
إنقاذ 20 شخصاً في 9 حوادث بحرية بالفجيرة خلال 2024
وبينت الإحصائية أن الحوادث البحرية خلال العام الماضي تمثلت في ست حالات غرق وثلاثة حرائق، في حين شهد العام الذي سبقه ثلاث حالات غرق وحادث حريق وحادث تصادم.
وتمكنت الفرق المختصة من إنقاذ ثمانية مواطنين خلال العام الماضي، مقابل إنقاذ مواطن واحد فقط في العام الذي سبقه، دون تسجيل أي وفيات بين المواطنين، باستثناء حالة وفاة واحدة سجلت في العام الماضي، فيما بلغ مجموع المتأثرين بالحوادث البحرية في الإمارة خلال العام الماضي نحو 26 شخصاً من المواطنين والمقيمين.
ويذكر أن شرطة الفجيرة تلقت بلاغاً في نوفمبر العام الماضي، يفيد باندلاع حريق في أحد قوارب الصيد، وعلى الفور انتقلت فرق الإطفاء والإسعاف الوطني إلى الموقع، حيث تبين وجود إصابتين بين المواطنين، نقلا على إثرها إلى المستشفى، ليفارق أحدهما الحياة لاحقاً متأثراً بإصاباته.
وفي إطار جهود جمعية صيادي الفجيرة للحد من الحوادث البحرية، فإن الجمعية تطبق منذ عامين مبادرة «نبحر بأمان»، التي تستهدف تعزيز السلامة في بيئة العمل البحري، من خلال تقديم خدمات فنية وقائية شاملة، تعنى بفحص وتقييم وصيانة قوارب الصيد مجاناً، للصيادين المسجلين ضمن الجمعية.
وتهدف المبادرة إلى التأكد من جاهزية القوارب وسلامتها الفنية قبل الإبحار، بما يسهم في تقليل نسب الأعطال والمخاطر في عرض البحر، حيث تشمل الفحوص الدورية المحركات وخزانات الوقود، وأنظمة التهوية، والتوصيلات الكهربائية، وأجهزة الإطفاء، ومداخل التهوية داخل القارب، إضافة إلى التحقق من تركيب وسائل السلامة مثل سترات النجاة وطفايات الحريق.
وأكدت الجمعية أن فرق العمل المختصة تنفذ زيارات ميدانية إلى موانئ الصيد الرئيسة، مثل ميناء الرغيلات ومربح، لتقديم الدعم الفني الفوري، وإجراء الصيانة البسيطة في الموقع أو نقل القارب إلى إحدى الورشتين التابعتين للجمعية عند الحاجة.
وذكرت أن عدداً من الحوادث البحرية يقع نتيجة ممارسات يمكن تفاديها، مثل تعبئة خزان الوقود دون التأكد من تفريغ الهواء، أو وجود تسرب في التوصيلات، أو تراكم بخار الوقود في أماكن مغلقة، ما قد يؤدي إلى حرائق أو انفجارات تشكّل خطراً على حياة الصيادين والطاقم.
وشددت الجمعية على أهمية التزام إجراءات الوقائية، ومتابعة الصيانة الدورية، والتعامل مع القارب كـ«منظومة سلامة متكاملة»، وليس وسيلة للإبحار فحسب، مؤكدة استمرار المبادرة طوال العام، مع تكثيفها خلال مواسم النشاط البحري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
العميل «ليس على حق»
أعجبته ساعة على أحد المواقع بسعر مُغرٍ فبادر بطلبها، وعبر تطبيق «واتس أب»، تم إرسال رابط له لدفع قيمتها، فأدخل بيانات بطاقته، وبعد دقائق تم سحب 5000 درهم دفعة واحدة. قصة اختراق قصيرة وسريعة ومتكررة، يتعرض لها كثير من عملاء البنوك، ولا يُجدي معها نفعاً الاتصال بمركز خدمة العملاء، أو محاولة وقف البطاقة عبر التطبيق الذكي للبنك، فغالباً يكون المخترقون أسرع. وعلى الرغم من حملات التوعية المكثفة من قبل البنوك، فإن كثيراً من العملاء مازالوا يتجاهلون التحقق من المواقع الإلكترونية قبل التعامل معها بالشراء، والنتيجة حالة نصب واحتيال يتحمل العميل تبعاتها، طالما أن التقصير منه، وطالما أنه أدخل - بكامل إرادته - بياناته المصرفية وكلمة السر لمرة واحدة. وعادة ما تفتح البنوك تحقيقاً مفصلاً، بعد كل عملية إبلاغ عن احتيال، للتأكد من نظام أمن المعلومات لديها، ومتانة بنيتها التكنولوجية التي دفعت مقابلها ملايين الدراهم على مدار العقدين الماضيين، ويتم تحديثها أولاً بأول، وتستغرق التحقيقات فترة تراوح بين 40 و60 يوم عمل في حالات الاحتيال البسيطة، وقد تصل إلى ما بين 90 و180 يوماً في الحالات المعقدة، وهنا يعترض العميل على طول المدة اعتقاداً منه أن البنك هو المسؤول الأول والأخير. نعم البنوك مهمتها الأولى حماية أمن المعلومات المصرفية، لكن ما الدور الذي يمكن أن تقوم به إذا أدخل العميل بياناته بكامل إرادته على مواقع غير مضمونة أو غير موثوق بها، وليس لها اسمها المعروف في عالم التجارة والتسوق الإلكتروني. لماذا يجب أن يُعوّض البنك متعاملة دخلت إلى رابط مرسل لبريدها الإلكتروني، يبشرها بالفوز بجائزة مالية فتم سحب 90 ألف درهم من حسابها دفعة واحدة؟. وأي منطق يفرض على البنك إعادة مبلغ 10 آلاف درهم لعميل أدخل رقم البطاقة والرقم السري وكلمة السر لمرة واحدة (أو تي بي)، عبر موقع يوفر له أحدث الأغاني على مدار الساعة، مقابل دولار واحد أسبوعياً. وكيف لا ينتبه عميل لرسالة تطالبه بتحديث بياناته وتحمل شعار المصرف المركزي أو جهات الشرطة، أو تدعوه إلى تسلم شحنة من البريد أو الهوية وغيرها. البنوك تُعوّض العميل إذا كان الخطأ من نظامها أو موظفيها، أما إذا حدث الاختراق نتيجة خطأ العميل، فحتماً العميل «ليس على حق». @amalalmenshawi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
محاضرات وورش تثقيفية لسائقي «تاكسي دبي»
نظمت إدارة التثقيف المروري في الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، سلسلة من المحاضرات والورش التوعوية ضمن حملة «السرعة الزائدة»، استهدفت سائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لنشر الثقافة المرورية والحد من الحوادث، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 35 سائقاً. وأوضح العميد جمعة بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، أن هذه المحاضرات والورش تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين وخفض معدلات الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة، مؤكداً أن السرعة الزائدة تعد من أبرز أسباب الحوادث الخطيرة، لما لها من تأثير مباشر في زيادة شدة الإصابات وتقليل قدرة السائق على السيطرة على المركبة. وأشار إلى أن البرنامج التوعوي تناول عدة محاور رئيسة، من بينها مخاطر تجاوز السرعة المقررة، والتي تسهم في تقليل وقت استجابة السائق لاتخاذ رد فعل سريع إزاء مفاجآت الطريق، وإطالة مسافة التوقف اللازمة لتجنب الاصطدام، فضلاً عن زيادة قوة الصدمة عند وقوع الحادث، الأمر الذي يرفع احتمالية الإصابات البالغة أو الوفاة. وأضاف أن المحاضرات تضمنت عروضاً مرئية وتفاعلية، بالإضافة إلى نقاشات مباشرة مع المحاضرين لتبادل الخبرات والإجابة عن استفسارات السائقين، ما ساهم في توصيل الرسائل التوعوية بشكل فعال ورفع مستوى استيعاب الحضور للمخاطر المرتبطة بالسرعة الزائدة. وشدد العميد جمعة بن سويدان، على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الورش والمحاضرات بشكل دوري، مثمناً تعاون الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع النقل والمواصلات، لما له من أثر إيجابي مباشر في تعزيز سلامة مستخدمي الطريق، ومؤكداً أن شرطة دبي تضع السلامة المرورية على رأس أولوياتها ضمن رؤيتها لجعل طرق دبي أكثر أماناً واستدامة.

سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ارتفاع عدد قتلى السيول في تكساس إلى 32
وأضاف المسؤول الأمني في مؤتمر صحفي: "انتشلنا بعض الجثث الأخرى. هناك 32 حالة وفاة، 18 منهم بالغون و14 من الأطفال". ومشّط رجال الإنقاذ في تكساس ، السبت، ضفاف الأنهار التي غمرتها المياه والمكتظة بالأشجار المتشابكة، وقلبوا الصخور بحثا عن أكثر من 20 طفلة من مخيم للفتيات والعديد من المفقودين الآخرين. وارتفعت المياه المدمرة سريعة الحركة 8 أمتار في 45 دقيقة فقط قبل فجر الجمعة، جارفة المنازل والمركبات. ولم ينته الخطر، حيث استمرت الأمطار الغزيرة في ضرب المجتمعات خارج سان أنطونيو، السبت، واستمر سريان مفعول التحذيرات ومراقبة الفيضانات المفاجئة.