logo
إيفانكا ترمب تتألق بإطلالة زهرية في زفاف جيف بيزوس

إيفانكا ترمب تتألق بإطلالة زهرية في زفاف جيف بيزوس

عكاظمنذ يوم واحد
أطلت إيفانكا ترمب في زفاف جيف بيزوس بإطلالة أنثوية راقية خطفت الأنظار، إذ ارتدت فستاناً قصيراً بتصميم «كورسيه» ضيّق عند الخصر مع تنورة على شكل A، تدرّج لونه من الأبيض عند الصدر إلى الوردي الناعم في الأسفل. تميّز الفستان بخامته الغنية بالتطريزات البارزة التي جاءت على شكل أزهار ثلاثية الأبعاد من اللون الأبيض والوردي، ما أضفى على الإطلالة لمسة ربيعية حالمة. اختارت إيفانكا تسريحة شعر ناعمة منسدلة بموجات خفيفة ومكياجاً بسيطاً يبرز ملامحها الطبيعية، مكتفية بأقراط ماسية صغيرة وخاتم فخم. الإطلالة عكست أسلوبها الكلاسيكي الأنثوي وحضورها الأنيق في المناسبات الكبرى.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمويـة انقسام «صفار البيضة» عند كورالـي..
دمويـة انقسام «صفار البيضة» عند كورالـي..

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

دمويـة انقسام «صفار البيضة» عند كورالـي..

أدهشتني كمية الوحشية التي تولدت من الجمال ولأجل الجمال والكمال، وتقززت في مشاهد كثيرة حتى أني فكرت بإيقاف الفيلم (فيلم التشويق والرعب the substance 2024) لكنني أثرت إنهاءه لبلوغ ما تود المخرجة كورالي فارغت إخبارنا به، وتفهمت جدا الصخب الذي دار عندما عرض في بعض الدور السينمائية وانسحاب الكثيرين من الصالات عند انتصاف الفيلم. رغم قوة الفيلم ورموزه ورقة مفهوم الجمال وحضور النساء الجميلات إلا أنه يحقق الصدمة والتوغل بوحشية في أعماق المُشاهد. لم تكن البطلة ديمي مور في دور اليزابيث سباركل إلا شخصية جميلة مشهورة محبوبة اعتلت عرش الجمال والرشاقة والكمال لسنوات كثيرة في هوليود المنصة الأصعب على مستوى العالم تلقت فيها الكثير من الثناء والتقدير حتى أصيبت بعمى النجومية حول ما هو حقيقي وتناست أن لكل مرحلة جمالها ولكل مرحلة خيباتها وأن مصير كل شيء للفناء، لتتكسر روحها عند بلوغها الخمسين عاما وعلمها برغبة المنتج الطماع الطاعن في السن ذي الأسنان الصفراء والشعر المصبوغ الذي لا يهمه في الحياة سوى المال ككل صاحب مال يدير أعماله في هوليود بأن يستبدلها بوجه جديد، إلا أن خلف هذه الامبراطورية العظيمة لإليزابيث سباركل روح هشة جدا انهارت تماما عند أول محك حقيقي في الحياة لا يبنى على وجه جميل وجسد مغوٍ، ولم يكن لديها حل سوى أن تبتاع عَقّارا جديدا يخلق منها امرأة شابة جميلة كاملة بكل المعايير المثالية لهوليود لتخلق منها شخصيتها الجديدة سو وهنا يبدأ الصراع بين الأنا، هذا الصراع المرير بين القوة والعيش الجميل والاستمتاع بالوقت والغزل والأضواء وبين الاندثار والانعزال والتآكل الإنساني، وتنتصر النجومية التي كانت وما زالت هي المفهوم الأوحد لدى إليزابيث، لتتساءل كيف تتصارع روح واحدة وشخصية واحدة بجسدين وكيف تبحث كلتاهما عن النجومية المطلقة والاستمتاع. المخرجة كورالي فارغت كمن ينكش روح أي مُشاهد لتزيد من معيار الخوف الطبيعي تجاه التقدم بالعمر والعجز والضعف الإنساني، وتخرج بسؤال واحد ماذا فعلا سأفعل وكيف سأتقبل هذا التقدم بصدر رحب وقناعة وامتنان لكل سنوات العمر؟ الفيلم عبارة عن بحث مضني عن الشباب المطلق والجمال المثالي لتعترف لنفسك بأن القناعة تأتي من الداخل كما توصلت لها بالطريقة القسرية البشعة التي تعرضت لها إليزابيث من نظيرتها الشابة المخلوقة منها سو والتي قامت بالدور مارجرت كوالي. إليزابيث كانت شخصية مشهورة نرجسية هشة وعدوة نفسها لم تملأ داخلها بحب نفسها كما هي، بل ظلت تعارك ذاتها وتعنفها حتى تشوهت تماما واختارت أن تخبر كل المشاهدين على المسرح أنها وحش وأنهم هم من صنعوا هذا الوحش وعليهم تقبل كل الدماء المتفجرة والمنسكبة في وجوههم . وكأن كل مشهور هو وحش صنعه الجمهور بالحب والإعجاب وهو نفس الجمهور الذي يقرر إعدامه وانتفاء ذكره. حقيقة بآخر مشهد تمنيت أن تموت إليزابيث وأخذت أردد بداخلي (موتي) وارتحت عندما تحولت قطعة كالأخطبوط الأدمي على النجمة. أحببت النهاية، جميلة جدا والفيلم عميق جدا وله الكثير من الرمزيات التي تركت الكثير منها ليكتشفها المشاهد بنفسه.

سكة السلامة؟!
سكة السلامة؟!

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

سكة السلامة؟!

«سكة السلامة» هي مسرحية مصرية من تأليف الأستاذ سعد الدين وهبة وعُرضت على المسرح القومي المصري عام 1964؛ ثم أعيد عرضها في عام 2000. القصة تحكي عن مجموعة من المسافرين إلى مدينة «شرم الشيخ» فيضلّ بهم الطريق ويجدون أنفسهم في صحراء قاحلة. وبينما يبدو الموت مقترباً، فإن القصة تدخل حالة درامية بين عرض لشخصيات كان لها حياتها بفجورها وتقواها، والبحث عن طريق للنجاة، ليس فقط للآن وإنما فيما بعد الحياة أيضاً. الأدب الشعبي المصري توجد فيه هذه اللحظة من الحيرة للخروج من مآزق وجودية من خلال تصور ثلاثة أنواع من الطُرق أو السكك: سكة السلامة، وسكة الندامة، وسكة الذي يذهب ولا يعود! الموضوع كله بات في الوقت الحالي يظهر بعد الظروف التي تعيشها وعاشتها المنطقة خلال الفترة القصيرة الماضية التي يمكن قياسها من هجمات «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ أو من لحظة دخول القوات الإسرائيلية غازية جواً بالطائرات وبراً بالموساد في 13 يونيو (حزيران) الماضي؛ أو في تلك اللحظة الدرامية والتاريخية الخاصة بالهجوم الأميركي - الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني في نطنز وأصفهان وفوردو. هكذا أصبحت المنطقة الآن تعيش تلك اللحظة الحرجة في صحراء القسوة، حيث كل الخيارات صعبة وعصية التي ترد في أدب الكوارث الطبيعية، حيث ليس فقط كل الخيارات أحلاها مُر، وإنما أكثر من ذلك فإن الإنسان يعود قهقرياً إلى الحالة الحيوانية التي فيها يقتل أو يأكل الإنسان أخاه الإنسان من الكراهية أو الجوع أو الانتقام وكفى. باتت اللحظة الراهنة من صراع الشرق الأوسط، حيث يوجد وقف لإطلاق النار في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية؛ وسعي لوقف إطلاق النار في حرب غزة الخامسة، التساؤل العميق: ثم ماذا بعد؟ سكة السلامة المصرية لم تعنِ أبداً الاستسلام وإنما المكاشفة للذات وليس للغير بحقيقة ما نحن فيه أولاً؛ وثانياً الحديث المباشر مع الغير والبحث المشترك عن حل للوجود أو للعبور لتلك الصحراء التي تُهنا فيها معاً وفقدنا الظل والماء والغذاء. «سكة السلامة» هنا تكاد تذهب إلى «سكة الندامة» عندما يجري الاعتقاد بأنه يمكن الاعتماد أولاً على قوى غيبية تقوم بالتحكيم بين الغيبيات التي يتخيلها كل طرف في صحراء يوجد فيها الكثير من السراب. وثانياً أن الاعتماد على ظهور فجائي للمخلص ربما يأتي في لحظة تكون فيها الروح قد ذهبت إلي بارئها. وثالثاً أن الولايات المتحدة، وهي في عالمنا تمثل الغيبي مع المخلص، ليست فقط مشغولة بالكثير من الأعمال الكونية؛ وإنما أكثر من ذلك لها مصالحها الخاصة؛ ولديها فوق ذلك مصالح زعيمها دونالد ترمب الخارجية في قارات العالم كلها، والداخلية في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس ومن بعده الانتخابات الرئاسية، وللسيد ترمب إذا ما نجح في تعديل الدستور! «سكة السلامة» ليست لا في الانتظار ولا في الترقب وإنما كما ذكرت في هذا المقام مراراً أنه ليس لنا إلا الاعتماد على أنفسنا. وأنفسنا هنا هي الدول العربية التي لا توجد فيها ميليشيات ولا حرب أهلية، واستقرت على صيغة الدولة الوطنية التي لا تفرق بين رجل وامرأة، ولا تميز بين عربي وعجمي إلا بالتقوى، وتؤمن بالإصلاح والمشاركة والحداثة والتقدم. وباختصار، أنه لا يوجد الكثير من الوقت بعد أن سبقتنا دول وقارات أخرى. وعلى مر التاريخ، مهَّدت الكوارث الكبرى الطريق لمستقبل أفضل؛ ومن أبرز أمثلتها الحرب العالمية الثانية، التي كانت أكثر الصراعات دموية في التاريخ البشري، وجرى فيها أول استخدام للأسلحة النووية؛ ومع ذلك أفضت إلى تأسيس الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإحلال السلام في اليابان، ثم إنشاء الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي أدى إلى تعزيز أكثر من ثلاثة أرباع قرن من السلام والازدهار في أوروبا والشرق الأقصى. وأدت حرب فيتنام، التي اجتاحت لاوس وكمبوديا في أواخر الستينات من القرن الماضي، وفي نهاية المطاف قادت إلى السلام وتأسيس رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم الآن أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. «حل الدولتين» الذي نصبو إليه يتطلب ثلاثة أنواع من الإصلاح، أولها للمنظومة السياسية الفلسطينية لكي تجسد الدولة الفلسطينية في الواقع بحيث تستقيم السلطة السياسية والسلاح؛ والقيادة مع الشعب الفلسطيني، والدين مع المجتمع والدولة. وثانيها إسرائيل بحيث يجري استيعابها داخل الإقليم من دون ادعاء أو سعي نحو الهيمنة والسيطرة وباعتبار أصولها العبرانية واليهودية مستمدة من تاريخ المنطقة. وثالثها تنظيم الإقليم كله على السعي من أجل التقدم الإنساني من خلال أمن إقليمي ودعم لقيم الإخاء والتسامح ونبذ الكراهية.

الأمل في صنع السلام
الأمل في صنع السلام

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأمل في صنع السلام

في عام 2023، افتُتح فرع لمطعم «آيات» الفلسطيني في ديتماس بارك ببروكلين، بالقرب من المكان الذي أعيش فيه. يعلن المطعم عن توجهاته السياسية؛ فقسم المأكولات البحرية في قائمة الطعام يحمل عنوان «من النهر إلى البحر»، وهو ما وجدته ذكيا، لكن بعض جيرانه اليهود اعتبروه تهديدا. اشتدت الضجة، خاصة على الإنترنت، لذا قدم «آيات» عرضا للسلام. في أوائل عام 2024، استضاف مطعم «آيات» عشاء «السبت» بالمجان، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «دعونا نخلق مساحة توحدنا فيها الاختلافات، وتتدفق فيها المحادثات بحرية، وتُبنى فيها الروابط». حضر العشاء أكثر من 1300 شخص. ولتقديم الطعام لهم جميعا، استخدم المطعم 15 خروفا و700 رطل من الدجاج و100 سمكة برانزينو، وفقا لتقرير وكالة التلغراف اليهودية. كذلك كان هناك أيضا شطائر من مطعم كوشر غلات، وخبز «حلة» اليهودي التقليدي، وفرقة لعزف موسيقى «كليزمر» الفلكلورية اليهودية. تمكنت هذه الفعالية من تجسيد جانب رائع عن مدينة نيويورك، التي هي، على الرغم من كل التوترات والاضطرابات والاندلاعات العنيفة التي تحدث من حين لآخر، مكان يعيش فيه اليهود والمسلمون في وئام عجيب. في رواية لورانس رايت الأخيرة بعنوان «المقياس البشري» التي تدور أحداثها في الضفة الغربية، يحاول رجل فلسطيني أميركي أن يشرح ذلك لابن عمه الفلسطيني: «الأمر ليس كما هو هنا. العرب واليهود أكثر تشابها مع بعضهم البعض من تشابههم مع الكثير من الأميركيين الآخرين. ستراهم في نفس المتاجر والمطاعم بسبب الطعام الحلال». بالطبع، تناول الطعام جنبا إلى جنب لا يُغني عن الخلافات الحادة، وربما القبيحة أحيانا. لكن بينما يحب الغرباء تصوير نيويورك على أنها جحيم متأجج، تسود هناك صداقة يومية متعددة الثقافات في هذه المدينة تتميز بسحرها البسيط. رأيت بعضا من هذه اللمحات السحرية تنعكس في حملة زهران مامداني لرئاسة بلدية نيويورك، وخاصة في تحالف المرشح المسلم مع براد لاندر، المراقب المالي اليهودي لنيويورك. لقد أيد كل منهما الآخر، وحثا أتباعهما على إدراج الآخر في المرتبة الثانية في نظام التصويت المُصَنَّف للمدينة. خاض الاثنان الحملة الانتخابية سويا، وظهرا معا في برنامج «البرنامج المسائي مع ستيفن كولبير»، وكان لاندر إلى جانب مامداني عندما ألقى خطاب النصر. أثارت سياسات مامداني المؤيدة للفلسطينيين قلقا كبيرا لدى بعض يهود نيويورك، لكنه حصل أيضا على دعم يهودي كبير. في استطلاع للرأي أجرته «مجموعة هونان الاستراتيجية» في مايو (أيار) بين الناخبين اليهود المحتملين، جاء أندرو كومو في المرتبة الأولى بنسبة 31 في المائة من الأصوات، لكن مامداني جاء في المرتبة الثانية بنسبة 20 في المائة. ويوم الثلاثاء، فاز بأغلب أصوات حي «بارك سلوب»، وهو حي يعيش فيه يهود تقدميون، وحافظ على مركزه في «الجانب الغربي العلوي»، الذي يعيش فيه يهود أيضا. كتب جاي مايكلسون، كاتب صحافي في صحيفة «ذا فوروارد» اليهودية: «لقد اجتذبت حملته الانتخابية جميع أطياف اليهود في نيويورك». وضع الحاخام الذي يدير مدرسة ابني العبرية اسم مامداني على بطاقة الاقتراع الخاصة به، على الرغم من أنه لم يضعه في المرتبة الأولى. وبينما حقق مامداني بلا شك أفضل النتائج بين اليهود من ذوي الميول اليسارية والعلمانية إلى حد كبير، إلا أنه حرص على التواصل مع الآخرين. بعد أن أجرى مقابلة مع صحيفة «دير بلات»، وهي صحيفة يهودية متشددة ناطقة باللغة اليديشية، صرح الحاخام موشيه إنديغ، زعيم فصيل من اليهود الحسيديين، لصحيفة «نيويورك تايمز»: «بصفته عمدة، لن يكون لدينا مشكلة معه». (على الرغم من أن إنديغ فكّر في إضافة مامداني إلى قائمة المرشحين الذين يدعمهم، فإنه عزف في نهاية الأمر عن المضي قدما في ذلك). لذا، كان من المثير للغضب رؤية الناس يدّعون أن فوز مامداني كان انتصارا لمعاداة السامية. نشر مرشح جمهوري لمنصب محلي في لونغ آيلاند على منصة «إكس» أن مامداني سيحاول إغلاق «كل المعابد اليهودية»، والمنظمات اليهودية غير الربحية في المدينة. وكتب «الائتلاف اليهودي الجمهوري»، وهو جماعة سياسية أخرى: «أخلوا مدينة نيويورك على الفور!». وتفاعل بعض اليمينيين مع انتصاره بهستيريا معادية للمسلمين. نشرت النائبة مارجوري تايلور غرين صورة لتمثال الحرية يرتدي البرقع، كما لو أن مامداني، الرجل الذي قاد حملته الانتخابية برفقة ممثلات مثليات ووعد بتمويل عام للرعاية الصحية للمتحولين جنسيا، يريد فرض الشريعة الإسلامية. كما دعا زميلها في مجلس النواب آندي أوغلز إلى تجريد مامداني من الجنسية وترحيله. أستطيع بالتأكيد أن أفهم تماما لماذا يرى اليهود الذين يعتبرون معاداة الصهيونية ومعاداة السامية مترادفتين أن صعود مامداني أمر مثير للقلق. لا شك في أنه يتعاطف مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين. كان رؤساء بلدية نيويورك السابقون - حتى بيل دي بلاسيو ذو الميول اليسارية - يدعمون إسرائيل بشكل تلقائي. بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب، انضم كومو إلى فريق الدفاع عنه. على النقيض من ذلك، قال مامداني إنه سينفذ مذكرة التوقيف إذا جاء نتنياهو إلى نيويورك. ليس بالضرورة أن يكون المرء من أشد المؤيدين لإسرائيل لكي تكون لديه تحفظات على مامداني. أنا قلق من قلة خبرته، وأظن أنه استمال الناس بوعود اقتصادية لا يستطيع الوفاء بها. على الرغم من أن موقفي من رئيس وزراء إسرائيل أقرب إلى موقف مامداني منه إلى موقف كومو، فإنني أعتقد أن مامداني ارتكب خطأ فادحا عندما حاول تبرير عبارة «عولمة الانتفاضة» في بودكاست هذا الشهر. إنه محق بالطبع في أن المعنى الحرفي للانتفاضة ليس بالضرورة عنيفا - فهي تعني الانتفاضة أو التمرد - ولكن السياق مهم. يجب أن يفهم مامداني لماذا يرى العديد من اليهود هذه الكلمات مُهددة، خاصة بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن وإلقاء قنابل حارقة، خلال هذا الشهر فقط، على أشخاص في كولورادو كانوا يتظاهرون من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. لقد دأب على إدانة معاداة السامية، وتحدث بشكل مؤثر عن خوف اليهود، بما في ذلك في البودكاست الذي أوقعه في مأزق. لكن مامداني لا ينبغي أن يعطي الأشخاص القلقين الذين يطمح إلى تمثيلهم أي سبب للشك في أنه سيحميهم. لقد اتخذ الموقف الصحيح في ليلة الانتخابات التمهيدية، عندما وعد بأنه لن «يتخلى عن معتقداته أو التزاماته، القائمة على المطالبة بالمساواة»، بل سوف يبذل «مزيدا من الجهد لفهم وجهات نظر أولئك الذين يختلف معهم، والتصدي بعمق لتلك الخلافات». لكن في نهاية المطاف، لم تكن الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في نيويورك تدور حول إسرائيل، مهما رغب كومو في أن تكون كذلك. فاز مامداني بسبب تركيزه الدؤوب على القدرة على تحمل التكاليف وتحسين جودة حياتنا، وبسبب حيويته وتفاؤله وأصالته. في وقت يتجمد فيه الحزب الديمقراطي ويتحول إلى حكم كبار السن، ويعتمد قادته على نقاط حوار محددة، فهو شاب وحيوي ويشعر بالراحة في التحدث بشكل ارتجالي. وقد منح الناس الأمل في وقت تسوده السخرية ويعمه اليأس. * خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store