
«طرق دبي» تتفاهم مع «أوبر تكنولوجيز» و«وي رايد» لبدء التجارب التشغيلية لمركبات ذاتية القيادة
وقعّت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مذكرة تفاهم مع شركة أوبر تكنولوجيز، أكبر منصة تقنية للتنقل والتوصيل في العالم، وشركة WeRide «وي رايد»، المتخصصة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، يتم بموجبها بدء التجارب التشغيلية لمركبات ذاتية القيادة، التي ستدخل حيّز التنفيذ التجاري، عبر منصة أوبر في دبي، في وقت لاحق من هذا العام، مع وجود مشغِّل أمان في المرحلة الأولية، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل بدون سائق في عام 2026.
وتجري حالياً التحضيرات الميدانية لتشغيل التجارب القادمة، بقيادة أوبر، وبدعم وتوجيه من هيئة الطرق والمواصلات.
وشهد معالي مطر الطاير المدير العام، ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، ومادو كانان الرئيس التنفيذي للأعمال في شركة أوبر، وريان زان المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة (وي رايد)، مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة و(أوبر)، التي وقعها عن الهيئة أحمد هاشم بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، وعن شركة أوبرفرانس هيمسترا المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وعن شركة «وي رايد»، إريك دونج مدير أسواق رأس المال وتطوير الشركات، بحضور عدد من المسؤولين من الهيئة والشركتين.
منصة عالمية
وأعرب مطر الطاير عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مع شركتَي أوبر تكنولوجي ووي رايد، مثمناً اختيار الطرفَين مدينة دبي لتكون المنصة العالمية لتوسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة.
وقال: «يُجسّد تشغيل المركبات ذاتية القيادة في إمارة دبي، خطوة نوعية نحو مستقبل التنقل الذكي والمستدام، وتحقيق رؤية القيادة في تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وكذلك تحقيق أهداف استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25 % من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030، مؤكداً أن توقيع مذكرة التفاهم يسهم في ترسيخ موقع الإمارة في تطبيق حلول النقل المتقدمة والمستدامة، وتطبيق تقنيات فائقة التطوّر، واحتضان التجارب الخاصة بتطبيق حلول التنقّل المبتكرة».
ريادة دبي العالمية
وأضاف: «تُعد المركبات ذاتية القيادة خطوة هامة نحو مستقبل أكثر استدامة وأماناً في مجال النقل، وتسعى هيئة الطرق والمواصلات، من خلال التوسُّع في شراكاتها العالمية لتشغيل أنماط مختلفة من هذه المركبات، والتاكسي الجوي، ووسائل النقل البحرية ومركبات أجرة ذاتية القيادة، لتعزيز ريادة دبي العالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وجعلها وجهة مفضلة للاستثمار في مجالات التنقل الذكي والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة، يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان وزوار إمارة دبي، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتحقيق التكامل بين أنظمة النقل والمواصلات، من خلال تسهيل تنقل ركاب وسائل النقل الجماعي، بالإضافة إلى تسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية، بما يتوافق مع الاستراتيجية التخصصية للميل الأول والأخير».
وأوضح الطاير أن التنقل ذاتي القيادة أصبح أمراً واقعاً، والشركات العالمية تُسرع الخطى لتطوير التكنولوجيا والبرمجيات المتعلقة بعمل المركبات ذاتية القيادة، فيما تعمل الحكومات ممثّلة في الهيئات المعنيّة، بترخيص تشغيل المركبات ذاتية القيادة، على تطوير البنية التحتية، التي تحتاج إليها المركبات ذاتية القيادة، ووضع التشريعات والقوانين المنظمة لتشغيلها.
تعاون استراتيجي
وقال فرانس هيمسترا: «نعمل في أوبر على بناء مستقبل التنقل التقني، الذي سيكون كهربائياً وتشاركياً وذاتي القيادة. ويسعدنا توقيع شراكتنا مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي، لتوسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة التابعة لنا في دولة الإمارات، من خلال توفيرها ضمن دبي عام 2025، بالتعاون مع شركة «وي رايد» كأول شريك تقني».
وأضاف: «يعزز هذا التعاون الاستراتيجي التزامنا بتسهيل الوصول إلى المركبات الكهربائية حول العالم، ونتطلّع إلى إتاحة هذه التجربة لآلاف الركاب في دبي خلال وقت لاحق من العام الحالي».
وقالت جنيفر لي الرئيس المالي، رئيس العمليات الدولية في «وي رايد»: «نعمل على تسريع توسّعنا العالمي، مع التركيز على الشرق الأوسط، بوصفه أولوية استراتيجية. وخلال الشهر الماضي، وسّعنا شراكتنا مع أوبر لطرح مركبات الأجرة الآلية (روبو تاكسي) في 15 مدينة إضافية، خلال السنوات الخمس القادمة، مع إدراج مدن من الشرق الأوسط ضمن الخيارات المطروحة.
ويسعدنا توقيع شراكتنا مع أوبر وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، لتوفير المركبات ذاتية القيادة في دبي. وتتماشى عملياتنا تماماً مع الرؤية الطموحة لحكومة دبي في تحويل 25 % من جميع رحلات التنقل ذاتية القيادة بحلول عام 2030، ونفخر بدعم هذا الهدف من خلال الاستفادة من تقنياتنا المتطورة وخبرتنا العالمية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 42 دقائق
- الإمارات اليوم
"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو
أعلنت "العربية للطيران"، عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق اعتباراً من 10 يوليو 2025. وستنطلق هذه الخدمة المباشرة بمعدل رحلتين يومياً، مما يتيح للمسافرين إمكانية التنقل بين مطار الشارقة الدولي ومطار دمشق الدولي. وتؤكد هذه الخطوة التزام العربية للطيران المتواصل بتقديم خيارات سفر تتميز بالقيمة المضافة للعملاء بين دولة الإمارات وسوريا. وصرّح عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران"، قائلًا: "يسرنا استئناف الرحلات بين الشارقة ودمشق بعد عدة سنوات من التوقف، ما يعكس التزامنا المستمر بتعزيز السفر الجوي الإقليمي. ويساهم اطلاق هذه الرحلات في خدمة الجالية السورية في المنطقة عبر توفير خيارات سفر جديدة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا. ومن خلال توفير رحلتين يومياً، نهدف إلى منح المسافرين من رجال الأعمال والسياح مزيداً من الراحة والمرونة، إلى جانب المساهمة في نمو التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين". وتشغل "العربية للطيران" أسطولاً من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد. ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة ودمشق عبر زيارة الموقع الإلكتروني لشركة "العربية للطيران" أو التواصل مع مركز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"
أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف: "أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية". جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة. وأضاف معالي محمد عبدالله القرقاوي: "يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة". ويشير تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصناع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. وتشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025": توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة. وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود عد وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسين مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. وأشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح. التقنيات النووية المتقدمة وتوفر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي كما تناول التقرير أهمية التقنيات الحديثة التي تضيف علامات خاصة إلى المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف. ويمكن أن تُساعد هذه التقنية في الحد من انتشار المعلومات المضللة وتعزيز الثقة بالمحتوى المنشور على الإنترنت. ويعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية طويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فعالية. ويمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزنًا وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء. ويمكن الاطلاع على تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" عبر الرابط الإلكتروني: (


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
«العربية للطيران» تستأنف رحلاتها إلى دمشق 10 يوليو
أعلنت «العربية للطيران»، عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق اعتباراً من 10 يوليو 2025. وستنطلق هذه الخدمة المباشرة بمعدل رحلتين يومياً، مما يتيح للمسافرين إمكانية التنقل بين مطار الشارقة الدولي ومطار دمشق الدولي. وتؤكد هذه الخطوة التزام العربية للطيران المتواصل بتقديم خيارات سفر تتميز بالقيمة المضافة للعملاء بين دولة الإمارات وسوريا. بعد عدة سنوات من التوقف وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»: «يسرنا استئناف الرحلات بين الشارقة ودمشق بعد عدة سنوات من التوقف، ما يعكس التزامنا المستمر بتعزيز السفر الجوي الإقليمي. ويساهم اطلاق هذه الرحلات في خدمة الجالية السورية في المنطقة عبر توفير خيارات سفر جديدة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا. ومن خلال توفير رحلتين يومياً، نهدف إلى منح المسافرين من رجال الأعمال والسياح مزيداً من الراحة والمرونة، إلى جانب المساهمة في نمو التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين». وتشغل «العربية للطيران» أسطولاً من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم. وتوفر مقصورة الطائرة راحة إضافية مع توفير أكبر مساحة بين المقاعد مقارنة بأي مقصورة اقتصادية اخرى. وقد تم تجهيز الطائرة بخدمة «SkyTime»، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الافلام ووسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم. ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة ودمشق عبر زيارة الموقع الإلكتروني لشركة «العربية للطيران» أو التواصل مع مركز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر.