logo
أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب

أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب

الجريدة 24منذ 9 ساعات
أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب
سمير الحيفوفي
أبواق النظام العسكري الجزائري لا تمل من التضليل والترويج للأباطيل، مثلما فعلت حينما ادعت زورا أن الـ"كونغرس" الأميركي صوت بنسبة 98% ضد مشروع قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، رغم أن مشروع القانون لم يطرح للتصويت أصلا.
وبكل "الخفة" والتسرع المعهودان في أبواق العسكر متى تعلق الامر بالمغرب، ضخمت تخمينا نشر على موقع يدعى GovTrack.us، ولا يمت لأي مؤسسة أمريكية رسمية بصلة، لتجعل منه "نصرا" وتدبج مقالات تجعل من "التخمين" واقعا وتصف بـ"صفعة أمريكية للمغرب".
ويتعلق الأمر بتخمين نشر على الموقع المذكور، وهو أمر دأب عليه بشأن مختلف مشاريع القوانين التي تعرض على مجلسي النواب والشيوخ في الـ"كونغرس" الأمريكي، وهي تخمينات لا تستند على أي معلومات واردة من هياكل مؤسسة ممثلي الناخبين الأمريكيين.
وارتمت أبواق النظام العسكري الجزائري، تتقدمهم ما تسمى في العالم الموازي بـ"وكالة الأنباء الجزائرية" على ما جاء في الموقع الذي تعود ملكيته إلى "جاشوا تاوبرر" وهو أحد المتدربين السابقين في البيت الأبيض، وينشر فيه تخميناته بمرور مشاريع القوانين في الـ"كونغرس".
ولم تكلف وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر والأبواق التابعة لها نفسها مراجعة مشروع القانون الذي يحمل رقم H.R. 4119، والذي قدمه "جو ويلسون"، النائب الجمهوري، إذ بذلك تثبت إحالته على لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم 26 يونيو 2025، ولم يدرج ضمن جدول المناقشات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا

باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك». يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».

الغزواني وترامب: لا مساعدات بدون مقابل… الموارد أولًا
الغزواني وترامب: لا مساعدات بدون مقابل… الموارد أولًا

المغربية المستقلة

timeمنذ 3 ساعات

  • المغربية المستقلة

الغزواني وترامب: لا مساعدات بدون مقابل… الموارد أولًا

المغربية المستقلة : متابعة سيداتي بيدا يعد لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لحظة سياسية مفصلية تحمل دلالات عميقة حول مستقبل العلاقات بين نواكشوط وواشنطن. هذا اللقاء، الذي يترقبه المراقبون باهتمام، سيُطرح فيه كل شيء بصراحة غير مسبوقة. فالإدارة الأمريكية – وخاصة في نهج ترامب – لم تعد تقدم المساعدات من منطلقات إنسانية أو دبلوماسية بحتة، بل وفق منطق المصالح المتبادلة. ويبدو أن واشنطن قد أوقفت جزءًا من مساعداتها لموريتانيا، في رسالة واضحة: لا دعم بلا مقابل واضح ومباشر – حتى في منح التأشيرات. في هذا السياق، تدخل ثروات موريتانيا الطبيعية إلى قلب النقاش: الذهب، أحد أكثر الموارد المعدنية جذبًا للمستثمرين الدوليين؛ الغاز الطبيعي، الذي يشهد تطورات متسارعة في الاكتشافات ويُعد ورقة استراتيجية إقليمية؛ الهيدروجين الأخضر، مستقبل الطاقة النظيفة عالميًا، ومجال تنافسي جديد بين القوى الكبرى. هذه الموارد الثلاثة لن تُطرح كفرص للتعاون فقط، بل كـشروط مسبقة لأي استئناف للدعم الأمريكي. الرسالة التي قد تُسمع غدًا في البيت الأبيض ستكون على الأرجح: 'إذا كانت لديكم موارد حقيقية للبيع، فمرحبًا بالمفاوضات. أما المساعدات المجانية، فقد أصبحت من الماضي.' على القيادة الموريتانية أن تدرك أن هذا اللقاء ليس مجاملة دبلوماسية، بل اختبار حقيقي لمكانة الدولة الموريتانية في معادلة المصالح الإقليمية والدولية.

قصة قصيرة. إبهار أسمر في البيت الأبيض
قصة قصيرة. إبهار أسمر في البيت الأبيض

LE12

timeمنذ 3 ساعات

  • LE12

قصة قصيرة. إبهار أسمر في البيت الأبيض

في البيت الأبيض، حاول الرئيس الليبيري كتم ضحكاته، أمام ترامب، إذ رد بابتسامة: قائلا له 'في ليبيريا يا سيدي'. *وكالات كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستمتع بإشادات عدد من القادة الأفارقة خلال اجتماع في البيت الأبيض، الأربعاء، حين تحدث الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي باللغة الإنجليزية، وهي اللغة الرسمية لبلاده. قال بواكاي خلال الاجتماع: 'ليبيريا صديقة قديمة للولايات المتحدة، ونحن نؤمن بسياستكم الرامية إلى جعل أمريكا عظيمة مجددًا… ونود أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة'، قبل أن يدعو إلى مزيد من الاستثمار الأمريكي في بلاده. وبدا أن طلاقة بواكاي في الحديث أثارت دهشة ترامب، الذي بادره بالسؤال: 'لغتك الإنجليزية ممتازة… من أين تعلمت هذه اللغة الجميلة؟'. حاول الرئيس الليبيري كتم ضحكاته، قبل أن يرد بابتسامة: 'في ليبيريا يا سيدي'. فأبدى ترامب مزيدًا من التعجب وقال: 'هذا أمر مذهل حقًا. فهناك أشخاص على هذه الطاولة لا يتحدثون بنفس هذه الكفاءة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store