
مجلس النواب يوافق على تعديل اتفاقية التحالف الدولي للطاقة الشمسية
ويهدف التعديل إلى توسيع عضوية التحالف، بحيث تُفتح أمام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بعد أن كانت مقتصرة فقط على الدول الغنية بالطاقة الشمسية الواقعة كليًا أو جزئيًا بين مداري السرطان والجدي. ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات تغير المناخ، وتوسيع استخدامات الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، عالميًا.
ويُذكر أن مجلس النواب كان قد وافق في وقت سابق على قرار رئيس الجمهورية رقم 349 لسنة 2018 بشأن الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والذي تم توقيعه في القاهرة بتاريخ 10 مارس 2018. ويأتي قرار رئيس الجمهورية رقم 176 لسنة 2025، الذي وافق عليه المجلس اليوم، استكمالًا لهذا المسار، من خلال تعديل الاتفاق الإطاري بما يفتح باب العضوية أمام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، دعمًا للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
ما تداعيات قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية؟
في خطوة قد تُعقّد المشهدين الإقليمي والدولي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رسميًا المصادقة على قرار مجلس الشورى الإيراني القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك ردًا على ما وصفته طهران بـ'الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية' التي استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية الشهر الماضي. جاء القرار في أعقاب صراع عسكري قصير ومكثف استمر 12 يومًا، شهد تبادلات عنيفة بين إسرائيل وإيران، بدأت بضربات إسرائيلية استباقية استهدفت منشآت علمية وعسكرية داخل إيران، وردّت عليها طهران بهجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، بحسب الرواية الإيرانية. أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان مقتضب أنها 'على علم بالتقارير'، وأشارت إلى أنها تنتظر 'معلومات رسمية إضافية من طهران'. من جانبه، وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك القرار بأنه 'مثير للقلق'، مؤكدًا تمسك الأمين العام بضرورة استمرار التعاون بين إيران والوكالة للحفاظ على الشفافية وتفادي التصعيد. أما الخارجية الأمريكية، فوصفت الخطوة بأنها 'غير مقبولة'، معتبرة أن طهران 'أهدرت فرصة سانحة لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار'، وأكدت أن 'على إيران التعاون بشكل كامل ودون تأخير'. السؤال : ماذا يعني تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ يعني..هذا التعليق تقليص قدرة المفتشين الدوليين على مراقبة وتفتيش المنشآت النووية الإيرانية، ما يؤدي إلى تراجع كبير في مستوى الشفافية، ويُثير مخاوف من أن تستغل طهران هذا الفراغ الرقابي لتوسيع أنشطتها النووية خارج الإطار المتفق عليه دوليًا. يمثّل القرار أيضًا رسالة سياسية صريحة موجهة إلى الغرب، فحواها أن إيران مستعدة لاستخدام الملف النووي كورقة ضغط، في حال استمرت ما تعتبره 'استفزازات وانتهاكات لسيادتها'. كما يُعد هذا التطور انتكاسة كبيرة لجهود إحياء الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA)، ويزيد من احتمالات انهيار المسار التفاوضي، خاصة في ظل إصرار إيران على رفض العودة إلى نظام الرقابة الصارمة دون رفع العقوبات أولًا. وفي غياب آلية رقابية فعالة، تتصاعد المخاوف من أن ينزلق البرنامج النووي الإيراني نحو مسار عسكري، الأمر الذي قد يُغري قوى إقليمية أخرى باتباع النهج نفسه، مما يُنذر بإطلاق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. قرار إيران لم يعد مجرد رد فعل سياسي عابر، بل بات يُشكل تحولًا استراتيجيًا يحمل أبعادًا إقليمية ودولية، ويضع مستقبل البرنامج النووي الإيراني على مسار أكثر غموضًا وتعقيدًا. وفي ظل التوتر المتصاعد، يُواجه المجتمع الدولي تحديًا كبيرًا في احتواء التصعيد ومنع الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة قد تكون كلفتها باهظة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا على كافة الأطراف. تُشير خطوة طهران إلى تغيير في قواعد الاشتباك الإقليمي، وقد تُمهّد لموجة جديدة من الضغوط والعقوبات وربما تحركات عسكرية محدودة أو رمزية. لكن في ظل غياب مبادرات دولية فعالة للتهدئة، تبدو المنطقة على حافة مفترق طرق خطير، حيث تبقى جميع السيناريوهات واردة: من استئناف التفاوض بشروط جديدة، إلى انزلاق نحو صدام عسكري مباشر. في الأفق تلوح تساؤلات مفتوحة وسيناريوهات غير واضحة: هل ستكتفي واشنطن، كما في السابق، بالعقوبات والضغط السياسي؟ أم أن هذه المرة ستُقدم على ضربة عسكرية فعلية تُعيد رسم المشهد؟ أم أننا أمام مرحلة رمادية جديدة، عنوانها التصعيد المضبوط والمصير المجهول؟ في ضوء هذا التطور، يبقى المشهد النووي الإيراني مرتهنًا لحسابات دقيقة ومعقدة، في انتظار ما ستقرره القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وكيف سترد طهران على أي خطوات تصعيدية لاحقة. وما هو مؤكد أن مرحلة ما بعد القرار الإيراني ليست كما قبلها، وأن الاستقرار الإقليمي دخل منعطفًا جديدًا، قد لا تكون عواقبه محدودة هذه المرة.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بين يوم القيامة و"اقتصاد الإبادة".. تقرير أممي يفضح ماكينة الموت الإسرائيلية
في مشهد قاتم أشبه بأهوال يوم القيامة، قدّمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، شهادتها الجريئة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أن ما تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس مجرد انتهاك، بل "واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث". جاء ذلك خلال عرضها لتقريرها الصادم المعنون: "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية"، والذي يتناول بشكل غير مسبوق البنية الاقتصادية التي تمكّن إسرائيل من تحويل العدوان إلى استثمار، والمأساة الفلسطينية إلى مكسب استراتيجي ومالي.قالت ألبانيز إن ما يجري في الأرض المحتلة يشبه مشاهد يوم القيامة: دمار شامل، جوع ممنهج، وموت يزحف ببطء على السكان، وسط صمت دولي مريب. وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل يرتكز على منظومة اقتصادية تعمل على تدمير سبل الحياة الفلسطينية، وعزل الفلسطينيين ومراقبتهم، تمهيداً لتهجيرهم القسري.مصيدة موتوفي هذا السياق، وصفت ما يُعرف ب"مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "مصيدة موت"، تُدار ليس لإغاثة السكان بل لدفعهم نحو أحد خيارين: الهلاك أو الفرار. وأشارت إلى أن أكثر من 200 ألف فلسطيني قتلوا أو جُرحوا منذ بدء العدوان، في واحدة من أكثر الكوارث دموية في الذاكرة الحديثة.ولم يكن الوضع في الضفة الغربية أقل قسوة، حيث يعيش السكان تحت سطوة "أكبر عملية نزوح قسري منذ عام 1967". وتابعت ألبانيز أن أكثر من 900 نقطة تفتيش وعائق إسرائيلي تُحاصر الفلسطينيين في حياتهم اليومية، بينما يعيث المستوطنون المسلحون فسادًا في القرى والمدن، وقد قُتل نحو ألف فلسطيني وجُرح الآلاف، وتعرض عشرات الآلاف للاعتقال والتعذيب.لكن ما زاد التقرير صدمة، هو الكشف عن استفادة تل أبيب اقتصادياً من هذه المذبحة. فمنذ أكتوبر 2023، ارتفعت بورصة تل أبيب بنسبة 213% بالدولار، بزيادة تجاوزت 125 مليار دولار، مدفوعة باختبارات حية لأسلحة جديدة وتقنيات مراقبة وطائرات مسيّرة، تم استخدامها ميدانيًا في غزة، ثم تسويقها عالميًا كمجربة وفعالة.فقد فازت شركة "إلبيت سيستمز" بجائزة الابتكار من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في حين حصدت شركات عالمية كبرى مثل "لوكهيد مارتن" أرباحًا ضخمة، بعد اختبار طائرات إف-35 الإسرائيلية بوضعية "الوحش"، القادرة على حمل 22 طنًا من الذخيرة، أي أربعة أضعاف قدرتها في وضعية التخفي.وأكدت ألبانيز أن ما يحدث ليس مجرد حرب، بل اقتصاد إبادة جماعية، وأن من يتعامل مع هذا النظام أو يسهم فيه هو شريك ضمني في الجريمة. ودعت الدول والمؤسسات إلى التخلي الكامل عن هذا الاقتصاد القائم على دماء الأبرياء، وإنهاء كل أشكال التواطؤ مع آلة الاحتلال الإسرائيلية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : صحفيات بلا قيود: اغتيال الحوثيين للشيخ "حنتوس" جريمة حرب مكتملة الأركان
الخميس 3 يوليو 2025 03:40 مساءً أدانت منظمة «صحفيات بلا قيود» بأشد العبارات ما وصفته بالجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح أحمد حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم ومدير دار التحفيظ في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي اغتيل مساء الثلاثاء 1 يوليو 2025، عقب هجوم واسع شنته المليشيا على منزله وأفراد أسرته. وبحسب بيان المنظمة، استند إلى شهادات ميدانية موثقة، فإن المليشيا نفذت عملية عسكرية كبيرة على قرية المعذب بعزلة بني نفيع، مستخدمة أكثر من 50 عربة عسكرية قدمت من ذمار والحديدة. وحاصرت قوات الحوثيين القرية واستهدفت منزل الشيخ حنتوس بقذائف RPG والرشاشات المتوسطة، ما أدى إلى مقتله بإصابات مباشرة في الرأس والصدر. الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة زوجة الشيخ بجروح خطيرة، ووالدتها المسنة بشظايا متفرقة، وسط منع متعمد لإسعافهما رغم تدهور حالتيهما. كما طال القصف مسجد القرية وخزان المياه الوحيد في منزل الضحية، بينما رفضت المليشيا تسليم الجثمان، واحتجزت رجال القرية بمن فيهم الجرحى، فارضة سيطرتها بالقوة على الممتلكات في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. وفي تعليقها على الجريمة، قالت رئيسة المنظمة توكل كرمان إن مليشيا الحوثي تثبت يومياً أنها «كيان منفلت من أي قيم أخلاقية»، معتبرة أن استهداف وقتل الشيخ حنتوس، الذي كرّس حياته لتعليم القرآن، يفضح وحشية الجماعة وسلوكها الإرهابي. وأكدت أن التاريخ أثبت أن مثل هذه الجماعات لا مصير لها إلا الزوال، مشيرة إلى أن ذكرى الشيخ ستظل حية شاهدة على إجرام الحوثيين. ووصفت المنظمة ما حدث بأنه «جريمة حرب مكتملة الأركان» بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، لتضمنها القتل العمد، القصف العشوائي، الحصار، الاعتقال التعسفي، المعاملة القاسية، ونهب الممتلكات المدنية، إضافة إلى الانتهاك الصريح لاتفاقيات جنيف باحتجاز الجثمان ومنع إسعاف المصابين. ودعت «صحفيات بلا قيود» الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحرك العاجل وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الجريمة، وتوثيقها لضمان محاسبة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب. كما طالبت بتسليم جثمان الشيخ حنتوس لأسرته، وتمكين المصابين من تلقي العلاج الفوري، وحماية أفراد الأسرة من أي اعتداءات مستقبلية. وأكدت المنظمة في ختام بيانها ضرورة تفعيل الآليات الدولية لوقف مثل هذه الانتهاكات المتكررة في اليمن، وتأمين المدنيين ودور العبادة والمؤسسات التعليمية من بطش المليشيا التي تسعى لفرض هيمنتها الفكرية بقوة السلاح.