logo
أوكرانيا تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن

أوكرانيا تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن

سعورس١٤-٠٤-٢٠٢٥
ودعت أوكرانيا إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واجتماع خاص لمجلس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حسبما قال سيبيها. وأضاف الوزير: «من الضروري أن يكون هناك رد دولي قوي على الفظائع الروسية. لا يجب أن يتم تطبيع مثل هذا الإرهاب. نطالب بالإدانة القوية والتحرك الحازم». وفي منشور آخر، قال إنه تحدث مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشأن الهجوم على كريفوي ريه. وكتب سيبيها: «ناقشنا ردود الفعل الدولية القوية التي تناسب جريمة قتل تسعة أطفال بواسطة قذيفة عنقودية. أشكر ألمانيا وأنالينا شخصيا على كل الدعم». وأكدت موسكو الهجوم، لكنها تحدثت عن «ضربة دقيقة» قالت إنها استهدفت قادة أوكرانيين ومدربيهم الغربيين. ووصفت قيادة الأركان العامة الأوكرانية في كييف الادعاء الروسي بأنه كذب. وأظهرت الصور التي نشرتها الجهة الأوكرانية لموقع الهجوم عدم وجود أدلة على وجود أهداف عسكرية. وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد غزو روسي واسع النطاق منذ فبراير 2022.
هذا وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استيائه إزاء استمرار القصف «الجنوني» الروسي على أوكرانيا. وعندما سُئل عن سبب عدم فرضه رسوما جمركية على روسيا ، أجاب «السبب الذي يجعلنا لا نتحدث عن الرسوم الجمركية على روسيا هو أننا لا نتعامل معها لأنها في حالة حرب، ولست سعيدا بما يحدث مع القصف، لأنهم يقصفون بشكل جنوني الآن». وأضاف أن الطرفان «قريبان إلى حد ما» من التوصل إلى اتفاق. وتابع «نحن نجتمع مع روسيا ، ونجتمع مع أوكرانيا ، ونقترب من تحقيق نتيجة، لكنني لست راضيا عن كل القصف الذي حدث خلال الأسبوع الماضي. إنه أمرٌ مروع». كما اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، علنا ولأول مرة، بأن قوات بلاده تحتفظ بمواقع داخل منطقة بيلغورود الروسية. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي من كييف: «نواصل إجراء عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا صحيح تماما. يجب أن تعود الحرب إلى حيث أتت». وأضاف زيلينسكي أيضا أن نشاط القوات الأوكرانية مستمر في منطقة كورسك الروسية، حيث وقعت أولى عمليات التوغل في أوائل أغسطس الماضي. وقال زيلينسكي إن العمليات داخل روسيا تهدف إلى حماية المناطق الحدودية لأوكرانيا ، وخاصة خاركيف وسومي. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة الروسية بشأن وجود قوات أوكرانية في بيلغورود، لكن السلطات المحلية في بيلغورود أقرت بوجود نشاط عسكري في ظل تعرض أجزاء من المنطقة لنيران أوكرانية متواصلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قوات موسكو استعادت السيطرة على بلدة جويفو في منطقة كورسك الروسية.
ومن ناحية أخرى أعلنت الوزارة أن أوكرانيا هاجمت منشآت طاقة روسية مرتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف الهجمات على منشآت الطاقة مؤقتا الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على منصة تيليغرام إن القوات الروسية نفذت الاثنين عددا من الهجمات على قرى تحيط ببلدة بوكروفسك في شرق أوكرانيا. وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تطويق بوكروفسك، وهي مركز لوجستي، لكن المقاومة الأوكرانية أبطأت التقدم الروسي في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا انتشرت فجأة كل هذه الأخبار الكاذبة عن المستشار الألماني ميرتس؟
لماذا انتشرت فجأة كل هذه الأخبار الكاذبة عن المستشار الألماني ميرتس؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

لماذا انتشرت فجأة كل هذه الأخبار الكاذبة عن المستشار الألماني ميرتس؟

انتشرت فجأة على وسائل التواصل الاجتماعي أكاذيب ملفقة عن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس. فمن يمكن أن يكون وراءها؟ وما الأكاذيب التي تركز عليها حالياً هذه الأخبار؟ الحكومة الألمانية سجلت بصورة مبدئية «تدفقاً قوياً للغاية من المنشورات» منذ أداء ميرتس اليمين الدستورية مستشاراً. وبحسب المتحدث باسمها، تصاعدت حدة الأكاذيب مقارنة بالفترة التشريعية الماضية. زيلينسكي وميرتس خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (أ.ف.ب) وقال المتحدث: «نرصد تضليلاً وتشويهاً للسمعة الشخصية ودعاية موجهة على العديد من القنوات». وتنتشر على الإنترنت بشكل شبه يومي مبادرات سياسية مزعومة للمستشار، ويبدو أن الهدف منها تشويه سمعته وسمعة حزبه «المسيحي الديمقراطي» في السلطة الجديدة. وتدور أحدث الادعاءات الكاذبة حول خطط لفرض ضريبة مدرسية، وزيادة ساعات العمل الأسبوعية، وزيارات منزلية من جهة العمل؛ للتحقق من صحة الإجازات المرضية للموظفين، وتطبيق مبكر لفترة الهدوء في أثناء الليل. وقد تثير هذه الأخبار مشاعر سلبية، رغم أنها جميعها ملفقة تماماً. ومن بين تلك المنشورات مقطع فيديو مزيف يظهر ميرتس وهو يروج لمنتجات مالية مشبوهة. ويظهر الفيديو كما لو كان مدرجاً في مقالة منشورة على الإنترنت في إحدى الصحف اليومية، لكن الفيديو والمقال مزيفان، ولم يظهرا مطلقاً على موقع الصحيفة الإلكتروني. المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ضيافة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب) كما رصد خبراء في معهد الحوار الاستراتيجي (ISD) أخباراً كاذبة تركز على ميرتس. والمعهد منظمة مستقلة معنية - من بين أمور أخرى - بمكافحة التضليل الإعلامي. وقال المحلل لدى المعهد، بابلو ماريستاني دي لاس كاساس، إن ميرتس بوصفه مرشحاً للحزب «المسيحي الديمقراطي» كان هدفاً للأخبار الكاذبة بعد انهيار الحكومة الألمانية السابقة نهاية العام الماضي. ومنذ توليه منصبه وإشارته إلى استمرار دعمه لأوكرانيا، «اشتدت حملات التضليل». وعقب أيام قليلة من تعيين ميرتس مستشاراً، انتشر فيديو على الإنترنت يروج لشائعة مفادها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال توجهه إلى كييف رفقة ميرتس قد أخذ كيساً من الكوكايين من على طاولة مقصورة القطار ليخفيه عندما انضم إليه صحافيون لالتقاط صورة، بينما أخفى ميرتس بدوره ملعقة لتعاطي الكوكايين. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس (وقوفاً) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (يسار) في القطار المتجه إلى كييف مساء 9 مايو 2025 (أ.ب) وانتشرت الشائعة كالنار في الهشيم. ومع ذلك، فإن المادة المخدرة المزعومة في المقطع لم تكن سوى منديل ورقي. وحتى قصر الإليزيه أوضح ذلك على منصة «إكس»، وحذر من التلاعب المتعمد بالفيديو. وأظهرت صور عالية الدقة أن الشيء الموجود أمام ميرتس كانت عصا صغيرة لتقليب مشروب أو سيخاً صغيراً للمقبلات، وليس ملعقة. ويرى المحلل ماريستاني دي لاس كاساس، كما جاء في تحقيق «الوكالة الألمانية»، أن هذه الشائعة لافتة للانتباه، «فرغم أن الادعاء لم يبد مقنعاً للوهلة الأولى، فإنه انتشر بسرعة وكثافة». وأشار الخبير إلى منشور تضمن الفيديو على منصة «إكس» حصد 30 مليون مشاهدة، موضحاً أن هذا يثبت أن حتى الادعاءات السخيفة قد تلقى صدى. ولا يستبعد ماريستاني دي لاس كاساس أن تكون جهات تابعة للكرملين مصدراً محتملاً لهذه الأخبار الكاذبة، موضحاً أن تلك الجهات قد ترى في دعوة ميرتس القوية لمزيد من الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا تهديداً مباشراً. جانب من زيارة ماكرون وستارمر وتاسك وميرتس للعاصمة الأوكرانية يوم 10 مايو (إ.ب.أ) ومن ناحية أخرى، أشار الخبير إلى أن هناك حسابات إلكترونية يمينية متطرفة تستهدف ميرتس أيضاً، وذلك فيما يتعلق بدور الحزب «المسيحي الديمقراطي» الذي يتزعمه ميرتس في قضية الهجرة، ورفض ميرتس الدخول في ائتلاف حاكم مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. كما تراقب الحكومة الألمانية حملات تضليل موجهة من الخارج. وقال المتحدث باسم الحكومة إن هذه الحملات تعمل على تقويض الثقة بهيئات رسمية، وتعميق صراعات اجتماعية، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات المنفتحة والديمقراطية. ويتفق معه محلل معهد الحوار الاستراتيجي، ماريستاني دي لاس كاساس، قائلاً: «يهدف مروجو هذه الحملات إلى تأجيج واستغلال انقسامات داخلية قائمة بالفعل أو اختلاقها من أجل تقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية». استقبال عسكري رسمي لزيلينسكي في برلين (إ.ب.أ) ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة، يأخذ المستشار نفسه التضليل المتداول «على محمل الجد». ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح من يقف بالضبط وراء هذه الحملات الجديدة. ومنذ انتخابه مستشاراً، أصبح ميرتس هدفاً رئيسياً للأخبار الكاذبة، حسبما لاحظ ماريستاني دي لاس كاساس، موضحا أن هناك حسابات كاملة على منصة «تيك توك» مخصصة لنشر معلومات مضللة عن سياساته باستخدام محتوى من إنتاج الذكاء الاصطناعي في أغلب الأحيان، مشيراً إلى أن تلك هذه الحسابات تحصد بسهولة آلاف الإعجابات والمتابعين. المستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد نزوله من طائرة تابعة لسلاح الجو الألماني في مطار واشنطن (د.ب.أ) ونظرا لرحيلهم عن الحكومة، يبدو أن قادة الحكومة الألمانية السابقة أصبحوا أقل عرضة لاستهداف مروجي المعلومات المضللة. كما تغيرت استراتيجية نشر الادعاءات الكاذبة. وحتى الآن يتعرض ميرتس لحملات تشويه على المستوى السياسي إلى حد كبير. في المقابل تعرض ساسة بارزون من حزب «الخضر» في الحكومة السابقة، مثل نائب المستشار ووزير الاقتصاد السابق روبرت هابيك ووزيرة الخارجية السابقة أنالينا بيربوك، لحملات تشويه على المستوى الشخصي أكثر. ووفقاً لمحلل معهد الحوار الاستراتيجي، اختلف تركيز حملات التضليل الموجهة ضد بيربوك ونساء أخريات اختلافاً كبيراً عن تلك الموجهة ضد رجال مثل ميرتس أو هابيك، موضحاً أنها استهدفت بشكل متزايد جوانب متعلقة بالجنس لدى النساء، مثل «المظهر، أو الجنس، أو الحياة الخاصة».

لماذا جمّدت واشنطن إرسال شحنات أسلحة إلى كييف؟
لماذا جمّدت واشنطن إرسال شحنات أسلحة إلى كييف؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

لماذا جمّدت واشنطن إرسال شحنات أسلحة إلى كييف؟

في تطور لافت، جمد البيت الأبيض إرسال شحنة أسلحة جديدة بما في ذلك صواريخ دفاع جوي إلى أوكرانيا، عازياً الخطوة المفاجئة إلى قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر. وأعلنت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان، اليوم (الأربعاء)، أنّ هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع «البنتاغون» للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم. وبحسب موقع «بوليتيكو» ووسائل إعلام أمريكية أخرى، فإنّ امتناع أمريكا عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفاً للهجمات الجوية الروسية. وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأمريكية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس دونالد ترمب، جزئياً على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. اللافت أن هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ميدانياً، قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف، الأربعاء، قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا. وأفاد الحاكم أوليغ سينيغوبوف بأنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير. وقال في منشور على تطبيق «تليغرام»: للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح، لافتاً إلى أن الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات. بالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكداً أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم. وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو، وفقاً لتحليل أجرته وكالة «فرانس برس». وتُشكّل هذه الهجمات ضغطاً على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود. أخبار ذات صلة

"تنقية إيران" من الجواسيس تترجم إلى ترحيل الأفغان
"تنقية إيران" من الجواسيس تترجم إلى ترحيل الأفغان

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

"تنقية إيران" من الجواسيس تترجم إلى ترحيل الأفغان

كان المواطن الأفغاني عناية الله أصغري يراقب بخوف كيف بدأت إسرائيل وإيران تبادل الهجمات الشهر الماضي، وكيف تحولت الدولة الواقعة على الخليج التي لجأ إليها إلى دولة أكثر عدائية، وكيف اختفت فرص العمل بمواقع البناء في طهران واتُهم بالتجسس. أصغري (35 سنة) واحد من بين عشرات آلاف الأفغان الذين رحلتهم إيران إلى بلدهم خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب صراع تقول الأمم المتحدة إنه يهدد بمزيد من زعزعة استقرار أفغانستان التي تعاني بالفعل أزمة إنسانية. وقال أصغري في نهاية رحلة عودة عائلته الطويلة لغرب أفغانستان "من الصعب حتى العثور على مكان للإيجار، وإذا وجدت واحداً، لا تقدر على تحمل كلفته، ولا يوجد عمل على الإطلاق". وأضاف أن ليست لديه أية فكرة عما يجب أن يفعله بعد ذلك في وطنه الذي يعاني عزلة دولية منذ سيطرة مسلحي حركة "طالبان" على السلطة عام 2021. وتشير تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن إيران رحلت أكثر من 30 ألف أفغاني يومياً في المتوسط إلى وطنهم خلال الحرب، مما يزيد 15 مرة على قرابة ألفي شخص في السابق. أمن قومي وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أمس الثلاثاء "سعينا دوماً إلى أن نكون مستضيفين جيدين لكن الأمن القومي له الأولوية ومن الطبيعي أن يعود المواطنون المقيمون بطريقة غير شرعية"، وأضافت أن هذا لا يعني طرداً بل عودة لوطنهم، من دون أن تتطرق إلى عملية مطاردة الجواسيس. ولم يصدر تعليق بعد من الحكومة الأفغانية. وتبادلت إيران وإسرائيل الهجمات ثم انضمت الولايات المتحدة إلى الصراع باستهداف منشآت لتخصيب اليورانيوم في إيران قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي أنهى حرباً استمرت 12 يوماً. وقال أفغان مرحلون ومسؤولون يعملون في المجال الإنساني خلال مقابلات إن إيران كانت بدأت بالفعل هذا العام اتخاذ إجراءات صارمة ضد الرعايا الأجانب، ومن بينهم الأفغان، استناداً إلى أسباب تتعلق بالأمن القومي لكنها كثفت جهودها خلال الصراع. وقدرت السلطات الإيرانية أن نحو 2.6 مليون أفغاني كانوا يعيشون في البلاد من دون وثائق قانونية عام 2022 بعد سيطرة "طالبان" على كابول مع انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة. وقال أصغري "اعتبرونا جواسيس مشتبهاً فيهم وعاملونا بازدراء، بدءاً من عامة الناس إلى الشرطة والحكومة، كانوا يرددون دائماً 'أنتم الأفغان أول أعدائنا، دمرتمونا من الداخل"'. قلق من رد الفعل وعبّر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان عرفات جمال خلال مقابلة عن شعوره بالقلق من رد الفعل لأن الغضب من الضربات قد ينصب على الأفغان في إيران. وقال لـ"رويترز" في كابول "لقد خاضوا حرباً مخيفة للغاية ونحن نتفهم ذلك، ولكننا نشعر أيضاً بأن الأفغان ربما أصبحوا كبش فداء وأن بعض الغضب بات ينصب عليهم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحذر من قلق متزايد من "عاصفة" قد تضرب أفغانستان مع طرد باكستان المجاورة أيضاً النازحين ضمن حملة ضخمة لإعادتهم لوطنهم بدأت عام 2023. وأضاف جمال أن اقتصاد أفغانستان الذي أصابته العقوبات المفروضة على القطاع المصرفي بالشلل منذ سيطرة "طالبان" على السلطة، يزيد من تفاقم مشكلات البلاد فيما تواجه الآن خفضاً حاداً للمساعدات التي تقدمها العواصم الغربية، وتابع أن كل هذا يمهد "لقدر كبير من عدم الاستقرار في المنطقة بكل تأكيد". وحصلت عمليات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان على أقل من ربع التمويل اللازم هذا العام، وتقلص برنامج المساعدات لأفغانستان إلى 538 مليون دولار فقط، بعد أن وصل إلى 3.2 مليار دولار قبل ثلاثة أعوام. وعاد أكثر من 1.2 مليون أفغاني من إيران وباكستان خلال العام الحالي، وفي كثير من الأحيان من دون أن يكون معهم سوى ما يرتدون من ثياب وما يستطيعون حمله من أمتعة، وتقول إيران إنها ستواصل إجراءاتها ضد المهاجرين غير الشرعيين. سياسات وطنية وأضافت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية "لدينا مهاجرون شرعيون، كثير منهم شعراء وكتاب وأطباء وعمال مهرة، لا نريد أن نطرد الجميع"، متابعة "ولكن عندما يتعلق الأمر بالمهاجرين غير الشرعيين، ستنفذ السياسات الوطنية المنصوص عليها". وقال أحمد فؤاد رحيمي (26 سنة) إنه حصل على تأشيرة عمل صالحة في إيران لكنه قرر العودة الشهر الماضي بسبب قلق عائلته عليه جراء الحرب. وفي طريق عودته، اعتُقل ووضع في معسكر احتجاز، حيث أوضح أن السجناء يحصلون على قليل من الطعام والماء، وتُصادر هواتفهم المحمولة أثناء احتجازهم وفُرضت عليهم أسعار مرتفعة مقابل الانتقال عبر الحدود. وأضاف رحيمي "قبل الحرب، كنا نتلقى تحذيراً في الأقل في المرة الأولى، والمرة الثانية كنا نتعرض للترحيل"، وتابع "نُعامل الآن جميعاً كجواسيس، يقولون إن الأفغان انحازوا إلى أعدائهم وعليهم العودة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store