
تفاصيل جنازة زياد الرحباني
ونعت العائلة فقيدها وأوضحت أن موعد صلاة الجنازة سيكون في كنيسة 'رقاد السيدة' في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر غد الاثنين.
وسينتقل نعش زياد غدا من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء وسط بيروت، إلى بلدة بكفيا في المتن، حيث سيقام قداس في الكنيسة. ومن المتوقع أن تلقي النجمة اللبنانية فيروز نظرة الوداع الأخيرة على نجلها.
كما ستُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، يوم الاثنين من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته، بحسب تقارير محلية.
أعلن مستشفى خوري، حيث خضع زياد الرحباني للعلاج، في بيان رسمي، أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس، «فارق زياد عاصي الرحباني الحياة.
وقد تم إبلاغ العائلة الكريمة على الفور». وأضاف المستشفى: «إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية».
وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليّف حاد في الكبد أثر على نشاطه الفني.
ونعاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيسا الحكومة ومجلس النواب نواف سلام ونبيه بري. كما نعاه بكلمات مؤثرة عدد كبير من الفنانين في جميع أنحاء الوطن العربي.
من هو زياد الرحباني؟ وزياد الرحباني هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة 'سهرية'.
والراحل الذي ولد في 1 يناير (كانون الثاني) عام 1956 لحن ووزع العديد من الأغاني لوالدته السيدة فيروز، شكلت مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، إضافة إلى تعاونه مع عدد من الفنانين.
كما تميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي المصاحب للفكاهة وخفة الظل.
Tags:
جنازة
زياد الرحباني
فيروز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
الرئيس اللبناني جوزيف عون يمنح زياد الرحباني وسام الأرز الوطني رتبة كومندور
منح الرئيس اللبناني جوزيف عون الموسيقار زياد الرحباني وسام الأرز الوطني رتبة كومندور، وقدم التعازى رئيس الحكومة نواف سلام للنجمة فيروز. وقال نواف سلام، فى كلمته خلال قداس الوداع على الموسيقار زياد الرحبانى، في كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، "الأم الحزينة والعائلة ولبنان كله حزين زياد المبدع العبقرى كنت صرخة جيلنا الصداقة الملتزمة بقضايا الإنسان والوطن وللأجيال القادمة سوف تبقى صوت الجمال، والحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة".خيم الحزن على جميع اللبنانيين، اليوم الاثنين، فى وداع الموسيقار زياد الرحبانى، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى.ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود والزهور والزغاريد.ووصل جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، لصلاة الجنازة عليه، وشاركت النجمة فيروز، في تشييع جثمان ابنها زياد الرحبانى، وظهرت شقيقته ريما بجوارها.وجلست النجمة الكبيرة فيروز، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها.ورحل السبت الماضى، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربى.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
ماجدة الرومي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المؤثر في جنازة زياد الرحباني: حضور مُبكٍ وموقف تاريخي
تصدر اسم الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي مؤشرات البحث على "جوجل" في لبنان ومصر وعدد كبير من الدول العربية، بعد ظهورها اللافت والمؤثر خلال مراسم تشييع الموسيقار الكبير زياد الرحباني، نجل أيقونة الطرب اللبناني فيروز. ظهور ماجدة الرومي في الجنازة لم يكن مجرد حضور عابر أو واجب عزاء تقليدي، بل كان موقفًا إنسانيًا وفنيًا صادقًا، سجّلته الكاميرات وعدسات الصحفيين وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، حتى تحوّل إلى لحظة مفصلية استحضر فيها الجميع تاريخ هذه السيدة التي تمشي بجلالة النبل وعنفوان الكلمة. ورصدت الكاميرات لحظة وصول الرومي إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، حيث أقيمت مراسم الوداع، وهي ترتدي الأسود الكامل، ملامحها حزينة، وعيونها دامعة، تحمل في خطواتها كل وجع الوطن الذي فقد أحد أركانه الفنية. وما أن اقتربت من النعش حتى وضعت باقة من الزهر الأبيض عليه، ثم وقفت للحظات في صمتٍ عميق، وضعت يدها على قلبها، وهمست بكلمات لم يُسمع منها إلا "سلام لروحك الحرة يا زياد"، قبل أن تذرف دمعة بصمت، وتشير بإيماءة صادقة إلى فيروز الجالسة، وكأنها تقول: "قلبي معكِ... أنتِ مش لوحدكِ". ورغم بساطة هذه اللحظة، إلا أنها كانت كافية لتُشعل مواقع التواصل، حيث غصّت "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستجرام" بصور ومقاطع فيديو لماجدة الرومي، وأعاد الجمهور تذكّر مواقفها السابقة في دعم القضايا الوطنية، ومشاركتها الدائمة في اللحظات الحاسمة من تاريخ لبنان الفني والإنساني، لتنهال التعليقات التي اعتبرتها "سيدة المواقف"، و"صوت لبنان النقي الذي لا يخون ولا يخذل"، و"أجمل ما تبقّى من زمن الكبار". الناشطون استرجعوا أيضًا ذكريات العلاقة الفنية بين ماجدة وزياد، وما كانت تحمله من تقدير متبادل رغم الاختلاف في الخط الفني، فبين صوت ماجدة الكلاسيكي وروح زياد الثائرة، كان هناك احترام وصمت مشترك عنوانه: "الفن النظيف لا يعادي بعضه". وتوالت ردود الفعل من شخصيات فنية وإعلامية عبّرت عن إعجابها بوقفة الرومي، وأبرزهم الإعلامي اللبناني طوني خليفة الذي غرّد: "ماجدة الرومي.. دمعة بحجم وطن. شكرًا لأنك تذكرينا كيف بيكون الوفا". أما النجمة كارول سماحة فكتبت: "ماجدة الرومي لا تحضر جنازة، بل تحضر ذاكرة وطن"، في حين قالت الفنانة جوليا بطرس: "الرقيّ لا يُصطنع.. هو أنتِ يا ماجدة". وتأتي هذه الموجة من الإعجاب والاحتفاء بماجدة الرومي في وقتٍ يعيش فيه الفن اللبناني حالة حزن عميقة على فراق زياد الرحباني، الرجل الذي شكّل الضمير الموسيقي النقدي لجيله، وصاحب الإرث الكبير الذي لن يُنسى في المسرح، والكلمة، والموسيقى، والموقف. يُذكر أن جنازة زياد الرحباني شهدت حضورًا رسميًا وفنيًا كبيرًا، حيث شارك فيها رئيس الوزراء نواف سلام، والنجوم راغب علامة، نجوى كرم، كارول سماحة، وغيرهم، إلى جانب آلاف المواطنين الذين تجمهروا في شارع الحمراء لتوديعه، وأمام مستشفى خوري حيث انطلق موكب التشييع في مشهد يليق بأسطورة لبنانية لا تتكرر. ولم تكن ماجدة الرومي وحدها من خطفت الأنظار، بل أيضًا الفنانة كارمن لبس التي انهارت بالبكاء ورفضت ترك النعش، لكن الحضور الملكي لماجدة الرومي منح الجنازة مشهدًا نقيًا من الهيبة والحب والتاريخ، كأنها تمثل كل امرأة لبنانية بكت زياد وكأنها تبكي وجع هذا الوطن المتعب.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
إليسا تودع زياد الرحباني بـ "سألوني الناس" بختام أعياد بيروت وتوجه رسالة مؤثرة لفيروز (فيديو)
الموسيقار زياد الرحباني ، أحيت الفنانة اللبنانية إليسا حفل ختام أعياد بيروت، بعنوان "حبك متل بيروت"، قدمت خلاله مجموعة من أجمل أغانيها، فضلًا عن ديو مع مواطنتها الفنانة كارول سماحة. إليسا توجه رسالة لفيروز وحرصت النجمة اللبنانية إليسا على توجيه تحية خاصة لروح الموسيقار الراحل زياد الرحباني، وذلك خلال إحيائها حفلها الغنائي في ختام أعياد بيروت مساء الإثنين. وغنّت الفنانة إليسا خلال الحفل أغنية "سألوني الناس" لجارة القمر فيروز وأهدتها للفنان الراحل زياد الرحباني الذي ظهرت صورته على المسرح خلفها، بالتزامن مع جنازته التي أقيمت في اليوم ذاته، ومواراة جثمانه الثرى بعد أن رحل عن عالمنا في 26 يوليو الحالي تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وثقافيًا كبيرًا. وتفاعل الجمهور مع غناء إليسا لأغنية "سألوني الناس" بالهتاف والتصفيق، وهي من كلمات الراحل منصور الرحباني وألحان زياد الرحباني. إليسا وكارول سماحة بـ ديو أيقوني لـ أغنية " خدني معك " على مسرح أعياد بيروت 🤩!@CAROLE_SAMAHA | @elissakh | #اليسا_اعياد_بيروت — Elissa Access (@ElissaAccess) July 28, 2025 ووجهت إليسا رسالة مؤثرة لفيروز علي المسرح قائلة:" نحن خسرنا من يومين قيمة فنية كبيرة واليوم عايزين نكرمه ونقول كلمة عزاء مننا لست الكل السيدة فيروز وندعي ربنا يصبرها و هغني أغنية من أعظم الأغاني اللي قدمها والتي ت في تاريخ الموسيقى. جدير بالذكر أن العالم العربي ودع الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا، والذي يُعد أحد أبرز أيقونات الفن والموسيقى في لبنان والعالم العربي، وأصبح الهاشتاج عبارة عن دفتر عزاء لنجل الفنانة الكبيرة فيروز. ويُعد الموسيقار الراحل زياد الرحباني، من أبرز الموسيقيين في العالم، وهو نجل الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ووصف بأنه ظاهرة فنية فريدة، حيث برع زياد في الموسيقى والتأليف والتلحين، فهو مؤلف وملحن ومسرحي وكاتب ساخر. ترك زياد الرحباني بصمة في ذاكرة الفن والثقافية العربية، حيث قدم أعمالًا خالدة، مزجت بين موسيقى "الجاز" والموسيقى الشرقية، وألف مسرحيات سياسية واجتماعية جريئة، من أشهرها "بالنسبة لبكرا شو؟"، و"فيلم أميركي طويل"، و"شي فاشل". كما لحن زياد الرحباني ووزع العديد من الأغاني لوالدته القيثارة فيروز، شكلت ألحانه لوالدته مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، كما تعاون مع العديد من الفنانين. ومن أشهر الأغاني التي لحنها زياد الرحباني، أغاني "سألوني الناس"، و"قديش كان في ناس"، و"يا حلوة يا ست الدار"، و"أبو علي"، و"هدوء نسبي"، و"بما إنو". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.