المدرب كرمة يعبر عن سعادته بتتويج أولمبيك آسفي التاريخي بكأس العرش
جاء هذا الإنجاز التاريخي بعد فوز الفريق المسفيوي على نهضة بركان بركلات الترجيح (6-5)، إثر انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على أرضية الملعب الكبير بفاس.
وفي تصريحات له عقب التتويج، قال كرمة: 'الحمد لله على كل شيء، مررنا بلحظات صعبة هذا الموسم وتمكنا من تحويلها لطاقة إيجابية بفضل دعم الجماهير. واليوم، بعد مرور 104 سنوات على تأسيس النادي، تمكنا من حصد أولى الألقاب، وبفضل عمل أحد أبناء النادي الذي لعب له وتسلسل في درجات عمل النادي حتى تمكنت من قيادة الفريق الأول'.
وتابع مدرب أولمبيك آسفي: 'أتوجه بالشكر للجميع على الدعم والجهد المبذول طوال الموسم من جماهير ولاعبين وطاقم تقني ومكتب مسير، والحمد لله المجهود تكلل بلقب'.
وكشف كرمة عن خطوته المقبلة قائلاً: 'أحتاج للراحة لشحن طاقتي، ثم سأسعى لاستكمال دراستي في هذا المجال، لأن من المهم متابعة التطورات في مجال التدريب. وفي نفس الوقت، سأكون سعيداً إن تمكنت من القيام بهذا أثناء استكمال هذه التجربة الحالية لي مع الفريق'.
يُعتبر تتويج أولمبيك آسفي بلقب كأس العرش هو الثاني للمدرب الوطني أمين كرمة، حيث سبق له التتويج باللقب رفقة نهضة بركان من قبل. وبهذا الفوز، ضمن 'القرش المسفيوي' المشاركة القارية في الموسم القادم من خلال خوض غمار كأس الكونفدرالية الأفريقية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
في مباراة مجنونة.. الهلال يُسقط مانشستر سيتي في أكبر مفاجآت مونديال الأندية وبونو يتعملق في ليلة للتاريخ
في إنجاز كروي غير مسبوق، تمكن نادي الهلال السعودي من إقصاء بطل إنجلترا وأوروبا، مانشستر سيتي، في مباراة نارية انتهت بفوز مثير بنتيجة 3-4، ليضمن الزعيم السعودي بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، في ملحمة كروية استثنائية عاشها ملعب "كامبينغ وورلد" في مدينة أورلاندو الأمريكية. الحارس المغربي ياسين بونو، كان حديث العالم بعد الأداء الخرافي الذي قدمه أمام هجوم السيتي، حيث تصدى لست فرص محققة في الشوط الأول، مانحًا الأمل لزملائه للعودة في اللقاء. ولم تمرّ التصديات مرور الكرام، بل أكدت مرة أخرى أن بونو يستحق مكانته بين كبار الحراس في العالم. اللقاء انطلق بهدف مبكر من بيرناردو سيلفا بعد 9 دقائق، وسط احتجاجات على لمسة يد من ريان آيت نوري. السيتي واصل الضغط، لكن الهلال صمد، وعاد بقوة في الشوط الثاني بهدفين سريعين من البرازيليين ماركوس ليوناردو (46) ومالكوم (52). السيتي عدّل الكفة بهدف هالاند (55)، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، وتُحسم الأمور في الأشواط الإضافية. في الوقت الإضافي، تقدم الهلال مجددا عن طريق كوليبالي (94)، لكن فودين أعاد الأمل للإنجليز (104)، قبل أن يُسدّد ليوناردو رصاصة الرحمة بهدف قاتل (112)، وسط انهيار واضح لدفاع السيتي. الهلال أثبت أنه لم يسافر إلى أمريكا للمشاركة فقط، بل لصناعة التاريخ، وهو ما أكده لاعبوه بعد نهاية اللقاء، فيما ظهر غوارديولا غاضبًا ومنهكًا، حيث لم يخفِ خيبة أمله من الخروج المفاجئ. وسيصطدم الهلال في ربع النهائي بنادي فلومينينسي البرازيلي، في مواجهة مرتقبة يوم الجمعة المقبل على الساعة الثامنة مساء، بعدما تأهل الأخير بفوزه على إنترناسيونالي الإيطالي. وفي تصريح إعلامي بعد اللقاء، قال النجم المغربي بونو:"مانشستر سيتي من بين الأفضل في العالم... لكن اللحظة جاءت لنُظهر قيمتنا نحن أيضا كعرب ومسلمين، والحمد لله نجحنا".
العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
رحيل المهدي الحمزاوي يهز بني ملال
سادت أجواء من الأسى والحزن في مدينة بني ملال أمس الاثنين 30 يونيو 2025، عقب وفاة المهدي الحمزاوي، أحد أبرز مشجعي فريق رجاء بني ملال، وقائد فصيل 'ستار بويز' الشهير. وقد خلف رحيله، إثر سكتة قلبية مفاجئة، صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية ومحبي الفريق، خاصة لدى من عرفوه عن قرب، حيث كان يُضرب به المثل في الوفاء والرقي الأخلاقي. وتداولت جماهير النادي كلمات مؤثرة تنعي فيها الحمزاوي، الذي كان من الوجوه الحاضرة بقوة في المدرجات، والمخلصين لمسيرة الفريق في السراء والضراء، مخلّفًا وراءه أثرًا لا يُمحى في ذاكرة عشاق 'الرجاء الملالي'. رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
خالد كبيري العلوي يصف حضور الأمير مولاي رشيد لنهائي كأس العرش بـ'الشرف الكبير'
عبّر خالد كبيري العلوي، حارس مرمى أولمبيك آسفي، عن سعادته وفخره بحضور الأمير مولاي رشيد لنهائي كأس العرش، الذي جمع فريقه بنهضة بركان. واعتبر العلوي هذا الحضور بمثابة شرف كبير لكلا الفريقين، مؤكداً على رمزية المناسبة ودورها في إبراز التطور الكروي بالمغرب. في تصريح صحفي، قال العلوي: 'شرف كبير أن يحضر الأمير مولاي رشيد لهذا النهائي، الذي كان عُرساً كروياً جميلاً، وأظهرنا من خلاله أن المغرب يعرف تطوراً كبيراً، بملاعبه وبنياته التحتية الجميلة'. هذه الكلمات تعكس الفخر بالجانب التنظيمي والرياضي للحدث، الذي احتضنه المركب الرياضي بفاس. وبعيداً عن بريق التتويج، أشار العلوي إلى التحديات التي واجهها فريقه: 'أشكر الجماهير التي أتت لمساندتنا. كنا نؤمن بأنفسنا ضد خصم قوي للغاية، والذي يُعتبر من بين أصعب الفرق في أفريقيا، وهذا لم يجعلنا نفقد الثقة في أنفسنا، بل على العكس طبقنا تعليمات المدرب والحمد لله وفقنا الله سبحانه وتعالى'، يبرز تصريح الحارس ثقة اللاعبين وإصرارهم على تحقيق اللقب رغم قوة المنافس. أكمل العلوي حديثه عن اللحظة الحاسمة: 'ركلات الترجيح كانت من حليفنا، وتبقى بمثابة ضربات الحظ، والحمد لله على هذا التتويج، وأشكر كل من وقف بجانبنا، وكذلك الطاقم التقني وأسرتي الكبيرة والصغيرة'. وقد تُوج أولمبيك آسفي بلقب كأس العرش للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه بركلات الترجيح (6-5) على نهضة بركان، عقب انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل (1-1)، محققاً إنجازاً تاريخياً سيبقى محفوراً في ذاكرة النادي وجماهيره.
