
خوليت يهاجم "عقلية" أسطورة الأهلي حسام غالي
وفي برنامج "أوفرلاب" على سكاي نيوز ، استذكر خوليت أيامه كمدرب كرة قدم، وتحدث عن "اللاعب الذي خذله".
وقال خوليت أمام عدد من أساطير اللعبة في البرنامج: "هل يمكنك أن تتخيل، أنك تمتلك كل شيء، لكنك لا تمتلك العقلية الصحيحة؟".
وأضاف: "هناك لاعب واحد كان أكبر إخفاقاتي كمدرب، هو حسام غالي".
ودرب خوليت نادي فينورد الهولندي ، موسم 2004-2005، وجاء للنادي مع غالي في نفس الفترة.
وتحدث خوليت عن النجم المصري: "غالي كان يملك كل شيء في كرة القدم، كان قويا ولديه قفزة جيدة، وممتاز تقنيا، ومتقن للتمرير.. لكنه أراد دائما القيام بحركة استعراضية، مثل وضع الكرة بين الساقين.. وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث. عليك أن تلعب بشكل أسهل ".
وأكد خوليت أنه واجه حسام غالي، لكن الأخير رفض التعليمات، مؤكدا أنه "لن يتغير لأن هذه شخصيته".
وقال خوليت إن عقلية غالي كانت السبب بطرده من جميع أندية أوروبا.
يذكر أن حسام غالي قضى موسمين مع فينورد الهولندي، قبل الانتقال إلى توتنهام هوتسبر الإنجليزي، حيث قضى بضع أعوام ولم يشارك كثيرا، قبل أن يعود للأهلي المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
استنزاف اللاعبين يهدّد "الساحرة المستديرة" وجودياً؟
لم تعد كرة القدم مجرّد رياضة فحسب، بل تحوّلت إلى صناعة تدر المليارات سنوياً. صناعة تتوسع إنما يبقى أساسها الرئيسي اللاعب، لكنّ هذا العنصر الأهم يرفع صوت الإنذار والتحذير من خطر لا يقل عن الإصابات أو الخسارات، وهو ضغط المباريات المتزايد. تتضاعف موسم بعد آخر، الالتزامات وتتقاطع الأجندات وتُضغط الروزنامة حتى بات اللاعبون يركضون في سباق بلا نهاية، فيما تتفرج المؤسسات الكروية، أو تساهم، في مفاقمة هذا الواقع. أصدرت رابطة اللاعبين المحترفين "FIFPRO" تقارير بأنّ نجوم الكرة العالمية يخوضون أكثر من 70 مباراة في موسم واحد، ما معدله مباراة كل ثلاثة أيام موسمياً، أو بمعدل مباراة كل خمسة أيام سنوياً. وقدمت مثالاً بأنّ الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام لم يحصل على أكثر من أسبوع راحة خلال صيف 2023، بينما لعب الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان ما يزيد عن 80 مباراة خلال عامين فقط، ما يعدّ انتهاكاً صريحاً لمتطلبات الاستشفاء البدني والراحة الذهنية التي يحتاجها أي رياضي محترف. ويبدو أنّ الأرقام في طور الارتفاع في ظل "الجدول الجنوني"، ومواصلة الاتحادات والأندية توسيعها، واستمرار معاناة اللاعبين . وألقى الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه باللوم على اللاعبين ووكلائهم، وأوضح: "أتفهم سبب إحباطهم، لكنّ اللاعبين ووكلاءهم ساهموا في هذه الفوضى. كلما طالبوا برواتب أعلى، اضطرّت الأندية لزيادة إيراداتها. ومن أين تأتي هذه الأموال؟ من مزيد من المباريات". وضع أسطورة الكرة الألمانية والإداري المحنك "الأصبع على الجرح"، مسلّطاً الضوء على بُعد اقتصادي قلّما أدرج على بساط البحث، وهو العلاقة المباشرة بين تضخم رواتب اللاعبين، وتكثيف الروزنامة الكروية. فكلما زادت المطالب المالية، احتاجت الأندية إلى مزيد من مصادر الدخل، والتي غالباً ما تأتي من بث المباريات، والرعاة، والجولات التسويقية، وكلها تفضي إلى مزيد من المباريات وكذلك الضغط. توسع بلا حدود الاتحادان الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" لا يظهران أي نية في التراجع عن سياسة التوسع في البطولات، إذ أعلنا تباعاً عن نسخ موسعة من البطولات الكبرى، على غرار كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة بمشاركة 32 نادياً، وكذلك كأس العالم العام المقبل 48 منتخباً، فضلاً عن تعديل دوري أبطال أوروبا ليتضمن مرحلة مجموعات طويلة ومعقدة ترفع عدد المباريات. وإزاء هذا التوسع، تتقاطع المباريات القارية مع البطولات المحلية، وتُضغط الفترات الدولية، فيما تقل أيام الراحة، وتزداد فترات السفر، وتُختصر فترات الإعداد البدني بين المواسم. ورأى الأمين العام لرابطة اللاعبين الأوروبيين دافيد أيناسيو أنّ "التوسع المستمر في البطولات ليس خياراً صحياً. لا بد من إعادة التفكير قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة". ومع تطوّر اللعبة، طالب اللاعبون برواتب فلكية، وباتت الصفقات التي تزيد عن مئة مليون يورو أمراً عادياً إذ يضخم الوكلاء الصفقات من دون النظر للعواقب، وتالياً تدخل الأندية في سباق تسويقي وتجاري لا يتوقف، بينما تسعى الاتحادات الدولية الى تحقيق أقصى استفادة من حقوق البث والجماهير التي بدورها، تستهلك مزيداً من المحتوى الكروي وتضغط نحو متابعة مستمرّة بلا انقطاع. الجميع يساهمون في تفاقم الوضع، لكن قلة من تعترف أو تتحرّك لإصلاحه، ما حدا بالمدرب الاسباني بيب غوارديولا الى القول: "نحن نقتل اللاعبين. لا أحد يمكنه الاستمرار بهذا النسق. حتى الآلات تحتاج للتوقف". البحث عن الحلول أفردت له مساحات واسعة في الإعلام، وحددت أنه ينبغي إيجاد إرادة مشتركة من مختلف الجهات. وأبرز هذه الحلول هو فرض حد أقصى لعدد المباريات السنوية لكل لاعب، ما يجبر الأندية والمنتخبات على توزيع الحمل والمداورة. كما يمكن تطبيق نظام تقييم للإجهاد البدني والذهني، بحيث يُمنع إشراك اللاعبين إذا تجاوزوا مؤشرات محددة، إضافة إلى تخصيص فترة راحة سنوية إلزامية لا تقل عن 30 يوماً، واعتماد تقويم عالمي موحّد يُنظم العلاقة بين البطولات المحلية والدولية، ويمنع التداخل القاتل للمباريات. الأهم من كل ذلك، هو تمكين "FIFPRO" من لعب دور حقيقي في اتخاذ القرارات الكبرى. فمن غير المعقول أن يُناقش مصير اللاعبين من دون وجود صوتهم على الطاولة. ما يحدث اليوم في كرة القدم ليس مجرّد خلل تنظيمي، بل أزمة وجودية تهدد جودة اللعبة وسلامة عناصرها، إذ تحوّلت اللعبة الشعبية الأولى في العالم إلى ما يشبه آلة عملاقة لا تتوقف.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
حكيمي يقود تشكيل الأفضل من نجوم باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، مساء السبت المقبل، إلى ملعب مرسيدس بنز في الولايات المتحدة، حيث تُقام واحدة من أقوى مواجهات بطولة كأس العالم للأندية 2025، حين يصطدم باريس سان جيرمان الفرنسي بنظيره بايرن ميونخ الألماني في موقعة نارية بدور ربع النهائي. موعد المباراة: السبت 5 يوليو 2025 الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة الملعب: مرسيدس بنز – أتلانتا ويطمح كل من باريس والبايرن للعبور إلى نصف النهائي، حيث سيلاقي الفائز من هذه المواجهة أحد الفرق المتأهلة من المسار الناري الآخر الذي يضم كلًا من ريال مدريد ويوفنتوس وبوروسيا دورتموند ومونتيري. التشكيل المثالي المشترك بين نجوم الفريقين: ووفقًا لما نشرته شبكة DAZN، الناقل الحصري للبطولة، تم اختيار التشكيلة المثالية لأبرز نجوم الفريقين، وجاءت على النحو التالي: حراسة المرمى: جانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان) خط الدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ) باشو (باريس سان جيرمان) نونو مينديز (باريس سان جيرمان) خط الوسط: فيتينيا (باريس سان جيرمان) روبن نيفيز (باريس سان جيرمان) جمال موسيالا (بايرن ميونخ) خط الهجوم: مايكل أوليسيه (بايرن ميونخ) هاري كين (بايرن ميونخ) كفاراتسخيليا (باريس سان جيرمان) ترقب جماهيري عالمي المواجهة تُعد واحدة من أقوى مباريات البطولة، ليس فقط لثقل الفريقين الأوروبيين ومشاركتهما المتكررة في دوري الأبطال، بل أيضًا لما يمتلكه كل منهما من نجوم عالميين قادرين على صناعة الفارق في أي لحظة. الفائز من هذه المباراة سيقترب كثيرًا من التتويج العالمي، في ظل احتدام المنافسة بين عمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية، في نسخة تاريخية من كأس العالم للأندية التي تشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا.


Elsport
منذ 13 ساعات
- Elsport
مونديال الأندية: صدام مبكر بين ريال مدريد ويوفنتوس ودورتموند لمتابعة مشواره
تحت قيادتين فنيتين جديدتين، يصطدم ريال مدريد الإسباني بيوفنتوس الإيطالي الثلاثاء على ملعب هارد روك في ميامي ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم في سعي إلى حجز مقعد لمواجهة محتملة مع بوروسيا دورتموند الألماني الذي يلاقي مونتيري المكسيكي. استلم الإسباني تشابي ألونسو فريق العاصمة مدريد خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد موسم مخيّب للآمال، لكنه يأتي بأفكار جديدة أبرزها مشاركة المجموعة كلّها في المهام الدفاعية. ومنذ أن بدأ عمله، تحسنت نتائج الفريق تدريجيا بعد تعادل مع الهلال السعودي 1-1، ثم فوز على باتشوكا المكسيكي 3-1 تلاه آخر على سالزبورغ النمساوي 3-0. وافتقد ألونسو في جميع المباريات إلى هداف الفريق الفرنسي كيليان مبابي الذي قد يشارك لأول مرة مع مدربه الجديد إلى جانب البرازيلي فينيسيوس جونيور. وكان جونيور الذي يعتمد الخط الهجومي للنادي الإسباني عليه كثيرا، قد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، وهو ما أدى إلى خروج النادي بموسم صفريّ. لكن البرازيلي تمكن من تسجيل هدف وتقديم تمريرة حاسمة في المباراة الأخيرة، وهي أول مرة يساهم فيها بهدفين منذ تقديمه تمريرتين حاسمتين أمام برشلونة ضمن الدوري في 11 أيار/مايو الماضي. ويملك ريال مدريد حاليا سلسلة من ست مباريات من دون خسارة، يأمل ألونسو أن تستمر خاصة في مسابقة لم يخسر فيها الفريق في 13 مباراة متتالية حقق فيها 12 انتصارا! وستكون هذه المرة الـ22 التي يلتقي فيها ريال مدريد بيوفنتوس، مع تفوق بسيط للفريق الإسباني بتحقيق الانتصار 10 مرات مقابل 9 للإيطالي بالإضافة إلى تعادلهما مرتين. وتحدث المدافع الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد عن طموحات ناديه الجديد قائلا: "تاريخ هذا النادي يُظهر أننا نفوز بالبطولات، هذا ما نفعله دائما. إنه جزء من الحمض النووي للنادي. هذا هو هدفنا وطموحنا، وهذا ما نريد تحقيقه كفريق". لكن النادي الملكي يحتاج بداية أن يتخطى أصعب امتحاناته في المسابقة حتى الآن، بمواجهة فريق متجدد هو الآخر يقود الكرواتي إيغور تودور. وقد لا يكون تودور حديث العهد كثيرا كما ألونسو، لكنه هو الآخر لم يقد فريقه الجديد سوى في 12 مباراة منذ تعيينه خلفا لتياغو موتا. وعلى عكس ألونسو، تعرض فريق تودور لخسارتين حتى الآن، الأولى في الدوري أمام بارما (0-1)، والثانية ثقيلة أمام مانشستر سيتي (2-5). كانت تلك المرة الأولى التي يدخل فيها شباك فريق "السيدة العجوز" خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ 30 عاما، وأول مرة في مسابقة قارية منذ 1958. ويأمل المدرب الكرواتي أن يعالج الأمور بقيادة النجم المتألق التركي كينان يلديز الذي سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرة حاسمة حتى الآن. يقول زميله الذي يلعب على أرضه وبين الجماهير الأميركية، ويستون ماكيني: "الشيء الجميل في كرة القدم هو أنها مباراة واحدة، وكل شيء ممكن أن يحدث". ويضيف: "لذلك إذا كان ريال مدريد في أفضل حالاته، فعلينا نحن أيضا أن نكون كذلك. نحن نمتلك فريقا موهوبا أيضا، وفي كرة القدم الإيطالية، نحن معروفون بقوتنا الدفاعية وتنظيمنا الجيد، ونأمل أن يُؤتي ذلك بثماره". - دورتموند لمواصلة سلسلة اللاهزيمة - على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، يتطلع بوروسيا دورتموند إلى مواصلة مشواره الناجح بعد تصدره مجموعته، حين يواجه مونتيري بقيادة المدافع المخضرم سيرجيو راموس. لكن صدارة دورتموند لم تكن سهلة، إذ تعادل في البداية مع فلوميننسي البرازيلي، ثم حقق فوزا صعبا على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي 4-3، ومن بعدها اكتفى بهدف وحيد أمام أولسان الكوري الجنوبي لتحقيق انتصاره الثاني. وعلى الرغم من أن الأداء لم يكن لافتا، يدخل فريق المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش المباراة بسلسلة من 10 مباريات من دون خسارة في مختلف المسابقات. في المقابل، يأمل مونتيري أن يحقق مفاجأة بقيادة المدرب الإسباني دومنيك تورنت. قال: "نعلم أن المباراة المقبلة صعبة جدا. فريق أوروبي آخر فاز بالكثير من البطولات والألقاب في ألمانيا وأوروبا. شاهدناهم من قبل ولديّ على الأقل فكرة عن الخصم الذي سنواجهه". وتابع: "فريق قوي جدا. ليسوا نفس أسلوب إنتر بالضبط، لكنهم متشابهون جدا. سنجهز أنفسنا لهذه المباراة الجديدة، وهي فرصة رائعة لنا لعرض كرة القدم المكسيكية وكرة مونتيري أمام العالم". وكان مونتيري تعادل مع إنتر ميلانو 1-1 ثم مع ريفر بلايت الأرجنتيني سلبا قبل الفوز الكبير على أوراوا ريد دايموندز الياباني 4-0.