logo
احذر .. هذا الفعل يلوث الدماغ ويسرع طريقك إلى الزهايمر

احذر .. هذا الفعل يلوث الدماغ ويسرع طريقك إلى الزهايمر

صدى البلدمنذ 4 أيام

حذر علماء متخصصون في علوم الدماغ والصحة العامة من أن النوم غير الكافي لا يسبب فقط الإرهاق أو التوتر، بل يؤدي إلى ما وصفوه بـ"تلوث الدماغ"، ما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر، داعين إلى أهمية ما سموه بـ"تنظيف الدماغ" كوسيلة وقائية فعالة.
وأكدت دراسة حديثة، نُشرت على موقع "هيلث دايجست" المتخصص، أن النوم الجيد والكافي هو الطريقة المثلى لتنظيف الدماغ من السموم والفضلات التي تتراكم خلال فترات الاستيقاظ، وهو ما يساعد في حماية الإنسان من الأمراض العصبية التنكسية.
النوم العميق: الحارس الخفي لصحة الدماغ
وفقًا للتقرير ، فإن الأشخاص الذين لا يحصلون على ساعات نوم كافية يعانون من ضعف القدرة على التذكر، وفقدان الدافع، واضطرابات في الجهاز المناعي تجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى تراجع الأداء الذهني بمرور الوقت.
وأشار التقرير إلى أن مرحلة النوم العميق، المعروفة علميًا باسم "نوم الموجة البطيئة"، تُعد أكثر المراحل أهمية في تنظيف الدماغ، حيث تنشط خلالها آلية فريدة تُعرف بـ"الجهاز الغليمفاوي"، الذي يعمل بنفس آلية الجهاز اللمفاوي في بقية الجسم من خلال إزالة الفضلات والمواد السامة.
دراسة طويلة المدى: خطر الخرف يرتفع مع قلة النوم
واستند التقرير إلى دراسة أُجريت في عام 2021، تم فيها تتبّع ما يقرب من 8000 شخص على مدى 25 عامًا، بدءًا من منتصف أعمارهم.
وكشفت الدراسة أن الذين كانوا ينامون أقل من ست ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 22% إلى 37% مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات أو أكثر من النوم يوميًا.
بروتينات "بيتا أميلويد": القاتل الصامت داخل الدماغ
وأوضح التقرير أن النوم غير الكافي يعيق قدرة الدماغ على التخلص من بروتينات "بيتا أميلويد"، وهي بروتينات خطيرة ترتبط بتكوين لويحات داخل الدماغ، تؤدي إلى الزهايمر وتلف الخلايا العصبية.
وقد أشار علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن تراكم هذه البروتينات يحدث غالبًا أثناء اليقظة، ولا يمكن التخلص منها بفعالية إلا خلال النوم العميق.
الجهاز الغليمفاوي: الآلية الخفية لتنظيف الدماغ
يتولى الجهاز الغليمفاوي التخلص من الفضلات العصبية، ويبلغ ذروة نشاطه أثناء النوم العميق. وخلال هذه المرحلة، تنكمش خلايا الدماغ قليلًا، مما يسمح بتدفق السائل النخاعي داخل الدماغ وغسله من المواد السامة.
ويشبه هذا الجهاز في وظيفته الجهاز اللمفاوي الذي يخلص الجسم من السموم، لكن الفارق أن الغليمفاوي مخصص للدماغ فقط.
تشير الدراسات إلى أن أي خلل في عمل هذا الجهاز يزيد من فرص الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، بما في ذلك الزهايمر.
الشيخوخة تقلل من كفاءة تنظيف الدماغ
مع التقدم في العمر، تنخفض فعالية الجهاز الغليمفاوي تدريجيًا، ويرجع ذلك إلى تراجع إنتاج الدماغ لبروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، وهي المسؤولة عن تنظيم تدفق السوائل بين الخلايا العصبية والسائل النخاعي.
كما أن هناك عوامل أخرى تؤثر على الجهاز الغليمفاوي لدى كبار السن، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية، واضطرابات التنفس أثناء النوم، ما يؤدي إلى بطء كبير في عملية التخلص من الفضلات الدماغية.
الزهايمر وقنوات AQP4: علاقة وثيقة
يرجّح العلماء أن مرضى الزهايمر يعانون من تقلص أو اضطراب في تمركز قنوات (AQP4)، وهو ما يضعف قدرة الدماغ على التخلص من بروتينات بيتا أميلويد. هذا التراكم يسرع من تدهور وظائف الدماغ ويؤدي إلى تلف دائم في الخلايا العصبية.
اضطرابات النوم.. عرض مبكر أم سبب مباشر؟
على الرغم من أن مرضى الزهايمر غالبًا ما يعانون من صعوبات في النوم، إلا أن الدراسات لم تحسم ما إذا كانت قلة النوم سببًا مباشرًا للمرض، أو أنها من أعراضه المبكرة،' لكن المؤكد علميًا أن تحسين جودة النوم يساهم في الحد من تراكم السموم ويؤخر ظهور أعراض الخرف.
هل يمكن عكس تدهور الجهاز الغليمفاوي؟
حتى الآن، لا توجد وسيلة مضمونة لعكس تراجع الجهاز الغليمفاوي المرتبط بالتقدم في السن، لكن الباحثين يشددون على أهمية الحصول على نوم كافٍ وعميق يوميًا، إلى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي، لتحفيز هذا الجهاز الحيوي على أداء مهامه بأفضل كفاءة ممكنة.
نصيحة علمية: اجعل النوم العميق أولوية
خلاصة ما توصل إليه العلماء هو أن النوم العميق لا يقتصر دوره على منح الراحة الجسدية، بل إنه يضمن أيضًا تنظيف الدماغ من المواد السامة، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الخرف، ولهذا، فإن تحسين جودة النوم يجب أن يكون في مقدمة أولوياتنا الصحية، تمامًا مثل الغذاء أو الرياضة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: العين قد تكشف الخرف قبل 12 عامًا!
دراسة: العين قد تكشف الخرف قبل 12 عامًا!

المركزية

timeمنذ 15 ساعات

  • المركزية

دراسة: العين قد تكشف الخرف قبل 12 عامًا!

أظهرت دراسة حديثة أن العين تكشف معلومات مهمة عن صحة الدماغ. ووجدت أن مشاكل العين من أوائل علامات التدهور المعرفي والخرف. وأشارت الدراسة إلى أن فقدان حساسية البصر ينبئ بالخرف قبل 12 عامًا من تشخيصه. مما يمكن الأطباء من التنبؤ بأمراض الخرف والزهايمر مبكرًا، والتعامل مع المرض. واستند البحث، بحسب تقرير "ساينس أليرت"، إلى 8623 شخصًا سليمًا في نورفولك (إنجلترا). وخضع المشاركون للمتابعة لسنوات. وفي نهاية الدراسة، أُصيب 537 مشاركًا بالخرف، مما سمح للباحثين بتحديد العوامل التي سبقت التشخيص. وفي بداية الدراسة، أجرى المشاركون اختبار حساسية بصرية. يتطلب الاختبار الضغط على زر عند رؤية مثلث يتشكل بين نقاط متحركة. وكان الأشخاص المعرضون للإصابة بالخرف أبطأ في رؤية المثلث مقارنة بغيرهم. ويقول العلماء إن مشاكل الرؤية قد تكون مؤشراً مبكراً على التدهور المعرفي، إذ قد تؤثر لويحات الأميلويد السامة المرتبطة بمرض الزهايمر أولاً على مناطق الدماغ المسؤولة عن الرؤية، مع تلف أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مع تقدم المرض. ولذا، قد تكشف اختبارات الرؤية عن أي قصور قبل اختبارات الذاكرة. وهناك جوانب أخرى عديدة للمعالجة البصرية تتأثر بمرض الزهايمر، مثل القدرة على رؤية حدود الأشياء (حساسية التباين) والتمييز بين ألوان معينة (تتأثر القدرة على رؤية طيف اللونين الأزرق والأخضر في مرحلة مبكرة من الخرف)، ويمكن أن تؤثر هذه الجوانب على حياة الأشخاص من دون أن يدركوا ذلك فوراً، بحسب الدراسة. ومن العلامات المبكرة الأخرى لمرض الزهايمر ضعف "التحكم التثبيطي" في حركات العين، حيث يبدو أن المنبهات المشتتة للانتباه تجذب الانتباه بسهولة أكبر. ويبدو أن المصابين بمرض الزهايمر يعانون من صعوبة في تجاهل المنبهات المشتتة للانتباه، والتي قد تظهر على شكل مشاكل في التحكم في حركة العين. وإذا كان الخرف يُصعّب تجنّب المُثيرات المُشتتة للانتباه، فإن هذه المشاكل قد تزيد من خطر حوادث القيادة. كما وجد العلماء بعض الأدلة التي تُشير إلى أن الأشخاص المُصابين بالخرف يميلون إلى معالجة وجوه الأشخاص الجُدد بكفاءة، أي أنهم لا يتبعون النمط المُعتاد في مسح وجه الشخص الذي يُحادثونه. وكانت بعض الدراسات السابقة قد وجدت أن حركة العين تُحسّن الذاكرة، وهو ما يُفسر سبب اكتشاف العلماء أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز ويقرأون أكثر يتمتعون بذاكرة أفضل وخطر أقل للإصابة بالخرف مقارنةً بمن لا يفعلون ذلك، حيث أثناء مشاهدة التلفاز أو القراءة، تتحرك أعيننا ذهاباً وإياباً على الصفحة وشاشة التلفاز. ومع ذلك، يميل الأشخاص الذين يقرأون كثيراً إلى أن يكونوا قد أمضوا وقتاً أطول في التعليم، ذلك أن الحصول على تعليم جيد يُوفّر سعة احتياطية للدماغ، وبالتالي عندما تتضرر الروابط في الدماغ، تكون النتيجة السلبية أقل. وفي دراسات أخرى، وجد العلماء أن حركات العين من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار، والتي تتم بسرعة (حركتي عين في الثانية)، تُحسّن الذاكرة الذاتية (قصة حياتك).

العين قد تكشف عن الخرف قبل 12 عامًا!
العين قد تكشف عن الخرف قبل 12 عامًا!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 16 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

العين قد تكشف عن الخرف قبل 12 عامًا!

أظهرت دراسة حديثة أن العين تكشف معلومات مهمة عن صحة الدماغ. ووجدت أن مشاكل العين من أوائل علامات التدهور المعرفي والخرف. وأشارت الدراسة إلى أن فقدان حساسية البصر ينبئ بالخرف قبل 12 عامًا من تشخيصه. مما يمكن الأطباء من التنبؤ بأمراض الخرف والزهايمر مبكرًا، والتعامل مع المرض. واستند البحث، بحسب تقرير 'ساينس أليرت'، إلى 8623 شخصًا سليمًا في نورفولك (إنجلترا). وخضع المشاركون للمتابعة لسنوات. وفي نهاية الدراسة، أُصيب 537 مشاركًا بالخرف، مما سمح للباحثين بتحديد العوامل التي سبقت التشخيص. وفي بداية الدراسة، أجرى المشاركون اختبار حساسية بصرية. يتطلب الاختبار الضغط على زر عند رؤية مثلث يتشكل بين نقاط متحركة. وكان الأشخاص المعرضون للإصابة بالخرف أبطأ في رؤية المثلث مقارنة بغيرهم. ويقول العلماء إن مشاكل الرؤية قد تكون مؤشراً مبكراً على التدهور المعرفي، إذ قد تؤثر لويحات الأميلويد السامة المرتبطة بمرض الزهايمر أولاً على مناطق الدماغ المسؤولة عن الرؤية، مع تلف أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مع تقدم المرض. ولذا، قد تكشف اختبارات الرؤية عن أي قصور قبل اختبارات الذاكرة. وهناك جوانب أخرى عديدة للمعالجة البصرية تتأثر بمرض الزهايمر، مثل القدرة على رؤية حدود الأشياء (حساسية التباين) والتمييز بين ألوان معينة (تتأثر القدرة على رؤية طيف اللونين الأزرق والأخضر في مرحلة مبكرة من الخرف)، ويمكن أن تؤثر هذه الجوانب على حياة الأشخاص من دون أن يدركوا ذلك فوراً، بحسب الدراسة. ومن العلامات المبكرة الأخرى لمرض الزهايمر ضعف 'التحكم التثبيطي' في حركات العين، حيث يبدو أن المنبهات المشتتة للانتباه تجذب الانتباه بسهولة أكبر. ويبدو أن المصابين بمرض الزهايمر يعانون من صعوبة في تجاهل المنبهات المشتتة للانتباه، والتي قد تظهر على شكل مشاكل في التحكم في حركة العين. وإذا كان الخرف يُصعّب تجنّب المُثيرات المُشتتة للانتباه، فإن هذه المشاكل قد تزيد من خطر حوادث القيادة. كما وجد العلماء بعض الأدلة التي تُشير إلى أن الأشخاص المُصابين بالخرف يميلون إلى معالجة وجوه الأشخاص الجُدد بكفاءة، أي أنهم لا يتبعون النمط المُعتاد في مسح وجه الشخص الذي يُحادثونه. وكانت بعض الدراسات السابقة قد وجدت أن حركة العين تُحسّن الذاكرة، وهو ما يُفسر سبب اكتشاف العلماء أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز ويقرأون أكثر يتمتعون بذاكرة أفضل وخطر أقل للإصابة بالخرف مقارنةً بمن لا يفعلون ذلك، حيث أثناء مشاهدة التلفاز أو القراءة، تتحرك أعيننا ذهاباً وإياباً على الصفحة وشاشة التلفاز. ومع ذلك، يميل الأشخاص الذين يقرأون كثيراً إلى أن يكونوا قد أمضوا وقتاً أطول في التعليم، ذلك أن الحصول على تعليم جيد يُوفّر سعة احتياطية للدماغ، وبالتالي عندما تتضرر الروابط في الدماغ، تكون النتيجة السلبية أقل. وفي دراسات أخرى، وجد العلماء أن حركات العين من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار، والتي تتم بسرعة (حركتي عين في الثانية)، تُحسّن الذاكرة الذاتية (قصة حياتك). انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

العين قد تكشف عن الخرف قبل 12 عامًا!
العين قد تكشف عن الخرف قبل 12 عامًا!

IM Lebanon

timeمنذ 17 ساعات

  • IM Lebanon

العين قد تكشف عن الخرف قبل 12 عامًا!

أظهرت دراسة حديثة أن العين تكشف معلومات مهمة عن صحة الدماغ. ووجدت أن مشاكل العين من أوائل علامات التدهور المعرفي والخرف. وأشارت الدراسة إلى أن فقدان حساسية البصر ينبئ بالخرف قبل 12 عامًا من تشخيصه. مما يمكن الأطباء من التنبؤ بأمراض الخرف والزهايمر مبكرًا، والتعامل مع المرض. واستند البحث، بحسب تقرير 'ساينس أليرت'، إلى 8623 شخصًا سليمًا في نورفولك (إنجلترا). وخضع المشاركون للمتابعة لسنوات. وفي نهاية الدراسة، أُصيب 537 مشاركًا بالخرف، مما سمح للباحثين بتحديد العوامل التي سبقت التشخيص. وفي بداية الدراسة، أجرى المشاركون اختبار حساسية بصرية. يتطلب الاختبار الضغط على زر عند رؤية مثلث يتشكل بين نقاط متحركة. وكان الأشخاص المعرضون للإصابة بالخرف أبطأ في رؤية المثلث مقارنة بغيرهم. ويقول العلماء إن مشاكل الرؤية قد تكون مؤشراً مبكراً على التدهور المعرفي، إذ قد تؤثر لويحات الأميلويد السامة المرتبطة بمرض الزهايمر أولاً على مناطق الدماغ المسؤولة عن الرؤية، مع تلف أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مع تقدم المرض. ولذا، قد تكشف اختبارات الرؤية عن أي قصور قبل اختبارات الذاكرة. وهناك جوانب أخرى عديدة للمعالجة البصرية تتأثر بمرض الزهايمر، مثل القدرة على رؤية حدود الأشياء (حساسية التباين) والتمييز بين ألوان معينة (تتأثر القدرة على رؤية طيف اللونين الأزرق والأخضر في مرحلة مبكرة من الخرف)، ويمكن أن تؤثر هذه الجوانب على حياة الأشخاص من دون أن يدركوا ذلك فوراً، بحسب الدراسة. ومن العلامات المبكرة الأخرى لمرض الزهايمر ضعف 'التحكم التثبيطي' في حركات العين، حيث يبدو أن المنبهات المشتتة للانتباه تجذب الانتباه بسهولة أكبر. ويبدو أن المصابين بمرض الزهايمر يعانون من صعوبة في تجاهل المنبهات المشتتة للانتباه، والتي قد تظهر على شكل مشاكل في التحكم في حركة العين. وإذا كان الخرف يُصعّب تجنّب المُثيرات المُشتتة للانتباه، فإن هذه المشاكل قد تزيد من خطر حوادث القيادة. كما وجد العلماء بعض الأدلة التي تُشير إلى أن الأشخاص المُصابين بالخرف يميلون إلى معالجة وجوه الأشخاص الجُدد بكفاءة، أي أنهم لا يتبعون النمط المُعتاد في مسح وجه الشخص الذي يُحادثونه. وكانت بعض الدراسات السابقة قد وجدت أن حركة العين تُحسّن الذاكرة، وهو ما يُفسر سبب اكتشاف العلماء أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز ويقرأون أكثر يتمتعون بذاكرة أفضل وخطر أقل للإصابة بالخرف مقارنةً بمن لا يفعلون ذلك، حيث أثناء مشاهدة التلفاز أو القراءة، تتحرك أعيننا ذهاباً وإياباً على الصفحة وشاشة التلفاز. ومع ذلك، يميل الأشخاص الذين يقرأون كثيراً إلى أن يكونوا قد أمضوا وقتاً أطول في التعليم، ذلك أن الحصول على تعليم جيد يُوفّر سعة احتياطية للدماغ، وبالتالي عندما تتضرر الروابط في الدماغ، تكون النتيجة السلبية أقل. وفي دراسات أخرى، وجد العلماء أن حركات العين من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار، والتي تتم بسرعة (حركتي عين في الثانية)، تُحسّن الذاكرة الذاتية (قصة حياتك).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store