
مسرحية "إلى أين" الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان...
اضافة اعلان
كما فاز عن المسرحية ذاتها "إلى أين"، عواض الفيتوري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، في حين حصد جائزة أفضل ممثل، حسين العبيدي عن دوره في العمل نفسه، وبهذا تكون دولة ليبيا الشقيقة، حصدت ثلاث جوائز في اختتام فعاليات مهرجان المونودراما بدورته الثالثة.
وفي ذات السياق، فازت الفنانة كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "قمر أحمر" من العراق، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لتغريد الداوود عن مسرحية "كن تمثالاً" من البحرين، وفازت مسرحية "هبوط مؤقت" من فلسطين بجائزة أفضل موسيقى، بينما نالت مسرحية "رحيل" من الأردن جائزة أفضل سينوغرافيا.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم، اليوم الجمعة، في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، والفنانة عبير عيسى مديرة مهرجان مسرح المونودراما، وجلال العالم مندوباً عن الملحق الثقافي الليبي، إلى جانب جمهور فني وثقافي.
وثمن رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل، خلال الحفل، جهود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش، مؤكداً أن "إصرار هذه الجهات على استمرار العمل الثقافي يجعل من الأردن مركز إشعاع فني في المنطقة"، مشيداً بالدور الريادي للفنانة عبير عيسى التي وصفها بـ"الفنانة التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه".
وأضاف، أن اللجنة التي ضمّت كلاً من الفنانة عايدة فهمي (مصر)، والدكتورة ديما سويدان (الأردن)، والدكتور علي السوداني (العراق)، وإبراهيم الحارثي (السعودية) كمقرر، عملت منذ اللحظة الأولى على تهيئة بيئة حوارية خصبة تمكّنها من تقييم العروض المسرحية وفق منهجية علمية وفنية دقيقة.
واستعرض الحارثي مقرر لجنة التحكيم، العروض المسرحية الخمسة المشاركة، وهي: "هبوط مؤقت" من فلسطين، "كن تمثالاً" من البحرين، "قمر أحمر" من العراق، "إلى أين" من ليبيا، و"رحيل" من الأردن، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت في تقييمها معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية.
وأشار إلى أن العروض عكست التزاماً مهنياً عالياً، رغم تواضع الإمكانيات الإنتاجية، وأن معظم الأعمال انحازت إلى البساطة وصدقية الأداء، لافتاً إلى تفاوت في توظيف الموسيقى وضبط الإيقاع الزمني ومعالجة اللغة الفصحى في بعض العروض.
وأوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما، وتطوير برامج تأهيلية للمواهب الشابة، واعتماد محور فكري في كل دورة يعزز البعد المعرفي والفكري للعروض، إلى جانب إصدار أدبيات نقدية وتحليلية متخصصة وتحديث معايير التحكيم بما يواكب التطورات الفنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
صراحة نيوز – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة 'النثر'، بمشاركة أديبات وكاتبات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات. في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان 'شروق غزة' قالت فيه؛ جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها. دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية. أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال.. بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص. أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت : احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي فأسقطها التصحرُ ظَمأى فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي كأنها مأتمٌ صامتة سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني انتظرتُ شامخة أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق أهداني دفءَ البداياتِ تُرى.. من كُمِّ الصوتِ ؟؟ أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان 'رسالة حمقاء 'قالت فيه؛ سيدي العزيز .. أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء سيدي ، اعذرني على لهفتي .. فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء أخاف أن أبوح عما في نفسي .. وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها .. إن باحت بما لديها من أشياء فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء الحب على المرأة عار .. أما الرجل . وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
محافظ جرش يشيد بدور الإعلام في ابراز فعاليات المهرجان.
أكد محافظ جرش الدكتور مالك خريسات على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تسليط الضوء على المنجزات الوطنية. وأضاف خلال الحفل التكريمي الذي نظمته البلدية في خيمتها بموقع المهرجان لممثلي وسائل الاعلام ان الاعلام كان له بصمات واضحة في تغطية فعاليات مهرجان جرش مؤكداً أن الإعلام شريك أساسي في إنجاح هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير. وبين ان التغطية الإعلامية الشاملة والدقيقة التي قدمتها وسائل الإعلام المحلية والعربية أسهمت في تعزيز الصورة الإيجابية للمهرجان وإبراز الوجه الحضاري والثقافي لمحافظة جرش إضافة إلى دعم الحركة السياحية والاقتصادية فيها. وثمّن المحافظ الجهود الكبيرة التي بذلها الصحفيون والمصورون ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية والتي عكست الأجواء المميزة للمهرجان وفعالياته المتنوعة مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون والتكامل بين المؤسسات الرسمية والإعلامية. واشار رئيس لجنة البلدية محمد بني ياسين إلى ان هذا التكريم يأتي تأكيدًا على إيمان البلدية بأهمية الإعلام كشريك حقيقي في خدمة المجتمع المحلي ووسيلة فعالة لإبراز النشاطات والإنجازات التي تشهدها محافظة جرش. وأعرب عن تقديره العميق لجهود الإعلاميين مشيرًا إلى أن التغطية الإعلامية المحترفة كانت عاملًا رئيسيًا في نقل صورة مشرّفة للمهرجان وتعزيز مكانته كحدث ثقافي وسياحي على مستوى المملكة والمنطقة. وأوضح بني ياسين أن بلدية جرش تعتبر المهرجان مناسبة وطنية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحريك عجلة السياحة وهذا الجهد يتطلب عملا جماعيا منظما من جميع الجهات وهو ما تحقق هذا العام بفضل التنسيق العالي بين البلدية والجهات الرسمية والأمنية والإعلام . واشاد رئيس اللجنة الإعلامية المحلية للمهرجان الزميل علي فريحات بالجهود التي بذلتها الحاكميه الادارية برئاسة المحافظ الدكتور مالك خريسات ورئيس لجنة البلدية محمد بني ياسين وكافة الجهات المعنية لتعزيز التشاركية والتنسيق مع مختلف المؤسسات ومنها الإعلام من اجل إنجاح المهرجان . وفي نهاية حفل التكريم سلم خريسات وبني ياسين الشهادات التقديرية لممثلي وسائل الاعلام كما قدم بتي ياسين درعا تقديريا للمحافظ.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
الفرعي يعتلي المسرح الشمالي في مهرجان جرش ليلة الجمعة
أحيا الفنان الأردني طارق أبو كويك، المعروف فنيًا بـ"الفرعي"، أمسية فنية استثنائية مساء الجمعة 1 آب 2025، على خشبة المسرح الشمالي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط حضور جماهيري واسع من محبي الموسيقى البديلة والراب العربي.واستُهل الحفل عند الساعة الثامنة مساءً، حيث قدم الفرعي مجموعة من أبرز أعماله التي تلامس الواقع الاجتماعي العربي، بأسلوبه الموسيقي المميز الذي يجمع بين الراب والكلمات الشعرية المعاصرة. وتفاعل الحضور بشكل لافت مع أداء الفرعي، الذي نجح في خلق أجواء حماسية ووجدانية في آن، من خلال موسيقى تعبّر عن نبض الشارع وتعكس تجارب الجيل الجديد. وتأتي مشاركة الفرعي في مهرجان جرش لهذا العام في إطار التوسع النوعي للبرنامج الفني، الذي يسعى لإدماج الموسيقى البديلة والتجريبية ضمن الفعاليات الفنية، إلى جانب الحضور التقليدي للفنون الطربية والفلكلورية. في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 الذي يُقام خلال الفترة من 23 تموز ولغاية 2 آب، ويتضمن أكثر من 230 فعالية فنية وثقافية موزعة على مسارح مدينة جرش الأثرية ومحافظات المملكة.