنينا معادلة اميركا واسرائيل التي تهدد بالقتل او الاستسلام. نحن متمسكون بحقوقنا واذا استلزم ان نستشهد او ننتصر فنحن حاضرون. لا تناقشوا قدرتنا ومشاعرنا ومواقفنا فنحن رجال الميدان. أعلن باسم حزب الله اننا مستعدون للخيارين . مستعدون للسلم وبناء البلد والتعاون ومن اجل النهضة والاستقرار، كما اننا مستعدون للمواجهة والدفاع ونحن قوم لا نخضع لن نتخلى عن حقوقنا وكرامتنا'. وتابع: 'نحن لا نقبل ان نعيش في لبنان في سجن كبير'.

دريان للرئيس الشرع: نأمل أنْ نَنْسَى مَعَاً آلامَ المَاضِي الحافل بِالاسْتِيلاء وَالْفَزَعِ وَالتَّوَجُّس
دريان للرئيس الشرع: نأمل أنْ نَنْسَى مَعَاً آلامَ المَاضِي الحافل بِالاسْتِيلاء وَالْفَزَعِ وَالتَّوَجُّس

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

دريان للرئيس الشرع: نأمل أنْ نَنْسَى مَعَاً آلامَ المَاضِي الحافل بِالاسْتِيلاء وَالْفَزَعِ وَالتَّوَجُّس

Post Views: 54 زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان سوريا على رأس وفد ضم مفتي طرابلس الشيخ محمد طارق إمام، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ أيمن زيد الرفاعي، مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي صور الشيخ مدرار حبال، أمين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام في دار الفتوى خلدون قواص. استهلت الزيارة بأداء الصلاة في جامع بني أمية الكبير في دمشق المعروف بالمسجد الأموي 'الذي يعتبر رمزا إسلاميا شامخا وجوهرة تاريخية تحمل إرثا عربيا أصيلا مشرقا من تاريخ المنطقة'. ورحبت رابطة مؤذني الجامع الأموي الكبير بأنشودة دينية. وجال المفتي دريان والوفد في المسجد الذي يعد رابع أشهر المساجد الإسلامية، و معلما أثريا. ثم قبل الوفد الأثر النبوي الشريف وقرأ سورة الفاتحة على مقام النبي يحيى ومشهد الإمام الحسين بن علي وضريح صلاح الدين الأيوبي. وزار المفتي دريان والوفد الرسمي وزير الأوقاف السوري الشيخ الدكتور محمد أبو الخير شكري في مكتبه بالوزارة، بحضور مفتي دمشق الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم وأعضاء مجلس الإفتاء العام في سوريا وكبار العلماء في سوريا، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية التشاور والتعاون والتنسيق بين العلماء السوريين واللبنانيين للقيام بدورهم الفاعل في تأصيل الهوية، وجرى التداول في الشؤون الإسلامية والوطنية والمصلحة العربية المشتركة، وشدد المفتي دريان على أهمية الدور الإسلامي في لبنان من خلال دار الفتوى بنشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي يحترم الآخر ويقدر الخصوصيات وتعزيز ثقافة المواطنة والعيش المشترك بين شرائح المجتمع خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية. وقدم دريان للوزير أبو الخير شكري درع دار الفتوى عربون محبة وتقدير. ودعا المفتي دريان الوزير شكري إلى زيارة لبنان. وزار جبل قاسيون. وتوجت زيارة دريان والوفد الرسمي الى دمشق بزيارة الرئيس السوري احمد الشرع في قصر الشعب، وقال المفتي دريان : 'أَتَينَا إلى زِيَارَتِكُمُ اليومَ يا سِيَادَةَ الرئيسِ لِلتَّهْنِئَة ، بعدَ طُولِ غِيابٍ وَغُربَة . لقد غَيَّبُونَا كَمَا غَيَّبُوا وَغَرَّبُوا عَشَرَةَ مَلايِينَ مِنَ الشَّعبِ السُّورِيّ ، وعِندَمَا نَأْتِي إِليكُمُ اليوم، لِكَي نَتَشَارَكَ في إِصلاحِ الحَاضِر ، وَصُنعِ المُستَقبَلِ الزَّاهِر . سوريا العربيةُ الشقيقةُ الحَبِيبة، مُقبِلَةٌ على انْتِخَابَاتٍ حُرَّةٍ بِقِيَادَتِكُم ، اِفتَقَدَتْهَا لِأَكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ عاماً. فَأَمَلُ الحَاضِرِ اسْتِعَادَةُ مَعنَى الدَّولَةِ وَمُمَارَسَاتِهَا . أمَّا أَمَلُ المُستَقْبَلِ القَرِيب ، فَأَنْ تَعُودَ سوريا القويةُ قِبلَةً لِلعَرَب ، وَرُكْناً في النَّهْضَةِ الجديدة ، التي تَبْزُغُ أَنوارُها مُتَغَلِّبَةً على كُلِّ العَوَائقِ وَالعَقَبَات . أَرَادُوا بِالمَذَابِحِ وَالتَّهْجِيرِ كَسْرَ إِرادَةِ الشَّعبِ السُّورِيّ ، فَصَمَدْتُم ، وَقَاوَمْتُم ، وَانْتَصَرْتُمْ بِالشَّجَاعَةِ وَالمَسؤُولِيَّة ، وَهَا أَنْتُمْ تَنْصَرِفُونَ لِصُنْعِ الجَدِيدِ وَالمُتَقَدِّمِ لِدِمَشقَ وَلِلشَّامِ وَلِلعَرَبِ إِنْ شَاءَ الله . نحن نُقَدِّرُ بِإقْدَامِكُم على إِزالَةِ المُشكِلاتِ التي تُفَكِّكُونَها بِالصَّبرِ وَالحِكْمَة ، ونحن نَعلَمُ أَنَّ الطَّرِيقَ شَاقٌّ وَعَسِير ، لِكَثْرَةِ مَا زَرَعُوا فيه مِنْ أَلْغَام ، وَمَا اصْطَنَعُوا مِنْ سُجُونٍ قَاتِمَة ، وَأَنتَجُوا مِنْ مُخَدِّرَاتٍ وَمَقَابِرَ جَمَاعِيَّة . ثُمَّ إِنَّ هذا التَّآمُرَ لَمْ يَتَوَقَّفْ بِسُقُوطِهِم ، وَأَكبَرُ دَلِيلٍ على ذلك، تَفْجِيرُ الكَنِيسَةِ بِدِمَشْق'. اضاف: 'السُّورِيُّ لن يَغْلِبَهُ التَّطَرُّف ، وَلنْ يَفُتَّ مِنْ عَضُدِه الإِرهَاب. كُنَّا في لبنان – ونحن مُبْتَلَونَ بِالطَّائفِيَّةِ وَالعَصَبِيَّات – نَضرِبُ المَثَلَ بِتَمَاسُكِ الشَّعبِ السُّورِيّ ، وّأّجوّاءِ الشَّامِ الرُّحْبَة ، وها أَنْتُم تَستَعِيدُونَ هذا المِيرَاثَ العَرِيقَ لِلمَدَنِيَّةِ العَرَبِيَّة ، والحَضَارَةِ الإِسلامِيَّة ، لِتَعُودَ سُوريا مَثلاً وَقُدوَة ، وَحَاضِنَةً وَحَامِيَةً لِمَعَانِي النُّبْلِ والمُرُوءَة ، وَالوَطَنِيَّةِ وَالخَيرِ العَامّ . رُغمَ كَوَارِثِ التَّهجِير ، فَإِنَّ السُّورِيِّينَ الذين انْتَشَرُوا في جِهَاتِ الأَرض ، صَنَعُوا إِضَافَاتٍ في كُلِّ البُلدَانِ التي حَلُّوا فيها ، شَوَاهِدَ على الأُلْفَةِ وَالإِبْدَاع ، وَصُنعِ البِنَاءِ الحَضَرِيِّ وَالحَضَارِيّ ، وَمَا دَامَ الاسْتِقرَارُ قَد تَوَافَرَ لَهُمْ في عَهْدِكُمْ ، فَنَحنُ وَاثِقُونَ أَنَّهُمْ سَيَتَمَكَّنُونَ في فَترَةٍ قَصِيرَةٍ إِنْ شَاءَ الله، مِنْ إِعَادَةِ إِعمَارِ بِلادِهِمْ وَإِعزَازِهَا. أَتَينَا إِليكُمْ كَمَا يَأْتِي الشَّقِيقُ إِلى شَقِيقِه ، فالدَّمُ لا يَصِيرُ مَاءً على طُولِ المُدَّة ، وَقَدْ جَاءَ في الأَثَر : (زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً). لَنْ نَغِيبَ بَعدَ الآنَ مَهمَا كَانَتِ الصُّعُوبَات ، وَسَنَقْصِدُكُمْ في كُلِّ مُلِمَّةٍ بَلْ وَفَرحَة ، شَأْنُ الشَّقِيقِ مَعَ شَقِيقِه'. واضاف: 'في بَلَدِنَا لُبنَانُ اليَومَ عَهدٌ جَدِيد ، وَحُكُومَةٌ وَاعِدَة، آمَالُ اللبنانِيِّينَ مُعَلَّقَةٌ على مَا احْتَوَاهُ البَيَانُ الوَزَارِيّ ، وَالقَسَمُ الرِّئاسِيّ ، اللذانِ هُمَا بِدَايَةُ الطَّرِيقِ لِإعَادَةِ بِنَاءِ الدَّولَةِ القِوِيَّةِ وَالعَادِلَة ، السَّاعِيَةِ لِخِدْمَةِ اللبنانِيِّينَ جَمِيعَاً ، وَنُهُوضُ لبنانَ لا يَقُومُ إلا بِجُهُودِ خِيرَةِ أَبنَائِهِ المُخلِصِينَ بِجَنَاحَيْه المُقِيمِ وَالمُغْتَرِب ، وَوُقُوفِ أَشِقَّائِهِ العَرَبِ وَأَصدِقَائِهِ إِلى جَانِبِه ، ولا خَلَاصَ لَهُ إِلا بِالتَّعَاوُنِ الصَّادِقِ وَالبَنَّاءِ مَعَ عُمْقِهِ العَرَبِيّ ، الذي هُوَ الضَّمَانَةُ لِأَمْنِ لُبنانَ وَاسْتِقْرَارِهِ وَسِيَادَتِه ، وَوَحْدَتِهِ الوَطَنِيَّة ، وَعُرُوبَتِهِ الحَضَارِيَّة ، المُؤْمِنَةِ الْتِزَامَاً بِوَثِيقَةِ اتِّفَاقِ الطَّائف، الذي رَعَتْهُ الْمَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّة ، وَمَا زَالَتْ تُوَاكِبُ لُبنانَ وَشَعْبَهُ وَمُؤَسَّسَاتِهِ بِعِنَايَةٍ مُخْلِصَة ، اِنطِلاقاً مِنْ حِرْصِهَا على كُلِّ القَضَايَا العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلامِيَّةِ العادلة. لقد عَانَينَا كَمَا عَانَيتُمْ، وَبِخَاصَّةٍ في بَيرُوتَ وَشَمَالِيَّ لُبنان ، فَالْأَمَلُ فيكم ، وَأَنْتُمْ مَعْرُوفُونَ بِالحِكْمَةِ وَالصَّبْرِ وَالْحَزْم ، لِمَا فيه مَصلَحَةُ سُوريا وَكُلِّ القَضَايَا العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلامِيَّة ، وَالتَّفَهُّمُ أَنْ تَسْتَجِدَّ عَلاقَاتٌ بَينَ البَلَدَينِ الشَّقِيقَينِ مِنْ نَوعٍ جديد ، يَقُومُ على الشَّرَاكَةِ وَالتَّكَامُل، وَعَلى مُوَاجَهَةِ الأَعْبَاء، وَصُنْعِ الصَّدَاقَاتِ مَعَاً، وَتَوطِيدِ العَلاقَاتِ الأَخَوِيَّة. في هذه الشُّهُورِ القَلِيلَة، اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَضَعُوا سُوريا في مَوَاقِعَ مِنَ العَرَبِ وَالدَّولِيِّين ، مَا عَرَفَتْهَا أَبَداً في ظِلِّ النِّظَامِ السَّابِق . وَالشَّعْبَانِ في سُوريا وَلُبنانَ مُبْدِعانِ وَمُسَالِمَان ، وَالأَمَلُ أَنْ نَسْتَقِرَّ مَعاً ، وَأَنْ نَبْنِيَ مَعاً ، وَأَنْ نَنْسَى مَعَاً آلامَ المَاضِي الحَافِلِ بِالاسْتِيلَاءِ وَالْفَزَعِ وَالتَّوَجُّس. لنا – لبنانِيِّينَ وعرباً آخَرِين – آمالٌ كِبَارٌ بِالشَّام. آمَالُ الاسْتِقْرَارِ وَالتَّنْمِيِة ، والإِعْمَارِ وَالعُمْرَان ، وَالِإسْهَامِ في مُستَقْبَلِ العَرَب . وآمَالُ الحُكْمِ العَادِلِ وَالرُّحْب ، وَآمَالُ العَلَاقَةِ الأَخَوِيَّةِ مَعَ لُبنان ، بِدُونِ حَسَاسِيَّاتٍ وَلا مُشْكِلاتٍ تَصنَعُهَا في الغَالِبِ الأَطرَافُ التي لا تُرِيدُ الخَيرَ لِلْبَلَدَين. الشَّامُ مَلِيئَةٌ بِالرُّمُوزِ التي لا تُنْسَى. اِسْتَعَدْنَا دِمَشْقَ التي تَرَبَّى فيها كِبَارُنَا، وَيَتُوقُ إلى نَفَحَاتِهَا شَبَابُنَا. الزَّمَانُ يَتَغَيَّر، لكنَّ النُّفُوسَ لا تَتَغَيَّر. لقدْ ضَيَّعُوا علينَا الكَثِيرَ مِنْ وَهْجِ الشَّامِ وَعِزِّهَا. وختم دريان: 'بِقِيَادَتِكُمُ الشَّرْعِيَّة ، لَنْ نَسْمَحَ بِأَيِّ فَوَاتٍ في الحَاضِرِ وَالمُسْتَقْبَل ، نحن نَتَحَدَّثُ مَعَكُمْ بِالقَلْبِ وَالعَقْل . دُمْتُمْ على هذه السِّيرَةِ وَالمَسِيرَة. وَأَنَا وَزُمَلائي العُلَمَاء ، نَسْأَلُ اللهَ لِسُوريا وَلَكُمُ الأَمْنَ وَالأَمَان ، وَالتَّوفِيقَ لِأَدَاءِ الأَمَانَةِ التي يَقْتَضِيهَا دِينُنَا ، وَتَقْتَضِيهَا عُرُوبَتُنَا لِبُلْدَانِنَا وَأُمَّتِنَا، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيب'. ومنح المفتي دريان للرئيس الشرع وسام دار الفتوى المذهب لمواقفه الإسلامية والعربية ولجهوده وعطاءاته وتضحياته في خدمة سورية. اشارة الى ان زيارة المفتي دريان الى دمشق هي الأولى منذ توليه سدة الإفتاء منذ العام 2014، ومنح وسام دار الفتوى المذهب الأول كان لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في رمضان، واليوم الوسام الثاني لرئيس الجمهورية العربية السورية احمد الشرع.

دريان منح الشرع وسام دار الفتوى الذهبي: لعلاقات من نوع جديد
دريان منح الشرع وسام دار الفتوى الذهبي: لعلاقات من نوع جديد

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

دريان منح الشرع وسام دار الفتوى الذهبي: لعلاقات من نوع جديد

ألقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة بعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، في قصر الشعب، قال فيها: يقولُ المَولَى عزَّ وجلَّ في كتابِهِ العزيز: ﴿إنَّما المؤمنون إخوة﴾ . أَتَينَا إلى زِيَارَتِكُمُ اليومَ يا سِيَادَةَ الرئيسِ لِلتَّهْنِئَة، بعدَ طُولِ غِيابٍ وَغُربَة. لقد غَيَّبُونَا كَمَا غَيَّبُوا وَغَرَّبُوا عَشَرَةَ مَلايِينَ مِنَ الشَّعبِ السُّورِيّ، وعِندَمَا نَأْتِي إِليكُمُ اليوم، لِكَي نَتَشَارَكَ في إِصلاحِ الحَاضِر، وَصُنعِ المُستَقبَلِ الزَّاهِر. سِيَادَةَ الرَّئيس: سوريا العربيةُ الشقيقةُ الحَبِيبة، مُقبِلَةٌ على انْتِخَابَاتٍ حُرَّةٍ بِقِيَادَتِكُم، اِفتَقَدَتْهَا لِأَكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ عاماً. فَأَمَلُ الحَاضِرِ اسْتِعَادَةُ مَعنَى الدَّولَةِ وَمُمَارَسَاتِهَا. أمَّا أَمَلُ المُستَقْبَلِ القَرِيب، فَأَنْ تَعُودَ سوريا القويةُ قِبلَةً لِلعَرَب، وَرُكْناً في النَّهْضَةِ الجديدة، التي تَبْزُغُ أَنوارُها مُتَغَلِّبَةً على كُلِّ العَوَائقِ وَالعَقَبَات. أَرَادُوا بِالمَذَابِحِ وَالتَّهْجِيرِ كَسْرَ إِرادَةِ الشَّعبِ السُّورِيّ، فَصَمَدْتُم، وَقَاوَمْتُم، وَانْتَصَرْتُمْ بِالشَّجَاعَةِ وَالمَسؤُولِيَّة، وَهَا أَنْتُمْ تَنْصَرِفُونَ لِصُنْعِ الجَدِيدِ وَالمُتَقَدِّمِ لِدِمَشقَ وَلِلشَّامِ وَلِلعَرَبِ إِنْ شَاءَ الله. نحن نُقَدِّرُ بِإقْدَامِكُم على إِزالَةِ المُشكِلاتِ التي تُفَكِّكُونَها بِالصَّبرِ وَالحِكْمَة، ونحن نَعلَمُ أَنَّ الطَّرِيقَ شَاقٌّ وَعَسِير، لِكَثْرَةِ مَا زَرَعُوا فيه مِنْ أَلْغَام، وَمَا اصْطَنَعُوا مِنْ سُجُونٍ قَاتِمَة، وَأَنتَجُوا مِنْ مُخَدِّرَاتٍ وَمَقَابِرَ جَمَاعِيَّة. ثُمَّ إِنَّ هذا التَّآمُرَ لَمْ يَتَوَقَّفْ بِسُقُوطِهِم، وَأَكبَرُ دَلِيلٍ على ذلك، تَفْجِيرُ الكَنِيسَةِ بِدِمَشْق. السُّورِيُّ لن يَغْلِبَهُ التَّطَرُّف، وَلنْ يَفُتَّ مِنْ عَضُدِه الإِرهَاب. كُنَّا في لبنان - ونحن مُبْتَلَونَ بِالطَّائفِيَّةِ وَالعَصَبِيَّات - نَضرِبُ المَثَلَ بِتَمَاسُكِ الشَّعبِ السُّورِيّ، وّأّجوّاءِ الشَّامِ الرُّحْبَة، وها أَنْتُم تَستَعِيدُونَ هذا المِيرَاثَ العَرِيقَ لِلمَدَنِيَّةِ العَرَبِيَّة، والحَضَارَةِ الإِسلامِيَّة، لِتَعُودَ سُوريا مَثلاً وَقُدوَة، وَحَاضِنَةً وَحَامِيَةً لِمَعَانِي النُّبْلِ والمُرُوءَة، وَالوَطَنِيَّةِ وَالخَيرِ العَامّ. رُغمَ كَوَارِثِ التَّهجِير، فَإِنَّ السُّورِيِّينَ الذين انْتَشَرُوا في جِهَاتِ الأَرض، صَنَعُوا إِضَافَاتٍ في كُلِّ البُلدَانِ التي حَلُّوا فيها، شَوَاهِدَ على الأُلْفَةِ وَالإِبْدَاع، وَصُنعِ البِنَاءِ الحَضَرِيِّ وَالحَضَارِيّ، وَمَا دَامَ الاسْتِقرَارُ قَد تَوَافَرَ لَهُمْ في عَهْدِكُمْ، فَنَحنُ وَاثِقُونَ أَنَّهُمْ سَيَتَمَكَّنُونَ في فَترَةٍ قَصِيرَةٍ إِنْ شَاءَ الله، مِنْ إِعَادَةِ إِعمَارِ بِلادِهِمْ وَإِعزَازِهَا. سِيَادَةَ الرَّئيس: أَتَينَا إِليكُمْ كَمَا يَأْتِي الشَّقِيقُ إِلى شَقِيقِه، فالدَّمُ لا يَصِيرُ مَاءً على طُولِ المُدَّة، وَقَدْ جَاءَ في الأَثَر: (زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً). لَنْ نَغِيبَ بَعدَ الآنَ مَهمَا كَانَتِ الصُّعُوبَات، وَسَنَقْصِدُكُمْ في كُلِّ مُلِمَّةٍ بَلْ وَفَرحَة، شَأْنُ الشَّقِيقِ مَعَ شَقِيقِه. في بَلَدِنَا لُبنَانُ اليَومَ عَهدٌ جَدِيد، وَحُكُومَةٌ وَاعِدَة، آمَالُ اللبنانِيِّينَ مُعَلَّقَةٌ على مَا احْتَوَاهُ البَيَانُ الوَزَارِيّ، وَالقَسَمُ الرِّئاسِيّ، اللذانِ هُمَا بِدَايَةُ الطَّرِيقِ لِإعَادَةِ بِنَاءِ الدَّولَةِ القِوِيَّةِ وَالعَادِلَة، السَّاعِيَةِ لِخِدْمَةِ اللبنانِيِّينَ جَمِيعَاً، وَنُهُوضُ لبنانَ لا يَقُومُ إلا بِجُهُودِ خِيرَةِ أَبنَائِهِ المُخلِصِينَ بِجَنَاحَيْه المُقِيمِ وَالمُغْتَرِب، وَوُقُوفِ أَشِقَّائِهِ العَرَبِ وَأَصدِقَائِهِ إِلى جَانِبِه، ولا خَلَاصَ لَهُ إِلا بِالتَّعَاوُنِ الصَّادِقِ وَالبَنَّاءِ مَعَ عُمْقِهِ العَرَبِيّ، الذي هُوَ الضَّمَانَةُ لِأَمْنِ لُبنانَ وَاسْتِقْرَارِهِ وَسِيَادَتِه، وَوَحْدَتِهِ الوَطَنِيَّة، وَعُرُوبَتِهِ الحَضَارِيَّة، المُؤْمِنَةِ الْتِزَامَاً بِوَثِيقَةِ اتِّفَاقِ الطَّائف، الذي رَعَتْهُ الْمَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّة، وَمَا زَالَتْ تُوَاكِبُ لُبنانَ وَشَعْبَهُ وَمُؤَسَّسَاتِهِ بِعِنَايَةٍ مُخْلِصَة، اِنطِلاقاً مِنْ حِرْصِهَا على كُلِّ القَضَايَا العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلامِيَّةِ العادلة. لقد عَانَينَا كَمَا عَانَيتُمْ، وَبِخَاصَّةٍ في بَيرُوتَ وَشَمَالِيَّ لُبنان، فَالْأَمَلُ فيكم، وَأَنْتُمْ مَعْرُوفُونَ بِالحِكْمَةِ وَالصَّبْرِ وَالْحَزْم، لِمَا فيه مَصلَحَةُ سُوريا وَكُلِّ القَضَايَا العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلامِيَّة، وَالتَّفَهُّمُ أَنْ تَسْتَجِدَّ عَلاقَاتٌ بَينَ البَلَدَينِ الشَّقِيقَينِ مِنْ نَوعٍ جديد، يَقُومُ على الشَّرَاكَةِ وَالتَّكَامُل، وَعَلى مُوَاجَهَةِ الأَعْبَاء، وَصُنْعِ الصَّدَاقَاتِ مَعَاً، وَتَوطِيدِ العَلاقَاتِ الأَخَوِيَّة. في هذه الشُّهُورِ القَلِيلَة، اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَضَعُوا سُوريا في مَوَاقِعَ مِنَ العَرَبِ وَالدَّولِيِّين، مَا عَرَفَتْهَا أَبَداً في ظِلِّ النِّظَامِ السَّابِق. وَالشَّعْبَانِ في سُوريا وَلُبنانَ مُبْدِعانِ وَمُسَالِمَان، وَالأَمَلُ أَنْ نَسْتَقِرَّ مَعاً، وَأَنْ نَبْنِيَ مَعاً، وَأَنْ نَنْسَى مَعَاً آلامَ المَاضِي الحَافِلِ بِالاسْتِيلَاءِ وَالْفَزَعِ وَالتَّوَجُّس. سِيَادَةَ الرَّئيس: لنا - لبنانِيِّينَ وعرباً آخَرِين - آمالٌ كِبَارٌ بِالشَّام. آمَالُ الاسْتِقْرَارِ وَالتَّنْمِيِة، والإِعْمَارِ وَالعُمْرَان، وَالِإسْهَامِ في مُستَقْبَلِ العَرَب. وآمَالُ الحُكْمِ العَادِلِ وَالرُّحْب، وَآمَالُ العَلَاقَةِ الأَخَوِيَّةِ مَعَ لُبنان، بِدُونِ حَسَاسِيَّاتٍ وَلا مُشْكِلاتٍ تَصنَعُهَا في الغَالِبِ الأَطرَافُ التي لا تُرِيدُ الخَيرَ لِلْبَلَدَين. الشَّامُ مَلِيئَةٌ بِالرُّمُوزِ التي لا تُنْسَى. اِسْتَعَدْنَا دِمَشْقَ التي تَرَبَّى فيها كِبَارُنَا، وَيَتُوقُ إلى نَفَحَاتِهَا شَبَابُنَا. الزَّمَانُ يَتَغَيَّر، لكنَّ النُّفُوسَ لا تَتَغَيَّر. لقدْ ضَيَّعُوا علينَا الكَثِيرَ مِنْ وَهْجِ الشَّامِ وَعِزِّهَا. سِيَادَةَ الرَّئيس: بِقِيَادَتِكُمُ الشَّرْعِيَّة، لَنْ نَسْمَحَ بِأَيِّ فَوَاتٍ في الحَاضِرِ وَالمُسْتَقْبَل، نحن نَتَحَدَّثُ مَعَكُمْ بِالقَلْبِ وَالعَقْل. دُمْتُمْ على هذه السِّيرَةِ وَالمَسِيرَة. وَأَنَا وَزُمَلائي العُلَمَاء، نَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ لِسُوريا وَلَكُمُ الأَمْنَ وَالأَمَان، وَالتَّوفِيقَ لِأَدَاءِ الأَمَانَةِ التي يَقْتَضِيهَا دِينُنَا، وَتَقْتَضِيهَا عُرُوبَتُنَا لِبُلْدَانِنَا وَأُمَّتِنَا، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيب. وَالسَّلامُ عَلیکُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه. ومنح المفتي دريان للرئيس السوري احمد الشرع وسام دار الفتوى المذهب لمواقفه الإسلامية والعربية ولجهوده وعطاءاته وتضحياته في خدمة سورية. إشارة إلى ان زيارة المفتي دريان الى دمشق هي الأولى منذ توليه سدة الإفتاء منذ العام 2014، ومنح وسام دار الفتوى المذهب الأول كان لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون في رمضان، واليوم الوسام الثاني لرئيس الجمهورية العربية السورية احمد الشرع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store