
بعد الانتقال لإنتر ميامي .. أول تعليق من دي بول بشأن اللعب مع ميسي
وقال دي بول في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد بريس": "في كل مرة كنا نلتقي فيها في المنتخب الوطني، كانت الحياة اليومية رائعة، لكن في النهاية، كانت قصيرة جدًا، أردت أيضًا أن أشعر بهذا الشعور باللعب إلى جانب أفضل اللاعبين".
لذا، عندما انضم ميسي إلى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم عام ٢٠٢٣، بدأ دي بول يتابع المباريات، حيث كان يتابع مباريات الدوري الأمريكي كلما سنحت له الفرصة - بين جدول أعماله المزدحم مع نادي أتلتيكو مدريد آنذاك - وأعجب بما يُنشئه ميسي والمالك المشارك ديفيد بيكهام وإنتر ميامي في جنوب فلوريدا.
ثم تواصل بيكهام مع دي بول بفكرة الانضمام إلى إنتر ميامي، واختار اللاعب البالغ من العمر ٣١ عامًا الانضمام إلى دوري أثار اهتمامه.
وقال دي بول اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي تمهيدي، بعد أسبوع من توقيعه رسميًا مع إنتر ميامي على سبيل الإعارة: "كان من الرائع اللعب في أوروبا في أفضل الدوريات العالمية".
وتستمر الإعارة حتى نهاية موسم 2025، وتتضمن خيارًا لتحويل الانتقال إلى عقد دائم حتى موسم 2029.
وأوضح دي بول - بطل كأس العالم مع ميسي والأرجنتين، والفائز مرتين بكوبا أمريكا - إنه تلقى بعض العروض للبقاء في أوروبا، لكنه يحب تحدي الانتقال إلى الدوري الأمريكي، ويعلم أن الكثير سيُتوقع منه.
وأضاف: "أريد أن أتعلم الكثير عن هذا الدوري، أريد أن أكون جزءًا من هذا النمو، أريد أن أكون جزءًا من إنتر ميامي وأن أضع سابقة حتى لا يأتي اللاعبون إلى هنا فقط لإنهاء مسيرتهم الكروية. نريد أن يشعر اللاعبون بأن انضمامهم إلى هذا النادي هو التزام تجاه المدينة وتجاه الجماهير".
وشارك دي بول لأول مرة مع إنتر ميامي يوم الأربعاء في مباراة كأس الدوري المكسيكي التي فاز فيها الفريق بنتيجة 2-1 على نادي أطلس، إذ لعب دي بول كامل المباراة رغم عدم تدربه رسميًا مع فريقه الجديد.
وأعجب مدرب ميامي، خافيير ماسكيرانو، بأداء دي بول. لم يشارك دي بول في أي مباراة منذ خروج أتلتيكو مدريد من كأس العالم للأندية قبل شهر تقريبًا، لكنه كان نشيطًا وواضحًا في الملعب.
وقال ماسكيرانو بعد مباراة الأربعاء: "رؤيته يُقدم أداءً رائعًا حتى الدقيقة الأخيرة هو ما كنا نأمل أن نراه من لاعب مثله، نريده أن يُظهر شخصيته الحقيقية هنا وأن يُترك هذا المستوى من الأداء والجهد بصماته على الفريق بأكمله".
ويلعب دي بول مع أتلتيكو مدريد منذ عام 2021 بعد انضمامه إلى النادي الإسباني قادمًا من أودينيزي، حيث لعب منذ عام 2016، إذ شارك دي بول في 356 مباراة خلال مسيرته، مُسجلًا 45 هدفًا ومُقدمًا 56 تمريرة حاسمة.
ويمنح الانتقال إلى إنتر ميامي دي بول وميسي فرصةً لمواصلة بناء التناغم بينهما استعدادًا لكأس العالم الصيف المقبل.
واختتم دي بول: "بالنسبة لي، أهم شيء هو المنتخب الأرجنتيني، لقد تحدثت ليونيل سكالوني قبل انضمامي إلى إنتر ميامي، قال لي: أعرف ما يمكنك تقديمه لي في الملعب، أعرف من أنت، سأقيّم فقط ما تفعله في الملعب، طالما أنك تلعب وتشعر أنك في حالة جيدة، فأنا أعرف مستوى اللاعب الذي أنت عليه، كنتُ بحاجة لسماع هذه الكلمات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أتلتيكو مدريد يواصل الضغط لضم راسبادوري من نابولي وسط تحفظ من كونتي
تواصل إدارة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني محاولاتها الجادة لحسم صفقة التعاقد مع المهاجم الإيطالي جاكومو راسبادوري، لاعب نابولي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل رغبة المدرب دييجو سيميوني في تعزيز الخط الأمامي قبل انطلاق الموسم الجديد. وبحسب ما كشفه الصحفي الإيطالي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، فإن مسؤولي الروخيبلانكوس لم يقطعوا اتصالاتهم مع نظرائهم في نابولي، حيث تُجرى محادثات مكثفة بين الطرفين في الوقت الراهن من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يُفضي بانتقال راسبادوري إلى واندا ميتروبوليتانو. ويأتي ذلك في ظل التقارير التي راجت مؤخرًا عن وجود اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا ضمن قائمة المطلوبين لتدعيم هجوم أتلتيكو، إلى جانب الفرنسي الشاب إنزو ميلو، ولاعب يوفنتوس نيكو جونزاليس. ورغم الاهتمام الجاد من الجانب الإسباني، إلا أن العقبة الأبرز تتمثل في موقف نابولي، إذ يرفض أنتونيو كونتي، المدير الفني الجديد للفريق الجنوبي، التفريط في راسبادوري بسهولة، خصوصًا في ظل عدم وجود أي ضغوط مالية تُجبر النادي على بيعه. وأشار دي مارزيو إلى أن نابولي يُقيّم قيمة المهاجم الدولي بنحو 35 مليون يورو، وهو مبلغ يعتبره أتلتيكو مرتفعًا إلى حدٍ ما، في ظل سعي الإدارة لإبرام صفقات ذكية دون الإخلال بالتوازن المالي. اللافت في هذه الصفقة، أن راسبادوري تُمثله نفس الوكالة التي تُدير أعمال ماتيو روجيري، الذي كان قد انتقل من أتالانتا إلى أتلتيكو مدريد قبل أسابيع، ما قد يُسهم في تسهيل المفاوضات، خاصة بعد أن سافر وكلاء اللاعب إلى إسبانيا في الأيام الماضية، من أجل لقاء ممثلي النادي المدريدي ومناقشة التفاصيل المالية والشخصية المحتملة للعقد. ويُعد راسبادوري من أبرز المواهب الإيطالية الصاعدة في السنوات الأخيرة، ويتمتع بقدرة على اللعب في أكثر من مركز هجومي، وهو ما يجعله خيارًا جذابًا بالنسبة لسيميوني، الذي يبحث عن عناصر هجومية مرنة وقادرة على تقديم الإضافة في موسم يتوقع أن يكون شاقًا محليًا وأوروبيًا. ومع اقتراب فترة الإعداد من نهايتها، يأمل أتلتيكو مدريد في إنهاء المفاوضات قريبًا، لتأمين صفقة هجومية مهمة، في وقت بدأت فيه بعض الأصوات داخل نابولي تُطالب بالإبقاء على اللاعب ومنحه دورًا أكبر في التشكيل الأساسي تحت قيادة كونتي.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
5 صفقات كبرى سقطت بأمر الجماهير
رغم أنّ كرة القدم الحديثة صارت صناعة قائمة على الأرقام والصفقات الضخمة، إلا أنّ صوت الجماهير لا يزال قادراً على قلب الموازين. وعلى مدار السنوات، كان لموقف المشجعين تأثير مباشر في إلغاء صفقات ضخمة كانت على وشك أن تتم. بعض الجماهير تعتبر أنّ هناك لاعبين لا يستحقون الدفاع عن ألوان فريقهم، مهما بلغت شهرتهم أو مهاراتهم، وهو ما أجبر إدارات أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد، أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان، على إعادة التفكير والتراجع. ماركو أرناوتوفيتش... رفض جماهيري شامل في صيف 2022، كان مانشستر يونايتد يبحث عن مهاجم بديل، ووقع الاختيار على النمسوي ماركو أرناوتوفيتش، لاعب بولونيا الإيطالي، في صفقة كانت ستكلف النادي نحو 7 ملايين جنيه إسترليني. لكن بمجرّد انتشار خبر المفاوضات، انهالت رسائل الغضب والرفض من جماهير يونايتد إلى الإدارة، معتبرة أنّ اللاعب لا يليق بتاريخ النادي بسبب سلوكه غير المنضبط واتهامات سابقة تتعلق بمواقف عنصرية. حتى إنّ بعض الجماهير أرسلت رسائل مباشرة إلى الرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد للتأكيد على رفضهم التام، والنتيجة كانت حاسمة إذ توقفت الصفقة نهائياً، في موقف يثبت قوة تأثير المدرج. رونالدو وأتلتيكو مدريد... خصومة تتحوّل إلى رفض جماهيري رغم مكانة كريستيانو رونالدو التاريخية، إلا أنّ فكرة انتقاله إلى أتلتيكو مدريد في صيف 2022 قوبلت بعاصفة رفض من الجماهير؛ السبب بسيط وهو أنّ رونالدو أكثر من أذاق أتلتيكو مرارة الأهداف في سنواته الذهبية مع ريال مدريد. رابطة مشجعي أتلتيكو أصدرت بياناً صريحاً أفادت فيه: "رونالدو يمثل نقيض قيم نادينا، وحتى لو كان ضماناً للفوز بالبطولات، فإننا لا نقبل بانضمامه". الجماهير لم تكتف بالبيانات، بل رفعت لافتات مناهضة له خلال مباراة ودية أمام نومانسيا، والنتيجة انهارت الصفقة، رغم كل الإغراءات الفنية. جيرارد إلى تشيلسي... احتجاج يحافظ على أسطورة في صيف 2005، أعلن ستيفن جيرارد رغبته في الانتقال إلى تشيلسي بعد موسم رائع مع ليفربول، لكن مشجعي الـ"ريدز" لم يقبلوا فكرة رحيل قائدهم، ووصلت ردة الفعل إلى حرق قميصه في شوارع ليفربول. وتحت هذا الضغط العاطفي الكبير، تراجع جيرارد عن قراره، وقرّر البقاء، ليحافظ على مكانته كرمز خالد في تاريخ ليفربول، وهو مثال واضح على كيف يحمي صوت الجماهير هوية النادي. بول بوغبا وباريس سان جيرمان... الرايات تتحدث عندما بدأت شائعات انتقال بول بوغبا إلى باريس سان جيرمان في 2021 مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، كان رد الفعل الجماهيري سريعاً وصريحاً، جماهير باريس رفعت لافتات أمام ملعب "حديقة الأمراء" كتب عليها: "بوغبا... استمع لوالدتك، نحن لا نريدك هنا". السبب لم يكن فنياً فقط، بل أيضاً لانتماء بوغبا المعلن إلى أولمبيك مرسيليا، الغريم التقليدي للنادي الباريسي، والنتيجة أنّ الصفقة تجمدت تماماً، وعاد اللاعب لاحقاً إلى جوفنتوس. الحاجي ضيوف... سمعة سيئة تغلق الأبواب الحاجي ضيوف اشتهر في الدوري الإنكليزي بجدلياته الكثيرة وسلوكه المستفز، من البصق على الخصوم إلى المشادات المستمرّة، ورغم ذلك حاول سام ألاردايس ضمه إلى وست هام في 2011. لكن جماهير النادي اللندني رفضت هذه الخطوة بشكل علني، وأكدت أنها لا تريد لاعباً بهذه السمعة في فريقها، وقرّرت الإدارة التراجع عن الفكرة، لينتقل اللاعب لاحقاً إلى ليدز يونايتد بدلاً من "المطارق".


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
هل يسير الدوري الأميركي على خطى نظيره السعودي؟
تشهد كرة القدم العالمية تحوّلات جذرية في خارطة النفوذ الكروي، بعد عقود من السيطرة الأوروبية على الأضواء والنجوم. بدأت دول من خارج القارة العجوز في كسر هذا الاحتكار عبر استقطاب كبار النجوم العالميين، في مسعى لتغيير موازين القوى. في طليعة هذه الدول، برزت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، اللتان تسيران في اتجاه تعزيز مكانتهما المحلية، لكن عبر مسارات مختلفة. ففي السنوات القليلة الماضية، خطف دوري روشن السعودي الأضواء، بعد تعاقد نادي النصر مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فاتحاً الباب أمام موجة من التعاقدات مع نجوم الصف الأول في عالم كرة القدم. وسرعان ما أصبح الدوري السعودي وجهة مفضلة لأسماء لامعة، ليس فقط في نهاية مشوارها، بل حتى في أوج عطائها، ما عكس نية واضحة لتطوير المنظومة الكروية، بدءاً من رفع القيمة التسويقية للبطولة، مروراً بتحسين مستوى التنافس، وصولاً إلى تطوير اللاعب المحلي لخدمة المنتخب الوطني. في الجهة المقابلة من العالم، بدأت الأنظار تعود تدريجياً إلى الدوري الأميركي "MLS"، وتحديداً منذ انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي إنتر ميامي، في خطوة كانت بمثابة نقطة انطلاق جديدة للدوري. ميسي لم يكن الصفقة الوحيدة، بل تبعته موجة من التعاقدات البارزة شملت لاعبين كباراً، واستمرّت هذه التعاقدات حتى صيف 2025 حيث جرى استقطاب نجوم مثل توماس مولر (فانكوفر وايتكابس)، هيونغ مين سون (لوس أنجلوس)، رودريغو دي بول الذي انضم إلى ميسي في إنتر ميامي، إضافةً إلى عدد من المواهب الشابة من أميركا الجنوبية وخارجها، مثل وسام أبو علي القادم من الأهلي المصري إلى كولومبوس. ورغم التشابه في الأهداف بين الدوريين، لا سيما في مسألة جذب النجوم العالميين، فإنّ الاختلاف في الاستراتيجية واضح. الدوري السعودي اعتمد منذ البداية على ضخ استثمارات ضخمة بدعم مباشر من صندوق الاستثمارات العامة، ما جعله أكثر قدرة على تقديم عروض مغرية مادياً، وتسريع وتيرة التطوّر الفني والتسويقي. أما في الولايات المتحدة، فالوضع مختلف؛ فرغم دخول مستثمرين ورجال أعمال بارزين على خط دعم الأندية، إلا أنّ القيود المالية وسقف الرواتب المفروض في الدوري الأميركي يمثل تحدياً أمام جذب النجوم بنفس الزخم. لذلك، تتبع الكرة الأميركية نهجاً أكثر تدرجاً، قائماً على منح الامتيازات، واستثمار شهرة النجوم في توسيع القاعدة الشعبية لكرة القدم، مع استثمار شعبي في بطولات دولية كبرى مثل كأس العالم 2026 ومن قبله مونديال الأندية 2025. المؤكد أنّ الدوري الأميركي يسير نحو نفس الهدف الذي حدده الدوري السعودي من رفع مكانة البطولة فنياً وتسويقياً، لكن بأسلوب مختلف يُراعي الخصوصية الاقتصادية والرياضية للبلاد.