
الاعترافات الكاملة لـ «شاكر محظور» أمام النيابة: «مبشربش سجائر علشان أشرب حشيش»
خلال التحقيقات، أنكر "شاكر محظور" صلته بالمضبوطات، مؤكدًا أنه لا يدخن السجائر أصلًا، مما ينفي -حسب قوله- تعاطيه للحشيش، قائلًا: "مبشربش السجائر علشان أشرب حشيش".
عينة مخدرات واستعلام بنكي.. التحقيق مع صانع المحتوى شاكر محظور
في المقابل، أقر هو ومدير أعماله في أقوال سابقة بحيازتهما المواد بقصد التعاطي، كما اعترفا بأن المقاطع المصورة التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدة.
قرارات النيابة
أصدرت النيابة عددًا من القرارات في القضية، أبرزها:
- التحفظ على السلاح الناري المضبوط والمطموس الأرقام، مع مخاطبة مصلحة الأدلة الجنائية لفحصه.
- مصادرة السيارة التي تم ضبط المتهمين بداخلها، والتي كانت تحتوي على مخدرات وسلاح.
- إرسال عينات من المتهمين إلى مصلحة الطب الشرعي لتحليل المخدرات.
- فحص الهاتف المحمول الخاص بالبلوجر فنيًا، للتأكد من احتوائه على محتوى مخالف أو محرض على الفسق والفجور.
- إرسال المواد المخدرة إلى المعمل الكيماوي لتحليلها والتأكد من طبيعتها وكمياتها.
- استدعاء مجري التحريات لسماع أقواله في الواقعة.
خلفية الواقعة
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على "شاكر محظور" ومدير أعماله بعد نشرهما محتوى إلكترونيًا وصف بأنه مخالف للقيم الأسرية والمجتمعية، ويتضمن إساءة استخدام لوسائل التواصل بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة.
وقد عُثر بحوزتهما على كميات من مخدري "الحشيش" و"الأيس"، إلى جانب سلاح ناري غير مرخص.
التهم المحتملة
يواجه المتهمون عددًا من الاتهامات تشمل:
- حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي
- حيازة سلاح ناري بدون ترخيص
- نشر محتوى مسيء للمجتمع وتحقيق أرباح غير قانونية
- انتهاك القيم الأسرية والأخلاقية عبر الإنترنت
وتواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
aXA6IDgyLjI3LjIzMC4yMzEg
جزيرة ام اند امز
AL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مصر.. التيك توكر محمد عبدالعاطي يرد على اتهامه بنشر محتوى مسيء
فتحت نيابة الشؤون الاقتصادية في مصر تحقيقًا مع صانع المحتوى محمد عبد العاطي، على خلفية بلاغات تتهمه بنشر محتوى اعتُبر مسيئًا. تخضع منصات المحتوى الرقمي في مصر لرقابة قانونية مشددة، بعدما استدعت النيابة العامة صانع المحتوى محمد عبد العاطي، مقدم برنامج "مع كامل احترامي"، للتحقيق في اتهامات تتعلق بنشر مقاطع وُصفت بأنها خادشة للحياء العام وتتضمن إيحاءات تتعارض مع القيم الاجتماعية. وتأتي هذه الإجراءات عقب بلاغات متعددة تلقتها أجهزة الأمن بشأن المحتوى الذي يبثه عبد العاطي عبر الإنترنت، والذي اشتهر من خلاله باستخدام أسلوب مباشر ولهجة عامية تُوصَف أحيانًا بالقسوة. أقوال محمد عبد العاطي أمام النيابة خلال جلسة الاستجواب أمام نيابة الشؤون الاقتصادية، أقر عبد العاطي بملكيته للمقاطع التي نُشرت ضمن برنامج "مع كامل احترامي"، موضحًا أنه سعى من خلالها لتحقيق أرباح مادية مستفيدًا من نسب المشاهدة العالية، دون أن تكون لديه نية متعمدة لإنتاج محتوى يُصنَّف كخادش للحياء. النيابة بدورها قررت حبسه احتياطيًا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، في انتظار ما ستكشف عنه تحريات مباحث الأموال العامة بشأن مصادر دخله وطبيعة العائدات التي يجنيها من هذا النوع من المحتوى. تفاصيل القبض على محمد عبدالعاطي ألقت قوات الأمن القبض على عبد العاطي، المعروف بكونه "تيك توكر" وصاحب بودكاست ساخر، بعد سلسلة من البلاغات التي تضمنت اتهامات باستخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى يحمل إيحاءات وُصفت بالإباحية، ما اعتُبر تجاوزًا للأعراف المجتمعية. وزارة الداخلية أوضحت في بيان رسمي أن القضية تندرج تحت إطار إساءة استخدام وسائل الاتصال الحديثة ونشر محتوى مخالف، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا السياق. أهم المعلومات عن محمد عبدالعاطي عبد العاطي يُعد من الأسماء البارزة على مواقع التواصل، خصوصًا في أوساط الشباب، إذ اعتمد برنامجه "مع كامل احترامي" على نقد اجتماعي ساخر بلهجة غير معتادة في الإعلام التقليدي، وهو ما أكسبه جمهورًا كبيرًا، لكنه في الوقت ذاته أثار اعتراضات من شرائح مجتمعية واسعة رأت أن المحتوى يفتقر إلى المعايير الأخلاقية. وطالت الانتقادات أسلوبه اللفظي، الذي اتُّهم بأنه يستخدم الابتذال كوسيلة لجذب الانتباه ورفع معدلات المشاهدة، الأمر الذي ساهم في تنامي الضغوط القانونية ضده. مشاركة فنية سابقة إلى جانب نشاطه الرقمي، سبق لمحمد عبد العاطي أن شارك في عمل درامي بعنوان "برستيج"، من إخراج عمرو سلامة، وبطولة محمد عبد الرحمن ومصطفى غريب، ما عزز من حضوره الفني والإعلامي. غير أن إحدى حلقات برنامجه، والتي استضاف فيها البلوجر الأردنية سوزي، كانت من بين أبرز الأسباب التي أدت إلى احتجازه، حيث تناولت الحلقة موضوعات اعتُبرت جريئة وتسببت في ردود فعل متباينة، بين من رأى فيها تعديًا على قيم المجتمع، وآخرين رأوا أنها لا تخرج عن إطار حرية التعبير، رغم ارتفاع نسب المشاهدة التي حققتها الحلقة. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuNzQg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن «فرحته لم تكتمل»
قُبض على رجل أثناء توجهه لقضاء عطلة برفقة أسرته، بعد اتهامه بسرقة مجوهرات من قطار سريع كان في طريقه من إيكس أون بروفانس إلى باريس. في مشهد أشبه بأفلام الجريمة، أُلقي القبض على رجل يُشتبه في تورطه بسرقة مجوهرات تبلغ قيمتها 350 ألف يورو من قطار فائق السرعة في فرنسا (TGV) كان يسير بين إيكس أون بروفانس وباريس. وعملية التوقيف المثيرة وقعت عند بوابة مرور في منطقة هيرولت جنوب فرنسا، بينما كان المتهم متوجهًا لقضاء عطلة برفقة زوجته وأطفاله، في محاولة فاشلة للهروب من العدالة، بحسب صحيفة ميدي ليبر الفرنسية. وشومه فضحته... والماضي يُدين وكشفت السلطات الفرنسية أن التعرف على المشتبه به تم عبر وشوم مميزة على جسده، وهو ما سهل مهمة عناصر الدرك الذين أوقفوه يوم الخميس عند حاجز على مستوى مدينة آجد. وأظهرت التحقيقات أن الرجل ليس غريبًا عن مثل هذه القضايا، إذ سبق له أن أُدين بجرائم مماثلة تتعلق بالسرقة، وينتمي إلى مجتمع الغجر (الرحّل)، المعروف تاريخيًا بتورط بعض أفراده في سرقات متنقلة. السرقة تمت داخل القطار... والمجوهرات ما زالت مفقودة الوقائع تعود إلى 27 يوليو 2025، حين أبلغ زوجان عن تعرضهما لسرقة مجوهرات فاخرة داخل مقصورة الدرجة الأولى في قطار TGV. وعلى الرغم من فتح تحقيق سريع من طرف جهاز تأمين النقل (SISTC)، لم يُعثر حتى الآن على المسروقات، ما يثير شكوكًا حول إمكانية بيعها أو إخفائها من قبل شركاء محتملين. المشتبه به أمام القضاء... وسكك الحديد تُبرئ نفسها تم اقتياد المتهم إلى مرسيليا حيث وُضع قيد الحجز التحفظي في انتظار عرضه على محكمة الجنح في جلسة فورية يوم الاثنين 4 أغسطس. وفيما عبّر الزوجان عن صدمتهما وقدما شكوى رسمية، أوضحت شركة SNCF Voyageurs أنها لا تتحمل أي مسؤولية عن فقدان أو سرقة الممتلكات داخل قطاراتها، وفقًا لشروط الاستخدام المعتمدة. وتطرح القضية تساؤلات كثيرة عن أمن القطارات الفائقة السرعة في فرنسا، خاصة في ظل تنامي حوادث السرقة والاحتيال داخلها. ورغم تطور تقنيات المراقبة، لا يزال العنصر البشري هو الحلقة الأضعف... أو الأقوى حين يتعلق الأمر بكشف اللصوص عبر أوشامهم! aXA6IDIwNy4xNzQuMjIuMTcg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
فرنسا.. 200 ألف متورط في تجارة المخدرات
حذّرت الوكالة الفرنسية لمكافحة المخدرات من أن جميع مناطق البلاد أصبحت متأثرة بتجارة السموم، وسط تغلغل غير مسبوق لشبكات التهريب. في تقرير صادم كشفته شبكة "فرانس إنفو" الفرنسية، أطلقت الوكالة الفرنسية لمكافحة المخدرات (Ofast) إنذارًا شديد اللهجة حول الوضع المتدهور للاتجار بالمخدرات في البلاد، مؤكدة أن فرنسا أصبحت خالية تمامًا من "المناطق البيضاء"، أي مناطق خالية من نشاط المخدرات. ويشير التقرير إلى أن تهريب وتوزيع المخدرات أصبحا متغلغلين في جميع أنحاء الأراضي الفرنسية، دون استثناء. أرقام قياسية في النصف الأول من عام 2025 وفقًا للتقرير، تم ضبط 37 طنًا من مخدر الكوكايين فقط خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وهو رقم قياسي يمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويُعد ذلك مؤشرًا واضحًا على توسع الشبكات الإجرامية وارتفاع وتيرة نشاطها رغم التشديدات الأمنية. الأحياء تحت السيطرة: "المافيات فرضت قانونها" يحذر التقرير من أن العصابات "استولت على الفضاءات العامة" في عدد من الأحياء، وبدأت تمارس ما يشبه السلطة الاجتماعية، مما أدى إلى خلق بيئة خانقة لسكان هذه المناطق، حيث يتم تهميش المواطنِين المسالمين الذين يرغبون في العيش بعيدًا عن العنف والانحراف. والأخطر من ذلك أن التقرير يتحدث عن تهديد حقيقي للنظام الجمهوري، حيث يُشير إلى أن بعض الشبكات تسعى "لزعزعة المؤسسات". ومن أبرز الأدلة على هذا التوجه المتصاعد، الهجمات المتكررة التي يتعرض لها موظفو السجون من قبل العصابات المرتبطة بالاتجار بالمخدرات. هيكل إجرامي منظم: 200 ألف شخص مستفيد تشير Ofast إلى أن نحو 200 ألف شخص في فرنسا يشاركون أو يستفيدون بطريقة أو بأخرى من منظومة تجارة المخدرات، سواء على مستوى التهريب، التوزيع، الحراسة، أو تبييض الأموال. وعلى قمة هذا الهيكل الإجرامي، تتحكم عشر منظمات كبرى في دخول المواد المخدرة إلى فرنسا، تتبعها شبكات توزيع تتكيّف باستمرار مع الضغوط الأمنية المتزايدة والحملات المتكررة على نقاط البيع. ورغم أن التقرير يسجل انخفاضًا بنسبة 30% في عدد نقاط التوزيع، بفضل ما يصفه بـ"القصف المنهجي" لهذه المواقع، إلا أن المهربين لا تنقصهم الحيلة، ويواصلون تغيير الأساليب والتموقع الجغرافي للبقاء في مأمن من الملاحقة. في ظل هذا المشهد القاتم، تدق Ofast ناقوس الخطر: التهريب لم يعد مجرد جريمة منظمة، بل أصبح تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي وللدولة نفسها. فهل تتحرك السلطات الفرنسية بمستوى الجدية الكافية لاحتواء هذا الزحف؟ وهل تستطيع استعادة السيطرة على الأحياء التي أصبحت رهينة للنفوذ الإجرامي؟ aXA6IDQ1LjM5LjIzLjE3MiA= جزيرة ام اند امز BR