
بوتين يدعو دول «بريكس» لاستخدام العملات الوطنية في التجارة بدلاً من الدولار
وقال بوتين، في قمة لقادة مجموعة بريكس، اليوم الأحد، إن النموذج الليبرالي للعولمة عفا عليه الزمن، وإن المستقبل سيكون للأسواق الناشئة سريعة النمو، التي ينبغي أن تعمل على زيادة استخدام عملاتها الوطنية في التجارة.
وتحدث بوتين إلى القمة المنعقدة في ريو دي جانيرو عبر الفيديو، بسبب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وتقول روسيا إن المذكرة لا أساس لها من الصحة ولا جدوى منها.
وفي سياق حديثه عن التحديات الاقتصادية، شدد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز استخدام العملات الوطنية بين دول البريكس في المبادلات التجارية والاستثمارية، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الدولار والنظام المالي الغربي.
وأشار إلى أن هذه السياسة ليست موجهة ضد أي جهة، لكنها تعكس «حق الدول في بناء نظام مالي عالمي أكثر عدالة وتعددية».
وقال بوتين في كلمة أذاعها التلفزيون: "كل شيء يشير إلى أن النموذج الليبرالي للعولمة عفا عليه الزمن. مركز النشاط التجاري يتحول نحو الأسواق الناشئة".
وتضم "بريكس" أيضًا مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات، لكن التكتل يكتسب معظم نفوذه من الصين، التي يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي ناتج كل دول المجموعة مجتمعة بنسبة تزيد على 60%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
البيت الأبيض: مكالمة ترامب وبوتين لم تحقق تقدمًا
وأكد ترامب للصحفيين المرافقين للبيت الأبيض: "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من محادثتي مع الرئيس بوتين. كنت شديد الإحباط". في المقابل، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع فلاديمير زيلينسكي التي جرت في 4 يوليو بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أن زيلينسكي "يتعرض لضغوط قوية جدا، كما كنت أقول". وسبق أن صرح ترامب سابقا بعدم رضاه عن تطورات الأوضاع في التسوية الأوكرانية، معربا عن رأيه بأنه لم يتمكن من تحقيق تقدم خلال محادثته مع الرئيس الروسي. وقد جرت المكالمة الهاتفية بين الزعيمين في 3 يوليو. من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب حول عدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا، قائلا إن موسكو "تنظر بعناية إلى جميع تصريحات ترامب".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الدولار بـ49.3 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 7-7-2025
تبدأ البنوك المصرية في إعلان سعر العملات الأجنبية، اليوم الاثنين 7-7-2025 مع بداية التعاملات الصباحية، إذ يأتي في مقدمتها الدولار خاصة أنه من العملات الأكثر بحثا عن أسعارها في بداية تعاملات البنوك. في السطور التالية ينشر "مصراوي" آخر تحديث لـ سعر العملات الأجنبية الأكثر تداولا بين العملاء في البنوك المصرية اليوم الاثنين 7-7-2025 وهي كالآتي: - الدولار: 49.3 جنيه للشراء، و49.4 جنيه للبيع. - اليورو الأوروبي: 57.94 جنيه للشراء، و58.22 جنيه للبيع. - الجنيه الإسترليني: 67.22 جنيه للشراء، و67.58 جنيه للبيع. - الدينار الكويتي: 160.97 جنيه للشراء، و161.86 جنيه للبيع. - الريال السعودي: 13.09 جنيه للشراء، و13.17 جنيه للبيع. - الدرهم الإماراتي: 13.40 جنيه للشراء، و13.44 جنيه للبيع. - الريال القطري: 12.51 جنيه للشراء، و13.58 جنيه للبيع.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هل يتراجع الدولار إلى مستويات أقل من 50 جنيهًا؟.. خبير اقتصادي يوضح
توقع الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري إلى مستويات أقل من 50 جنيهًا. خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، قال فؤاد: "لأول مرة منذ سنوات، يتحدث خبراء محترمون عن إمكانية هبوط الدولار تحت مستوى 49 و48 جنيهًا، وهذا التحسن يعود لعاملين رئيسيين". وأكمل: السبب الأول تراجع الدولار عالميًا حيث فقد 11% من قيمته منذ بداية العام، بينما لم يواكب الجنيه هذا التراجع بالكامل بعد، والثاني تحسن التدفقات النقدية مثل التحويلات من المصريين بالخارج والتي بلغت مستويات قياسية، والسياحة وإيرادات قناة السويس المعقولة نسبيًا". وأضاف فؤاد: "هناك عامل ثالث مهم وهو توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما يقلل من جاذبية الاستثمار في الدولار". تدفقات الأموال الساخنة أشار الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، إلى تدفق كبير لما يسمى بـ"الأموال الساخنة" على السندات المصرية منذ ديسمبر الماضي، حيث بلغت حوالي 7 مليارات دولار في السوق الثانوي. وقال: "هذه الأموال تدخل بحثًا عن عائد مرتفع، حيث تقدم مصر أسعار فائدة جذابة مقارنة بالمخاطر"، محذرًا أن هذه الأموال قد تخرج فجأة كما حدث في فبراير ومارس 2023، عندما سحبت مليارات الدولارات بين عشية وضحاها". وتابع الخبير الاقتصادي: "علينا الاستفادة من هذه الظروف المؤاتية لتعزيز الاحتياطيات النقدية، مع الحذر من الاعتماد المفرط على الأموال الساخنة التي قد تفرّ عند أول أزمة". وأكد الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، أن استمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة الإيرادات من القطاعات الإنتاجية سيسهم في استقرار سعر الصرف على المدى المتوسط.