
بحماية الدبابات والجرافات، قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في كفركلا جنوبي لبنان
وذكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بعمق 300 متر في بلدة "كفر كلا" في جنوبي البلاد.
تقدم آليات تابعة للعدو الاسرائيلي الى داخل بلدة كفركلا بعمق حوالي 300 متر وحسب المعلومات أن هذه الآليات تقوم بأعمال جرف في البلدة
و وصلت الى الطريق الرئيسي في محيط منطقة "بوابة فاطمة" وتعمل على تجريف المكان وشق طريق ترابي وسط انتشار للجيش اللبناني#جنوب_لبنان
July 6, 2025
وذكرت مصادر لبنانية أن القوة الإسرائيلية المتوغلة في "كفر كلا" تضم جرافات عبرت الحدود اللبنانية بحماية دبابات من طراز "ميركافا".
وبحسب الأهالي والناشطين، فإن الجرافات الإسرائيلية المتوغلة برفقة الآليات العسكرية تنفذ عمليات تجريف واسعة داخل الأراضي اللبنانية.
وذكرت مصادر لبنانية أن القوة الإسرائيلية تنفذ عمليات تمشيط في المنطقة بالأسلحة الرشاشة خلال التوغل في "كفر كلا" و"سهل مرجعيون".
ووصلت القوة الإسرائيلية، وفق الشهود، إلى الطريق الرئيس في محيط منطقة "بوابة فاطمة" وبدأت في شق طريق ترابي وسط انتشار للجيش اللبناني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مسيرة إسرائيلية تقصف فلسطينيين في دير البلح
استهدف قصف بمسيرة للاحتلال الإسرائيلي مواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت تقارير اخبارية. وفي سياق اخر أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن سكان مدينة سديروت الواقعة شمال غلاف غزة أبلغوا، عن سماع دويِّ انفجار قوي هزَّ المنطقة بشكل مفاجئ، تبعه انقطاع كامل في التيار الكهربائي. انفجار في غلاف غزة وأشارت القناة إلى أن الانفجار سُمع في عدة أحياء بالمدينة، مما أثار حالة من القلق والارتباك في صفوف السكان، خاصة مع استمرار التوتر في الجنوب. حتى لحظة نشر الخبر، لم تصدر وزارة الأمن الإسرائيلية أو جيش الاحتلال أي بيان رسمي بشأن أسباب الانفجار أو نتائجه، ما فتح الباب أمام تكهنات في الأوساط الإعلامية. خلفية أمنية مشحونة الانفجار يأتي في ظل تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتزايد المخاوف من تدهور أمني أوسع في محيط الغلاف. وقد أشارت تقارير سابقة إلى أن المنطقة تشهد تعزيزات أمنية وتحركات عسكرية مكثفة، تحسبًا لأي هجمات محتملة أو اختراقات من قطاع غزة. فرق الطوارئ تتحرك شوهدت سيارات الإطفاء والإسعاف تتجه نحو موقع الانفجار، فيما أُبلغ عن أعمال مسح وتمشيط من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية للتأكد من عدم وجود أضرار إضافية أو ضحايا. تبقى تفاصيل الحادث غامضة حتى هذه اللحظة، فيما يتابع الإسرائيليون بقلق التطورات الجارية في جنوب البلاد، وسط مخاوف من جولة تصعيد جديدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
حبس عاطل متهم بضرب زوجته وسحلها في الشارع بعين شمس
أمرت نيابة عين شمس بحبس عاطل متهم بالتعدي بالضرب المبرح على زوجته، وسحلها وسط الشارع بسبب خلافات أسرية بعين شمس، 4 أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بإخلاء سبيل المجني عليها بدون ضمانات. كانت مباحث قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة بين زوجين وقيام الزوج بتقييد زوجته بحبل غليظ ثم جرها في الشارع وسط صدمة الناس. بإجراء التحريات تبين صحة البلاغ وأن خلافات أسرية نشبت بين الطرفين، أقدم خلالها الزوج علي ضرب زوجته، وفي سبيل الانتقام منها قيدها بحبل ثم سحلها في الشارع. عقب تقنين الإجراءات نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
مشروع قومى للأمن الغذائى المصرى
جمال رشدي جمال رشدى في قلب الحضارة المصرية، منذ فجر التاريخ، لم يكن الفلاح مجرد عامل في الأرض، بل كان حاملًا لرسالة حضارية، وركيزة في بناء الهوية الوطنية. الحضارة التي ازدهرت على ضفاف النيل لم تقم بالسيف، بل قامت بالمحراث، ولم تُصنع في القصور، بل في الحقول، حيث كانت الزراعة والفلاح هما المعادلة الأولى لقوة مصر. منذ الدولة القديمة، جسدت الزراعة مركزية الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وكان الفلاح هو المحور الذي يدور حوله كل شيء. النقوش الفرعونية لم تحتفِ بالملوك فقط، بل خلدت مشاهد الزرع والحصاد والريّ، وسجّلت احترام الدولة للفلاح باعتباره مصدر الاستقرار الغذائي والسكاني. ويكفي أن نعود إلى قصة المجاعة في عهد فرعون ويوسف، عليه السلام، لنفهم عمق العلاقة بين الزراعة والنجاة. فقد كانت خطة يوسف العبقرية في مواجهة الأزمة تعتمد على تخزين الحبوب في صوامع خلال سنوات الوفرة، استعدادًا لسنوات العجاف. لم تكن تلك الخطة سوى تجسيد لثقافة زراعية متجذّرة، وخبرة ميدانية لفلاحٍ يعرف الأرض ويقرأ السماء. وفي العصر الحديث، تجلت تلك القيمة مجددًا خلال عهد محمد علي باشا، الذي أدرك أن مصر لن تنهض إلا عبر الفلاح. فاستثمر في الزراعة، وشق الترع، وأسس مدارس للري والزراعة، واستفاد من الخبرة التراكمية للفلاح المصري، الذي عرف دورة المحاصيل قبل أن يقرأها في كتب، وكان يخطط لزراعته بناءً على رصده لتقلبات المناخ وتغيرات الأرض. ورغم هذا التاريخ العريق، فإن أخطر ما واجه الفلاح المصري لم يكن الجفاف أو العدوان الخارجي، بل كان قرارًا إداريًا داخليًا في عام 1997، حين صدر قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، والذي أُطلق عليه بين أبناء الريف اسم: "قانون طرد الفلاح". ذلك القانون لم يكن مجرد تعديل في بنود التعاقد الزراعي، بل كان طعنة في العمق الاجتماعي المصري. لقد أخرج ملايين الفلاحين من أراضيهم التي عاشوا فيها لأجيال، ليس فقط كمصدر رزق، بل كمصدر هوية. النتيجة المباشرة كانت انهيار منظومة الزراعة التقليدية، وتفكيك الريف، وظهور جيوب من البطالة والفراغ، ما أدى إلى انتشار المخدرات كمُسكّن للفقر والبطالة، وصعود الفكر المتطرف نتيجة الفراغ القيمي والتعليمي، وانهيار منظومة القيم الريفية التي كانت تُنقل شفويًا عبر الأجيال، وظهور التوكتوك كمركبة بديلة عن الفأس، تُنقل من خلالها كل أنواع السلوك المنحرف. كان الفلاح المصري بمثابة "الكتاب غير المكتوب" الذي تعلمت منه أجيال معاني الإخلاص، الرضا، الاجتهاد، والكرامة. لم يكن ينتظر راتبًا من الدولة، بل كان يملك في بيته فرنًا للخبز البلدي، ومواشي تنتج اللبن واللحم، وقطعة أرض تنتج القمح والخضار والفواكه، وعلاقات اجتماعية متماسكة تضمن التكافل والانضباط. كان الاكتفاء الذاتي في بيوت الفلاحين هو الحصن الحقيقي لمصر ضد الابتزاز الخارجي. لم نكن نحتاج إلى استيراد القمح أو اللحوم أو الألبان، ولم يكن سعر الدولار يؤثر في طعامنا. اليوم، وبعد مرور ما يقارب ثلاثة عقود من صدور "قانون الطرد"، بدأت الدولة تعود إلى الأرض من جديد.وقد شهدنا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة في مشروعات استصلاح الأراضي، أبرزها مشروع "الدلتا الجديدة" و"مستقبل مصر". لكن حتى لا نُعيد أخطاء الماضي، يجب أن لا نعتمد فقط على الاستثمار الزراعي التجاري، بل علينا أن نبني مشروع زراعة وطنية بهوية مصرية، قائم على إعادة الفلاح الحقيقي إلى الأرض. ينبغي حصر الفلاحين الحقيقيين الباقين من أجيال ما قبل 1997، ومنحهم أراضٍ مستصلحة بمساحات من 5 إلى 10 أفدنة، مع إنشاء منزل، حظيرة مواشي، حظيرة طيور، مصدر مياه وكهرباء في كل قطعة. تتكفل الدولة بتكاليف الإنشاء الأولي، ويُوقّع عقد بين الفلاح والدولة على سداد التكلفة خلال فترة زمنية عبر أقساط. الفلاح يلتزم ببيع منتجاته للدولة، ويُحدد له دورة زراعية وطنية من قبل وزارة الزراعة، ويتم توجيه الفائض للتصدير، والاكتفاء الذاتي، والتخزين الاستراتيجي. ويمكن دعم هذا النموذج من خلال تطبيق رقمي لكل فلاح لتسجيل المحاصيل والإنتاج، ومتابعة دورية من إدارات زراعية مختصة، ودعم فني دائم. ولأن استقرار الفلاح لا يتحقق فقط بتوفير الأرض، بل أيضًا بتوفير مظلة حماية شاملة، فإن المشروع القومي للأمن الغذائي يجب أن يتضمن بندًا أساسيًا يتعلق بـ تأمين صحي واجتماعي لكل فلاح وأسرته، لضمان استمرار العطاء، والحفاظ على كرامة من يُطعم الوطن. كما يجب أن يستعيد البنك الزراعي المصري دوره التاريخي كذراع تمويلية وطنية للفلاح الحقيقي، من خلال تقديم قروض ميسّرة بفوائد مقبولة، وبضمان الأرض المُخصصة له ضمن المشروع، لدعم إنشاء مشروعات زراعية وحيوانية متكاملة، تُحقق الاكتفاء الذاتي وترفع من مستوى معيشته، بعيدًا عن الاستغلال أو الديون المُرهقة. ولأن جودة الإنتاج الزراعي تبدأ من التربة، فإن المشروع القومي للأمن الغذائي يجب أن يتكامل مع خطة وطنية لتنظيف مجرى نهر النيل من شماله إلى جنوبه، من الكسبان الرملية والطفلية التي تراكمت بفعل الزمن والتعديات، خصوصًا على جانبيه الشرقي والغربي. هذه الكتل الطبيعية، التي تُستغل الآن بشكل غير قانوني في إنشاء جزر ومشروعات خاصة، يمكن أن تتحول إلى ثروة وطنية من خلال إنشاء مصانع متخصصة لتحويلها إلى سماد عضوي عالي الجودة. تُخلط هذه الرواسب مع المخلفات النباتية وروث المواشي ومحسنات حيوية مثل حمض الهيوميك والبكتيريا النافعة، لإنتاج خليط عضوي يعزز خصوبة التربة ويحميها من التملّح والتصحر. يتم توزيع هذا السماد على الفلاحين المشاركين في المشروع الوطني، بما يُقلل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية المستوردة، ويُعيد للتربة المصرية مكوناتها الحيوية الطبيعية. كما تخلق هذه الخطوة صناعة جديدة، توفر فرص عمل، وتُعيد التوازن البيئي لمجرى النيل، وتحول أحد مصادر التعدي إلى مصدر تنمية. ما تبقى من الفلاحين الحقيقيين لا يتجاوز 20% من تعدادهم قبل عام 1997، وهؤلاء سيموتون أو ينقرضون خلال سنوات قليلة إذا لم تتدخل الدولة بقرار تاريخي. إنهم يمثلون موروثًا لا يُدرّس في الجامعات، بل يُحيا في البيوت والحقول. ليس المطلوب فقط استصلاح الأرض، بل استصلاح الروح، وعودة الفلاح ليكون مرة أخرى الجندي المجهول لحضارة مصر القادمة. مصر لا تحتاج فقط إلى مصانع وأسواق، بل تحتاج إلى رجل بفأس وضمير، يعرف أن الأرض وطن، وأن الزرع هوية، وأن الخبز ليس سلعة… بل كرامة.