
مُصابة بالسرطان تفتتح مقهى لتوظيف أصحاب الهمم
وبينما كان العديد في موقفها يستسلمون للألم، اختارت يوكي أن تُحول معاناتها إلى رسالة إنسانية.
استلهمت فكرتها من ابنة شقيقتها «ميوا»، التي تعاني متلازمة داون وكانت تحلم بالعمل في مقهى، لكنها واجهت رفضاً بسبب إعاقتها. من هنا ولدت فكرة مقهى فريد في طوكيو يوظف بالكامل أفراداً من ذوي الهمم، ويقوم على الشغف بدلاً من الشهادات، والإرادة بدلاً من الخبرة.
لا يُقاس نجاح المقهى بالأرباح، بل بالابتسامات والدعم الذي يقدمه للموظفين الذين وجدوا فيه مساحة آمنة تشبه «البيت الثاني»، ووجدوا في يوكي رمزاً للأمل.
ورغم حالتها الصحية المتدهورة، تواصل يوكي إدارة المقهى بابتسامة، مؤكدة: «سأبقى هنا طالما بقي لي نفس... فالحياة لا تُقاس بطولها، بل بما نقدمه للآخرين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
دراسة: علاجات فقدان الوزن قد تقلل مخاطر السرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%
كشفت دراسة بحثية موسعة عن نتائج واعدة قد تعيد رسم ملامح الطب الوقائي، وذلك بعد أن توصل علماء إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في إنقاص الوزن قد تؤدي إلى خفض احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان المرتبطة بالسمنة إلى النصف تقريبًا، وتعد هذه النتائج، بحسب خبراء الصحة العامة، نقطة تحول في مسار فهم العلاقة بين السمنة والسرطان. ووفقا لـ The Guardian أظهرت الدراسة أن الأدوية التي تعتمد على تنشيط مستقبلات هرمون GLP-1، مثل 'ساكسيندا' و'بايتا' و'تروليسيتي'، لا تقتصر فوائدها على إنقاص الوزن فحسب، بل تمتد لتشمل تقليص معدلات الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وشملت الدراسة ما يزيد عن 6000 مشارك من البالغين الذين لم يكن لديهم تاريخ سابق مع السرطان. وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، والأولى خضعت لعمليات جراحية لمعالجة البدانة، بينما تلقت الثانية علاجات دوائية تعتمد على مستقبلات GLP-1. ورغم أن من أجروا الجراحة فقدوا وزنًا يزيد بنحو الضعف مقارنة بمن تناولوا الأدوية، فإن نسبة انخفاض خطر الإصابة بالسرطان كانت متقاربة في كلا المجموعتين، وأوضح الباحثون أن الجراحة تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالسمنة بنسبة تتراوح بين 30% و42%، لكن المفاجأة كانت في أن بعض أدوية فقدان الوزن أظهرت فعالية وقائية أكبر، ما يُشير إلى أنها قد تعتمد على آليات أخرى، من بينها تقليل مستويات الالتهاب في الجسم، وهي آلية معروفة بارتباطها بالتحفيز السرطاني. وأشار البروفيسور درور ديكر، الباحث المشارك في الدراسة، إلى أن الأدوية الحديثة من فئة GLP-1 قد تُقدم حماية أكثر تطورًا بفضل قدرتها على التحكم في مؤشرات الالتهاب، كما أكد أن هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب طويلة الأمد لتقييم تأثير هذه الأدوية على أنواع السرطان غير المرتبطة بالسمنة، في سياق متصل، قارنت دراسة أخرى فعالية عدد من حقن إنقاص الوزن، فوجدت أن مستخدمي دواء معين خسروا وزنًا أكثر بنسبة 50% مقارنة بأولئك الذين استخدموا نوع أخر، حيث بلغ معدل انخفاض الوزن لدى المجموعة الأولى نحو 20.2%، مقابل 13.7% في المجموعة الثانية بنهاية التجربة السريرية. من جانبه، وصف البروفيسور مارك لاور، المتخصص في أبحاث السرطان بجامعة كوينز بلفاست، نتائج الدراسة بأنها 'مذهلة'، رغم كونها دراسة رقابية تستوجب تفسيرًا حذرًا. وقال: 'إن كان العلاج الدوائي قادرًا على تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تقارب 50%، فهذا يُمثل نقلة نوعية في استراتيجية الوقاية الطبية.' وأضاف لاور أن نتائج الدراسة تبدو منطقية من منظور بيولوجي، خاصة في ظل ما هو معروف عن دور الالتهاب في نشوء الأورام، وأن التأثير المحتمل لهذه الأدوية قد يشمل أنواعًا متعددة من السرطانات، من بينها سرطان القولون والثدي والبنكرياس والمبيض، التي يُعد بعضها من أكثر الأنواع تعقيدًا في العلاج. أما البروفيسور جايسون هالفورد فقد دعا إلى ضرورة توسيع نطاق الدراسات، ليس فقط في مجال الوقاية، بل أيضًا في دعم مرضى السرطان الجدد، موضحًا أن تحسين إدارة الوزن في المراحل المبكرة للمرض قد يسهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة. وفي ختام المؤتمر الذي استعرض هذه النتائج، أصدر فريق من الخبراء توصيات بضرورة اعتبار أدوية فقدان الوزن أولوية بحثية في مجال الوقاية من السرطان. وقد بدأت بالفعل جامعة مانشستر، بدعم من مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، في التخطيط لتجربة سريرية واسعة تضم عشرات الآلاف من المشاركين، على أن تُنجز خلال فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات. وفي ظل هذه المؤشرات الإيجابية، يؤكد الباحثون أن حقن إنقاص الوزن قد تفتح الباب أمام تحول جذري في الوقاية من السرطان، ليس فقط عبر خفض الوزن، بل من خلال استهداف آليات بيولوجية أعمق وأكثر تعقيدًا.


الإمارات اليوم
منذ 20 ساعات
- الإمارات اليوم
«ماء العسل» في الصباح.. 7 فوائد صحية هامة
«ماء العسل» هو ببساطة ماء دافئ ممزوج بالعسل الطبيعي؛ يشربه البعض لفوائده الصحية. ويمكن لإضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى كوب من الماء صباحاً أن يخفف آلام الحلق، ويزود الجسم بالطاقة، ويتحكم في شهيتك، وغير ذلك الكثير.. ما هي فوائد شرب الماء الدافئ مع العسل كل صباح؟ 1-يُهدئ التهاب الحلق وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، يساعد مزيج العسل والماء الدافئ على تخفيف التهاب الحلق. كما قد يساعد في السيطرة على السعال. ووجدت إحدى الدراسات أن العسل كان فعالاً بنفس مقدار فاعلية بعض أدوية السعال أو أكثر منها. ومع ذلك، لا ينبغي إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد. 2-يعزز الطاقة العسل كربوهيدرات تتكون من الفركتوز والجلوكوز، وكلاهما سكريات بسيطة يمكن للجسم استخدامها مصدراً سريعاً للطاقة. وحسب طريقة تحضيره، من المرجح أن يحتوي ماء العسل على سكر أقل من المشروبات الغازية أو غيرها من المشروبات السكرية، مما يجعله خياراً أفضل، وذلك لأن السكر الموجود في العسل يُمتص ببطء، بالتالي تدوم الطاقة لفترة أطول. 3-يُرطب الجسم يُساعد مزج الماء والسكريات الطبيعية الموجودة في العسل على الحفاظ على رطوبة الجسم. وتُشير الأبحاث إلى أن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على الطاقة ووظائف الدماغ والصحة العامة. ويحتاج الرجال لشرب نحو 13 كوباً من السوائل يومياً، فيما تحتاج النساء لشرب نحو 9 أكواب. 4-يُعزز الهضم تشير بعض الأبحاث إلى أن العسل يمكن أن يُشجع على تكوين بكتيريا الأمعاء الصحية (البروبيوتيك). وهذا يُمكن أن يُحافظ على توازن الجهاز الهضمي. كما قد يُعزز العسل حركة الأمعاء ويُقلل من خطر الإمساك. 5-يُوفر مضادات الأكسدة يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، وهي مركبات طبيعية تحمي خلايا الجسم من التلف. ويحتوي العسل تحديداً على مضادات أكسدة تُسمى الفلافونويد والأحماض الفينولية. ويُمكن لمضادات الأكسدة أن تدعم جهاز المناعة وتُقلل الالتهابات في الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات أنها تُساعد على الحماية من أمراض القلب، وتعزز وظائف الدماغ، وتعزز صحة الجلد، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان. 6-يكافح العدوى يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما قد يساعد في مكافحة العدوى. وتشير الأبحاث إلى أن العسل قد يساعد في مكافحة «مقاومة المضادات الحيوية»، خاصةً عند استخدامه لعلاج الجروح أو العدوى البكتيرية. وقد وجدت بعض الدراسات أن العسل قادر على قتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. 7-التحكم بالوزن شرب ماء العسل بدلاً من المشروبات السكرية قد يساعدك على تقليل السعرات الحرارية. ويساعد العسل في تنظيم سكر الدم والشهية بشكل أفضل من السكريات التقليدية المكررة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن تناول كمية كبيرة من ماء العسل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.


الإمارات اليوم
منذ 21 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة صينية: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف
أظهرت دراسة صينية أن تقديم رعاية منظمة للأحفاد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن. أشارت صحيفة "JAMA Network Open" إلى أن علماء صينيين أجروا دراسة شملت أكثر من 10 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما، بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 24%، مقارنة بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية. كما بيّنت الدراسة أن كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، والإنترنت، كانوا أقل شعورا بالوحدة من غيرهم، وأن الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%. ونوّه العلماء إلى أن رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة، بحيث لا تُسبب إرهاقا جسديا مفرطا لكبار السن، إذ إن الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ. وشدد القائمون على الدراسة على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية، نظرا لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية. كما دعوا إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية، لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف.