
مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو... تمرّد من أجل الإنتر في 2017 وميلان أقنعه في 2025
ميلان
الإيطالي، اليوم الاثنين بوصوله إلى ميلانو لإكمال ترتيبات انضمامه إلى "الروسونيري" بعد الاتفاق الحاصل منذ أسابيع، بعدما أمضى صاحب الكرة الذهبية في عالم 2018، عقداً لمدة موسمَين مع بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرّات سابقة، وينضمّ إلى عددٍ من النجوم الذين فازوا بالكرة الذهبية في إسبانيا، ثم انضموا إلى ميلان، مثل الثنائي البرازيلي ريفالدو ورونالدينيو، وسيكون الكرواتي من بين كبار نجوم الدوري الإيطالي في الموسم المقبل.
وبفضل صفقة الكرواتي، فإن الدوري الإيطالي سيشهد الموسم المقبل حضور لاعب سبق له التتويج بالكرة الذهبية، ليكون من بين الدوريات الأوروبية القليلة التي تضمّ في صفوفها لاعباً توج سابقاً بالكرة الذهبية، على غرار الدوري الإنكليزي بوجود الإسباني رودري المتوج في العام الماضي بالجائزة، بينما يغيب المتوجون بالكرة الذهبية عن دوريات إسبانيا وفرنسا وألمانيا، ذلك أن رحيل الثلاثي: الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً) وصاحب 8 كرات ذهبية والبرتغالي كريستاينو رونالدو (40 عاماً) المتوج خمس مرات، وكريم بنزيمة (37 عاماً)، الفائز في مناسبة، جعل عدد الكرات الذهبية في الدوري الأميركي والسعودي أكثر من الدوريات الأوروبية.
وكان مودريتش قريباً من اللعب في إيطاليا منذ سنوات، إذ حاول إنتر ميلان التعاقد معه، وقد تمرّد في تلك الفترة اللاعب الكرواتي على فريق ريال مدريد، محاولاً إقناع إدارة النادي الملكي بقبول رحيله، وقد توترت العلاقة بين الفريقَين بسبب غضب ريال مدريد من دخول النادي الإيطالي في مفاوضات مع اللاعب، كما حاول الإنتر في الميركاتو الشتوي 2018، إقناع ريال مدريد بتسريح اللاعب لكنه فشل في المحاولة مجدداً، وفي النهاية استمرّ الكرواتي، مع النادي بعد أن حصل على عقدٍ جديد ضمن له الحصول على امتيازات مالية أفضل، وتابع المسيرة مع النادي ليحصل على الكثير من الألقاب.
ميركاتو
التحديثات الحية
ميلان يفقد بريقه ويفشل في استقطاب المواهب
ونجح ميلان في عام 2025 في جلب مودريتش إلى الكالتشيو، مستفيداً من نهاية عقده مع ريال مدريد، وسيحاول الاستفادة من خبرته الكبيرة في الملاعب من أجل مساعدة الفريق على استعادة مكانته في المسابقات المحلية والعودة إلى المشاركات الأوروبية مجدداً، بما أن ميلان سيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم الجديد بسبب تواضع نتائجه في الموسم الماضي. ولن تكون مهمة الوافد الجديد على الدوري الإيطالي سهلة باعتبار اختلاف أسلوب اللعب بين إيطاليا وإسبانيا، إضافة إلى أن تقدمه في السن قد يُعيق نجاحه وتألقه مثلما فعل مع ريال مدريد.
📽️ Luka Modric 🔴⚫️
pic.twitter.com/JkVrBtqyVr
— Milan Posts (@MilanPosts)
July 14, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
قاهر برشلونة على حافة الرحيل.. تحوّل مفاجئ في مسيرة أتشيربي مع إنتر ميلان
يعيش مدافع إنتر ميلان ، الإيطالي المخضرم فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، تحوّلاً مفاجئاً في مسيرته الكروية، بعدما كشفت تقارير إعلامية إيطالية أن إدارة فريق " النيراتزوري " تفكّر بجدية في فسخ عقده خلال الفترة المقبلة، رغم أنه لا يزال سارياً حتى يونيو/ حزيران 2026، وذلك من خلال استغلال بند خاص يتيح لها إنهاء العلاقة التعاقدية بشكل فوري، وهو ما يضع اللاعب، الذي تألق سابقاً في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، خاصة ضد برشلونة الإسباني، أمام مصير غير متوقّع. ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة توتو سبورت الإيطالية، أمس السبت، فإن نادي إنتر ميلانو يدرس إمكانية فسخ عقد أتشيربي، من خلال تفعيل بند أحادي تم الاتفاق عليه مع اللاعب ووكيله خلال آخر تمديد للعقد، يتيح للنادي إنهاء التعاقد مقابل 500 ألف يورو فقط، دون الحاجة إلى دفع تعويضات إضافية أو انتظار نهاية العقد، ويبدو أن هذا التوجه مرتبط بتراجع مستوى المدافع الإيطالي، لا سيما بعد ظهوره الكارثي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وهي المباراة التي خسرها إنتر بخماسية نظيفة. وأضافت الصحيفة أن أتشيربي، الذي لعب دور البطولة في نصف النهائي بإحرازه هدف التأهل أمام برشلونة الإسباني، في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (4-3)، يواجه ضغوطاً متزايدة بسبب تقدّمه في السن وتكرار إصاباته، وزادت الأمور تعقيداً عقب تورّطه في مشادة كلامية مع أحد مشجعي باريس سان جيرمان في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أضرّ بصورته أمام إدارة النادي، وتزداد التكهنات حالياً بشأن احتمالية لحاقه بمدربه السابق سيموني إنزاغي (49 عاماً)، الذي انتقل أخيراً لتدريب نادي الهلال السعودي. كرة عالمية التحديثات الحية إنزاغي في نجدة أندية الكالتشيو في صراعها مع لاعبين أثاروا أزمات واضطر أتشيربي، الذي سبق أن مثّل ساسولو ولاتسيو، للغياب عن 16 مباراة رسمية هذا الموسم، بسبب مشاكل عضلية متعددة، أبرزها تمزق في عضلة الفخذ، ما أبعده عن الملاعب خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، كما غاب أيضاً فترات متفاوتة في شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، وفي ظل هذه الغيابات المتكررة، يبدو أن المدرب الجديد، الروماني كريستيان كيفو (44 عاماً)، يميل إلى إعادة بناء الخط الخلفي لـ"النيراتزوري"، بالاعتماد على أسماء أخرى، مثل الهولندي ستيفان دي فري (33 عاماً)، ويدفع بقوة أيضاً نحو التعاقد مع المدافع الواعد، الإيطالي جيوفاني ليوني (18 عاماً)، الذي أشرف عليه سابقاً خلال فترة عمله في بارما. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن أتشيربي لا يبدو ضمن حسابات المدرب الجديد للمنتخب الإيطالي، جينارو غاتوزو (47 عاماً)، الذي يفضّل الاعتماد على عناصر شابة في إطار مشروعه الجديد، بخلاف المدرب السابق لوتشانو سباليتي (66 عاماً)، الذي كان قد استدعاه إلى صفوف "الأزوري"، رغم تصريحاته السابقة التي عبّر فيها عن تحفظه تجاهه، لكن أتشيربي فاجأ الجميع آنذاك برفضه الالتحاق بمعسكر المنتخب، والمشاركة في مواجهتي النرويج ومولدافيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك عقب الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي الأبطال، رغم عدم معاناته أي إصابة تحول دون مشاركته.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
برشلونة يوافق على بيع نجميه لـ"الباريسي" مقابل 130 مليون يورو
وافقت إدارة نادي برشلونة الإسباني، بقيادة خوان لابورتا (63 عاماً)، على بيع عقدي النجمين فيرمين لوبيز (22 عاماً) ومارك كاسادو (21 عاماً) إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل 130 مليون يورو، إذ يواصل بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رحلته في البحث عن المواهب الشابة، من أجل حسم العديد من الصفقات. وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة برشلونة وضعت سعراً لبيع عقد نجميها لوبيز وكاسادو إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يتحرك بناء على طلبات مدربه الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، بعدما حرص رفقة جهازه الفني على متابعة كل التقارير، التي حصل عليها خلال الأيام الماضية، وأشارت إلى حاجة بطل دوري أبطال أوروبا لتعزيز خط وسطه، خاصة بعد الهزيمة غير المتوقعة في نهائي مونديال الأندية أمام تشلسي بثلاثة أهداف نظيفة. وأوضحت أن فيرمين لوبيز جدد عقده مؤخراً مع برشلونة حتى عام 2030، لكن الرئيس خوان لابورتا لن يعارض رحيله إلى باريس سان جيرمان مقابل 80 مليون يورو، رغم أن المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، طالب بتجاهل العروض، لأنه يريد الاعتماد على الموهبة الشاب في الموسم المقبل، بالإضافة إلى أن لديه تحدياً خاصاً، وهو ضمان اللعب في الكثير من المواجهات، حتى يتم اختياره للانضمام إلى منتخب إسبانيا في بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. وتابعت أن مارك كاسادو بات أحد أبرز المواهب الصاعدين، الذين تعمل الأندية الأوروبية على حسم صفقتهم، بعدما تقدم باير ليفركوزن الألماني بعرض يقارب 30 مليون يورو، لكن برشلونة رفض كل شيء، وطلب 50 مليون يورو، للجلوس على طاولة المفاوضات، ما يعني أن الموهبة الصاعد من الممكن أن يرحل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، التي ربما تشهد العديد من الصفقات المفاجئة والغريبة. كرة عالمية التحديثات الحية قاهر برشلونة على حافة الرحيل.. تحوّل مفاجئ في مسيرة أتشيربي وختمت صحيفة سبورت الإسبانية تقريرها، أن باريس سان جيرمان حدّد أولوياته في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، من خلال تعزيز خط الوسط، بناء على طلب المدرب لويس إنريكي، لكنه سيدفع 130 مليون يورو، في حال أراد حسم صفقتي النجمين فيرمين لوبيز ومارك كاسادو، بعدما أبدى برشلونة استعداده للجلوس على طاولة المفاوضات.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ألكاراز وسينر ثنائية تستعيد صراع ميسي ورونالدو التاريخي
تؤكد كل المعطيات أن عالم التنس مقبل على تنافس تاريخي، بين الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً) والإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، ذلك أنهما سيطرا على آخر بطولات " غراند سلام "، إذ توج الإيطالي في أستراليا ثم ويمبلدون، وتُوج الإسباني في رولان غاروس، في انتظار بطولة أميركا بعد أسابيع قليلة، وخلال العام الماضي، فاز ألكاراز في رولان غاروس وويمبلدون وتوج سينر في أستراليا والولايات المتحدة الأميركية، ما يعني أن آخر سبع بطولات "غراند سلام" تقاسهما اللاعبان، ويتفوق الإسباني بخمس بطولات مقابل أربع بطولات للإيطالي. ونظراً إلى تقارب سنّ النجمين، ومستواهما العالي فمن الواضح أن هذا التنافس سيتواصل سنوات إضافية، حيث يتوقع أن يكون الصراع مشتعلاً في مختلف البطولات بحثاً عن الزعامة العالمية، رغم أن سينر يقود التصنيف العالمي في الأشهر الماضية، ويُلاحقه ألكارز الذي يريد استعادة المرتبة الأولى عالمياً، وهذا التقارب سيجعل البطولات شديدة الإثارة، ذلك أن النهائي الذي جمعهما في رولان غاروس كان الأطول في سجل البطولة، فقد دافع كل منهما عن فرصه في الفوز، ولا أحد منهما استسلم لقوّة منافسه. وهذا الصراع المشتعل، يعيد إلى الأذهان الصراع التاريخي بين الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، خلال فترة وجود اللاعبين في الدوري الإسباني، فقد احتكرا أهم الأرقام القياسية في دوري أبطال أوروبا وكذلك صراع الهدافين في "الليغا"، إضافة إلى التنافس التاريخي على الحصول على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، فمنذ عام 2008 إلى عام 2021، فازا اللاعبان بالكرة الذهبية باستثناء عام 2018، إذ عاد التتويج إلى الكرواتي لوكا مودريتش وسحبت الجائزة في عام 2020، وفاز ميسي باللقب في 7 مرات (المرة الثامنة عام 2022) وحصد رونالدو اللقب 5 مرات. رياضات أخرى التحديثات الحية سينر ينهي سيطرة ألكاراز في بطولة ويمبلدون وإضافة إلى التنافس، فإن التشابه بين ألكاراز وسينر من جهة وميسي ورونالدو من جهة ثانية، يعكسه موقف كل بطل من الآخر، فقد أشاد "البولغا" بمنافسه "الدون" كثيراً، وهو ما فعله البرتغالي أيضاً، وكل واحد منهما يرى أن منافسه ساهم في رفع مستواه، كما أن ألكارز وسينر يتبادلان الإشادة في مختلف المناسبات، بل إن ألكاراز دعم سينر في قضية تناوله المنشطات، رغم أنه منافسه الأول.