
الشرطة العسكرية الجنوبية تدشّن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م بعرض عسكري مهيب
دشّنت الشرطة العسكرية الجنوبية، اليوم، المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م، بعرضٍ عسكري مهيب أقيم في معسكر الشرطة العسكرية بالعاصمة عدن، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، يتقدمهم أركان ألوية الدعم والإسناد، وقائد اللواء الثالث دعم وإسناد، العميد نبيل المشوشي.
واستُهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي، ثم ألقى قائد لواء الشرطة العسكرية الجنوبية، العميد أحمد محمود البكري، كلمة رحّب فيها بالحاضرين، معبّرًا عن اعتزازه بما حققته الشرطة العسكرية الجنوبية من منجزات وانضباط مشهود، مؤكدًا أن تدشين المرحلة الثانية يأتي في إطار خطة شاملة وضعتها القيادة العسكرية العليا لتطوير المؤسسات العسكرية وتعزيز قدراتها.
وأشاد العميد البكري بجهود ضباط وأفراد اللواء في تنفيذ مهامهم الوطنية والأمنية بكل التزام وثبات، وفق توجيهات القيادة السياسية والعسكرية العليا، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مؤكدًا أن القوات الجنوبية تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تتزامن مع الذكرى الأليمة لـ'يوليو الأسود'، في إشارة إلى اجتياح الجنوب وتدمير جيشه في 7 يوليو 1994م، مؤكدًا أن تلك المرحلة السوداء قد طُويت، وأن الجنوب اليوم يستعيد مكانته ويبني مؤسساته العسكرية على أسس وطنية خالصة.
وقال العميد البكري في كلمته: 'جيشنا الجنوبي اليوم، وبعد أن سطّر أروع الملاحم في مواجهة الغزاة والإرهابيين، بات يسيطر على الأرض ويحكمها، ولن نسمح بالتفريط في تضحيات شعبنا ومكتسباته.. ولكل من لا يزال يحلم بعودة الاحتلال نقول: الجنوب لن يُحتل مجددًا بإذن الله، وأوهامكم ستُدفن كما دُفنت أطماع من سبقوكم'.
كما عبّر عن تقديره العميق لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، نظير دعمهما المتواصل لشعب الجنوب وقضيته العادلة.
وشهدت الفعالية عرضًا عسكريًا مهيبًا نفذته وحدات اللواء، عكس جاهزية عالية وانضباطًا قتاليًا لافتًا، كما أُلقيت قصيدة وطنية من قبل الشاعر الملازم أول ناجي القشعوري الشبواني، وسط أجواء حماسية وتفاعلية لاقت استحسان الحضور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
سفير المملكة: ملتقى خريجي البلقان يعكس حرص القيادة على التواصل العالمي
وأوضح سعادته أن الملتقى يجسد حرص المملكة العربية السعودية على مد جسور التواصل مع خريجي جامعاتها من مختلف دول العالم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتعزيز أدوارهم كسفراء للعلم والمعرفة وممثلين للقيم السعودية في التسامح والاعتدال وخدمة مجتمعاتهم. ورفع سعادته بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يوليانه من اهتمام ودعم للتعليم ونشر المعرفة وتعزيز الحضور العلمي والثقافي للمملكة عالميًا. كما شكر الجامعات السعودية المنظمة على جهودها الكبيرة في الإعداد لهذا الملتقى، وأشاد بالتعاون البنّاء مع وزارة التعليم الألبانية وما تبديه من اهتمام بهذه المبادرات التعليمية والثقافية التي تعكس عمق علاقات الصداقة بين البلدين. واختتم سعادته بالتأكيد على أن الملتقى يمثل منصة لتعزيز الشراكات الأكاديمية والثقافية بين المملكة ودول البلقان، وبناء المزيد من جسور التفاهم والصداقة بين الشعوب.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ترمب يوقع إعلان 'كارثة كبرى' لمقاطعة كير بولاية تكساس
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، توقيعه إعلان 'كارثة كبرى' لمقاطعة كير بولاية تكساس، وذلك في أعقاب الفيضانات العارمة التي اجتاحت وسط الولاية، وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، وسط استمرار جهود البحث عن المفقودين. وقال ترامب، عبر منصّة 'تروث سوشيال': 'لقد وقّعتُ للتو إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول مستجيبينا الأوائل الشجعان على الموارد اللازمة فورا. تعاني هذه العائلات من مأساة لا توصف، حيث فقدنا أرواحا كثيرة، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين'. وأكد أن إدارته تتابع التنسيق عن كثب مع المسؤولين المحليين، مشيرا إلى تواجد وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض، برفقة حاكم الولاية غريغ أبوت، مضيفا: 'كانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض أمس برفقة الحاكم غريغ أبوت، الذي يعمل جاهدا لمساعدة سكان ولايته العظيمة.' وأشاد ترمب بالجهود المبذولة في عمليات الإنقاذ، قائلا: 'لقد أنقذ خفر السواحل الأمريكي الرائع، بالتعاون مع مستجيبينا الأوائل في الولاية، أكثر من 850 حياة. بارك الله في هذه العائلات، وبارك الله تكساس!'.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء لبحث أزمة الكهرباء واتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الخدمة
ترأس دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء خُصص لمناقشة أزمة الكهرباء المستمرة والانقطاعات الطويلة والمتكررة التي زادت من معاناة المواطنين في عدن والمحافظات المحررة، خاصة في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف. واستعرض الاجتماع التقارير المقدمة من وزارة الكهرباء والمياه، بحضور عدد من الفنيين والمختصين في الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء وكهرباء عدن، بالإضافة إلى المدير التنفيذي لشركة بترومسيلة والمدير التنفيذي لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج، والتي تناولت الوضع الحالي للمنظومة الكهربائية، والبنية التحتية، والتحديات التي تواجه القطاع، وأهم التدخلات العاجلة المطلوبة لتحسين الأداء. وأقر الاجتماع حزمة من الإجراءات الفورية تهدف إلى تخفيف حدة الانقطاعات وتوفير كهرباء أكثر استقراراً للمواطنين، ومن بين هذه القرارات: توفير كميات إسعافية من الوقود (المازوت والنفط الخام) لمحطات التوليد في عدن. رفع المخصصات اليومية من الوقود المحلي لتغطية الاحتياجات الفعلية. ضمان وجود مخزون استراتيجي من الوقود يكفي لتشغيل المحطات لمدة لا تقل عن شهر، تحسباً لأي طارئ. تعزيز الرقابة على عملية نقل وتوزيع الوقود، لضمان كفاءة استخدامه وعدم هدره. تحمل الوزارات والجهات المعنية مسؤوليتها الكاملة في تسريع عمليات النقل والتوزيع وفق آليات شفافة ومنظمة. وفي مستهل الجلسة، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك تمامًا حجم الاستياء الشعبي الناتج عن تردي خدمات الكهرباء، وشدد على أن 'الوقت قد حان لتقديم حلول عملية يشعر بها المواطن بشكل مباشر، وليس البيانات والتبريرات'. وقال دولة رئيس الوزراء: 'لا مجال اليوم للتفسيرات أو التسويف، بل لحلول حقيقية تنعكس على الواقع، وتجعل المواطن يرى تحسناً ملموساً في ساعات التشغيل وتقليل الانقطاعات. كل من يعيق الحلول أو يستنزف الموارد سيتحمل المسؤولية أمام الله والناس.' كما شدد على أن استمرار الوضع الراهن في قطاع الكهرباء يؤثر سلباً على الموازنة العامة للدولة، حيث يتم توجيه نسب كبيرة من الموارد المحدودة دون تحقيق نتائج ملموسة، ما يتطلب إعادة النظر في آليات الإنفاق ووقف الهدر، وإدارة الموارد بطريقة شفافة وتحت رقابة صارمة. مناقشة خطط استراتيجية لتطوير القطاع كما تم خلال الاجتماع استعراض خطة الماستر بلان لقطاع الكهرباء، التي أُعدت بتمويل من البنك الدولي وبعض الجهات المانحة، وتتضمن الخطوات التنفيذية والمشاريع المقترحة لإعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز قدرات التوليد والنقل والتوزيع. وأكد مجلس الوزراء دعمه لهذه الخطة باعتبارها إطاراً استراتيجياً للنهوض بالقطاع، ووجّه الجهات المختصة بإعداد الآليات المناسبة لتنفيذ مشاريعها ضمن مرحلة طارئة. تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة وأعلن المجلس انفتاح الحكومة على تكوين شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، بما يشمل الشراكات بنظام (BOT)، و(IPP) وغيرها من نماذج التمويل والتنفيذ، مؤكداً أهمية وضع لوائح واضحة وشفافة بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي، تضمن نجاح هذه الشراكات وتعزز المنافسة العادلة. كما تم التركيز على أهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأشار الاجتماع إلى المشاريع القائمة والجارٍ تنفيذها في هذا المجال بمحافظات عدن والمخا وشبوة وحضرموت ولحج وتعز والحديدة، ودعا إلى استكمال تركيب منظومات الطاقة الشمسية في المدارس والمراكز الصحية. ودعا رئيس الوزراء الدول والمنظمات المانحة إلى دعم الحكومة في استغلال الإمكانيات الطبيعية والجغرافية لليمن لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يكون حلاً جذرياً ومستداماً لمشكلة الكهرباء. كما عرض فريق مختص من مركز الطاقة المتجددة بجامعة حضرموت رؤية استراتيجية مقترحة لدعم جهود الحكومة في حل أزمة الكهرباء عبر التحول نحو حلول مستدامة تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. تقدير الدعم الخليجي ودعوة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وجّه مجلس الوزراء رسالة شكر وامتنان إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم المتواصل الذي قدموه لقطاع الكهرباء في اليمن، سواء عبر المنح النفطية أو تنفيذ مشاريع حيوية، وأكد تطلع الحكومة إلى استمرار هذا الدعم في المرحلة القادمة بالتوازي مع الإصلاحات الداخلية. ختام الجلسة: الالتزام بالتنفيذ ومواجهة الفساد وفي ختام الاجتماع، جدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة تعمل بكل إمكاناتها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لكنها لن تتخذ من هذه التحديات ذريعة للتقاعس، مشدداً على أن الأولوية القصوى هي تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق استقرار تدريجي لخدمة الكهرباء. وقال: 'لن نقف عند حدود التشخيص، بل سنمضي نحو التنفيذ وفق الإمكانات المتاحة، وسنحاسب كل من يقصر في أداء مهامه.. هذه مسؤوليتنا أمام الله وأمام الناس.' ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الغضب الشعبي في مختلف المناطق المحررة، بسبب انهيار الخدمات الأساسية، وخصوصاً الكهرباء، مما يزيد من الضغوط على الحكومة لتقديم حلول فورية وعملية تنعكس على حياة المواطنين اليومية.