
"لابورا" للنواب: إحترموا حق المغترب اللبناني في الإنتخابات ولا تغرّبوه مرّتين
اعلنت "لابورا" في بيان، انه "مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية في أيار 2026، عاد الجدل حول قانون اقتراع المغتربين، وهو جدل مستمر منذ لحظة اقتراحه في العام 2008 . فهل يُعقَل ألاّ يتمّ حسم هذا الموضوع الأساسي والبديهي بعد 17 عامًا".
وقالت:"صحيح أنّ المجلس النيابي أقرّ في العام 2017، القانون على اعتبار دول الإغتراب أقلامًا تابعة للدوائر ال15 التي تحددت في هذا القانون الذي حمل الرقم 44 تاريخ 17 حزيران 2017، على أن يخصص لهؤلاء في الدورة التي تلي، اي دورة العام 2022، ستة مقاعد مستقلّة يختارهم المغتربون لتمثيلهم في المجلس النيابي. ولكن في العام 2022، وبعد نقاشٍ شاركت فيه جميع القوى السياسية، عُدّل القانون بما يسمح بتكرار تجربة 2018، ولم يتمّ تخصيص المغتربين بالمقاعد الستّة الخاصة بهم".
واشارت الى انه على "الرغم من ذلك، أثّر تصويت غير المقيمين بصورة كبيرة في مجرى الإنتخابات عام 2022 ، في العديد من الدوائر. وحتى الآن، وعلى بعد أشهر من انتهاء ولاية مجلس النواب، ما زال موضوع اقتراع المغتربين مثار جدل وأخذ وردّ، وكأنّ المغتربين ليسوا لبنانيين، أو كأنّ أصواتهم غير مهمّة".
وقالت:"وهنا تتوجّه لابورا إلى مجلس النواب بالأسئلة التالية:لماذا هذه المماطلة في تحديد الإطار الإنتخابي السليم الذي يحفظ حق اللبناني المغترب بالمشاركة في الإنتخابات؟ هل اللبناني المقيم (بسمنة) والمغترب (بزيت)؟ هل يخاف النواب على مقاعدهم من صوت الناخب المغترب وتحرّره من قيود الترغيب والترهيب التي تكبّل في غالبية الأحيان أصوات الناخبين المقيمين؟متى تتغيّر النظرة إلى المغترب اللبناني كدجاجة تبيض ذهبًا، ولكنّ مكانها خارج البيت؟ كيف تريدون من المغترب أن يواصل مساعدة بلده إذا كان بلده لا يرى فيه إلاّ كيس مال يغرف منه عند الحاجة؟".
وختمت:"المغترب اللبناني يا أصحاب السعادة، ليس سعيدًا أمام لا مبالاتكم، وهو ينتظر منذ 17 عامًا آليّة مناسبة لممارسة أبسط حقوقه، هو الذي تغرّب ليساعد أهله، ليحقّق حلمًا أو طموحًا أو ببساطة ليعيش بكرامة، ولكنّه في جميع الأحوال لم ينسَ بلده بل بقي له السند وما زال.المغترب يا أصحاب السعادة هو العمود الفقري لاقتصاد لبنان، ولولاه لما بيقي لبناني صامد في أرضه، وليس مجرّد سائح في وطنه كلّ صيف، يضخّ من ماله ما تيسّر في موسم السياحة.إنّه اللبناني الذي وضع قلبه في حقيبة ليرفع إسم بلاده عاليًا... فحذار أن تغرّبوه مرّتين!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
من وراء قرار الشرع بدخول السويداء؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكدت مصادر ديبلوماسية خليجية موثوق بها لـ "الديار" ان قرار الدخول العسكري الى السويداء لم يكن قرارًا فرديًا من الحاكم السوري احمد الشرع، بل هو نتيجة تفاهم بين قيادة احدى الدول الخليجية من جهة وتركيا من جهة اخرى، وبعد الاتصال مع بعض اركان الادارة الاميركية لوضعها في هذه الاجواء، وعلى اساس ان هذه الادارة تريد انهاء كل الاوضاع «الشاذة» على الارض السورية. واضافت المصادر ان الطرفين العربي والتركي وكذلك الطرف السوري، وقعوا في الفخ «الاسرائيلي»، دون ان يأخذوا في الاعتبار رأي بعض الحكومات الاوروبية بأن ما تسعى اليه حكومة بنيامين نتنياهو من سورية يتعدى كثيرا، وبأبعاد توراتية تلمودية، ما يسعى اليه الخليجيون والاتراك، وحتى بعض اعضاء الفريق الرئاسي الاميركي الذين كانوا يراهنون على انخراط دمشق في «دومينو» التطبيع، ما يستتبع قيام دول اخرى بالخطوة ذاتها. لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الشرع: لسنا ممن يخشى الحرب لكننا قدمنا مصلحة الشعب على الفوضى
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة، إلى أن 'السوريين بتاريخهم الطويل رفضوا أشكال التقسيم"، مضيفُا "نحن أبناء هذه الأرض والأقدر على تجاوز محاولات الكيان الإسرائيلي لتمزيقنا.. والشعب السوري على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسها أي تهديد"، معلنًا "أننا قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية الأمن في السويداء". وتأتي الكلمة بعد التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في السويداء التي شهدت اشتباكات دامية، وبعد الغارات الإسرائيلية على السويداء ودمشق ودرعا. وشدد الشرع على أن "سوريا ليست ساحة تجارب لمؤامرات خارجية وأطماع الأخرين"، موضحا أن "بناء سوريا جديدة يتطلب منا الالتفات حول بلادنا". وقال إن "أهلنا من الدروز جزء أساسي من نسيج الوطن وحمايتهم أولوية لدينا"، وقال: "حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة". ولفت الشرع إلى "أننا كنا بين خيار الحرب مع إسرائيل أو فسح المجال لشيوخ الدروز للاتفاق فاخترنا حماية الوطن"، موضحا أن "الكيان الإسرائيلي يسعى منذ سقوط النظام السابق لتحويل أرضنا لأرض نزاع وتفكيك شعبنا". وتابع: "لا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين في أرضنا وسنعيد لسوريا هيبتها وعلينا تغليب المصلحة الوطنية"، مشيرا إلى أن "الكيان الإسرائيلي لجأ لتقويض جهود ضبط الأمن في السويداء لولا وساطة أميركية وعربية وتركية". وقال الرئيس السوري: "دخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها لوقف ما جرى في السويداء من اقتتال داخلي ونجحت في ضبط الأمن". وأعلن "أننا لسنا ممن يخشى الحرب لكننا قدمنا مصلحة الشعب على الفوضى وكان خيارنا الأمثل حماية وحدة الوطن، مضيفًا "نرفض أي مسعى يهدف لجر الدروز إلى جهة خارجية أو لإحداث انقسام داخل البلاد".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ما هي انعكاسات الاحداث السورية على لبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تردد عبر اكثر من جهة ديبلوماسية عربية واجنبية ان محادثات اذربيجان بين مسؤولين «اسرائيليين» ومسؤولين سوريين اسفرت عن بلورة تفاهم حول التعامل المشترك مع الدولة اللبنانية، لا سيما التهويل العسكري الذي يمكن ان يتحول الى خطوات عملية على الارض، ولكن الغارات الاسرائيلية امس غيرت الكثير من الوقائع ومما تم التوافق عليه في المسار السوري. وفي النطاق ذاته، رأت اوساط سياسية ان عودة التوتر الى العلاقة بين «اسرائيل» وسورية برئاسة احمد الشرع، تجعل الاخير منشغلًا في تخفيف تداعيات الهجوم الجوي الاسرائيلي على دمشق وعلى قوات الامن السورية في السويداء الى جانب التركيز على ترتيب الوضع الداخلي السوري. ذلك انه لم يكن خافيا على احد ان الرئيس احمد الشرع لديه اطماع في لبنان ويسعى لقضم مناطق لبنانية وضمها ووضعها تحت السيطرة السورية. اما اليوم، وبعد وقوعه في الفخ الاسرائيلي، فبات على الرئيس الشرع التفرغ لاوضاع بلاده وتضميد جراحها بعد المواجهة مع «اسرائيل» التي كشفت انها غير مستعجلة للتطبيع مع سورية، بل اولويتها تكمن في ابعاد اي خطر تهديدي وجودي لكيانها المصطنع. لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: