
«كالشمس تظهر للعينين من بُعد».. احتفاء استثنائي بجائزة البُردة
افتتح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بحضور مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، سلطان بن سعيد المنصوري، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية للمرة الأولى.
ويأتي هذا المعرض الاستثنائي، الذي يستمر حتى 15 فبراير 2026، ثمرةً للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في دولة الإمارات والمتحف، احتفاءً بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة.
ويُشكّل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة، إضافة إلى اثنين من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر.
وتولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات برنامج «منحة البُردة»: فاطمة المحمود، سارة بن صفوان، شيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية.
ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني، يتضمن ورش عمل متخصصة ومحاضرات وندوات.
وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثّق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة في سياق الاحتفاء بمرور 20 عاماً على انطلاقتها، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية بجانب مثقفين ومقتني الأعمال الفنية.
ويمثّل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق.
وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن هذا الحدث يمثّل محطة مهمة في مسيرة «جائزة البُردة»، قائلاً: «يمثّل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويُجسّد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أُطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة، وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة في عامها الـ20، تواصل دورها منصةً إماراتيةً عالميةً تسعى إلى إعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر».
تجدر الإشارة إلى أن جائزة البُردة التي أُطلقت في عام 2004 كرّمت أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، وأصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وبجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميّزة لجمهور عالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تحدي القراءة العربي يتوّج أبطال دورته التاسعة في الإمارات الثلاثاء
ينظم تحدي القراءة العربي بعد غد الثلاثاء، احتفالية حاشدة في مركز دبي التجاري العالمي، لتتويج أبطال دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة قياسية حيث خاض المنافسات 810838 طالباً وطالبة. ويجري تتويج أصحاب المراكز الأولى بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي وحشد كبير من طلبة المدارس في الإمارات، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات. وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. وإضافة إلى الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تشهد الاحتفالية تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما يجري تكريم الفائز بلقب «المشرف المتميز»، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة». وكان تحدي القراءة العربي، توّج الطالب أحمد فيصل علي من إمارة دبي بطلاً لدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مثلوا 1174 مدرسة وتحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة. كما أحرز عاصم عبارة من إمارة أبوظبي لقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي لقب «المدرسة المتميزة»، في حين ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من إمارة الفجيرة. ويهدف «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تحدي القراءة العربي يتوج الثلاثاء أبطال دورته التاسعة في الإمارات
ينظم تحدي القراءة العربي الثلاثاء "الموافق 1 يوليو 2025" احتفالية حاشدة في مركز دبي التجاري العالمي، لتتويج أبطال دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة قياسية حيث خاض المنافسات 810838 طالباً وطالبة. ويجري تتويج أصحاب المراكز الأولى بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي وحشد كبير من طلبة المدارس في الإمارات، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات. وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. وإضافة إلى الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تشهد الاحتفالية تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما يجري تكريم الفائز بلقب "المشرف المتميز"، والمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة". وكان تحدي القراءة العربي، توج الطالب أحمد فيصل علي من إمارة دبي بطلاً لدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة أكثر من 700 ألف طالب وطالبة مثلوا 1174 مدرسة وتحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة. كما أحرز عاصم عبارة من إمارة أبوظبي لقب "المشرف المتميز"، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي لقب "المدرسة المتميزة"، في حين ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من إمارة الفجيرة. ويهدف تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
"ثلاجة الفريج" تمنح عمال دبي لحظات انتعاش وتقدير في عز الصيف
تحت أشعة الشمس الحارقة في "عزيزي فينيس" في دبي الجنوب، توقف مئات من عمال البناء عن عملهم اليومي لتلقي شيء بسيط ولكنه موضع تقدير كبير - الماء البارد والعصير والحلويات المجمدة. وفي إطار الحملة الإنسانية "ثلاجة الفريج"، والتي وصلت الآن إلى نسختها الثانية، تم توزيع آلاف الزجاجات من المياه والعصائر والآيس كريم على العمال في موقع البناء الضخم، مما لم يوفر لهم الراحة الجسدية من الحرارة فحسب، بل قدم لهم أيضًا لحظة من الرعاية والتقدير. تهدف الحملة إلى توزيع مليوني مرطبات على العمال في جميع أنحاء الإمارة خلال ذروة الصيف، بهدف الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة، مثل الجفاف والإجهاد الحراري. وتدعم هذه المبادرة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأطلقتها شركة فرجان دبي بالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام. وكان من بين الحشد الذي استلم الهدايا محمد رياض، وهو عامل فولاذ من بنغلاديش. قال وهو يحمل زجاجة عصير مانجو مبردة: "أعمل في دبي منذ ست سنوات. معظم عملنا يكون تحت أشعة الشمس، نقطع ونثبت قضبان الفولاذ للمباني. قد تُسبب الحرارة الدوار في بعض الأيام. لكن اليوم، كان هذا المشروب البارد نعمة. إنه يمنحنا الطاقة للاستمرار." شاهد الفيديو هنا: لال بهادور، عامل من نيبال، جلس تحت مظلة مؤقتة، يستمتع بحلوى المصاصة بابتسامة مشرقة. قال مازحًا: "عندما تصعد وتنزل في هذا الحر، حتى خوذتك تشعر وكأنها فرن". "هذا النوع من اللفتات... قد لا نقول الكثير، لكنه يعني الكثير. إنه يُظهر أن هناك من يفكر بنا". عظيم خان، عامل نظافة باكستاني مسؤول عن الحفاظ على نظافة الموقع رغم الغبار والحطام، قال إنه يمشي أكثر من 8000 خطوة يوميًا. وأضاف: "بحلول فترة ما بعد الظهر، يكون قميصي مبللاً وأشعر بالإرهاق. وصل العصير والماء في الوقت المناسب. أما الآيس كريم، فقد ذكّرني بمنزلي وأطفالي". أصبح التوزيع ممكنا بفضل عشرات المتطوعين الذين تحدوا الحرارة إلى جانب العمال لتوزيع المرطبات، ومساعدتهم في حمل الصناديق والتأكد من عدم استبعاد أي شخص. تستمر حملة "ثلاجة الفريج"، التي تستمر حتى 23 أغسطس، في مختلف أنحاء دبي، مستهدفةً العاملين في قطاعات التنظيف، وتنسيق الحدائق، والتوصيل، والبناء. وبينما تُقدّم المبادرة الإغاثة المادية، فإنها تحمل أيضًا رسالةً أعمق، مفادها أن التعاطف، لا سيما في أشدّ أيام الصيف، له أثرٌ بالغ.