logo
تكستور مالك ليون يعتزم التنحي عن إدارة النادي

تكستور مالك ليون يعتزم التنحي عن إدارة النادي

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
أعلن رجل الأعمال الأميركي جون تكستور عن عزمه التنحي عن الإدارة اليومية لنادي أولمبيك ليون بعد قرار هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الذي أُعلن بعد اجتماع بين تكستور وهيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قبل أيام.
وكشف تكستور، الذي يمتلك النادي عبر مجموعته "إيجل فوتبول هولدينغ"، عن قراره في مقابلة مع قناة "تي.في غلوبو" التلفزيونية البرازيلية اليوم السبت، قبيل خسارة ناديه البرازيلي بوتافوغو 1-صفر أمام بالميراس في كأس العالم للأندية، قائلا إنه كان بإمكانه التعامل بشكل أفضل مع سياسات كرة القدم الفرنسية.
وتم إقرار هبوط ليون بشكل مبدئي من قبل هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بسبب سوء الإدارة المالية وتم تأكيد القرار يوم الثلاثاء الماضي. وأعلن تكستور أن النادي سيستأنف ضد القرار مؤكدا أن الوضع المالي لليون لا يزال قويا رغم الحكم.
وقال تكستور لتي.في جلوبو "أؤكد لكم أننا نتمتع برأس مال جيد للغاية في فرنسا. (لكن) من الواضح أنني كنتُ أفضل بكثير في الملعب مقارنة بي في الإدارة بفرنسا. لم أكن بارعا في التعامل مع السياسات الفرنسية، وأعتقد أن هذا معروف. لذا، فإن العملية، بالنسبة لي كرأسمالي أميركي ، هي التكيف مع هذا النظام".
وأضاف تكستور أن تركيزه سيتحول نحو مسؤوليات أوسع داخل مجموعة إيغل فوتبول التي تضم أيضا نادي بوتافوغو وكانت تمتلك حصة 43 بالمئة في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، والتي تم بيعها قبل أيام.
وقال تكستور "سأقضي وقتا أكثر بكثير في التركيز على إيغل جلوبال، وسأعود إلى التركيز على بوتافوجو بشكل أكبر".
وأضاف "لدي شركاء جيدون للغاية بين المساهمين في مجموعة إيغل فوتبول سيأخذون زمام المبادرة في التعامل مع بعض القضايا التي لم أكن جيدا في التعامل معها بصراحة".
ورغم هبوط ليون، سلط تكستور الضوء على الإنجازات الأخيرة التي حققها النادي، بما في ذلك التأهل مرتين متتاليتين للدوري الأوروبي، وطمأن المشجعين بشأن الاستقرار المالي للنادي.
وقال تكستور "لم نكن يوما نتمتع بهذا القدر من السيولة النقدية. ولكن هناك بعض الأمور التي قمت بها خلال هذه الفترة خيبت آمال الهيئات الإدارية هناك، ونحتاج إلى إصلاحها".
وأضاف "لقد اجتزنا مراجعة الاستدامة المالية مع اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، وهي عملية شاملة للغاية. لذا، فإن حقيقة عدم اجتيازنا للمراجعة الفرنسية يعود إلى بعض الأمور التي طرحتها والتي كان ينبغي علي تحسينها".
وأشار تكستور إلى استحواذ محتمل في بريطانيا ليحل مكان بيع حصته في كريستال بالاس.
وقال تكستور "لدينا استراتيجيتنا الخاصة بالمملكة المتحدة، إذ نحتاج إلى دراسة هوية نادينا الجديد. ما الذي سنشتريه هناك؟ ما هي الشراكة؟ لأن التعاون بين الأندية هو ما حقق لنا نجاحا كبيرا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيف يوسف بلايلي في مطار شارل ديغول بسبب أزمة على الطائرة
توقيف يوسف بلايلي في مطار شارل ديغول بسبب أزمة على الطائرة

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

توقيف يوسف بلايلي في مطار شارل ديغول بسبب أزمة على الطائرة

كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن توقيف اللاعب الجزائري يوسف بلايلي، نجم الترجي التونسي، في مطار شارل ديغول بالعاصمة باريس، بعد وصوله من نيويورك، إثر حادثة شجار على متن الطائرة. ووفقًا لما أورده موقع "فوت ميركاتو"، فإن السلطات الأمنية أوقفت بلايلي فور هبوط الطائرة، بينما أشار موقع "DZfoot" إلى أن الواقعة تعود إلى رفض اللاعب الانصياع لتنبيهات طاقم الطائرة بربط حزام الأمان، ما أدى إلى تصعيد حاد تطور إلى شجار داخل الطائرة. بحسب ذات المصادر، من المنتظر أن يُعرض بلايلي، البالغ من العمر 33 عامًا، على القضاء الفرنسي في محاكمة قد تكون فورية، بالنظر إلى حساسية الواقعة التي أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الرياضية والإعلامية الفرنسية. اللاعب الذي تُوّج بكأس إفريقيا للأمم عام 2019، كان قد شارك مؤخرًا مع الترجي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث ودّع الفريق التونسي المنافسات من دور المجموعات، رغم تسجيل بلايلي هدفًا في شباك لوس أنجلوس إف سي الأميركي، وغيابه عن لقاء تشيلسي الإنجليزي. مسيرة كروية حافلة بالتنقلات بدأ يوسف بلايلي مسيرته الكروية في صفوف نادي أهلي برج بوعريريج، قبل أن ينتقل إلى مولودية وهران ومنه إلى الترجي التونسي عام 2012. وبعد رحلة قصيرة في اتحاد الجزائر، خاض تجربة احتراف في فرنسا مع نادي آنجيه، ثم انتقل إلى الدوري السعودي عبر بوابة الأهلي، قبل أن يلعب لاحقًا مع قطر القطري. كما عاد لاحقًا إلى فرنسا مع ناديي بريست وأجاكسيو، ثم عاد إلى الجزائر عبر مولودية الجزائر، قبل أن يستقر مجددًا في الترجي التونسي، الذي يخوض معه حاليًا ثالث تجربة احترافية.

ألكسندر أرنولد يقدّم لحظته الحاسمة الأولى مع ريال مدريد
ألكسندر أرنولد يقدّم لحظته الحاسمة الأولى مع ريال مدريد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ألكسندر أرنولد يقدّم لحظته الحاسمة الأولى مع ريال مدريد

كانت تلك اللحظة التي شعر فيها ألكسندر أرنولد أنه وصل حقاً إلى ريال مدريد. وحسب شبكة «The Athletic» فبعد ثلاث مباريات خاضها مع الفريق في كأس العالم للأندية دون بصمة تُذكر، ظلّ المدافع الإنجليزي يبحث عن دور مؤثر يؤكد به انطلاقته في العاصمة الإسبانية، بعد عشرين عاماً قضاها بين صفوف ليفربول. لكن ريال مدريد ليس نادياً يتسامح مع البدايات البطيئة؛ فقد قررت الإدارة دفع 10 ملايين يورو (نحو 11.8 مليون دولار) إلى ليفربول، لإنهاء عقده قبل الأوان، كي يكون متاحاً في جولة الفريق بالولايات المتحدة، على الرغم من أنه كان بوسعه الانضمام مجاناً في الأول من يوليو. وكانت هذه الخطوة المالية الجريئة سبباً في تسليط الضوء عليه وتكثيف الترقب لمردوده. ومع ذلك، جاءت اللحظة المنتظرة في الوقت المناسب، حين صنع هدف الانتصار أمام يوفنتوس يوم الثلاثاء، ليقود مدريد إلى الدور ربع النهائي، حيث يواجه بوروسيا دورتموند يوم السبت. في الدقيقة 54، ومع تعثّر ريال مدريد في اختراق الدفاع الإيطالي المتماسك، ارتدت الكرة إلى حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى. تقدم ألكسندر أرنولد بالكرة، رفع رأسه، وأرسل تمريرة مقوّسة مثالية إلى غونزالو غارسيا، الذي ارتقى وسجّل الهدف الوحيد في اللقاء. وقد برز غارسيا، خريج أكاديمية النادي، بوصفه نجم البطولة حتى الآن، بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعة آخر، وسط مقارنات متزايدة بأسطورة النادي راؤول غونزاليس، لا سيما من المدرب تشابي ألونسو. لكن غارسيا كان أول من نسب الفضل إلى صانع الهدف، قائلاً: «ترينت يمتلك قدماً مذهلة ويضع الكرة حيث يشاء». وحتى زميله أردا غولر ركض ليعانق الممرّر لا الهدّاف، عند تسجيل الهدف. كانت لحظة من الإبداع الكروي النقي، أعادت إلى ذاكرة بعض مشجعي مدريد الإنجليز أيام ديفيد بيكهام، حين كان يوزع التمريرات الساحرة على زملائه بسخاء. وإذا كانت جماهير مدريد ممتنة لحضوره في ذلك اللقاء، فإن اللاعب نفسه كان في أمسّ الحاجة إلى هذه اللحظة؛ تدخل حاسم يثبت جودته ويؤكد سبب حرص النادي على ضمّه مبكراً. وعلى الرغم من أن التأقلم الفني لا يزال في بداياته، فإن ألكسندر أرنولد اندمج سريعاً على المستوى الشخصي مع المجموعة، وبات على علاقة ودية بعدد من اللاعبين، من بينهم: دين هويسن، وكيليان مبابي، وأوريلين تشواميني، وإدواردو كامافينغا، وفينيسيوس جونيور، في حين تجمعه صداقة قديمة بجود بيلينغهام. وحسب مصادر قريبة من اللاعب تحدّثت بشكل غير معلن، فإن ترينت يشعر بالارتياح في أسابيعه الأولى، ويواصل التعلم والتأقلم على الأسلوب الجديد. كما أن ثقته بنفسه تزداد تدريجياً، إلى جانب أنه أصبح أكثر حضوراً صوتياً داخل الملعب. القائد القادم للفريق بعد رحيل لوكا مودريتش، داني كارفاخال، أعرب عن إعجابه بسرعة اندماج اللاعب الجديد، قائلاً قبل مباراة يوفنتوس: «ترينت تأقلم بشكل رائع، وتصرّف بودّ كبير مع الجميع. لديه ثقة كبيرة مع بيلينغهام، لكنه كذلك لطيف مع كل اللاعبين. في أوقات الفراغ، يشاركنا العشاء أو نزهات المساء، وقد كان مميزاً». وعلى الرغم من ذلك، ستكون المنافسة حاضرة قريباً بينه وبين كارفاخال على مركز الظهير الأيمن، حيث عاد اللاعب الإسباني إلى القائمة لأول مرة منذ إصابته الخطيرة في الركبة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2024. ورغم أن فرص مشاركته قبل الموسم المقبل لا تزال غير واضحة، فإن كارفاخال علّق على هذا التحدي بقوله: «من الطبيعي أن تأتي عناصر جديدة في كل فريق، وأنا أراه تحدياً شخصياً أحبّه. التنافس الصحي هو ما يصنع فريقاً أفضل». ورغم تمريرته الحاسمة، لم تكن مباراة ألكسندر أرنولد مثالية، فقد تعرّض للضغط من جانب لاعبي يوفنتوس، ومرّوا منه مرتَيْن، وفاز في اثنتَيْن فقط من خمس مواجهات، وخسر الكرة 15 مرة، رغم نسبة تمرير ناجحة بلغت 90 في المائة. لكن مقارنةً بزميله الجديد هويسن لم يكن تأثيره فورياً، غير أن إدارة النادي لا تُبدي قلقاً حيال ذلك. فهم يدركون أن الانتقال من ليفربول بعد مسيرة كاملة هناك، يشكّل تحوّلاً أكبر مما مرّ به هويسن، الذي لعب لأربعة أندية منذ 2023. وتأمل الإدارة أن تساعده هذه المباراة في اكتساب الثقة. وقد أكد المدرب ألونسو ذلك أيضاً، قائلاً لقناة «دازون»: «لقد نفّذ مثل هذه العرضية 500 مرة في مسيرته. أحياناً يكون معزولاً، ويجب أن نقربه من زملائه ونمنحه بدائل، لأنه ليس الأفضل في المواجهات الفردية». وكان ألونسو قد شدّد قبل اللقاء على أهمية منح اللاعب الوقت الكافي للتأقلم مع المدرب الجديد والزملاء، خصوصاً أن التزام ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية حال دون إشراكه في التدريبات الاعتيادية، مكتفياً بخطط المباريات. أما ألكسندر أرنولد نفسه فهو يدرك حجم الانتقادات وتوقّعات النادي، لكنها لا تقلقه؛ إذ يرى الحل في العمل المستمر وتحقيق النتائج. وقد تكون مباراته الأخيرة نقطة انطلاق، لكنه لا يكتفي بذلك. طموحه أن يبقى في واجهة المشهد... هذه المرة من نيويورك.

لاعبة سويدية مكافحة تعود من إصابة الرباط الصليبي
لاعبة سويدية مكافحة تعود من إصابة الرباط الصليبي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

لاعبة سويدية مكافحة تعود من إصابة الرباط الصليبي

لم تكن هانا غلاس قد سمعت عن الرباط الصليبي الأمامي قبل أن تتعرض مدافعة فريق سياتل رين لتمزق في أحد الأربطة في ركبتها للمرة الأولى عندما كان عمرها 17 عاماً خلال معسكر تطوير لمنتخب السويد لكرة القدم للسيدات. حدث ذلك ثلاث مرات أخرى على مدار مسيرة غلاس (32 عاماً) المتقلبة، والتي كانت تعتبر واحدة من أفضل اللاعبات في مركز الظهير الأيمن في منافسات السيدات، وأصبحت الآن موسوعة متنقلة في التعافي من الإصابة بتمزق الرباط الصليبي الأمامي. وقالت غلاس في مقابلة مع «رويترز»: «أتذكر أنني كنت متعبة للغاية، خاصة على المستوى الذهني». وأضافت: «كنت أقدم أداء جيداً حقاً، لكنني مررت الكرة وتعرضت لتدخل متأخر من مهاجمة وانثنت ركبتي بطريقة ما». وأصبحت الإصابات في الرباط الصليبي الأمامي موضوعاً مهماً في كرة القدم النسائية، إذ أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بثمانية أضعاف عن الرجال. وسُلط الضوء على جودة أرضية الملاعب، وإمكانية الحصول على العلاج الطبيعي، والتقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، والأحذية المناسبة من بين العوامل المحتملة التي تساهم في ذلك، وكان التركيز على لاعبات مثل الإنجليزية بيث ميد والهولندية فيفيان ميديما والأسترالية سام كير اللواتي تعرضن جميعاً للإصابة بالرباط الصليبي. وستغيب المهاجمة السويسرية رامونا باخمان ومدافعة إنجلترا إيلا موريس عن بطولة أوروبا للسيدات التي ستقام في سويسرا في الفترة من الثاني وحتى 27 يوليو (تموز) الجاري، بعد تعرضهما لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي. ولن تخوض غلاس بطولة أوروبا مع السويد بعدما أعلنت اعتزالها الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للتركيز على مسيرتها مع النادي بعد سلسلة من الإصابات في الرباط الصليبي. وقالت: «إصابتان (في الرباط الصليبي) أمر صعب للغاية، ثلاث إصابات هو أقصى حد ممكن، لكن أربعة، لا أعرف الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لذلك». إن وقت التعافي الطويل يجعل الإصابة مدمرة. لأن أربع إصابات بقطع الرباط الصليبي الأمامي تعني نحو أربع سنوات من الابتعاد عن الملاعب في مسيرة احترافية تستمر عادة من 10 إلى 15 سنة. وقالت غلاس عن إصابتها الأولى: «كنت أعرف أن شيئاً ما حدث في ركبتي، لأنه كان مؤلماً، أتذكر أنني كنت أصرخ وأبكي». وأضافت: «لكنني لم أكن أعرف مدى خطورتها، أو ما تعنيه بالنسبة لي بعد ذلك». وتتفق غلاس مع الخبراء الذين يقولون إن الجانب الذهني في التعافي من إصابة الرباط الصليبي أمر بالغ الأهمية للعودة بنجاح. قالت غلاس: «كان الأمر صعباً لأنني كنت صغيرة. بذلك قصارى جهدي، لكنك تضطر أن تبتعد أيضاً عن الفريق ولا تشارك في الحصص التدريبية. المرور بذلك عدة مرات أمر صعب». وتابعت: «أنا شخصية تنافسية، لذلك كانت لدي تلك الأهداف الصغيرة: القدرة على المشي، ثم القدرة على ركوب الدراجة، ثم الركض والقفز، ثم القيام بشيء ما بالكرة، هذه الأهداف الصغيرة ساعدتني في هدفي على المدى الطويل، وهو العودة للعب كرة القدم». تعرضت غلاس لنفس الإصابة في الركبة نفسها في عام 2013، وقالت إن الإصابة الثالثة في ركبتها الأخرى في عام 2015 كانت الضربة الكبرى من بين الإصابات الأربع، والتي تعرضت لها بعد استدعائها لأول مرة للمشاركة مع منتخب السويد الأول. وقالت: «في بعض الأحيان، وفي خضم اللحظة، تفكر فقط في الاستسلام». وأضافت: «في المرة الثالثة كنت قريبة من تحقيق حلمي، لكن ذلك تلاشى قبل أن يتسنى لي الوقت حتى للوصول إلى المعسكر، ظللت أفكر في سبب حدوث الأمر». وتابعت: «ولكنني أصبحت أفضل في فهم نفسي، وسمحت لنفسي بالشعور بالحزن، ولكنني أعلم أنني في اليوم التالي سأبذل قصارى جهدي لأكون أفضل». وتعافت غلاس لتعود وتقدم موسمين رائعين مع منتخب السويد، ومع بايرن ميونيخ، وساعدت الفريق الألماني في بلوغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، واختير هدفها في مرمى تشيلسي في مباراة الذهاب أفضل هدف في البطولة. وكانت غلاس أيضاً لاعبة أساسية في تحقيق السويد للميدالية الفضية في أولمبياد 2022، واحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2019. لكن إصابتها الرابعة في الرباط الصليبي في سبتمبر (أيلول) 2022 كلفتها الغياب عن عام 2023 بأكمله، بما في ذلك المشاركة في كأس العالم ونصف موسم 2024. وقالت مازحة: «لدي شهادة في العلاج الطبيعي الآن. من الواضح أنني تعلمت الكثير عن جسم الإنسان، لأنني مهتمة وفضولية للغاية». وأضافت: «كانت مسيرتي ناجحة حقاً، وأنا فخورة بما قدمته، لكن في بعض الأحيان ينتابني بعض الفضول عما كان سيحدث لو لم أُحرم من كل هذه المواسم، ولعبت باستمرار؟». وتابعت: «أعتقد أنه كان من الممكن أن أكون أفضل، لأنك تحصل على ذلك مع الاستمرارية». وقالت في ختام حديثها: «ما حدث صقلني أيضاً كإنسانة، اللحظات الصعبة هي التي تتعلم فيها وتنمو وتتحسن كشخص. أعلم أنه يمكنني تجاوز المواقف الصعبة، وأعلم أنه يمكنني التعامل مع أي شيء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store