
ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
وأشار ترامب، الذي تحدث أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأميركية لأوكرانيا بالكامل.
وتابع: "لقد قدمنا الكثير من الأسلحة"، مضيفا "نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم".
وقال ترامب إنه أجرى "مكالمة طويلة جدا" مع بوتين "لم تحقق أي تقدم" في إيقاف الحرب، التي كان الرئيس الجمهوري قد وعد بإنهائها بسرعة.
وكان الكرملين قد وصف المحادثة بأنها "صريحة وبناءة"، وهي المحادثة السادسة التي تم الكشف عنها علنا بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأفاد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، أنه أثناء مناقشة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط الأوسع، شدد بوتين على ضرورة حل جميع الخلافات "حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية".
وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين اتفقا على أن المسؤولين الروس والأميركيين سيظلون على اتصال بشأن هذه القضية.
وكشف أوشاكوف أن الرئيسين ناقشا كذلك المشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك تلك الخاصة بقطاعي الطاقة والفضاء، قائلين إنها "ستكون مفيدة لموسكو وواشنطن".
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الجمعة.
وأضافت الصحيفة أن الطرفين سيناقشان التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة.
كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن زيلينسكي سيناقش أيضا مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب وحكومة نتنياهو.. توافقات أم تجاذبات؟
ترامب وحكومة نتنياهو.. توافقات أم تجاذبات؟ انقسم الرأي العام في إسرائيل نتيجة تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موضوع الاستمرار في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وإمكانية صدور عفو عام عنه، وغلق الملف بالكامل، وبين التسليم بدور الرئيس ترامب في توجيه بوصلة التطورات الداخلية. يدرك نتنياهو أن ترامب يناور في الوصول إلى هدف الإطاحة به، وتغيير قواعد اللعبة في الداخل الإسرائيلي، وذلك كله رغم خطاب نتنياهو الإيجابي تجاه ترامب. وبعد أن تأجل حسم الملف النووي الإيراني لبعض الوقت ورؤية نتنياهو بأن الفائز في كل الأمور التي جرت هو الرئيس ترامب وليس فقط الحكومة الإسرائيلية التي حققت «انتصاراً تاريخياً» على حد زعمه، ومن ثم فإن التباين بين الجانبين سيستمر، خاصة أن ما سيجري في الداخل الأميركي والإسرائيلي بشأن المواجهة مع إيران سيتكشف تدريجياً، وسيدخل على الخط أطراف رئيسية لمعرفة حجم الإنجاز الحقيقي الذي تم بعيداً عن التهويل. وسيخضع الرئيس الأميركي ترامب نفسه لتساؤلات داخل الكونجرس، أما نتنياهو فالأمر سيتضح من خلال الكنيست، بصرف النظر عن قوة مكونات الائتلاف ومسعاه لغلق الملف لاعتبارات متعلقة بالأمن القومي الإسرائيلي، ما يؤكد أن نتنياهو ستتم محاصرته أيضاً من قبل الجمهور، بل ومن داخل «ليكود» والأحزاب خارج الائتلاف، بعد أن دعّمته بالفعل أثناء الحرب على إيران. ومن المتوقع أن تزيد مساحات التجاذب بصرف النظر عن الاتصالات الراهنة (زيارة وزير الشئون الاستراتيجية ومساعد نتنياهو المهم رون ديرمر وترتيب زيارة نتنياهو لواشنطن في الفترة المقبلة، خاصة أن الاتصالات بين مسؤولي الإدارة الأميركية خاصة المبعوث ستيف وتكوف مع كل من نفتالي بينيت ويائير لابيد وبني جانتس لم تتوقف، وهذا ما يعتبره نتنياهو تدخلاً في الشأن الإسرائيلي، وأن القرار يتم اتخاذه من داخل الحكومة الإسرائيلية، وليس من البيت الأبيض عبر تدخل ترامب لإعادة ترتيب الأوضاع داخل الحكومة والعمل علي إعادة تغيير مكونات الائتلاف وتطويق خيارات نتنياهو في التمدد سياسياً وحزبياً ما لم يستمع للرئيس ترامب ويوقف الحرب في غزة، ويعيد ترتيب الأولويات الراهنة والمحتملة. وعلى الرغم من كل هذا، إذا جرت انتخابات برلمانية فإن نتنياهو سيحقق نصراً في مواجهة كل منافسيه، وهو ما يدركه ترامب جيداً، والذي يريد- في مستويات التعامل مع نتنياهو - إتمام صفقة حقيقية ترفع عبء المحاكمات على نتنياهو مقابل تمرير صفقات سلام في الإقليم، باعتبارها أولوية لدى ترامب، وبالتنسيق مع إسرائيل الدولة وليس فقط حكومة نتنياهو فقط، وبما يدفع بترابط الصفقات مع الضغط في اتجاه المقاربة العربية الإسرائيلية بالسلام والتطبيع مع السعودية أولاً، ومنها إلى مزيد من إبرام صفقات أخرى، ستمتد إلى سوريا ولبنان وربما ليبيا، وهو ما سيحسب للرئيس ترامب أنه حقق الاستقرار في الإقليم وأعاد تعريف إسرائيل للشرق الأوسط الجديد، الذي يسعى نتنياهو لإقراره بعد مواجهات عسكرية تمت في المنطقة العربية بعد حرب غزة، وهو ما يؤكد الهدف الرئيس للإدارة الأميركية الانتقال من القضايا التي يمكن حلها وحسمها إلى التمهيد للأهم والمرتبط بالفعل بالقدرة على فرض الاستقرار في إسرائيل في ظل إجراءات وتدابير جديدة متفق بشأنها بين الجانبين. وبرغم تشابك الخيارات أمام ترامب، فإن الإدارة الأميركية ستعمل على مسارات متزامنة وواضحة سواء في الترتيب لأية اختيارات جديدة بما في ذلك اليوم التالي في إسرائيل (بقاء أو رحيل نتنياهو) وعدم الانتظار إلى مراجعة موقف نتنياهو الانتخابي في الوقت الراهن، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية ستظل متماسكة في ظل خطاب نتنياهو القوي وعدم قدرة الأحزاب اليمينية في الحكومة على الخروج إلى صناديق الانتخاب. ويعلم ترامب أن شخصية نتنياهو ليست سهلة، وأنه لن يتقبل أي طرح أميركي أياً كان في هذا التوقيت، بل سيعمل على تمجيد نفسه واستمرار حكومته، وقد يرفض كل الخيارات الأميركية للتوصل لهدنة مرحلية، أو ما سيتم بشأن تفاهمات الولايات المتحدة – إيران. فمسار ما يجري في غزة طويل وممتد، ولا يقارن بأي مسار آخر سواء في الجنوب اللبناني أو سوريا، ما قد يؤدي لتبعات مهمة قد يكون عنوانها التماهي الشكلي مع أي طرح أميركي قد يخدم مسار المخطط الإسرائيلي ورؤية نتنياهو شخصياً بالعمل على الأهداف الرئيسية في غزة وإنهاء وجود حركة «حماس» بصرف النظر عن إعادة النظر في ملف المحتجزين، ما قد يؤدي إلى تبعات أخرى تتعلق بحكم القطاع، وإعادة ترتيب الأجواء بما يمكن إسرائيل من إنهاء أية مخاطر محتملة، أو واردة من الفصائل الفلسطينية ولسنوات طويلة. ويبدو أن إسرائيل كحكومة على رأسها نتنياهو قد تتجاوب مع بعض التحركات الراهنة للرئيس ترامب، ولكن لن تقدم له شيكاً على بياض، وهو ما يدركه الرئيس الأميركي جيداً، ويناور في التعامل معه من أجل إحراز مكاسب حقيقية في إطار علاقته بإسرائيل، وقرب إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وباعتبار أن ما ستأتي به نتائج الانتخابات ستكون داعمة له في الاستمرار في سياسات وتدابير في اتجاه واحد، وما سينطبق على إسرائيل سينطبق مع روسيا والصين من جانب، والنطاقات الاستراتيجية للولايات المتحدة من جانب آخر بما في ذلك المنطقة العربية وملفاتها المفتوحة على مسارات متعددة. *أكاديمي متخصص في الشؤون الاستراتيجية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب وبوتين يجريان نقاشا مفصلا بشأن أوكرانيا
موسكو تتقدم في أوكرانيا وتراقب تراجع واشنطن عن دعم كييف.. وبوتين يبلغ ترامب خلال اتصال هاتفي بأنه لن يتراجع عن أهدافه في أوكرانيا.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ستارمر وماكرون يقودان اجتماعاً لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية
باريس - أ ف ب يرأس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس اجتماعاً للدول «المتطوعة» عبر الفيديو من قاعدة نورثوود الجوية قرب لندن لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وفق ما ذكر الاليزيه الجمعة. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الاجتماع يشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة آخرون، بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني اللذان سيلتقيان في روما بالتزامن مع مؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا. وأوضحت الرئاسية الفرنسية «سيجري بالتأكيد مناقشة كيفية حفاظ أوكرانيا بشدة على القدرة القتالية» وضمان «تحديث الجيش الأوكراني» ونشر «قوة تأمين في إطار وقف إطلاق النار عندما يحين الوقت». وتهدف قوة التأمين هذه التي لا تزال نظرية للغاية، إلى ضمان أمن أوكرانيا بعد وقف إطلاق نار محتمل لردع أي هجوم روسي جديد. لكن الأوروبيين الذين يشكلون جزءاً كبيرا منها، لا يرغبون في أن يكونوا على خط المواجهة، وبالتالي سيعتمدون بشكل أساسي على القوات الأوكرانية لمنع الروس من توسيع أو استئناف الأعمال الهجومية بمجرد توقفها. وبالتالي، تكمن الفكرة في دعم الجيش الأوكراني والارتقاء به إلى مستوى معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليصبح قوياً بما يكفي لردع موسكو. والهدف من ائتلاف حلفاء كييف الذي يضم أكثر من ثلاثين دولة، إعادة الأوروبيين إلى الساحة الدبلوماسية. وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن اجتماع الخميس سيركز أيضاً على «كيفية زيادة الضغط على روسيا لجعلها توافق على وقف إطلاق النار غير المشروط، والذي ترفضه بقوة». و أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، بأنه فشل خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس في إحراز «أيّ تقدم» نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا. يأتي الاتصال الهاتفي بين الزعيمين غداة إعلان واشنطن تعليق إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة، وهو قرار يُهدد بوضع كييف في موقف صعب مع استمرار تقدم القوات الروسية ميدانياً.