
Copilot Vision من مايكروسوفت يرى كل شيء على شاشتك الآن
وفي السابق، كانت الأداة قادرة فقط على تحليل تطبيقين في آن واحد، وربط المعلومات بينهما. أما الآن، فالتحديث يوسّع نطاق الرؤية ليشمل البيئة الرقمية الكاملة للمستخدم.
على عكس أدوات مثل Recall التي تلتقط لقطات شاشة تلقائيًا، يعمل Copilot Vision بطريقة أقرب إلى مشاركة الشاشة في المكالمات المصورة. يُمكن للمستخدم تفعيل الميزة يدويًا من خلال الضغط على أيقونة النظارات داخل تطبيق Copilot، ثم تحديد ما يرغب في أن "يراه" الذكاء الاصطناعي — سواء سطح المكتب كاملًا أو تطبيق معين. وذلك نقًلا عن theverge، هذا يمنح المستخدم تحكّمًا كاملًا في خصوصيته، ويجعل من Copilot Vision أداة تفاعلية، لا تجسسية.
دعم عملي في الوقت الحقيقي
بحسب مايكروسوفت، فإن Copilot Vision بات قادرًا على تحليل ما يظهر على الشاشة وتقديم مساعدة فورية. يمكن للأداة أن:
تشرح لك محتوى معينًا على موقع إلكتروني.
تساعدك في تحسين عرض تقديمي أو سيرة ذاتية.
تقدّم نصائح أثناء تجربة لعبة جديدة.
تطرح حلولًا تقنية أثناء العمل على مشروع تصميم أو كود برمجي.
كما أنها تدعم الإرشاد الصوتي المباشر، ما يجعل التجربة أكثر تفاعلية وسهولة.
بدأت مايكروسوفت اختبار Copilot Vision لأول مرة في العام الماضي، بقدرات محدودة محصورة داخل متصفح Edge. لكن النجاح التجريبي دفع الشركة إلى التوسّع تدريجيًا، حتى أعلنت في يوليو 2025 عن تحديث يجعل كل ما يظهر على الشاشة قابلًا للتحليل من قبل الأداة.
ولم يتوقف التحديث عند الحواسيب فقط، إذ بات بالإمكان أيضًا استخدام كاميرا الهاتف المحمول ليشاهد الذكاء الاصطناعي ما تراه العدسة ويقدّم إجابات لحظية.
مايكروسوفت تؤكد من خلال هذه الخطوة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على النصوص أو الصور الثابتة، بل بات يُرافق المستخدم لحظة بلحظة في بيئته الرقمية، ويوفر دعمًا تفاعليًا بديلاً عن البحث التقليدي.
في الوقت ذاته، تراعي الشركة الخصوصية من خلال تفعيل يدوي للرؤية، وغياب أي تسجيل أو تخزين تلقائي للمحتوى، بعكس أدوات مثل Recall التي أثارت جدلًا واسعًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«مايكروسوفت» تتصدى لـ«أوكتو تيمبست»... من كشف التهديد الإلكتروني إلى إيقافه
مع ازدياد وتيرة المخاطر الإلكترونية متطورة، يبرز تهديد جديد أُطلِق عليه اسم «أوكْتو تيمبست» (Octo Tempest)، المعروف كذلك بأسماء مثل «سكاترد سبايدر» (Scattered Spider) و«UNC3944». هذه المجموعة الإجرامية الإلكترونية لا تكتفي باختراق الشركات، بل تختار صناعات بعينها لفترات زمنية طويلة، تكشف خلالها عن قدرات متقدمة وخطيرة. تبدأ الحكاية غالباً بحيلة اجتماعية هدفها إسقاط إحدى الضحايا في شركتين مهمتين، أولاً موظّفي الدعم أو مَن لديهم صلاحيات داخلية. تُصوّر المجموعة نفسَها كمستخدمين شرعيين يطلبون إعادة ضبط كلمة المرور أو تعطيل وسائل التحقق المتعددة، بمزجٍ متقن بين التزييف الصوتي وأبرز بيانات الضحايا. بمجرد الحصول على الوصول، يدخل «أوكْتو تيمبست» إلى أنظمة هجين تجمع بين المنصات السحابية والبنى التقليدية، مثل «VMware ESXi» حيث تُسرّب البيانات الحساسة وتُفعّل هجمات برمجية خبيثة كـ«دراغون فورس» (ـDragonForce) مستخدمين أدوات مثل «نغورك» (ngrok) و«شيزل» (Chisel) للتواصل مع شبكتهم وتحكمهم بأنظمة الضحية. مايكروسوفت» تتصدى للهجمات عبر منصاتها الأمنية مستخدمة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر والرد التلقائي الفوري (مايكروسوفت) ولمواجهة هذا التهديد الفريد، قدمت شركة «مايكروسوفت» دفاعات متدرجة عبر منتجات «ديفندر» (Defender) و«سنتينل» (Sentinel). تعتمد هذه المنصة الذكية على قدرات كشف متقدمة تكشف السلوكيات الأمنية غير المعتادة كإعادة ضبط كلمات المرور، والتنقيب عن بيانات «أكتيف دايروكتوري» (Active Directory) واستخدام أدوات مختصة بالاختراق. والأهم أن «ديفندر» يمتلك آلية «الهجوم المضاد» التي تطلق فوراً إجراءات احتواء تلقائية، مثل تعطيل الحسابات المخترَقة وإلغاء الجلسات لتقليص أثر الهجوم. كما توفر «Sentinel» و«Defender XDR» أدوات رصد واستقصاء فعالة للتهديدات. يمكن لخبراء الأمن البحث في مصادر البيانات المختلفة ورصد نشاطات مشبوهة، كما يُستخدم «رسم الخرائط الهجومي» (Attack Path Analysis) لتحديد طرق العبْور المحتملة، خاصة الحسابات التي تهدفها «أوكْتو تيمبست» مثل موظفي الدعم الفني. تقدّم «مايكروسوفت» أداة فريدة باسم «Security Exposure Management» تُحوِّل التركيز من الصّيانة إلى وقاية حقيقية. تشمل الأدوات تقييم الأصول الحيوية، ووضع إجراءات محددة، وفرض سياسات تقليل المخاطر مثل تقليل صلاحيات الحسابات، وإيقاف طرق الالتفاف على التحقق المتعدد العوامل. كما توجّه «مايكروسوفت» الإصدارات إلى تثبيت «Defender Antivirus» على أنظمة «لينكس» (Linux) وتفعيل الحماية في الوقت الحقيقي، وتعطيل القدرة على تغيير إعدادات الحماية، واستخدام «Credential Guard» لمنع سرقة المعلومات الحساسة، وحماية بنية «أزور» (Azure) باستخدام مفاتيح تشفير يملكها المستخدمون. مجموعة «أوكتو تيمبست» تشن هجمات إلكترونية متطورة تستهدف قطاعات متعددة مثل الطيران والضيافة والتأمين عبر تقنيات تصيّد ذكية (شاترستوك) منذ أبريل (نيسان) حتى يوليو (تموز) 2025، تنوّعت أهداف الهجمات لتشمل قطاعات مثل التجارة بالتجزئة وخدمات الطهي والفندقة والتأمين وصولاً إلى شركات الطيران مؤخراً. هذا يؤكد أن «أوكْتو تيمبست» لا تختار هدفاً عارضة، بل تبحث عن الصناعات التي تُشكل بيئة خصبة لهجمات إلكترونية متقدمة. في أحد الحالات، استخدمت «أوكْتو تيمبست» بيانات شخصية لاستدراج موظف الدعم، الذي بدوره ألغى تفعيل «المصادقة متعددة العوامل» (MFA) وساعدهم على الوصول لأول مرة إلى الحسابات الحساسة. لكن بفضل التدخل الفوري لفريق «مايكروسوفت» للرد السريع، جرى تصحيح الوضع وإلغاء إعدادات الدخول وإزالة الثغرات وتسليط الضوء على الحاجة لحماية الفصائل الحسابية الحرجة، كما جرى الاحتفاظ بحسابات الطوارئ لضمان عدم فقدان السيطرة. تكشف هذه الحكاية أن الاضطراب الهجومي لم يعد مجرد اختراق، بل لعبة استراتيجية تتطلب دفاعات ذكية ومترابطة. ويبدو أن أدوات «مايكروسوفت» لا تتوقّف عند الكشف؛ بل تعمل استعداداً مسبقاً، وتستجيب بسرعة لتوقيف الهجوم والتصدي له عبر أنظمة متقدمة تعتمد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
OpenAI تطلق وكيلاً ذكيًا داخل ChatGPT لتنفيذ المهام المعقدة
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق أداة جديدة أطلقت عليها اسم AI agent in ChatGPT، وهي تمثل نموذجًا ذكيًا قادرًا على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام الرقمية بالنيابة عن المستخدم، مما يُعدّ قفزة نوعية في استخدامات الذكاء الاصطناعي التفاعلي. وبحسب الشركة، يمكن للوكيل الجديد إدارة تقويم المستخدم، إنشاء عروض تقديمية قابلة للتعديل، تنفيذ الأكواد البرمجية، بل وحتى التفاعل مع مواقع الويب والتطبيقات مثل Gmail وGitHub باستخدام ما يُعرف بـ "وصلات ChatGPT". OpenAI تطور قدرات الذكاء الاصطناعي ويُعد وكيل ChatGPT مزيجًا من أدوات OpenAI السابقة، أبرزها أدوات Operator وDeep Research، التي سمحت بالتفاعل مع مواقع الإنترنت وتلخيص المعلومات من مصادر متعددة. ويستطيع المستخدم تفعيل الوكيل من خلال وضع "Agent Mode" المتاح ضمن قائمة الأدوات في واجهة ChatGPT. ومن خلال تعليمات بلغة طبيعية، يمكن للوكيل التخطيط لإعداد وجبة إفطار يابانية لأربعة أشخاص، أو تحليل بيانات ثلاث شركات منافسة وصياغة عرض شرائح شامل عنها. ومن الناحية التقنية، أوضحت OpenAI أن وكيل ChatGPT يحقق أداءً متفوقًا في عدد من الاختبارات، منها حصوله على نسبة 41.6% في اختبار آخر امتحان للبشرية، وهو ضعف نتيجة النماذج السابقة o3 وo4-mini. أما في اختبار FrontierMath، أحد أصعب اختبارات الرياضيات، فقد سجّل الوكيل نسبة 27.4% عند استخدام أدوات متقدمة مثل الطرفية البرمجية Terminal. الذكاء التنفيذي يقتحم عالم التكنولوجيا لكن هذه القدرات دفعت OpenAI إلى فرض تدابير أمان جديدة، منها إيقاف خاصية "الذاكرة" داخل الوكيل مؤقتًا لتجنب إساءة الاستخدام، بالإضافة إلى استخدام أدوات تصنيف فوري لرصد أي محتوى يتعلق بالأسلحة البيولوجية أو الكيميائية. وتسعى OpenAI من خلال وكيل ChatGPT إلى تحويل أدواتها من مجرد إجابة على الأسئلة إلى كيانات تنفيذية قادرة على "القيام بالفعل"، وهو اتجاه بدأت شركات مثل Google وPerplexity في استكشافه. ويبقى التحدي الحقيقي في اختبار هذه الأداة في الحياة الواقعية، حيث لم يثبت وكلاء الذكاء الاصطناعي حتى الآن الجدارة الكاملة في المهام المعقدة.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
الصين تدعو واشنطن لإزالة القيود التجارية والتخلي عن "العقلية الصفرية"
دعت وزارة التجارة الصينية، الجمعة، الولايات المتحدة إلى التخلي عن "عقلية المصلحة الصفرية"، وأن تواصل إلغاء سلسلة من القيود الاقتصادية والتجارية غير المعقولة المفروضة عليها. جاء ذلك في أعقاب لقاء وزير التجارة الصيني، وانج وينتاو، مع الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia جنسن هوانج، الخميس. وقال المسؤول الصيني إنه يأمل أن تقدم الشركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك Nvidia، منتجات وخدمات عالية الجودة وموثوقة للعملاء في الصين، بحسب بيان صادر عن الوزارة. سوق صينية جذابة وذكر هوانج أن السوق الصينية جذابة للغاية، وأن Nvidia مستعدة لتعميق تعاونها مع الشركاء الصينيين في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقاً لبيان وزارة التجارة الصيني الصادر الجمعة. وأشار وانج إلى أن سياسة الصين في جذب الاستثمار الأجنبي لن تتغير، وأن باب الانفتاح لن يُغلق بل سيفتح على نطاق أوسع. وقال إن الصين تتمتع بسوق ضخم، وتنوع في التطبيقات، وديناميكية في الابتكار والإبداع، معرباً عن أمله في أن تقدم الشركات متعددة الجنسيات، بما فيها إنفيديا، منتجات وخدمات عالية الجودة وموثوقة للعملاء الصينيين. وخلال زيارته الثالثة إلى الصين هذا العام، التقى هوانج، وهو مؤسس Nvidia والرئيس التنفيذي لأكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم، برن هونجبين، رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، وكذلك بنائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينج. وأفاد هوانج، خلال مؤتمر صحافي في بكين الأربعاء، بأن المسؤولين الصينيين أبلغوه بأنهم يرحبون باستمرار استثمارات الشركات الأجنبية في البلاد. وفي نفس الحدث، وصف هوانج نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركات صينية مثل Deepseek وAlibaba وTencent بأنها "عالمية المستوى"، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي "يُحدث ثورة" في سلاسل التوريد. تعاون مربح للجانبين وفي بيان منفصل الجمعة، قالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة أبلغت بكين بأنها ستوافق على بيع رقائق H20 الخاصة بالذكاء الاصطناعي من Nvidia إلى العملاء في الصين. وأضاف متحدث باسم وزارة التجارية الصينية، أن "الصين لاحظت أن الولايات المتحدة بادرت مؤخراً بالإعلان عن موافقتها على مبيعات شرائح إنفيديا H20 إلى الصين"، حسبما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية. وأشار إلى أنه عقب المحادثات الاقتصادية والتجارية في لندن، حافظ الجانبان على تواصل وثيق، مؤكدين تفاصيل الإطار الذي تم وضعه في لندن ومواصلين تنفيذه. وأضاف المتحدث أن الصين وافقت على طلبات تصدير للسلع الخاضعة للرقابة وفقاً للقانون، وبناءً عليه رفعت الولايات المتحدة القيود ذات الصلة المفروضة على الصين في أوائل يوليو، كما نوقش في المحادثات. وأكد المتحدث أن التعاون المربح للجانبين هو الطريق الصحيح للصين والولايات المتحدة، وأن التنمر والاحتواء "لن يؤديا إلى أي نتيجة". وأضاف المتحدث أن الصين تتوقع من الولايات المتحدة العمل معها في الاتجاه نفسه، والانخراط في مشاورات متكافئة، وتصحيح ممارساتها الخاطئة، لتهيئة بيئة مواتية للتعاون ذي المنفعة المتبادلة بين شركات البلدين، والحفاظ بشكل مشترك على استقرار إنتاج أشباه الموصلات وسلاسل التوريد العالمية. وكان هوانج، صرح الأربعاء، بأن الطلب من الزبائن الصينيين على شريحة H20، التي أُزيلت هذا الأسبوع من قائمة القيود الأميركية على التصدير، مرتفع، لكن لم يتم تلبية أي طلبات حتى الآن بسبب انتظار الموافقة الحكومية الأميركية على تراخيص التصدير. كما أعلنت Nvidia أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة مخصصة للعملاء الصينيين تُدعى RTX Pro GPU، وستكون متوافقة مع القيود الأميركية على التصدير، ومصممة خصيصاً لمصانع ذكية ولأغراض تدريب الروبوتات.