ترامب يفرض رسومًا جمركية على دولة عربية بنسبة 25% (تفاصيل)
أرسل «ترامب» رسائل إلى قادة تونس والبوسنة والهرسك وإندونيسيا وبنجلاديش وكمبوديا وتايلاند وصربيا، يُخطرهم فيها بمعدلات الرسوم الجمركية التي سيتعين عليهم دفعها في الأول من أغسطس إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق مع إدارته.في هذه الرسائل، يقول« ترامب» إنه سيحدد رسوم تونس الجمركية بنسبة 25%، والبوسنة والهرسك بنسبة 30%، وإندونيسيا بنسبة 32%، وبنغلاديش وصربيا بنسبة 35%، وكمبوديا وتايلاند بنسبة 36%، وفقًا لمنشورات على صفحته على منصة «تروث سوشيال».وفي وقت سابق من أمس الإثنين، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا يُطبق معدلات رسوم جمركية جديدة في الأول من أغسطس، على الرغم من أن العديد من الدول لا تزال في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاقيات محتملة لخفض الرسوم.بالإضافة إلى الإجراءات التي تستهدف تونس، صرّح الرئيس ترامب يوم الاثنين بأنه سيتم فرض رسوم جمركية مماثلة، تتراوح بين 25 و40%، على سلع من عدة دول أخرى.تهدف إجراءات ترامب إلى إنهاء ما وصفه سابقًا بأنه ممارسات تجارية غير عادلة.وسبق وأعلن الرئيس الأمريكي، أمس الاثنين، أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على البضائع الواردة من اليابان وكوريا الجنوبية، بدءًا من الأول من أغسطس، وذلك عبر رسائل موجهة إلى قادة البلدين عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.كما أعلن ترامب عن فرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على جنوب إفريقيا، لتكون تونس هي ثاني دولة أفريقية تفرض ضدها رسوم جمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 27 دقائق
- مستقبل وطن
سعر الذهب اليوم يتراجع 15 جنيها فى التعاملات المسائية
هبط سعر الذهب في مصر خلال التعاملات المسائية اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، بحوالي 15 جنيها مع هبوط الذهب العالمي إلي ما دون 3300 دولار. وتأتى هذه التطورات في وقت يشهد فيه السوق المحلي حالة من الترقب لقرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، وسط تقلبات في سعر صرف الدولار وزيادة معدلات التضخم، وهو ما يزيد من حالة الحذر لدى المتعاملين في سوق الذهب. أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء: - عيار 24: 5,286 جنيهًا. - عيار 21 4,625 جنيهًا. - عيار 18: 3,964 جنيهًا. - سعر الجنيه الذهب (8 جرام عيار 21): 37,000 جنيه. تراجع محتمل في أسعار الذهب رغم المكاسب الطفيفة ورغم تحقيق الذهب عيار 21 ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.43% (ما يعادل 20 جنيهًا)، فإن الاتجاه العام خلال الساعات الأخيرة يشير إلى ضغط بيعي نتيجة تحولات السوق العالمية، ما ينذر بتراجع محتمل إذا استمرت المؤثرات الحالية دون تدخل محلي. في تصريح مثير للجدل أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن الولايات المتحدة ستخطر عددًا من الدول خلال أيام ببدء فرض رسوم جمركية جديدة، على أن تدخل هذه الزيادات حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل. وأشار إلى أن بعض هذه الرسوم ستُفرض بنسبة 10% إضافية على الدول التي وصفها بـ"المعادية لمصالح أمريكا ومجموعة البريكس"، دون أن يحدد هذه السياسات أو الدول المعنية. و تنتظر السوق قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، والذي سيكون له تأثير مباشر على تحركات الذهب، إذ أن رفع الفائدة قد يعزز من جاذبية الجنيه المصري وأدوات الدين، بينما خفضها قد يدفع المستثمرين للاتجاه إلى الذهب كتحوط من التضخم.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
يحيى قاعود: نتنياهو يوظّف المفاوضات لخدمة أجندته السياسية والدولية
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور يحيى قاعود، إن الحديث عن مفاوضات وقف إطلاق النار لا يمكن فصله عن عدة اعتبارات سياسية واستراتيجية، في مقدمتها ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من هذه المرحلة، سواء داخليًا أو في علاقاته مع الولايات المتحدة. زيارة نتنياهو لواشنطن: استثمار سياسي واستجداء للدعم وأشار قاعود في تصريحات صحفية، إلى أن نتنياهو يوظف المفاوضات وزيارته المرتقبة إلى واشنطن لاستمرار الحصول على أكبر قدر ممكن من الدعم الأميركي، سواء كان عسكريًا أو سياسيًا أو قانونيًا، في مواجهة الإدانات الدولية المتزايدة لما يجري في قطاع غزة من إبادة شاملة. فرض الشروط على المقاومة والتمهيد للتهجير وأضاف: "نتنياهو يسعى كذلك لفرض اشتراطاته على المقاومة الفلسطينية في غزة بكل الوسائل الممكنة، ويريد من خلال هذه الحرب أن يحيي فكرة استحالة الحياة في القطاع، كتمهيد لتهجير ما لا يقل عن مليون فلسطيني، وهو ما تم تداوله في وسائل إعلام إسرائيلية بشكل صريح". إعادة ترتيب اتفاقات أبراهام وتوسيعها وأوضح قاعود أن نتنياهو لا يتوقف عند أهداف الحرب الميدانية، بل يتجه نحو إعادة ترتيب وتوسيع اتفاقات أبراهام، خاصة فيما يتعلق بسوريا ولبنان، مستغلًا حالة التوتر الإقليمي ومشاركة جيشه في عمليات عسكرية على أكثر من جبهة. مفاوضات بلا مضمون: غياب التمثيل الإسرائيلي الفعلي وحول مسار التفاوض، أكد قاعود أن "رغم موافقة حماس على الخطوط العريضة، ورغم إعلان إسرائيل – نظريًا – قبولها بالمقترح، فإن واقع الوفد الإسرائيلي في الدوحة أو القاهرة لا يعكس جدية حقيقية، لأن من يفاوض لا يملك صلاحية التوقيع أو اتخاذ القرار، وبالتالي نحن أمام مشهد تفاوضي خالٍ من التمثيل الدبلوماسي الحقيقي". ترامب وضغوط اليمين: محاولة لإرضاء البيت الأبيض وتابع: "نتنياهو يريد أن يظهر أمام ترامب بأنه جاد في إنهاء الحرب، كي لا يتلقى انتقادات مشابهة لتلك التي واجهها خلال الزيارة السابقة، حين طُلب منه وقف الإبادة. وهو يحاول أن يوظف العمليات الأخيرة التي نفذتها المقاومة، لصالحه، في مشهد درامي داخل البيت الأبيض، وكأن إسرائيل هي الضحية، متجاهلًا أن هناك أكثر من 70 ألف شهيد ومصاب في غزة". لا مؤشرات حقيقية على اقتراب التهدئة واختتم الدكتور قاعود تصريحه بالقول: "نأمل أن تتوقف الإبادة وتُفتح الممرات الإنسانية، لكن لا الوفد الإسرائيلي الحالي يبشّر بخير، ولا الضغط الدولي يبدو فاعلًا. نتنياهو مستمر في استغلال المشهد، والمجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المجازر الجارية ببرود مريب".

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
حزب ماسك قد يشكل خطرا على الجمهوريين حتى بدون فوز ساحق
استهزأ دونالد ترامب بإعلان حليفه السابق إيلون ماسك نيته تشكيل حزب جديد في الولايات المتحدة، واصفا مشروعه ب"السخيف"، غير أن هذه المبادرة تشكّل خطرا على الجمهوريين الذين لا يحظون سوى بأغلبية ضئيلة جدّا في الكونجرس. وأتى إعلان ماسك عن إنشاء "حزب أمريكا" عقب توقيع ترامب على قانون الميزانية الجديد الذي انتقده قطب التكنولوجيا بحجّة أن من شأنه مفاقمة العجز المالي.اقرأ أيضَا: عودة تشغيل خطوط الطوارئ بعد تعطلها جراء حريق سنترال رمسيسولم يفصح إيلون ماسك عن تفاصيل كثيرة بشأن حزبه لكن من المتوقع أن يوجّه سهامه نحو بعض المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ خلال انتخابات منتصف الولاية المزمع تنظيمها العام المقبل، بعدما صوّت برلمانيون جمهوريون دعوا إلى الانضباط المالي لمشروع قانون ترامب "الكبير والجميل".ولفت المحلّل السياسي مات شوميكر وهو ضابط استخبارات سابق ترشّح لعضوية الكونجرس مع الحزب الجمهوري إلى أن "حزب أميركا التابع لإيلون ماسك هو ورقة مفتوحة على كلّ الاحتمالات من شأنها أن تقلب المعادلة في انتخابات منتصف الولاية سنة 2026، لا سيّما للجمهوريين".واعتبر أن "الجمهوريين الذين لا يحظون سوى بأغلبية ضئيلة جدّا في الكونجرس ينبغي أن يتخوّفوا" من هذه المبادرة.وبقي إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، يثير فكرة إنشاء حزب جديد لأسابيع. وقد أطلق استطلاع آراء على اكس في حزيران/يونيو أظهر تأييدا لهذا المقترح بنسبة 80 % بين المجيبين عليه الذين بلغ عددهم 5,6 ملايين.وخلافا لحال الأحزاب الثالثة سابقا، من شأن هذا الحزب الجديد أن يتمتّع بموارد غير محدودة وبزعيم كاريزماتي يحظى بقاعدة واسعة من الشباب المؤيّدين له الذين يرون فيه بطلا عبقريا كسر القواعد المعمول بها.وقال شوميكر في تصريحات لوكالة فرانس برس إن "علامة ماسك تجذب مصوّتين من الشباب المستقلّين والشغوفين بالتكنولوجيا الذين خُيّبت آمالهم والذين قد يتحوّلون إلى الجمهوريين في الولايات المتأرجحة".حدودوقد سبق لماسك الذي يملك ثروة شخصية تقدّر بحوالي 405 مليارات دولار أن أظهر أنه لا يتوانى عن إنفاق مبالغ طائلة عندما يتعلّق الأمر بالسياسة. وقد أغدق 277 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية سنة 2024.غير أن تدخّل ماسك الأخير في المشهد السياسي في ويسكونسن أظهر حدود الثروة والشهرة في مجال السياسة. فقد أنفق ماسك 20 مليون دولار لدعم مرشّحه للمحكمة العليا في الولاية الذي تعرّض لهزيمة ساحقة.ولا شكّ أيضا في أنه من الصعب حشد دعم سياسي في مناطق الثقل الأميركي في أوساط ناخبين ليسوا ضمن نادي مجموعات التكنولوجيا التي مقرّها سيليكون فالي.وكان ماسك الذي اختارته مجلّة "تايم" شخصية العام 2021 يحظى بإعجاب طيف واسع من الأميركيين ، لكن شعبيته تراجعت بشدّة إثر انضمامه إلى إدارة ترامب وتكليفه بتقليص النفقات الفدرالية.وقد تدنّت شعبية ماسك إلى 18,1 نقطة دون الصفر، في مقابل 6,6 نقاط دون الصفر لترامب، بحسب أحدث استطلاع صدر عن نايت سيلفر الذي يعدّ من أبرز المحلّلين السياسيين في الولايات المتحدة.وقال فلافيو هيكل الأستاذ المساعد في العلوم السياسية في جامعة واشنطن في ماريلاند "صحيح أنه ينبغي عدم التعميم، لكن يصحّ القول إن القاعدة الجمهورية وحركة ماغا" للرئيس ترامب حسب شعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" هما "متلازمتان نسبيا في المشهد السياسي اليوم".ولفت إلى أن القاعدة المؤيّدة لترامب "ما زالت ثابتة بالرغم من السجالات الأخيرة. ومن الصعب تصوّر أن أيّ مشروع سياسي مرتبط بماسك سيحصد أصوات أنصار دونالد ترامب".عراقيلوإن كان الكثير من الجمهوريين والديمقراطيين تحوّلوا إلى مستقلّين، فإن الأحزاب الثالثة اللاحقة بأكبر حزبين في البلد نادرا ما حقّقت خروقات في التاريخ الأميركي الحديث.وكان الحزب المحافظ لولاية نيويورك في السبعينات وحزب العمّال المزارعين في الثلاثينات الحزبين الصغيرين الوحيدين اللذين فازا بمقاعد في مجلس الشيوخ في القرن الماضي.وكانت نجاحات الأحزاب الصغيرة أكبر في مجلس النواب في مطلع القرن العشرين لكنها لم تظفر سوى بمقعد واحد منذ الخمسينات.وتطرّق عدّة محلّلين في تصريحاتهم لوكالة فرانس برس إلى العراقيل الكثيرة التي تواجه مرشّحي الأحزاب الثالثة في مسعاهم إلى خوض نظام انتخابي مصمّم للإبقاء على المعادلة الثنائية الراهنة.ومن بين هذه العراقيل، الحصول على الحدّ الأدنى من التواقيع وتسديد رسوم باهظة واستيفاء شروط صارمة بشأن السنّ والإقامة والمواطنة تختلف باختلاف الولاية.وذكّر المحلّل السياسي المخضرم مات كلينك بحزب "نو ليبلز" الذي نادى بسياسة وسطية خلال انتخابات العام 2024 و"سقط سقوطا مدويا" في نهاية المطاف.ويقرّ المحلّلون بصعوبة الظفر بمقاعد في الكونغرس لكنهم يشيرون إلى أن ماسك قد يوجّه ضربات موجعة إلى ترامب من خلال سحب أصوات من نواب في أوضاع هشّة ودعم مرشّحين يتواجهون مع هؤلاء الذين يختارهم الرئيس في الجولة التمهيدية.وقال إيفن نيرمان مؤسس شركة "ريد بنيان" لإدارة الأزمات العالمية ومديرها إن "حزب ماسك لن يحصل على مقاعد لكنه قد يكلّف الجمهوريين غاليا".وأشار إلى أنه "في المناطق حيث تحتدم المنافسة، قد تنقلب المعادلة بمجرّد أخذ بعض النقاط من اليمين".