logo
حجاج الدولة يقفون على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

حجاج الدولة يقفون على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

الشارقة 24٠٥-٠٦-٢٠٢٥
الشارقة 24 - وام
:
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات: "بفضل الله وتوفيقه، توافد حجاج دولة الإمارات، اليوم الخميس، بسهولة ويسر، إلى عرفة، ووقفوا على صعيده الطاهر، واستمعوا إلى خطبة يوم عرفة، وهم جميعاً بحالة صحية جيدة، ويحظون بمتابعة مستمرة، من الفرق الطبية المرافقة لهم، حيث يحرص مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات على توفير شتى سبل الراحة لحجاج الدولة وخدمتهم، وتلبية كافة احتياجاتهم في هذه الأيام المباركة التي يجتمع فيها الحجيج من شتى البقاع، في هذا المشهد العظيم
".
وثمّن الدرعي جهود وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية وكافة المؤسسات السعودية المعنية، التي لم تدخر جهدا من أجل راحة جميع الحجاج، وأداء مناسكهم من خلال تفعيل البرامج والمبادرات الناجحة، وإنجاز التجهيزات التي تواكب التقنيات الحديثة، وتوفر خدمات متميزة، لضيوف الرحمن، وهو ما انعكس في الأريحية الكبيرة التي شهدتها عملية تفويج الحجاج، وانتقالهم السلس من منى إلى عرفة، ثم من عرفة إلى مزدلفة، وتوفير الدعم اللوجستي للوفود والأعداد وجموع الحجيج الغفيرة، على كافة المستويات
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا يريدون استقرار لبنان
لا يريدون استقرار لبنان

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لا يريدون استقرار لبنان

ذهب نصر الله مع قادة حزبه، وسقط الحزب سقطة مخزية أزالت آثار الدعاية المخادعة، ووُضع في الواجهة شخص كان «منزوع الصلاحية»، وكان لسنوات طويلة على قائمة الاحتياط المنسية، فلم يبق غيره، كل من كانوا في المقدمة تمت تصفيتهم، وقَبِل بتمثيل دور سلفه وهو في مكان بعيد وغير مستهدف في الوقت الحاضر، وكتبت له الخطابات النارية، والبركة في التقنيات الحديثة التي تسجل وتنقح وترسل من المخبأ السري عند طوائف موالية للموجه العام! نعيم قاسم وضع يده في الماء البارد، وترك لبنان على «صفيح ساخن»، مثل الحلفاء الذين يعرقلون التسويات لإطالة معاناة سكان غزة، وهم متنعمون في ضيافة المنتجعات، هو أيضاً يضع شروطاً تلو الشروط، ويصر على أنه «الفئة المميزة» من بين كل اللبنانيين، وأكثر من ذلك، هو ينظر إلى أزمة لبنان من منظوره المحصور في منافع حزبه، ولا تهمه معاناة وطنه وشعبه، فذاك «جلباب» نزعه حسن نصر الله منذ 2006، وارتدى جلباباً تعثر به فكان الضحية مع بلاده! لبنان يبحث عن السلام والاستقرار وإعادة الإعمار والعودة إلى الدولة الوطنية، الدولة الجامعة والحافظة لكل مكوناتها وأطيافها، وقد اقترب من كل ذلك، ولكن الحزب التابع للخارج له رأي آخر، هو يريد دولة تسودها الفوضى، ويحكمها الإرهاب الحزبي والطائفي، حدودها ومنافذها مفتوحة للعابثين، تجار المخدرات والسلاح، وفارضي «الإتاوات» مثيري الأزمات، من اعتادوا على الابتزاز والمساومة على وطنهم مقابل مصالحهم، وها نحن نشهد جنوباً محتلاً تتجول في أرجائه آليات الغزاة، وضاحية بيروت وغيرها من المناطق مستباحة للطائرات، تضرب من تشاء وفي أي وقت تحدده، وحزب العمالة يصر على الاحتفاظ بالسلاح، ليس للمقاومة كما يدعون في إعلامهم، بل لإرهاب أبناء شعبهم! قبل أيام صدر تلميح عن المبعوث الأمريكي، لو قرأه لبناني حر في حزب محور الدمار لرفع يده في وجه نعيم قاسم ومن يختبئ خلف غطاء الطائفية، وأعادهم إلى رشدهم، فهذا الوطن الذي عاش بطوائفه آمناً متعايشاً في مودة ومحبة معرض للزوال إذا لم يخرج من متاهة «الدولة الفاشلة»!

مرحلة البناء لدولة جديدة
مرحلة البناء لدولة جديدة

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

مرحلة البناء لدولة جديدة

فى حياة الشعوب مراحل للبناء، تنتقل فيها حياة الناس من مرحلة قديمة اعتادوا عليها، إلى مرحلة جديدة تختلف كثيراً عما ألفه الناس. فى كل مرحلة لبناء كبير فى كل المجالات قد تقع اختلافات فى وجهات النظر وقد يشتد الجدل بين مزايا القديم وجدوى الجديد. والمرحلة التى تشهدها مصر حاليا أشبه ما تكون بالمراحل البنائية الكبرى التى شهدتها مصر فى تاريخها الحديث مع مجىء محمد على باشا الكبير سنة ١٨٠٥، وفى تاريخها المعاصر منذ ثورة ٢٣ يوليو سنة ١٩٥٢. مرحلة محمد على باشا كانت مرحلة بناء مصر الحديثة بعد قرون من التخلف كانت مصر فيها قابعة تحت حكم الدولة العثمانية. جاء محمد على وأحدث نهضة كبيرة فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية المصرية، وقام ببناء جيش قوي، نافس جيوش كبرى فى المنطقة وتفوق عليها، وأنشأ مشروعات زراعية وصناعية عظيمة، وأقام مدارس للتعليم العام، ومدارس عليا (كليات) للهندسة (المهندس خانة) والطب وأرسل البعثات إلى الخارج، فكانت مرحلة بناء كبرى نقلت مصر من دولة بائسة الى دولة حديثة. مرحلة البناء الكبرى الثانية فى العصر المعاصر قادها الزعيم جمال عبد الناصر، بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية سنة ١٩٥٦. عبد الناصر شرع فى بناء دولة عصرية حديثة، ونجح فى إحداث أكبر تغيير فى الحياة الاجتماعية المصرية، وجعل التعليم متاحاً للجميع، وأنشأ الجامعات والسد العالي، وأحدث نهضة كبرى فى الزراعة والصناعة. ولما كانت نهضة مصر وتأثيرها فى منطقة الشرق الأوسط، تتعارض مع مصالح القوى الخارجية، فقد واجه كل من محمد على وجمال عبد الناصر مؤمرات لا تنتهى بغرض إضعاف مصر وحصرها فى حدودها الأقليمية. الحقبة الحالية (٢٠١٥-٢٠٢٥) هى مرحلة البناء الثالثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتشهد نفس التحديات التى واجهها كل من محمد على وجمال عبد الناصر. الدولة التى ورثتها الإدارة الحالية كانت تعانى من إهمال كبير فى التعليم والصحة والطرق والخدمات العامة. كلنا نتذكر حال المدارس والمستشفيات الحكومية والجامعات والطرق، خاصةً فى الصعيد ومحافظات الدلتا. فبناء دولة عصرية حديثة احتاج إلى أموال طائلة عجزت موازنة الدولة عن الوفاء بها، وتطلب ذلك الاقتراض من الخارج، (وهذا تحد آخر كبير يتطلب المزيد من العمل للتغلب عليه بعد أن أصبحت خدمة الدين تبتلع الجزء الأكبر من موازنة الدولة). ما قامت به الإدارة الحالية من نهضة عظيمة فى إنشاء المدن الجديدة والجامعات الجديدة والطرق الحديثة أحدثت نقلة نوعية فى حياة المصريين، ولكن، علينا ألا ننسى أن هناك الكثير من القديم المتهالك الذى ما زال يحتاج إلى التحديث. الطرق القديمة بين المحافظات ما زالت بحالة سيئة وتحتاج إلى التحديث، والأبنية القديمة والعشوائيات ما زالت تفتقر إلى معايير الأمن والسلامة وتحتاج إلى تحديث، والمدارس والجامعات القديمة ما زالت بحالة سيئة وتحتاج إلى التحديث، وكل ذلك يحتاج إلى أموال كثيرة ومجهودات كبيرة ورغبة أكيدة فى التطوير والتحديث. مرحلة البناء الكبيرة فى كل المجالات تنقلنا من القديم إلى الجديد وعلينا أن نتقبل تداعيات المرحلة الانتقالية وما قد ينتج عنها من حوادث مروعة تدمى القلوب مثل حادث الطريق الإقليمى الدائرى وحريق سنترال رمسيس وانهيار المبانى القديمة على رؤوس ساكنيها. علينا أن ندرك أننا ما زلنا نمر بمرحلة انتقالية عظيمة، وأن هناك الكثير من القديم المتهالك، ويجب أن نكثف الجهود لكى نجعله آمناً. وعلينا أن نسرع من وتيرة تحديث المنشآت الحيوية لكى نتجنب المزيد من الخسائر. حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء. *رئيس جامعة حورس

أبرز مظاهر غياب الضمير
أبرز مظاهر غياب الضمير

صدى مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى مصر

أبرز مظاهر غياب الضمير

أبرز مظاهر غياب الضمير بقلم / محمـــد الدكـــروري الحمد لله فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة القوي الجبار، شديد العقاب وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار، رب الأرباب ومسبب الأسباب وقاهر الصلاب وخالق خلقه من تراب قاصم الجبابرة وقاهر الفراعنة والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعباد، ليبين لهم الحلال والحرام وليحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أما بعد لقد ظهرت عوامل كثيرة تدعوا إلي التطرف في هذا العصر، وينبغي علينا جميعا أيها المسلمون أن نواجهها ونتصدي لها وأن نحاربها، وإن من الخطوات التي ينبغي أن نسلكها خاصة مع الشباب لمواجهة ظاهرة التطرف هو الإغراق التام لكل منصات التواصل الإجتماعي بالوعي والعلم الصحيح، وإعادة تشغيل مصانع الحضارة في عقل الإنسان المسلم بحيث يحول آيات القرآن الكريم إلى مراصد فلكية. ومدارس تعليم لرعاية الإنسان، ومنهج ابن عباس رضي الله عنهما في مناظرة ومواجهه الخوارج يعلمنا كيف يستعمل هؤلاء نصوص الوحيين في غير موضوعهما خاصة مع الشباب والسذج من العوام حيث إستدل الخوارج على ترك السماع منه رضي الله عنهما، لأنه قريشي، والله تعالي يقول كما جاء في سورة الزخرف ' بل هم قوم خصمون' رواه البيهقي، فالآية نازلة في مشركي قريش، الذين خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم بالباطل، وابن عباس إنما جاء ليردهم إلى حظيرة الإسلام، وآلية الرد عنده الكتاب والسنة، فكيف يسقطون هذه الآية عليه؟ وهذا الفكر لم ينته، ولن يكف، فهم مستمرون حتى خروج الدجال، لذا يجب تجفيف منابع الفكر المتطرف، ومحاربة الفقر والجهل في المجتمعات، وتقوية النزعة الإنسانية لدى الشباب، وتزويدهم بمهارة التفكير النقدي. وتقوية القيم الأخلاقية، وكما أن من الخطوات التي ينبغي أن نسلكها خاصة مع الشباب لمواجهة ظاهرة التطرف هو غرس الوسطية والإعتدال في نفوس الأطفال، ويجب علينا أن نعزز قيم الوسطية والإعتدال، ويبدأ ذلك أولا من الأسرة ثم المدرسة، ولوسائل الإعلام دور كبير في تحقيق ذلك، وكذا مؤسسات المجتمع المدني، وهكذا لا بد من إصطفاف الجميع في سبيل مقاومة هذا الفكر الضال المضل مصداقا لقوله تعالى ' فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم ' فالطفل عندما ينشأ ويربى على الوسطية والإعتدال، وغرس ثقافة البناء والتعمير، والبعد عن الكراهية والتدمير لا شك أن كل دعوى تواجهه بعد ذلك، في سبيل زعزعة هذه القيم المجتمعية سيكون قادرا على ردها ودحرها بأيسر برهان. وكما أن من الخطوات التي ينبغي أن نسلكها خاصة مع الشباب لمواجهة ظاهرة التطرف هو بناء الضمير في الإسلام، حيث إن من أبرز مظاهر غياب الضمير هو إتباع الهوى، والبُعد عن منهج الله، ونسيان الآخرة، والحرص على الحياة، والتكالب عليها، والإهمال في العمل خاصة فيما يتعلق بمصالح العامة وعندما يموت الضمير الإنساني، يموت الإحساس، ثم ينتشر الفساد، وتكثر الجرائم بكافة صورها وأشكالها؛ وبالتالي يصير باطن الأرض أفضل من ظاهرها، لذا يجب على الإنسان أن يستشعر قرب الله عز وجل منه، ومراقبته لأقواله وأفعاله، وإن إستشعار أن الله معي، والله ناظر إليّ، والله شاهدي' يوقظ الضمير، ويحي النفس، ويبعث فيها بوادر الخير والبر، فما أحوجنا إلى إحياء الضمير، وإيقاظه من ثباته العميق ليعود الإنسان عاملا فاعلا، متواصلا، مثمرا مجتهدا، نافعا لنفسه. ومجتمعه، وأمته، فالأمم لن تتقدم ولن ترتقي بكثرة القوانين، إنما تزدهر وترقى برقي الضمائر الإنسانية إنه الضمير، الذي حمل نبي الله يوسف عليه السلام أن يواجه امرأة العزيز بكل قوة، ولا يطواعها فيما أقدمت عليه قال تعالى، ولقد ضرب السلف الصالح رضي الله عنهم أروع الأمثلة في مراعاة الضمير، فاللهم اجعلنا ممن يحب الخير للآخرين، ويكره الشر لهم، نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبحديث سيد المرسلين وغفر لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين، والحمد لله رب العالمين، ادعوا الله يستجب لكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store