
تفوق مغربي.. أفضل اللاعبين العرب في كأس العالم للأندية
شهدت قوائم أفضل 50 لاعبًا في كأس العالم للأندية 2025، التي تقام خلال الوقت الراهن في الولايات المتحدة، تفوقًا مغربيًّا في البطولة التي أُسدل الستار بصورة رسمية على منافسات دور المجموعات فيها.
ودعت 4 أندية عربية منافسات المونديال العالمي، بصورة رسمية من دور المجموعات، بعد أن حققت نتائج مخيبة للآمال، في الوقت الذي تمكن فيه الهلال السعودي ممثل العرب الخامس، من حجز مقعده في الدور ثمن النهائي، ضاربًا موعدًا مثيرًا مع مانشستر سيتي.
موقع winwin يرصد للمتابعين قائمة أفضل 4 لاعبين عرب قدموا أداءً مميزًا في كأس العالم للأندية 2025، وفقًا للبيانات الصادرة عن منصة "سوفا سكور" المتخصصة في أرقام واحصائيات كرة القدم.
ياسين بونو الأفضل عربيًّا في كأس العالم للأندية
تصدر المغربي ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي قائمة أفضل اللاعبين العرب في كأس العالم للأندية 2025، بعد حصوله على متوسط تقييم بلغ 7.90 نقطة، وضعته في المركز الرابع عشر ضمن أفضل نجوم المسابقة.
الحارس المغربي ظهر أساسيًّا في مباريات دور المجموعات، بإجمالي 270 دقيقة لعب، بمتوسط من الأهداف المستقبلة بلغ 0.3 هدف في المباراة الواحدة، حيث اهتزت شباكه مرة واحدة في البطولة، وبإجمالي تصديات بلغ 13 تصديًا، جاءت 8 منها داخل منطقة الجزاء، وبمعدل إجمالي من التصديات يصل إلى 93%، ليقود الهلال نحو التأهل للدور ثمن النهائي بعد احتلال وصافة المجموعة الثامنة برصيد 5 نقاط.
أشرف حكيمي يبدع مع باريس سان جيرمان
في المركز الثاني عربيًّا، ظهر المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الذي قاد فريقه نحو التأهل للدور ثمن النهائي، بعد تصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، جمعها من انتصارين وهزيمة واحدة.
حكيمي ظهر أساسيًّا في مباريات دور المجموعات كافة، وبإجمالي 270 دقيقة لعب، كما ظهر اسم المدافع المغربي في تشكيلة الأسبوع المثالية مرة واحدة، حيث سجل هدفًا واحدًا في كأس العالم للأندية، وكان رائعًا عبر الجانبين الهجومي والدفاعي، ليحظى بمتوسط تقييم بلغ 7.70 نقطة، وضعته في المركز الثاني والعشرين ضمن أفضل لاعبي المسابقة.
ريان آيت نوري وانطلاقة مثالية مع مانشستر سيتي
في المركز الثالث، ظهر الجزائري ريان آيت نوري مدافع مانشستر سيتي الجديد، الذي انضم إلى صفوف العملاق الإنجليزي هذا الصيف قادمًا من وولفرهامبتون، ليخوض مواجهتين في كأس العالم للأندية بإجمالي 165 دقيقة لعب، تحصل خلالها على متوسط تقييم بلغ 7.70 نقطة.
سيموني إنزاغي: الهلال أثبت أنه أحد أفضل الأندية في العالم
لم يتمكن ريان آيت نوري من تسجيل الأهداف في كأس العالم للأندية، لكنه قدم تمريرة واحدة حاسمة قادت مانشستر سيتي للفوز بنتيجة كبيرة على يوفنتوس في الجولة الثالثة بخمسة أهداف لاثنين، بعد أن لمس الكرة 80 مرة في دور المجموعات، وكانت دقة تمريراته تصل إلى 97%، ما وضعه في المركز الثالث والعشرين ضمن أفضل لاعبي المسابقة.
ثلاثية وسام أبو علي تضعه في قمة الهدافين
أما المركز الرابع، فكان من نصيب الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي المصري، وهو الوحيد في هذه القائمة الذي ودع المنافسات بصورة مبكرة، حيث احتل العملاق الأحمر المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين.
النجم الفلسطيني ظهر في المركز الخامس والعشرين ضمن أفضل لاعبي المسابقة، بمتوسط تقييم بلغ 7.67 نقطة، حيث يحتل في الوقت الراهن صدارة هدافي كأس العالم للأندية برصيد 3 أهداف، أحرزها جميعًا في شباك بورتو البرتغالي "هاتريك" بالجولة الثالثة، رغم مشاركته في المباريات الثلاث أساسيًّا بإجمالي 199 دقيقة لعب، ليظهر اسمه في تشكيلة الأسبوع مرة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
باريس سان جرمان يلعب بالنار.. موسم شاق يستنزف حكيمي ومخاوف في فرنسا من الإصابة
تحوّل النجم المغربي أشرف حكيمي هذا الموسم إلى ماكينة لا تهدأ ولا تتوقف، حيث خاض عدداً كبيراً من المباريات المتتالية مع باريس سان جيرمان والمنتخب الوطني، جعلته من بين أكثر اللاعبين استهلاكاً بدنياً في الدوريات الكبرى، ما أثار موجة من القلق داخل الأوساط الرياضية الفرنسية من احتمال تعرضه لانهيار بدني أو إصابة عضلية في الموسم القادم. هدفه الأخير في مرمى سياتل ساوندرز، في كأس العالم للأندية، كان تتويجاً لمسار فردي مذهل، حيث قاد فريقه نحو صدارة المجموعة، مؤكداً مرة أخرى أنه اللاعب الذي لا غنى عنه في منظومة باريس سان جيرمان. لكن الصورة التي تداولتها وسائل الإعلام الفرنسية بعد المباراة، والتي ظهر فيها أشرف منهكاً وهو يتكئ على لوحة إشهارية خلال الشوط الثاني، كانت ناقوس خطر واضح حول الإرهاق الذي ينهش جسمه مباراة تلو الأخرى. المدرب الإسباني لويس إنريكي يعتمد على حكيمي بشكل دائم، وقد حوّله من مجرد ظهير إلى جناح هجومي كامل، لا يغادر الرواق الأيمن ويؤدي أدواراً مضاعفة دفاعاً وهجوماً. ومع تكدّس جدول المباريات بين دوري الأبطال والدوري الفرنسي والكؤوس المحلية، بالإضافة إلى التزامات حكيمي مع المنتخب المغربي، خاض اللاعب موسماً استثنائياً من حيث عدد الدقائق والمباريات، دون أن يحصل على فترات راحة كافية. وبحسب تقارير فرنسية، فإن حكيمي تجاوز حاجز 50 مباراة رسمية هذا الموسم، بمعدل لعب مرتفع جداً، ما جعل الفريق الباريسي يفكر جدياً في التعاقد مع بديل قوي يمنح النجم المغربي فرصة لالتقاط أنفاسه. أرقامه هذا الموسم تبقى خارقة، حيث ساهم في 24 هدفاً (10 أهداف و14 تمريرة حاسمة)، ما جعله أحد أكثر المدافعين تأثيراً على المستوى الهجومي في أوروبا. لكن كل هذا الجهد المتواصل قد تكون له فاتورة باهظة في الموسم القادم، إذا لم يُحسن الفريق التعامل مع عملية تدوير اللاعبين. وبينما يواصل حكيمي التألق داخل المستطيل الأخضر، تتعالى الأصوات داخل باريس بضرورة حمايته من نفسه، لأنه "لا يعرف التوقف"، ويلعب دائماً بنفس الشغف والسرعة، حتى لو كان على حافة الإنهاك.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
بونو يخطف الأضواء بأرقام مميزة مع الهلال في كأس العالم للأندية
هبة بريس – رياضة خطف الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى نادي الهلال السعودي، الأضواء خلال دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما بصم على أداء مميز ساهم بشكل حاسم في تأهل فريقه إلى دور الـ16. أداء قوي في البطولة وتمكن بونو من الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث، متلقياً هدفاً وحيداً فقط في المواجهة الافتتاحية أمام ريال مدريد، والتي شهدت تألقه اللافت، لا سيما في تصديه لركلة جزاء نفذها فيديريكو فالفيردي في اللحظات الأخيرة. التقييم الأعلى في الهلال وبحسب موقع 'سوفا سكور' المختص في الإحصائيات الكروية، فقد حصد الحارس المغربي أعلى تقييم بين لاعبي الهلال في مرحلة المجموعات، مسجلاً معدل 7.90، بعد أن تصدى لـ13 محاولة بمعدل 4.3 تصدٍ في كل مباراة، وحافظ على نسبة نجاح في التصديات بلغت 93%. كما تفوق بونو في الصراعات الهوائية بنسبة 100%، مما يؤكد جاهزيته العالية وثقته بين خشبات المرمى، في واحدة من أبرز مشاركاته الدولية مع الأندية. مواجهة صعبة منتظرة أمام مانشستر سيتي وسيواجه الهلال في الدور المقبل نادي مانشستر سيتي، متصدر المجموعة السابعة، في مباراة مرتقبة تُجرى فجر الثلاثاء المقبل، حيث يعوّل 'الزعيم' على خبرة وتألق بونو لمواصلة المشوار.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
الوراد: مونديال الأندية كشف مكامن الخلل داخل الوداد
أنهى نادي الوداد الرياضي مشاركته في كأس العالم للأندية بخيبة أمل كبيرة، عقب هزيمته الثالثة على التوالي أمام نادي العين الإماراتي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ليحتل الفريق المركز الأخير في مجموعته دون نقاط، خلف العين الذي حقق فوزًا وحيدًا، بينما تصدّر مانشستر سيتي الترتيب بتسع نقاط، متبوعًا بجوفنتوس برصيد ست نقاط. وعبر عبد الصمد الوراد، مساعد مدرب الوداد، عن أسفه إزاء الإقصاء المبكر من البطولة، معتبرًا أن الفريق كان يطمح إلى الذهاب لأبعد نقطة في هذه المسابقة العالمية، إلا أن الحظ لم يكن حليفًا للفريق في مجموعة صعبة ضمت أندية من العيار الثقيل. وأكد في ندوة صحفية أعقبت اللقاء، أن المواجهة الأخيرة ضد العين تم التحضير لها بنفس الجدية التي طبعَت مباراتي مانشستر سيتي ويوفنتوس، وأن الفريق حاول فرض أسلوبه منذ البداية، وتمكن من افتتاح التسجيل، غير أن مشكل إهدار الفرص ظل حاضرًا، وهو ما كلّف الفريق خسارة جديدة. وأشار الوراد إلى أن ضعف الفعالية الهجومية يرتبط أساسًا بغياب التجانس، نتيجة التحاق عدد من المهاجمين بالفريق حديثًا، ما حال دون بلوغ المستوى الجماعي المطلوب، مبرزًا أن الطاقم التقني لا يزال يبحث عن التركيبة المثالية القادرة على منح الفريق النجاعة في الخط الأمامي خلال قادم الاستحقاقات. واعتبر أن هذه المشاركة، رغم قصرها، تشكّل تجربة مفيدة سيتم استثمارها لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح المسار استعدادًا للبطولات المحلية والقارية المقبلة. وأكد مساعد المدرب أن الجهاز التقني قام بإعداد تقارير شاملة عن أداء الفريق في المباريات الثلاث، وذلك بتنسيق مع اللجنة التقنية التي تشتغل بشكل موازٍ مع المدرب ورئيس النادي، مضيفًا أن المرحلة المقبلة ستشهد انتدابات مدروسة تهدف إلى سد مكامن الخصاص، من خلال التعاقد مع لاعبين بجودة عالية يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة. وفي سياق متصل، تحدث الوراد عن الحالة الصحية للمدرب محمد أمين بنهاشم، الذي تعرض لحادث سير بداية الأسبوع، موضحًا أن حالته تعرف تحسنًا تدريجيًا، وأنه أصر على حضور المباراة رغم توصية الطاقم الطبي بمنحه راحة أطول. وخلّفت نتائج الوداد في هذه النسخة من كأس العالم للأندية ردود فعل متباينة، وسط دعوات من الجماهير لإجراء تقييم شامل للأداء والاختيارات التقنية، أملاً في إعادة الفريق إلى سكة التنافس القوي، خاصة في ظل انتظارات كبيرة ترافقه في المسابقات المحلية والقارية.