
ليفربول يُثبت إنسانيته حيال أسرة جوتا
وتوفي جوتا عن عمر ناهز 28 عاماً، أثناء عودته من إجازة كان يقضيها مع شقيقه، بينما كان في طريقه إلى مدينة سانتاندير الإسبانية ليستقل عبّارة إلى إنكلترا، بعد توصية طبية بتجنّب السفر جواً إثر خضوعه لجراحة في الرئة أخيراً.
وذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن إدارة نادي ليفربول قررت دفع مستحقات العامين المتبقيين في عقد ديوغو جوتا لعائلته، إذ كان من المقرر أن ينتهي عقده مع بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في صيف عام 2027.
كذلك عبّر النادي، في بيان رسمي صدر الخميس، عن رغبته في تخليد القميص الرقم 20 الذي كان يرتديه جوتا، تكريماً لمساهماته الكبيرة في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنكليزي هذا العام، وهو اللقب العشرون في تاريخ "ريدز".
من جانبهم، طالب مشجعو ليفربول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإلغاء القميص الرقم 20 من قائمة الفريق نهائياً، وفاءً لما قدمه جوتا خلال المواسم الخمسة التي مثّل فيها النادي، والتي حقق خلالها أربعة ألقاب.
بدأ جوتا مسيرته الكروية مع نادي باكوس دي فيريرا، قبل أن ينضم إلى أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2016، إذ أعير لاحقاً إلى بورتو، ثم إلى ولفرهامبتون في الدوري الإنكليزي، قبل أن ينتقل رسمياً إلى ليفربول عام 2020، في صفقة بلغت قيمتها نحو 47.7 مليون يورو.
وخلال مشواره مع "الريدز"، سجل النجم البرتغالي 65 هدفاً وقدم 26 تمريرة حاسمة في 182 مباراة بجميع البطولات.
وكان هدفه الأخير بقميص ليفربول قد جاء في شباك إيفرتون خلال ديربي "ميرسيسايد" على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات المرحلة رقم 30 من الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو الهدف الذي منح ليفربول فوزاً ثميناً بنتيجة 1-0.
أما على صعيد المنتخب الوطني، فقد خاض جوتا 49 مباراة دولية بقميص منتخب البرتغال، سجل خلالها 14 هدفاً، وساهم في التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية في مناسبتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 31 دقائق
- التحري
غياب رونالدو عن جنازة جوتا يثير حيرة الجماهير
غاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن جنازة زميله في المنتخب ديوغو جوتا، التي أُقيمت صباح السبت في بلدة غوندومار بالقرب من بورتو شمالي البرتغال، حيث وُري جوتا الثرى إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا، بعد مصرعهما معا في حادث سير مأساوي بإسبانيا. وشهدت مراسم التشييع حضور عدد من لاعبي ليفربول ونجوم منتخب البرتغال، إلى جانب بعض زملائه السابقين في وولفرهامبتون، الذين حرصوا على السفر إلى البرتغال لتقديم العزاء والمشاركة في وداع زميلهم الراحل. وحمل قائد ليفربول فيرجيل فان دايك وزميله آندي روبرتسون أكاليل من الورود الحمراء إلى داخل الكنيسة، بينما حضر عدد من نجوم منتخب البرتغال، بينهم برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا وجواو نيفيز، مراسم التشييع داخل 'كنيسة القيامة' في غوندومار. وكان نيفيز، الذي زامل جوتا في وولفرهامبتون ومع المنتخب البرتغالي، من بين المشيعين الذين حملوا النعش إلى داخل الكنيسة، بعدما سافر مباشرة من الولايات المتحدة عقب مشاركته مع نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
بالفيديو - الباريسيون يعودون إلى السباحة في نهر السين بعد 102 عام من الحظر
بعد عام من إتاحتها للرياضيين الأولمبيين، وتحت إشراف دقيق من السلطات، تمكّن الفرنسيون أخيراً، السبت، من إعادة اكتشاف متعة السباحة في نهر السين في قلب باريس، بعد أن ظلت محظورة منذ عام 1923، أي قبل 102 عام. انطلق طلائع السباحين، وعددهم نحو عشرات، في الثامنة صباحاً من عوامات مجهزة بمقاعد قبالة جزيرة سان لويس في قلب العاصمة الفرنسية. وتولى مراقبة السباحين عدد من عناصر الإنقاذ الذين ارتدوا قمصاناً صفراء فسفورية وسراويل قصيرة حمراء زاهية، متناسقة مع صافراتهم، مع الاستعانة بقوارب مطاطية تابعة لشرطة باريس. كان كل سباح مزوداً بعوامة صفراء مربوطة بحبل حول خصره. وجرت السباحة في نطاق أحيط بشريط أمني. وقال مسؤول شؤون الرياضة في بلدية باريس بيار رابادان لإذاعة «ار ام سي» السبت إن «جودة المياه متوافقة» مع المعايير الصحية، وحرارتها تبلغ 25 درجة مئوية. ولفت رابادان إلى أنه يعتزم بدوره السباحة، لكنه غير متأكد من إمكان قيام رئيسة بلدية المدينة آن إيدالغو بالأمر نفسه. وتوجهت آن إيدالغو إلى رصيف النهر برفقة قائد شرطة باريس لوران نونيز ووزيرة الرياضة ماري بارساك، قبل الثامنة والنصف صباحاً بقليل. وقالت لوكالة «فرانس برس»، قبل أن تلتقط صوراً ذاتية مع سباحين يضعون قبعات سباحة «أرغب بشدة في القفز في الماء. يبدو الأمر رائعاً». وهتفت لها إحداهن من الماء «شكراً لكِ سيدة إيدالغو، إنه أمر رائع». وقالت رئيسة بلدية باريس التي غطست في نهر السين العام الماضي قبل بدء الألعاب الأولمبية بعد أكثر من 30 عاماً من وعد جاك شيراك، رئيس بلدية باريس آنذاك، بالسماح بالسباحة في نهر السين، «إنه حلم طفولتي أن أرى الناس يسبحون في نهر السين». كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة «إكس» الجمعة «الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، عندما كان رئيس بلدية باريس، حلم بإتاحة السباحة للجميع في نهر السين. وسيتحقق وعده»، متحدثاً عن «مفخرة وطنية». وحُدّد موقعان آخران للسباحة أحدهما بالقرب من برج إيفل والآخر في بيرسي بشرق العاصمة. والمواقع الثلاثة كلها مجهزة بعوامات وسلالم ومعدات شاطئية ودُشّات وغرف لتغيير الملابس. وستكون السباحة مجانية ومتاحة حتى 31 أغسطس إذا سمحت الأحوال الجوية. تُلبي السباحة في نهر السين بشكل أساسي الحاجة إلى التكيف مع تغير المناخ في العاصمة، حيث يُتوقع أن تزداد موجات الحر تواتراً وشدّة. وجرى استثمار أكثر من 1,4 مليار يورو لتحسين جودة المياه في أعلى النهر، مع أعمال تجميع مياه الصرف الصحي لمنع تدفقها إليه. ولكن بما أن مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي في باريس تختلطان في شبكة واحدة، فإن الحل الوحيد في حالة هطل أمطار غزيرة هو تصريف الفائض في نهر السين. وأدت الأمطار القياسية خلال الألعاب الأولمبية في كثير من الأحيان إلى جعل المياه غير صالحة للسباحة للرياضيين. وهذا الصيف، وكما الحال على الشاطئ، ستشير أعلام خضراء وصفراء وحمراء إلى مستوى تدفق نهر السين وجودة المياه، بعد تحليلها بواسطة مجسات تقدم نتائج فورية وعن طريق عينات مزروعة. وإذا كان المؤشر باللون الأحمر، فيعني ذلك أن السباحة ممنوعة في الموقع. ونظرياً، قبل أي سباحة، يجب على كل سبّاح أن يخضع لتقييم من جانب منقذ مائي قبل دخول المياه التي يبلغ متوسط عمقها ثلاثة أمتار ونصف المتر. إذ إن النهر، بوصفه مسطحاً مائياً حياً، يظل بيئة خطرة، كما تؤكد السلطات. وشددت نائبة المحافظ إليز لافياي على أن «خطر الغرق قائم بسبب الطمي والنباتات المتشبثة والتيارات القوية وخطر الصعق الحراري وحركة الملاحة النهرية»، مشيرة إلى تسجيل «13 حالة وفاة في نهر السين عام 2024»، و«ثلاث حالات حتى الآن هذا العام». وفي حين أن درجات الحرارة المرتفعة قد تغري البعض بالقفز خارج المناطق المسموح بها، صدر مرسوم عن السلطات المحلية في نهاية يونيو ينص على معاقبة أي شخص يقوم بالسباحة خلافاً للقانون. كذلك تلحظ الإجراءات تشديد الرقابة على الحركة في الأنهر في باريس، أبرز ميناء للملاحة النهرية في أوروبا على صعيد حركة الركاب.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ريال مدريد يطارد فيتينا... عرض ضخم يهدد استقرار باريس سان جيرمان
في الوقت الذي يواصل فيه باريس سان جيرمان مشواره في كأس العالم للأندية، بدأت أزمة جديدة تلوح في الأفق، بعدما دخل نجم خط الوسط البرتغالي فيتينا دائرة اهتمام ريال مدريد، الذي يتحرك سريعًا لتعويض رحيل قائده المخضرم لوكا مودريتش. وبحسب ما كشفته تقارير صحفية إسبانية نقلها موقع Fichajes، فإن إدارة ريال مدريد تضع فيتينا على رأس قائمة أولوياتها خلال الميركاتو الصيفي، وذلك بعد أن وصفه مودريتش بنفسه بأنه "أفضل لاعب وسط في الوقت الحالي". ووفقًا للمصادر نفسها، يستعد النادي الملكي لتقديم عرض ضخم يُقدّر بـ100 مليون يورو، بالإضافة إلى إدراج النجم الفرنسي إدواردو كامافينجا ضمن الصفقة، في محاولة لإقناع باريس سان جيرمان بالتخلي عن أحد أبرز لاعبيه في الموسم الحالي. ورغم الإغراء المالي والعنصر الفني الذي يتضمنه العرض، لا يبدو أن مسؤولي سان جيرمان في وارد قبول الصفقة. فلويس إنريكي يعتمد بشكل أساسي على فيتينا، الذي تحول إلى محور رئيسي في تشكيلته، مستفيدًا من قدراته الفنية العالية ورؤيته المميزة في وسط الملعب. فيتينا (25 عامًا)، الذي يبدو مرتاحًا وسعيدًا في العاصمة الفرنسية، لا يبدي حتى اللحظة أي رغبة في الرحيل، خصوصًا في ظل حالة الاستقرار الفني التي يعيشها تحت قيادة المدرب الإسباني. وتشير التقارير إلى أن تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد لريال مدريد، من أشد المعجبين بأسلوب فيتينا، ويدفع بقوة لإتمام التعاقد معه ضمن مشروعه الجديد لإعادة بناء خط الوسط الملكي. لكن حتى الآن، لم تحدث أي اتصالات رسمية مباشرة بين الناديين، ويبدو باريس سان جيرمان واثقًا من بقاء لاعبه، خاصة أن إدارة النادي ترى في فيتينا حجر أساس لمستقبل الفريق.