
ذبح والده ونشر الفيديو على يوتيوب... تفاصيل صادمة لجريمة هزّت أمريكا
وخلال جلسة محاكمته، يوم الأربعاء، اعترف موهن بارتكاب الجريمة التي وصفها بأنها "خطة بديلة" بعد فشل ما سماه "محاولة اعتقال مدني" لوالده، مايكل موهن (68 عاماً)، الموظف الحكومي السابق، بتهمة "الخيانة"، دون تقديم تفسير واضح لتلك التهمة الغريبة.
وأوضح المتهم أنه واجه والده وطلب منه الذهاب إلى الشرطة، لكنه قوبل بالرفض والتهديد، ما دفعه إلى إطلاق النار عليه ثم فصل رأسه عن جسده. ونشر لاحقاً فيديو مدته 14 دقيقة تحت عنوان "ميليشيا موهن"، تضمّن دعوة لحمل السلاح وهجوماً عنيفاً على إدارة الرئيس جو بايدن، وعرض مكافأة مليون دولار لمن ينفذ عمليات اغتيال بحق مسؤولين أمريكيين.
وكشفت التحقيقات أن موهن يعتنق أفكاراً متطرفة، وينتمي إلى نظرية المؤامرة المعروفة باسم QAnon، مدّعياً أن والده كان من "أعضاء الدولة العميقة" ويمنعه من الوصول إلى الرئاسة الأمريكية.
ووفقاً للادعاء، عثرت الشرطة في منزله على ذاكرة USB تحتوي على صور لمبانٍ حكومية وتعليمات لصنع المتفجرات، كما تبين أن السلطات سبق أن حذرته من منشوراته العدائية على الإنترنت.
وقد تم توقيفه في نفس يوم الجريمة، بعد أن حاول اقتحام مقر الحرس الوطني في Fort Indiantown Gap، وهو الآن يُحاكم أمام قاضٍ فقط دون هيئة محلفين، وقد أقر بارتكاب الجريمة لكنه ينفي تهمة القتل العمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 2 ساعات
- LE12
'الجمعية' تصف العلمي بـ 'الصحافية'.. رحاب: 'إنتحال صفة يعد جريـ.مة'
سقطة جديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ لم يجد فرعها في الدار البيضاء أي حرج في إطلاق صفة صحافية على مواطنة تدعى سعيدة العلمي. الدار البيضاء – محمد نبيل le12 في سقطة جديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لم يجد فرعها في الدار البيضاء أي حرج في إطلاق صفة صحافية على مواطنة تدعى سعيدة العلمي، دون أن تكون لها أي علاقة بهذه المهنة التي ينظمها القانون. وتعليقا على هذا التطاول، ترى حنان رحاب، القيادية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه 'من غير المقبول، أخلاقياً وحقوقياً، أن تصف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الدار البيضاء في بلاغ لها السيدة سعيدة العلمي بـ'الصحافية المناضلة'، وهي لم تكن في أي وقت من الأوقات صحافية، ولا تتوفر على أي صفة قانونية أو مهنية تخول لها حمل هذه الصفة'. وأوضحت رحاب، 'فالصحافة مهنة منظمة بقانون، وليست بطاقة 'حماية' مجانية لكل من أراد ممارسة النشر والتعليق خارج الضوابط المهنية والأخلاقية، وخارج إطار احترام القانون'. وتابعت، تبني 'انتحال' صفة ينظمها القانون هو مسّ بمصداقية العمل الحقوقي، قبل أن يكون إساءة لآلاف الصحافيين المهنيين الذين يشتغلون تحت ضغوط مهنية وقانونية وأخلاقية حقيقية'. وجاء في تدوينة لها، 'لا يمكن للتدوين على فيسبوك أو يوتيوب – مهما بلغت جرأته أو حدة خطابه أو حتى وقاحته – أن يُعادل مهنة الصحافة التي تؤطرها القوانين وميثاق أخلاقيات المهنة'. وتؤكد رحاب، ' افتعال الخلط بين العمل الصحافي والنشر الفيسبوكي ليس بريئاً، وليس عملاً حقوقياً، بل هو تشجيع صريح على انتحال صفة مهنية منظمة، في عملية تضليل حقوقي واضحة'. يذكر أن سعيدة العلمي كانت تشتغل في شركة تنشط في قطاع الخدمات، وتحديداً في مجال المحاسبة أو ما جاورها، ولم تمارس الصحافة بأي صفة قانونية.


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 70 محتجاً بعد اقتحام قاعدة عسكرية رفضاً لتصنيف "تحرك من أجل فلسطين" منظمة إرهابية
اعتقلت شرطة العاصمة البريطانية أكثر من 70 شخصاً، خلال احتجاج في وسط لندن ضد تصنيف مجموعة «تحرك من أجل فلسطين» منظمةً إرهابيةً من قبل الحكومة، وذلك عقب اقتحام وتخريب قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، حسبما ذكرت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأحد. وقالت شرطة العاصمة البريطانية «ميتروبوليتان» إنه بحلول وقت متأخر من بعد الظهر، تم اعتقال 42 شخصاً. وجاءت جميع الاعتقالات، باستثناء حالة واحدة، بتهمة إظهار الدعم لمنظمة محظورة، وهو ما أوضحت الشرطة أنه يشمل الهتاف، أو ارتداء ملابس أو عرض مواد مثل الأعلام أو اللافتات أو الشعارات. كما تم اعتقال شخص آخر بتهمة إثارة الخوف. وتم القبض على 16 شخصاً آخر في مانشستر، حسبما ذكرت شرطة مانشستر الكبرى، بينما ذكرت شرطة ساوث ويلز إنه تم القبض على 13 شخصاً في كارديف،حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس». ويعني التصنيف الرسمي الذي أُجري الشهر الحالي لجماعة «تحرك من أجل فلسطين» منظمةً إرهابيةً بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 أن الانتماء للجماعة ودعم أعمالها يعاقب عليهما القانون بما يصل إلى السجن 14عاماً، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». وتظاهر محتجون للأسبوع الثاني على التوالي؛ رفضاً لتصنيف جماعة «تحرك من أجل فلسطين» منظمةً إرهابيةً. واحتشدت مجموعات في وسط لندن، السبت، مع التخطيط لتنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة، بعد أن جدَّدت الشرطة تحذيرها من أن إظهار الدعم للجماعة يعدُّ جريمةً جنائيةً، بحسب «وكالة الأنباء البريطانية». وكانت شرطة العاصمة البريطانية «ميتروبوليتان» قد اعتقلت 29 شخصاً خلال مظاهرة مماثلة نهاية الأسبوع الماضي. وكتب المحتجون على لافتات من الورق المقوى باستخدام أقلام سوداء عبارة: «أنا أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم تحرك فلسطين»، ورفعوها بصمت. وظهر الضباط وهم يفتشون حقائب المحتجين ويفحصون بطاقات هوياتهم. كما شوهد بعض المتظاهرين وهم يستلقون فوق بعضهم بعضاً، بينما كانت الشرطة تصادر لافتاتهم اليدوية. ثم قامت الشرطة باقتيادهم بعيداً عن التماثيل إلى سيارات الشرطة المتوقفة حول الساحة. وجاء قرار الحظر بعد أن تعرَّضت طائرتان من طراز «فوياجر» لأضرار في قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير، يوم 20 يونيو (حزيران)، في حادثة تبنَتها جماعة «تحرك من أجل فلسطين»، وقالت الشرطة إنها تسبَّبت بأضرار تُقدَّر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (9.5 مليون دولار).


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
جريمة صادمة.. شاب يقطع رأس والدته ويدفنها في الحديقة!
اتهمت السلطات الأمريكية شاباً يُدعى بوين فلادلاند، يبلغ من العمر 34 عاماً، بقتل والدته بطريقة مروعة داخل منزلهما في ولاية ساوث داكوتا، بعد أن قام بخنقها حتى الموت ثم قطع رأسها ودفن الجثة في الحديقة الخلفية. وأكدت النيابة أن الجريمة وقعت في الخامس من يوليو، قبل ثلاثة أيام من اكتشاف الجثة، مشيرة إلى أن أحد أقارب الضحية تحدث إليها صباح يوم الجريمة، وأبلغت حينها بتعرضها لاعتداء من قبل ابنها. وتم العثور على الجثة في الثامن من يوليو، فيما أظهرت التحقيقات الأولية آثار عنف شديدة. واعترف فلادلاند خلال استجوابه من قبل الشرطة بقتل والدته، موضحاً أنه ضغط على عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم استخدم أداة حادة لفصل رأسها. وتبيّن من السجلات أن الضحية سبق أن أبلغت عن تعرضها للاعتداء من ابنها في 2023، ما أدى إلى إدانته حينها بتهمة الاعتداء العنيف ووضعه تحت إشراف قضائي. وأعلنت الشرطة أن المتهم محتجز حالياً بكفالة مالية قدرها 500 ألف دولار، فيما يستمر التحقيق في ملابسات الجريمة. كما دعت النيابة العامة المواطنين إلى الابتعاد عن موقع الحادث حتى انتهاء التحقيقات، مؤكدة عدم وجود أي تهديد أمني عام في الوقت الراهن.