logo
جعجع: كفى تلاعباً بمصير لبنان تعزيزاً لموقع إيران في المفاوضات

جعجع: كفى تلاعباً بمصير لبنان تعزيزاً لموقع إيران في المفاوضات

صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان التالي:
"منذ أسبوعين تقريبا وحتى اليوم نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. وغدا يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء ولم يتخّذ اي موقف رسمي حتى الآن، وفي هذه المناسبة نريد ان نعرف التالي:
أولا، هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصاراً للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربّت لبنان؟
ثانيا، من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله حزب الله، أم ان العكس كان يجب ان يحدث، بمعنى ان يكون حزب الله بانتظار قرار الحكومة اللبنانية؟
ثالثا، إن من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمّل مسؤولية كبيرة امام اللبنانيين جميعا وأمام التاريخ.
لذلك، على الحكومة اللبنانية ان تجتمع من دون إبطاء، وان تحضِّر ردا وطنيا لبنانيا على المقترح الاميركي بما يؤمِّن فعليا، وليس خطابيا، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمِّن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم.
كفى تلاعبا بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزا لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا
اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا

كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على منصة "اكس" ان الجيش الاسرائيلي شن قبل قليل غارات جوية في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان مستهدفًا عدد من المواقع العسكرية والبنى التحتية لتخزين وإنتاج وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله الارهابي بالإضافة إلى موقع لإطلاق قذائف صاروخية". وتابع، "وجود تلك الوسائل القتالية وأنشطة حزب الله الارهابي في المنطقة يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. " وختم، سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.

لا مسايرة في وزارتي...رسامني: السلاح لن يعطل الإصلاحات
لا مسايرة في وزارتي...رسامني: السلاح لن يعطل الإصلاحات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

لا مسايرة في وزارتي...رسامني: السلاح لن يعطل الإصلاحات

"ما نفع الإجراءات في ظل السلاح؟" من هذا السؤال ينطلق وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، مؤكداً رفضه ربط عمله في ضبط الحدود ومكافحة الفساد في وزارته بأي ملف آخر، رغم إدراكه لأهمية موضوع حصر السلاح بيد الدولة. ويعتبر رسامني أن التأخير في هذا الملف قد يعيق تنفيذ قرارات وإجراءات تحسين الوضع، لكنه يرى في الوقت نفسه أنه لا يجوز وقف العمل بانتظار حل شامل للسلاح، بل يجب البدء من أي نقطة ومتابعة الملفات الأساسية بالتوازي. وأكد أنه بدأ بمعالجة ملفات عالقة منذ سنوات ولم يتعرض لأي ضغط من أي جهة، مشيراً إلى أن معالجة المشكلات المزمنة تتطلب خطة طويلة الأمد تمتد على سنوات. وشدد رسامني على أن "التنفيذ بدأ لحصر السلاح بيد الدولة"، مشيراً إلى خطوات لم تُعلن، وإلى أن الجيش يسيطر على 80% من منطقة جنوب الليطاني، وأن الحل يُعمل عليه دبلوماسياً وبوتيرة سريعة، معتبراً أن القرار قد اتُخذ وإن لم يُحدد له جدول زمني. وفي معرض رده على سؤال حول المبادرة، أكد أن هذا الملف لا يمكن أن يُعالج إلا بالتنسيق مع حزب الله، مشيراً إلى أن ميزان القوى تبدل، وأن لبنان لا يحتمل المزيد من الحروب، لأن الخاسر في النهاية هو البلد. وأضاف: "خسارتنا كبيرة، والدمار خلال السنة الأخيرة هائل. في بدايات الأزمة المالية كنا نتحدث مع البنك الدولي من موقع صعب، وبعد الحرب أصبح الموقع أسوأ. الخسائر بلغت 11 مليار دولار تضاف إلى التراكمات السابقة، ولا بد من تقوية الدولة وحصر السلاح بيدها عبر الدبلوماسية". عن مطار رفيق الحريري الدولي، أوضح الوزير أن الأمن بات مضبوطاً، وأن الإجراءات المتخذة هدفها حماية اللبنانيين والوافدين. ونفى أن تكون تلك الإجراءات نتيجة ضغوط أميركية، مشدداً على أنها تصب في مصلحة لبنان. وقال: "منذ تسلمي الوزارة، قلت إن الخطأ ممنوع ولن أتهاون، وتم اتخاذ قرارات فورية بحق المخالفين". وكشف عن استبعاد موظفين من حزب الله وغيرهم بسبب مخالفات تتعلق بسلامة الأمن، كتهريب الركاب مقابل المال. وشدد على أن خطة العمل مستمرة لعام كامل، وهناك تحسن ملموس رغم الحرب، مع توقعات بارتفاع أعداد السياح والحجوزات. ورداً على سؤال حول تعليق الرحلات من إيران إلى لبنان، قال رسامني إن القرار لا يزال ساريًا وهو سياسي وأمني بامتياز. وأضاف: "شعرنا بخطر يهدد المطار وسلامة المسافرين، واتخذنا قراراً حكيماً، والعدو لا يزال يعتدي ولا نعلم إلى أين يريد أن يصل". في السياق المالي، تحدث الوزير عن التهرب الجمركي والضريبي، وأكد تفعيل أجهزة السكانر في مرفأ بيروت وطرابلس خلال 3 أشهر، وربطها بغرفة مراقبة في وزارة المال، ما سيسهم في زيادة الإيرادات بما لا يقل عن 500 مليون دولار، وربما أكثر. أوضح الوزير أن مشروع مطار القليعات في شمال لبنان قيد التقدم، وأن دراسات الجدوى شبه منجزة، بانتظار تعديل قانون الشراكة مع القطاع الخاص. التلزيم متوقع بداية 2026، والتنفيذ خلال عامين إلى ثلاثة . وأشار إلى إمكانية إنشاء مطارات أخرى كمطار رياق في البقاع، بحسب إقبال المستثمرين. كما أعلن عن إعادة تشغيل مرفأ جونية السياحي وربط لبنان بقبرص بحريًا، بدءًا من نهاية تموز. عن الفساد في صيانة الطرق، قال الوزير إن الوزارة تحولت من "مغارة علي بابا" إلى مؤسسة فاعلة. وتم تغيير الآلية السابقة للتلزيم، ورفض التساهل مع المحسوبيات. وأكد أن بعض الطرق التي كانت تكلّف سابقًا 500 مليون دولار في حين أنها تحتاج فعليًا إلى 2 مليون، سيتم تنفيذها الآن بجودة عالية تضمن صلاحيتها لعشر سنوات. وأشار إلى أنه جرى تعديل دفتر الشروط وفق معايير البنك الدولي، ولن تُسلّم المشاريع إلا بموافقة استشاري متخصص.

ردّ لبناني مُوحّد بانتظار بارّاك: الكرة في الملعب «الإسرائيلي» حزب الله يُؤكد الاستعداد للسلم كما للمواجهة... مصير غزة يتحدّد باجتماع نتنياهو ــ ترامب اليوم
ردّ لبناني مُوحّد بانتظار بارّاك: الكرة في الملعب «الإسرائيلي» حزب الله يُؤكد الاستعداد للسلم كما للمواجهة... مصير غزة يتحدّد باجتماع نتنياهو ــ ترامب اليوم

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

ردّ لبناني مُوحّد بانتظار بارّاك: الكرة في الملعب «الإسرائيلي» حزب الله يُؤكد الاستعداد للسلم كما للمواجهة... مصير غزة يتحدّد باجتماع نتنياهو ــ ترامب اليوم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أوصل حزب الله لمن يعنيهم الامر ردا سلبيا على ما ورد في ورقة المبعوث الاميركي توم برّاك، وبالتحديد بالنقطة المرتبطة بتسليم سلاحه شمالي الليطاني. الرد وصل عبر القنوات المفتوحة بين حارة حريك والرئاستين الاولى والثالثة، وبالتحديد من خلال رئيس المجلس النيابي نبيه بري، كما بشكل مباشر وشديد الوضوح في خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في ختام مراسم يوم العاشر من محرم، اضافة الى خطابات مسؤولي الحزب في المناطق، ومفاده أن لا تسليم للسلاح قبل تنفيذ «اسرائيل» تعهداتها الواردة في اتفاق وقف النار وعلى رأسها وقف خروقاتها، الانسحاب من النقاط المحتلة، واعادة الاسرى. وبحسب مصادر مطلعة فان الرئاسات الثلاث انتهت من صياغة رد رسمي لبناني موحد، سيتم تسليمه لبرّاك الذي يلتقي المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم الاثنين، لافتة الى ان «الرد يختصر واقع الامور الحالي، وبالتحديد عدم التزام «اسرائيل» باتفاق وقف النار، ويدعو للضغط عليها لتنفيذ تعهداتها، وبالوقت عينه يؤكد جهوزية لبنان لانجاز عملية حصر السلاح بيد الدولة، فور قيام «تل ابيب» بخطوة اولى تؤكد نياتها... وبالتالي، هو يلقي الكرة في الملعب الاسرائيلي». وتضيف المصادر لـ «الديار»:»لا شك ان الرد يتعاطى بايجابية مطلقة مع ما ورد في الورقة من مطالب مرتبطة بالملف السوري، لجهة ترسيم الحدود البرية والبحرية، كما الملف الاصلاحي والمالي، مع التشديد على وجوب اطلاق عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم بأسرع وقت ممكن، كما على اهمية التعاون الدولي لإطلاق عملية اعادة الاعمار». وتشير المصادر الى ان «الخشية هي عدم تعاطي واشنطن و»تل ابيب» بايجابية مع الرد اللبناني، نتيجة الاجواء الضاغطة المتواصلة من واشنطن، والحديث عن انتهاء المهل»، منبهة الى «اقدام اسرائيل على ممارسة ضغوط عسكرية اكبر على لبنان، او حتى الانصراف الى جولة جديدة من الحرب». موقف حزب الله وفي خطابه امام الآلاف الذين تجمهروا لاحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الشيخ قاسم:»نحن في لبنان نواجه العدو «الإسرائيلي» للدفاع عن بلدنا ‏ومقاومتنا، وهذا الدفاع سيستمر، ولو اجتمعت الدنيا بأسرها من أولها إلى آخرها»، مضيفا: «يعملون على تهديدنا، ويروجون بأن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك اتفاق جديد، أو إذا لم تكن هناك خطوات منا إليهم. هذا التهديد لا يجعلنا نقبل الاستسلام. لا يقال لنا: لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان: توقف. لا يقال لنا: اتركوا السلاح، بل يجب على أولئك الذين يتفرجون أو يُضيقون علينا أن ينضموا إلى منظومة الدفاع برعاية الدولة، التي عليها أن تتصدى بكل الوسائل إن لم تنفع الديبلوماسية». ولفت قاسم الى «اننا أمام مرحلتين متتاليتين: المرحلة الأولى الاتفاق، والمرحلة الثانية تطبيق القرار 1701. موقفنا أننا مع الانتهاء من المرحلة الأولى. أولًا، يجب على «إسرائيل» أن تُطبق الاتفاق: أن تنسحب من الأراضي المحتلة، أن تُوقف عدوانها، أن تُوقف طيرانها، أن تُعيد الأسرى، وأن يبدأ الإعمار. عندما تتحقق مفردات الاتفاق والمرحلة الأولى، نحن حاضرون للمرحلة الثانية، حاضرون لِنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية، حاضرون لنرى كيف يكون بلدنا قويا في الاقتصاد والعسكر والأمن والسياسة وبناء الدولة». واعلن أن حزب الله مستعد للخيارين، «مستعدّون للسلم وبناء البلد، وبذل أقصى الطاقة والتعاون بما التزمنا به، ومن أجل النهضة والاستقرار. ونحن جزء لا يتجزأ من سلام لبنان، وبناء لبنان، وعزّة لبنان، كما أننا مستعدّون للمواجهة والدفاع». كذلك وفي كلمة له في مراسم احياء ذكرى عاشوراء، اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين أن «ما يريدونه من خلال هذه الورقة الجديدة التي قدمها المبعوث الأميركي ومن معه من الحلفاء من الأنظمة العربية او الدول الغربية، هو أن يفرضوا شروطهم علينا وعلى لبنان، ولكننا نقول لهم إن هناك اتفاقا جرى توقيعه لوقف إطلاق النار، قبلته الدولة اللبنانية ووافقت عليه والتزمت به المقاومة، ولكن العدو لم يلتزم به ولم يطبّقه بل خالف كل القوانين الدولية، وكل القواعد التي تُلزم من يوقع عليها بأن يحترمها، وخصوصا أن لجنة الاشراف على هذا الاتفاق هي أميركا وفرنسا، وهما الضامنان والراعيان له» . ودعا الحكومة اللبنانية الى اتخاذ «موقف سيادي واضح ومستقل، ترفض فيه كل الذي يقدمونه ويضغطون من خلاله، ليبتزونا ويتدخلوا في شؤوننا الداخلية» ، مشددا على «ضرورة أن تصمد هذه الدولة، وأن يكون هناك موقف شعبي موحد إزاء هذه المسألة، لأن هذه هي القوة والقدرة التي نستطيع من خلالها أن نواجه كل هذا الابتزاز والتدخلات الخارجية، عربية كانت أو أجنبية» . استياء «قواتي» وبدا ان انصراف الرئاسات الثلاث لصياغة ردّ لبنان الرسمي على ورقة برّاك، لم يرق حزب «القوات اللبنانية» الذي اصدر رئيسه سمير جعجع يوم أمس بيانا استهجن فيه تخطي مجلس الوزراء، متسائلا:»هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصارًا للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربّت لبنان؟ - ثانيا: من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله حزب الله، أم ان العكس كان يجب ان يحدث، بمعنى ان يكون حزب الله بانتظار قرار الحكومة اللبنانية؟ - ثالثا: إن من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمّل مسؤولية كبيرة امام اللبنانيين جميعا وأمام التاريخ». وشدد جعجع على وجوب اجتماع الحكومة اللبنانية «من دون إبطاء، وان تحضِّر ردا وطنيا لبنانيا على المقترح الاميركي بما يؤمِّن فعليا، وليس خطابيا، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمِّن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم»، وأضاف: «كفى تلاعبا بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزا لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة» . مصادر وزارية: الا تمثل الرئاسات الـ3 بالنسبة لجعجع لبنان الرسمي؟ واستغربت مصادر وزارية تصريحات جعجع، لافتة في تصريح لـ<الديار» الى ان «اجتماع الحكومة حتمي لإقرار الرد اللبناني، الذي صاغته لجان منتدبة عن الرئاسات الـ3»، متسائلة:<الا تمثل الرئاسات الـ3 بالنسبة لجعجع لبنان الرسمي؟» سلام: لا استقرار من دون انسحاب «إسرائيل» الكامل من لبنان وكان رئيس الحكومة نواف سلام الذي زار البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط يوم أمس، شدد على ان «لا استقرار في البلاد من دون انسحاب «إسرائيل» الكامل من لبنان ووقف اعمالها العدوانية، كما ان لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها». وأضاف:»لكن هذا نصف الحقيقة فقط لان ثبات الاستقرار في البلاد انما يتطلب ايضًا شبكات امان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين». وقال:»استعادة الدولة تمرّ عبر استكمال اتفاق الطائف، وخصوصًا اللامركزية الموسّعة والإنماء المتوازن»، مضيفا «لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها». هدنة قريبة في غزة؟ في هذا الوقت، تتجه الانظار الى اللقاء الذي يُعقد اليوم في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو ، والذي سيكون حاسما بما يتعلق بالهدنة المرتقبة في غزة. وهو لقاء يُعقد بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس و «اسرائيل» في الدوحة. ويبحث الطرفان مقترحا اميركيا «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج (حماس) عن نصف الأسرى «الإسرائيليين» الأحياء، في مقابل إفراج «إسرائيل» عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وكانت «حماس» تعاطت بايجابية مع المقترح، الا انها طالبت ببعض التعديلات عليه، فيما اعتبر مكتب نتنياهو ان «التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح غير مقبولة لإسرائيل». وبحسب مصادر معنية بالملف «فاننا اليوم أقرب من اي وقت مضى لهدنة في غزة، فنتنياهو ومقابل كل ما قدمه له ترامب في الاشهر الماضية، مضطر الى ارضائه بهدنة حتى ولو لم تستمر طويلا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ضغوط اميركية كبيرة تمارس لانجاح هذه الجولة من المفاوضات، المرتقب ان تنتهي نهاية الاسبوع باعلان انطلاق هدنة الستين يوما».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store