
إقتصاد : أسهم أوروبا تصعد مع ترقب المستثمرين اتفاق تجاري مع أمريكا
نافذة على العالم - مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مدعومة بأسهم قطاع الدفاع، فيما يترقب المستثمرون مؤشرات على إحراز تقدم بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 546.94 نقطة بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش. وصعدت المؤشرات الإقليمية الرئيسية الأخرى أيضا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه سيخبر الاتحاد الأوروبي "على الأرجح" في غضون يومين بالمعدل الذي يمكن أن يتوقعه للرسوم على صادراته إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن التكتل يعامل إدارته "بشكل جيد للغاية" في المحادثات التجارية.
وأعلن ترامب أيضا عن خطط لفرض رسوم جمركية 50% على النحاس المستورد، وقال إن الرسوم التي هدد بها منذ فترة طويلة على أشباه الموصلات والأدوية ستفرض قريبا.
وهدد بأن تصل الرسوم الجمركية على الأدوية إلى 200%، لكنه قال إنها قد تؤجل لمدة عام تقريبا.
وكان ترامب أرجأ الموعد النهائي السابق لإبرام اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية إلى الأول من أغسطس آب، ووصفه بالموعد النهائي، معلنا أنه "لن يكون هناك المزيد من التمديدات"
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يقتربون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع ترامب من شأنه فرض رسوم جمركية أعلى من تلك الخاصة بالمملكة المتحدة.
وارتفعت أسهم شركات الدفاع الأوروبية 1.1%، بينما صعدت أسهم البنوك واحدا% تقريبا. وتقدمت أسهم شركات الطاقة 0.8%.
وصعد سهم إيسيلور لوكسوتيكا 5.1% بعد تقارير تفيد بأن ميتا بلاتفورمز استحوذت على حصة تقارب الثلاثة% في شركة صناعة النظارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
أسعار الذهب اليوم الأحد 2025.7.13
تنشر فيتو أسعار الذهب اليوم الأحد 2025.7.13 وفقا لآخر تحديث لها في الأسواق المحلية. سعر جرام الذهب عيار 24 سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 5325 جنيها بيع، 5302 جنيه 'شراء'. سعر جرام الذهب عيار 21 وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4660 جنيهًا 'بيع'، 4640 جنيهًا 'شراء'. سعر جرام الذهب عيار 18 سعر جرام الذهب عيار 18، سجل 3994 جنيهًا 'بيع'، 3977 جنيهًا 'شراء'. سعر الجنيه الذهب سعر الجنيه الذهب حوالي 37240 جنيهًا 'بيع'، 37120 جنيهًا 'شراء. الأسعار العالمية في البورصة ارتفعت أسعار الذهب، فى نهاية تعاملات الاسبوع الماضى، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على كندا، إلى جانب تهديدات بفرض رسوم إضافية على شركاء تجاريين آخرين، ما عزَّز الإقبال على أصول الملاذ الآمن. غير أن قوة الدولار حدَّت من مكاسب المعدن الأصفر في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية. وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 3336.85 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:12 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.7 في المائة لتصل إلى 3349.10 دولار. أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 1 في المائة إلى 37.41 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3 في المائة إلى 1356.83 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1145.72 دولار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
الفضة تكسر حاز الـ 38 دولارًا.. وسط أزمة عرض وارتفاع تكاليف التمويل
شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات يوم السبت، تزامنًا مع عطلة البورصة العالمية الأسبوعية، بعد أن نجحت الأوقية في تجاوز حاجز 38 دولارًا، مسجلة مكاسب أسبوعية بنحو 4%، وفقًا لتقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ويُعزى هذا الأداء إلى تصاعد التوترات التجارية، وارتفاع الطلب، ونقص المعروض في الأسواق. جرام الفضة عيار 800 يسجل نحو 51.25 جنيهًا سجل جرام الفضة عيار 800 الذي يرصده الفضة تشهد أعلى مستوياتها منذ 13 عامًا، مدفوعة بزيادة الطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد الحرب التجارية الأمريكية وموقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر. يدخل السوق مرحلة جديدة تتسم بنقص في المعروض، وارتفاع تكاليف الاقتراض، وتوسع الفجوات السعرية بين الأسواق المختلفة. أسعار الفضة تكسر حاجز 48 دولارًا للأوقية على الصعيد العالمي، كسرت أسعار الفضة حاجز 48 دولارًا للأوقية، مستفيدة من الارتفاع المتزامن في أسعار الذهب والنحاس، مما يعزز مكانتها كأصل نقدي وصناعي في آن واحد. ارتفاع الرسوم الإضافية على الفضة في السوق الأمريكية، ارتفعت الرسوم الإضافية على الفضة، مما يعكس نقصًا في المعروض وارتفاعًا في الطلب الفعلي، بينما يشهد سوق لندن تقلصًا في السيولة وارتفاعًا في تكاليف الاقتراض المرتبطة بالفضة، مما يفاقم الضغوط السعرية المتوقعة. تأتي هذه التطورات وسط إجراءات جمركية مثيرة للجدل فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعلن عن رسوم بنسبة 35% على الواردات الكندية، ورفع الرسوم العامة على معظم الشركاء التجاريين إلى ما بين 15 و20%. كما فرضت الإدارة الأمريكية رسومًا بنسبة 50% على واردات النحاس، الذي تُعد كندا من أبرز مصدريه، إلى جانب الفضة، هذه السياسات زادت من تعقيد المشهد وأسهمت في ارتفاع أسعار المعادن الصناعية. ويُظهر السوق العالمي للفضة عجزًا مستمرًا في العرض للعام الخامس على التوالي، مع توقعات بزيادة الضغط الشرائي خلال الأشهر المقبلةت، حيث برز الفضة كعنصر حيوي في قطاع الطاقة النظيفة، خصوصًا في تصنيع الألواح الشمسية والخلايا الكهروضوئية، ما يعزز الطلب الصناعي عليها. شهد النحاس هذا الأسبوع ارتفاعًا تاريخيًا بنسبة 13% بعد إعلان الرسوم الجمركية، مما أدى إلى اندفاع لاستيراده داخل الولايات المتحدة وتوسع الفجوة السعرية بين بورصتي كومكس ولندن، ورغم تراجع النحاس قليلاً عن ذروته، إلا أنه يستعد لإغلاق أسبوعي قياسي فوق 5.50 دولار للرطل، ما يُتوقع أن ينعكس إيجابًا على سوق الفضة بسبب الترابط بين المعدنين في الصناعات الحديثة. في الوقت ذاته، صعدت أسعار البلاتين بنسبة 66% منذ أبريل، مقتربة من 1500 دولار للأوقية، في حين استقر الذهب عند 3355 دولارًا. بعد فترة من الركود، استعادت الفضة مكانتها بقفزة نسبتها 34% منذ أدنى مستوياتها في أبريل، ما يشير إلى عودة الزخم إلى "المعدن الرمادي". وفقًا لتقرير معهد الفضة، ارتفعت حيازات المنتجات المالية المدعومة بالفضة عالميًا إلى 1.13 مليار أوقية بنهاية النصف الأول من 2025، مع استثمارات صافية بلغت 95 مليون أوقية في ستة أشهر، متجاوزة إجمالي استثمارات العام الماضي، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بأسعار الفضة. ويُتوقع أن يصل الاستهلاك الصناعي إلى 677.4 مليون أونصة هذا العام، مدفوعًا بالطلب المتزايد من قطاع الطاقة الخضراء. تواجه أسواق الفضة تحديات في المعروض نتيجة اضطرابات في مناطق تعدين رئيسية مثل روسيا والمكسيك، بالإضافة إلى المخاوف الجيوسياسية التي تؤجج أزمة الإمدادات. يعاني السوق من عجز سنوي مستمر منذ 2021، حيث بلغ العجز في 2023 نحو 184 مليون أوقية، ومن المتوقع تكراره في 2025 بسبب تراجع الإنتاج من المناجم الأساسية واعتماد السوق بنسبة 70% على الفضة الثانوية المستخرجة من معادن أخرى. مع تجاوز الفضة مستوى 35 دولارًا في يونيو، يرى محللون أن هدف 50 دولارًا أصبح قابلًا للتحقق، مستندين إلى أدنى مستويات السيولة التاريخية للفضة الحرة المتاحة للبيع، والتي تُقدر بنحو 155 مليون أونصة فقط. في ظل استمرار موجة الصعود، والطلب الصناعي المستقر، والاستثمارات المتزايدة، تبدو الفضة على أعتاب مرحلة جديدة في سوق المعادن، حيث تجمع بين خصائص الأصل المالي الآمن والمكون الصناعي الأساسي، وبالتزامن مع تصاعد التوترات التجارية وارتفاع تكاليف الاقتراض، يُتوقع أن تكون الفضة مفاجأة الأسواق في النصف الثاني من 2025، مع احتمال حدوث ارتفاع حاد ومتسارع في الأسعار، خاصة إذا استمر الذهب والبلاتين في الصعود. ويتوقع محللو بنك سيتي استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية وصولها إلى 40 دولارًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، وربما تصل إلى 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الغرب يقاوم بشراسة تعدد الأقطاب
لم ينجح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إبعاد روسيا عن الصين، وبدأ فى التلويح بحزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، منها فرض رسوم جمركية باهظة ضد أى دولة تستورد النفط الروسي، واستمرار إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بل امتد التهديد ليشمل دول البريكس بفرض رسوم جمركية على وارداتها، متهمة دول المنظمة بالعداء للولايات المتحدة، ترافق مع ظهور تسريب قديم للرئيس ترامب فى أثناء حملته الانتخابية، يهدد فيه بقصف موسكو وبكين. لم يقف تصعيد الغرب الجماعى عند هذا الحد، فهو يواصل الاستعداد للحرب بدعوى أن روسيا تخطط لحرب شاملة ضد أوروبا، وقررت زيادة الإنفاق العسكري، بينما المناورات العسكرية لا تكاد تتوقف، مع توسيع مجمعات الإنتاج الصناعى العسكري. لماذا يتجه الغرب نحو صدام عسكرى مع الصين وروسيا والدول الحليفة التى تشمل كوريا الشمالية وإيران وتجمعى شنغهاى والبريكس؟ وهل هو قادر على خوض حرب اقتصادية أو عسكرية أو حتى سباق تسلح؟ كل المؤشرات تؤكد أن دول حلف الناتو غير قادرة على المضى فى الصدام مع تكتل الدول الصاعدة بقيادة الصين وروسيا، وتفقد أوراق قوتها الواحدة تلو الأخرى، فالولايات المتحدة تعانى عجزا مزمنا فى الموازنة، وأزمة ديون لا يبدو أنها قادرة على تجاوزها أو مجرد التخفيف منها، وقرر الكونجرس الأمريكى رفع سقف الاستدانة بواقع 3 تريليونات دولار، بما يحطم الدين الأمريكى حاجز 40 تريليون دولار، بفوائد ديون سنوية تتجاوز تريليون دولار، لتصبح بالونة الديون على وشك الانفجار. فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تدخل سباق تسلح مع الصين، التى حققت تفوقا كميا ونوعيا فى قواتها البحرية والجوية والبرية فى وقت قياسي، وسيؤدى سباق التسلح إلى المزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية لكل من الولايات المتحدة وأوروبا. أما العودة إلى سياسة العقوبات الاقتصادية، فلن تؤدى الا لتسريع الانفصال عن منظومة سويفت للمعاملات المالية فى التجارة العالمية، التى تسيطر عليها الولايات المتحدة، لصالح المنظومة الصينية البديلة، سى اى بى إس، الأكثر سرعة والأقل تكلفة، والبعيدة عن تحكم الولايات المتحدة، وسيؤدى الخروج منها كليا أو جزئيا إلى انهيار الدولار الأمريكي، وحدوث الانهيار المالى العالمى الكبير، وأمريكا أولى ضحاياه. أما المنافسة العسكرية فتبدو نتائجها واضحة فى الحرب الأوكرانية، التى تحقق فيها روسيا تقدما متسارعا أمام حلف الناتو. فلماذا تراهن أمريكا وأوروبا على العودة لسياسة العقوبات التى ثبت فشلها؟ لا يبدو أن لدى الغرب أدوات أخرى، سوى أن تلوح بخيار، الخسارة للجميع، وأن تسعى الى تفكيك تحالف الدول المستقلة فى منظمتى البريكس وشنغهاي، لكن ما نراه أن الغرب هو من يتفكك، ولا تجمعه استراتيجية واضحة، بل قرارات وتصريحات متضاربة ومرتبكة. بل إن ما تفعله الولايات المتحدة بتحفيز دول مثل اليابان وألمانيا والهند وتركيا على التسلح الذاتي، سوف يؤدى إلى تسريع تعدد الأقطاب، عندما تتغنى هذه الدول الحليفة عن الحماية الأمريكية. كما جاءت خطوة ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على وارداتها من الدول الحليفة فى أوروبا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية لتوسع الهوة بين الحلفاء، وتحفز صعود اليمين القومى الذى لا يؤمن بحلف الناتو، بينما الدول الصاعدة تجد الفرصة مواتية للتخفف من الهيمنة الاقتصادية والعسكرية للغرب، بل تنضم أو تلوح بالانضمام لتجمع البريكس، وتجد فيه متنفسا من ضغوط الغرب المتزايدة، والتى أضرت بمصالحها الوطنية. إن الغرب أصبح يدرك انه أمام خيارات صعبة، وأن أعمدة هيمنته الاقتصادية والعسكرية تتقوض بسرعة، ولم يعد يثير الخوف من تحديه، وقد انتهى الزمن الذى كانت فيه بارجة أمريكية أو أوروبية تثير الفزع، وتنحنى أمامها الدول. كما أدى تراجعها الاقتصادى إلى فقدان قدرتها على الاستثمار الخارجى وتقديم المساعدات والديون، بل تطلب أمريكا استثمارات ترفع قدرتها الإنتاجية وتوفير الوظائف. بينما الصين تقدم المساعدات والاستثمارات بما لديها من فوائض مالية ضخمة. لقد جاء إعلان وزير الخارجية الصينى بأن بلاده لن تترك روسيا وحدها، ولن تسمح بهزيمتها، إشارة غير مسبوقة بتحدى الصين للغرب، وأن الصين غادرت سياسة العزلة، وأكملت استعدادها لخوض غمار المواجهة مع الهيمنة الغربية الآفلة. وأن على الغرب أن يعترف بأن حقبة جديدة قد بدأت بالفعل.