
في إطار التحقيق بشأن «تيك توك»... الصين تنفي تخزين بيانات شخصية لأوروبيين
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن «الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لسرّية البيانات وأمنها، وتحمي المعطيات بموجب القانون».
وأكّدت أن بكين «لم تطلب يوماً ولن تطلب أبداً من الشركات أو الأفراد أن يجمعوا أو يخزّنوا البيانات بطريقة مخالفة للقانون».
وصرّحت ماو خلال الإحاطة الدورية: «نأمل أن يحترم الجانب الأوروبي اقتصاد السوق والمنافسة النزيهة، ويتيح بيئة تجارية منصفة وعادلة وغير تمييزية لشركات الدول كلّها».
والخميس، فتحت الهيئة الآيرلندية لحماية البيانات، باسم دول الاتحاد الأوروبي، تحقيقاً ضدّ «تيك توك» بشأن تخزين بيانات شخصية لمستخدمين أوروبيين في خوادم صينية، بما قد يتعارض مع التشريع الأوروبي.
وهذه الشبكة الواسعة لتشارك التسجيلات المصوّرة التي تضمّ 1.5 مليار عضو هي ملك لمجموعة «بايت دانس» الصينية، ومقرّها الأوروبي في آيرلندا، كما هي حال أغلبية عمالقة التكنولوجيا.
ومنذ سنوات، تقف الحكومات الغربية بالمرصاد لـ«تيك توك» تخوّفاً من علاقتها ببكين واستخدام محتمل لبيانات مستخدميها لأغراض التجسّس أو الدعاية.
ومطلع مايو (أيّار)، فرضت الهيئة الآيرلندية على «تيك توك» غرامة بقيمة 530 مليوناً لتقصيرها في ضمان حماية كافية للبيانات الشخصية للأوروبيين التي تسنّى للصين النفاذ إليها عن بعد رغم تخزينها في خوادم في الخارج.
وأقرّت «تيك توك» خلال التحقيق بأن بعض البيانات لم تُتح في الصين، بل خُزّنت فيها، وقد أزيلت بعد ذلك، متذرّعة بمشكلة تقنية، ومؤكّدة أنها لم تتلقّ يوماً طلباً من الصين بهذا الخصوص، وهي لم تقدّم لها قَطّ بيانات مستخدمين أوروبيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على مسار أسعار الفائدة. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3346.94 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0151 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3355.60 دولار. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "أظهر الذهب في الماضي أنه أصل مفضل عند تصعيد توتر الرسوم الجمركية، وتحرك المعدن الثمين نحو 3350 دولارا هو دليل على تكرار هذا النمط". وأضاف "مع ذلك، أدت زيادة عوائد سندات الخزانة وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي إلى خلق ظروف غير مواتية... ولكي يحقق الذهب مزيدا من التقدم نحو 3400 دولار، قد يكون من الضروري تراجع الدولار أو عوائد سندات الخزانة في غياب الأحداث الجيوسياسية المتفاقمة". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس ، وذلك بعد أسابيع من المفاوضات مع الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة والتي فشلت في التوصل إلى اتفاقين تجاريين. ويميل الذهب، الذي غالبا ما يعتبر ملاذا آمنا خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 38.24 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011 أمس الاثنين. وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1368.30 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1194.52 دولار. وقال ووترر "تستفيد الفضة من مخاوف العرض وتنامي الطلب الصناعي. وارتفاع الذهب على مدار 18 شهرا الماضية جعل المستثمرين يبحثون عن القيمة في أصول أخرى وكانت الفضة أحد المعادن التي ارتفعت نتيجة لذلك".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية ترتفع بعد تطمينات أمريكية بشأن قيود تصدير الرقائق للصين
ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى جانب العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، بعدما عزز إعلان شركة "إنفيديا" عن خطط لاستئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي "H20" إلى الصين، التفاؤل بانحسار التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ومحا مؤشر "إم إس سي آي" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ خسائره السابقة ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.2%، في حين سجلت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" مكاسب طفيفة. وارتفع مؤشر لأسهم شركات التكنولوجيا بنسبة وصلت إلى 2% في هونغ كونغ، بينما تذبذبت الأسهم في البر الرئيسي الصيني بعدما فاقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني التوقعات. وتراجع سعر "بتكوين" إلى ما دون 120,000 دولار، في حين قفز عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 وسط مخاوف بشأن الإنفاق المالي. وتخطط "إنفيديا" لاستئناف مبيعات رقائق "H20" للذكاء الاصطناعي إلى الصين بناءً على تطمينات من واشنطن بأن هذه الشحنات ستحصل على الموافقات اللازمة، في تراجع حاد عن الموقف السابق لإدارة الرئيس دونالد ترمب. وقالت الشركة إن مسؤولين حكوميين أميركيين أبلغوها بأنهم سيوافقون على منح تراخيص تصدير هذه الشرائح. وقال فيي-سيرن لينغ، المدير الإداري في "يونيون بانكير بريفيه": "الخبر إيجابي بوضوح، ليس فقط للشركة، بل أيضاً لسلسلة توريد رقائق الذكاء الاصطناعي، وكذلك لمنصات التكنولوجيا الصينية التي تطور قدراتها في هذا المجال"، مضيفاً: "هذا تطور جيد أيضاً لعلاقات أميركا التجارية مع الصين". الأسهم العالمية تسترد عافيتها رغم الرسوم تواصلت المكاسب في الأسواق العالمية بعد موجة الهبوط التي شهدتها في أبريل عقب الإعلان عن تعريفات جمركية واسعة النطاق، لتصل المؤشرات إلى مستويات قياسية. ويراهن المستثمرون على أن الرسوم لن تُلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد الأميركي أو بأرباح الشركات التي تبدأ في إعلان نتائجها هذا الأسبوع. لكن هذا التفاؤل سيخضع لاختبار حاسم الثلاثاء، حين تصدر بيانات التضخم الأمريكية التي ستمنح الأسواق إشارات حول تأثير تعرفة ترمب واتجاه أسعار الفائدة. وقال فيكاس بيرشاد، مدير محفظة الأسهم الآسيوية لدى "إم آند جي إنفستمنتس"، في مقابلة مع "بلومبرغ": "الأسواق كانت أكثر مرونة مما كنا نتوقعه في بداية العام"، مضيفاً: "هناك أيضاً حالة من الإرهاق الناتجة عن الأزمات المستمرة، تبدو واضحة في أوساط المستثمرين". في غضون ذلك، فاق نمو الاقتصاد الصيني التوقعات خلال الربع الثاني، لكن الصادرات القوية إلى أسواق خارج الولايات المتحدة حجبت الضغوط المتفاقمة الناتجة عن ضعف الطلب المحلي من المستهلكين. وصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي بعد أن أظهرت البيانات أن الصين أنهت النصف الأول من العام بفائض تجاري قياسي يبلغ نحو 586 مليار دولار، بينما بدأت صادراتها إلى أميركا بالاستقرار، مع تمكن مصانعها من تجاوز التقلّبات الجمركية التي أربكت التجارة العالمية. كما دعّمت بيانات أسعار المنازل لشهر يونيو الدعوات لاتخاذ الحكومة مزيداً من التدابير لإنعاش سوق العقارات المتعثرة. المستثمرون في أمريكا يترقبون بيانات التضخم في الولايات المتحدة، يستعد المتداولون لنتائج البنوك الكبرى وبيانات التضخم. وبينما تستعد الشركات الأمريكية لما قد يكون أضعف موسم أرباح منذ منتصف عام 2023، فإن انخفاض التقديرات قد يسهل على الشركات تجاوز التوقعات. ومع انطلاق موسم الأرباح الثلاثاء، يقول خبراء استراتيجيات السوق إن التوقعات المتواضعة تمهّد الطريق لمواصلة الأداء القوي للأسهم. وبعد أشهر من التضخم المحدود، من المرجح أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين قد سجل تسارعاً طفيفاً في النمو خلال يونيو، مع بدء الشركات تمرير التكاليف المتزايدة الناتجة عن الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، إلى المستهلكين. ويراهن المستثمرون في سوق الخيارات على أن يتحرك مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.6% صعوداً أو هبوطاً بعد صدور بيانات التضخم الثلاثاء، استناداً إلى أسعار خيارات الشراء والبيع عند القيمة السوقية، بحسب "سيتي غروب". وتُعد هذه التوقعات متماشية مع التحركات الضمنية خلال الشهرين الماضيين، لكنها أقل من متوسط التحرك الفعلي البالغ 0.9% خلال العام الماضي. وكتب الاستراتيجيان جيف بوخبيندر وآدم تورنكويست من "إل بي إل فاينانشل" في مذكرة يوم الإثنين: "نمو الأرباح يتباطأ، والرسوم الجمركية بدأت تؤثر، والمخاطر الجيوسياسية لا تزال مرتفعة. ومع ذلك، تعكس تقييمات الأسهم قدراً كبيراً من التفاؤل". وأضافا: "في حين أن حالة عدم اليقين التجاري قد تبدأ بالتلاشي في النصف الثاني من العام، إلا أن الطريق نحو الوضوح سيكون وعراً".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاقتصاد الصيني ينمو 5.2% بالربع الثاني متجاوزاً التوقعات
تباطأ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام لكنه تجاوز توقعات السوق مظهرا متانة في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية ، لكن محللين حذروا من عوامل ضعف ومخاطر متزايدة ستكثف الضغوط على صناع السياسات لتقديم المزيد من التحفيز. وتجنب ثاني أكبر اقتصاد في العالم حتى الآن تباطؤا حادا وهو ما يرجع جزئيا إلى الهدنة التجارية الهشة بين الولايات المتحدة والصين والسياسات الداعمة، لكن الأسواق تستعد لنصف ثان أضعف مع فقدان الصادرات زخمها واستمرار تراجع الأسعار وانخفاض ثقة المستهلكين. وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2% في الربع الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، انخفاضا من 5.4% في الربع الأول، لكنه تجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بارتفاع 5.1%. وقال كبير المحللين في بينبوينت لإدارة الأصول، تشيوي تشانغ: "حققت الصين نموا أعلى من الهدف الرسمي البالغ 5% في الربع الثاني ويرجع ذلك لأسباب منها الشحن المبكر للصادرات". وعلى أساس فصلي، أظهرت بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.1% في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، مقارنة بتوقع زيادة عند 0.9% ومقابل ارتفاع في الربع السابق بلغ 1.2%. وسيراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على تحفيز جديد في الاجتماع المقبل للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني المقرر عقده في أواخر يوليو/تموز، والذي من المرجح أن يحدد السياسات الاقتصادية للفترة المتبقية من العام. وعززت بكين الإنفاق على البنية التحتية ودعم المستهلكين، إلى جانب التيسير النقدي الثابت. وفي مايو/أيار، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة وضخ سيولة ضمن جهود أوسع نطاقا لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد. لكن مراقبين ومحللين صينيين يقولون إن التحفيز وحده قد لا يكون كافيا لمعالجة الضغوط الانكماشية الراسخة، إذ انخفضت أسعار المنتجين في يونيو/حزيران بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عامين. وقالت الخبيرة الاقتصادية لدى "كابيتال إيكونوميكس"، سي تشون هوانغ: "مع تباطؤ الصادرات وتلاشي الأوضاع المواتية الناجمة عن الدعم المالي، من المرجح أن يتباطأ النمو أكثر خلال النصف الثاني من العام".