فعالية "سمبوزيوم الرسم والحروفية" تجمع 40 فناناً من الأردن والدول العربية ضمن مهرجان جرش
وقال رئيس رابطة الفنانين التشكيليين، الدكتور إبراهيم الخطيب، خلال استضافته في برنامج "طلة صبح" على راديو البلد، إن هذه الفعالية تُعد من أبرز مخرجات مهرجان جرش بدورته الـ33، حيث تم دمج الرسم مع الحروفية والخط العربي ضمن سمبوزيوم واحد، بمشاركة نخبة من الفنانين المتخصصين.
وأوضح الخطيب أن نسخة هذا العام تتميز بالتركيز على اللغة العربية الفصحى وتعزيز الهوية الثقافية والوحدة العربية، مشيراً إلى أن جميع المشاركين هم من دول عربية، وسيقدم كل فنان عملاً فنياً واحداً يُخصص لاحقاً لمصلحة دعم أهل قطاع غزة، في تأكيد على ثبات موقف الأردن الشعبي والرسمي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف أن ضيف الشرف لهذه الدورة هو الفنان الفلسطيني العالمي سليمان منصور، إلى جانب أسماء بارزة من تونس وسوريا ولبنان ومصر والمغرب والعراق والسعودية والكويت، مشيداً بالقيمة الفنية الكبيرة للمشاركين الذين يرسمون بشكل مباشر أمام الجمهور، ما يمنح الفنانين المحليين فرصة فريدة للاطلاع على تقنيات وخبرات فنية متقدمة.
وفي حديثه عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي في الأردن، أشار الخطيب إلى أن النظرة المجتمعية للفن تطورت بشكل ملحوظ، إلا أن العقبات المادية لا تزال قائمة، خاصةً مع ارتفاع كلفة المواد الفنية. كما دعا إلى تعزيز التوعية الإعلامية بالفن التشكيلي ودعم منصات التدريب مثل مركز تدريب الفنون التابع لوزارة الثقافة، من أجل جذب الشباب لهذا المجال الحيوي.
وتُعد هذه الفعالية واحدة من أبرز فعاليات مهرجان جرش الثقافي لهذا العام، في سعيه لدمج الفن التشكيلي ضمن المشهد الثقافي الوطني والعربي، وتسليط الضوء على أهمية الفن في التعبير عن الهوية والمواقف المجتمعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
"المحطة الأخيرة" في افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39
تاريخ النشر : 2025-07-15 - 12:41 pm ريم سعادة شخصية العام.. وضيوف شرف من نجوم المسرح العربي مهرجان المونودراما المسرحي ينطلق 26 من الشهر الجاري اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش تنطلق مساء السبت الموافق 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، بمركز الحسين الثقافي/ راس العين، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان "المحطة الأخيرة"، من كتابة وإخراج حكيم حرب، ومن إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والاجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بعروض من 10 دول عربية. •ريم سعادة.. "شخصية المهرجان" لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنيةالدكتورة ريم سعادة باختيارها "شخصية مهرجان المونودراما 2025"، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. الفنانة ريم سعادة تحمل درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية "حفلة على غفلة" (1979)، مسلسل "الغريبة" (1981)، فيلم "سيدي رباح" (1990)، ومسلسل "مدرسة الروابي للبنات" (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. •ضيوف شرف من الطراز الرفيع ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل "زمن البرغوت"، "أسعد الوراق"، و"الندم"، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضة العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم "ناجي العلي" عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ"الحلم المتحقق". إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الفنان خالد زكي: عرف الفنان خالد زكي كأحد الممثلين القديرين في جمهورية مصر العربية، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة لمشاركاته الكبيرة في المسرح عندما كان في بداية مشواره الفني. ومسيرته مستمرة حتى اليوم، بعد مرور تسعة وأربعين عامًا من العمل الناجح وتقديم العديد من الأعمال الدرامية المصرية الناجحة، ومن الجدير بالذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب. وتقام على هامش الدورة الثالثة ورشة عمل تقدمها الدكتورة سامية حبيب من مصر بعنوان "اتجاهات النقد المسرحي الحديث" فيما تقدم الفنانة وضيف الشرف تقلا شمعون ندوة بعنوان : "مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة" ، ما يمنح هذه الدورة طابعًا فنيًا غنيًا. •عروض مسرحية من 10 دول عربية تتوزع العروض المشاركة على 10 دول عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: "زعفران"، البحرين: "كن تمثالاً"، مصر: "أنا كارمن"، سوريا: "مونودراما 970"، الأردن: "رحيل"، فلسطين: "هبوط مؤقت"، العراق: "قمر أحمر"، تونس: "السيدة الوزيرة"، سلطنة عمان: "بلا اسم"، ليبيا: "إلى أين". •عرض الافتتاح: "المحطة الأخيرة" يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز بمركز الحسين الثقافي- راس العين ، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية "المحطة الأخيرة"، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتقام عروض مهرجان المونودراما في دورته الثالثة لهذا العام على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي في راس العين. * لجنة تحكيم عربية وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: زيد خليل مصطفى (الأردن) – مخرج وممثل - رئيس اللجنة. الدكتور علي السوداني (العراق) – سينوغراف مسرحي. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية وتلفزيونية . الدكتورة ديما السويدان (الأردن) –دكتوراه في الموسيقى. •عبير عيسى... إدارة وإبداع تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. •المونودراما.. مسرح الإنسان الفرد فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي. تابعو جهينة نيوز على

عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
الأمسيات الثقافية تسهم في ترسيخ الوعي الوطني لدى الأردنيين ومهرجان جرش يحمل رسالة حضارية
أكد رئيس اتحاد الكُتّاب والأدباء الأردنيين وعضو اللجنة الثقافية العليا لمهرجان جرش، الشاعر عليان العدوان، أن الفعاليات الثقافية التي تُنظَّم بالتوازي مع مهرجان جرش تشكّل ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الجمهور الأردني، وتُعدّ فرصة ثمينة للاطلاع على مشهد ثقافي غني ومتنوع. وفي حديثه لبرنامج "طلة صبح" الذي يُبث عبر راديو البلد، أوضح العدوان أن الاتحاد يشارك منذ عام 2014 في المهرجان من خلال فعاليات منظّمة بالتعاون مع اللجنة الثقافية، مؤكدًا أن هذا التعاون أثمر عن برنامج ثقافي متكامل يضم ندوات فكرية، أمسيات شعرية، جلسات قانونية وتاريخية، ويشارك فيه أكثر من 83 كاتبًا وشاعرًا من الأردن، إلى جانب عدد من الضيوف العرب من السعودية وقطر. وأشار العدوان إلى أن هذه الفعاليات لا تقتصر على مدينة جرش، بل تمتد إلى محافظات ومواقع ثقافية متعددة مثل المكتبة الوطنية ومركز الحسين الثقافي، حيث تُقام الندوات يوميًا اعتبارًا من الساعة الثالثة مساءً، تليها أمسيات ثقافية عند الساعة الخامسة، وذلك ابتداءً من 24 تموز، تحت رعاية معالي وزير الثقافة مصطفى الرواشدة. وتضمن البرنامج الثقافي للمهرجان ندوات متنوعة، أبرزها: وبيّن العدوان أن اتحاد الكُتّاب يُولي اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب من خلال لجنة الإبداع الشبابي، والتي تعمل على تحفيز القراءة والكتابة وتنظيم مسابقات ومبادرات تستهدف طلاب المدارس والجامعات، بهدف بناء جيل مثقف وواعٍ يساهم في نهضة الوطن. واختتم العدوان حديثه بدعوة مفتوحة لجمهور الأردنيين وزوار المملكة لحضور هذه الفعاليات، مؤكدًا أن "الثقافة هي البعد الأعمق لأي مهرجان، والمواطن الأردني هو شريك النجاح الأول والأخير"، مضيفًا أن "اتحاد الكُتّاب مشرّع الأبواب أمام جميع المواهب الأردنية والعربية".


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مهرجان المونودراما المسرحي ينطلق 26 من الشهر الجاري
سواليف تنطلق مساء السبت الموافق 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، بمركز الحسين الثقافي/ راس العين، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان 'المحطة الأخيرة'، من كتابة وإخراج حكيم حرب، ومن إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والاجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بعروض من 10 دول عربية. • ريم سعادة.. 'شخصية المهرجان' لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنيةالدكتورة ريم سعادة باختيارها 'شخصية مهرجان المونودراما 2025″، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. الفنانة ريم سعادة تحمل درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية 'حفلة على غفلة' (1979)، مسلسل 'الغريبة' (1981)، فيلم 'سيدي رباح' (1990)، ومسلسل 'مدرسة الروابي للبنات' (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. • ضيوف شرف من الطراز الرفيع ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل 'زمن البرغوت'، 'أسعد الوراق'، و'الندم'، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضة العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم 'ناجي العلي' عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ'الحلم المتحقق'. إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الفنان خالد زكي: عرف الفنان خالد زكي كأحد الممثلين القديرين في جمهورية مصر العربية، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة لمشاركاته الكبيرة في المسرح عندما كان في بداية مشواره الفني. ومسيرته مستمرة حتى اليوم، بعد مرور تسعة وأربعين عامًا من العمل الناجح وتقديم العديد من الأعمال الدرامية المصرية الناجحة، ومن الجدير بالذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب. وتقام على هامش الدورة الثالثة ورشة عمل تقدمها الدكتورة سامية حبيب من مصر بعنوان 'اتجاهات النقد المسرحي الحديث' فيما تقدم الفنانة وضيف الشرف تقلا شمعون ندوة بعنوان : 'مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة' ، ما يمنح هذه الدورة طابعًا فنيًا غنيًا. • عروض مسرحية من 10 دول عربية تتوزع العروض المشاركة على 10 دول عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: 'زعفران'، البحرين: 'كن تمثالاً'، مصر: 'أنا كارمن'، سوريا: 'مونودراما 970″، الأردن: 'رحيل'، فلسطين: 'هبوط مؤقت'، العراق: 'قمر أحمر'، تونس: 'السيدة الوزيرة'، سلطنة عمان: 'بلا اسم'، ليبيا: 'إلى أين'. • عرض الافتتاح: 'المحطة الأخيرة' يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز بمركز الحسين الثقافي- راس العين ، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية 'المحطة الأخيرة'، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتقام عروض مهرجان المونودراما في دورته الثالثة لهذا العام على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي في راس العين. لجنة تحكيم عربية وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: زيد خليل مصطفى (الأردن) – مخرج وممثل – رئيس اللجنة. الدكتور علي السوداني (العراق) – سينوغراف مسرحي. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية وتلفزيونية . الدكتورة ديما السويدان (الأردن) –دكتوراه في الموسيقى. • عبير عيسى… إدارة وإبداع تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. • المونودراما.. مسرح الإنسان الفرد فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي.