
الوالي يونس التازي يعطي انطلاقة برنامج ' طنجة ملاعب الخير '
صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
كشف السيد يونس التازي والي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ان برنامج ' طنجة ملاعب الخير ' ، أتى استجابة للوضعية الحالية لملاعب القرب التي تتميز بعدة اكراهات، تتجلى أساسا في عدم الفعالية و نقص في الشفافية وفي الاستفادة منها، وكذا النقص في الصيانة، رغم المداخل المهمة التي تحققها، مما يطرح تساؤلات حقيقية لدى المواطنين.
واعتبر السيد يونس التازي، في الحفل الذي ترأسه يوم الخميس 32 يونيو 2025، بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بمناسبة إعطاء انطلاق برنامج ' طنجة ملاعب الخير ' ، الوضعية التي تعيش على وقعها ملاعب القرب، لم تعد مقبولة في طنجة ثاني أكبر مدينة في المغرب، خاصة مع الاستعداد للاستحقاقات الرياضية المقبلة، كأس أفريقيا وكأس العالم، بحكم المملكة المغربية والمدن المحتضنة للتظاهرات الرياضية، انخرطت في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في الأوراش الكبرى لتأهيل البنية التحتية والرياضية.
ويبقى التحدي الأكبر من وجهة نظر السيد يونس التازي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الجاهزية من لدن الفاعلين المؤسساتيين والسياسيين والمجتمع المدني والفرق الرياضية والموطنين، في مجالات متعددة كالحكامة الجيدة.
وابرز السيد يونس التازي والي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ان برنامج طنجة ملاعب الخير، يتوخى وضع أسس ومقاربة جديدة في تدبير الملاعب الرياضية للقرب، قوامها تجويد وتنويع العرض الرياضي، مع ضمان الشفافية والحكامة الجيدة والتسيير المضبوط ، فضلا عن توفير ظروف الاشتغال المناسبة للعاملين بالملاعب. وكذا إعطاء دفعة جديدة للرياضة المدرسية، من اجل اكتشاف المواهب، مع تمكين الجمعيات الخيرية العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية، من الاستفادة من المداخيل الصافية للملاعب.
من جهتها أشادت وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة تطوان الحسيمة، بالمبادرة الحسنة في تدبير الشأن الرياضي، معتبرة برنامج ' طنجة ملاعب الخير'، الرامي إلى تجويد البنيات الرياضية، يعد سابقة من نوعها على المستوى الوطني، مما سيمكن من تنويع العرض الرياضي، و دعم الرياضة المدرسية باعتبارها مشتل المواهب البداية من سن مبكرة، و الحكامة في تدبير الشأن الرياضي.
فيما أكد رشيد ريان رئيس فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، بطنجة أصيلة، على ضرورة تأهيل وصيانة ملاعب القرب، التي أصبحت بعضها غير صالحة للاستعمال، في ظل غياب تنوع للعرض الرياضي، بالرغم من وجود جمعيات شريكة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تشتغل في ميدان الرعاية الاجتماعية، تعاني من صعوبات مالية.
وأبرز رشيد ريان ان برنامج ' طنجة ملاعب الخير ' ، يهدف إلى دعم الجمعيات الخيرية، و تجويد البنيات الرياضية، مع العمل على تحقيق الحكامة في التدبير، دعم الرياضة المدرسية، من اجل تنويع العرض الرياضي.
كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين عمالة طنجة أصيلة، و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة تطوان الحسيمة،و فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، بطنجة أصيلة، تتعلق بتسيير وتدبير مجموعة من ملاعب القرب الجديدة التي سيتم إحداثها أو إعادة تأهيلها على مستوى تراب عمالة طنجة أصيلة.
وذلك بحضور ،كل من: والعيد المسافر العامل المكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، نصر الله كرطيط رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، الكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ابراهيم امهراوي، امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، ونائبه الأول سعيد الزكري، رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة انس بنحليمة عمدة طنجة منير ليموري، هشام صنيب رئيس الدائرة الحضرية طنجة المدينة، محمد زرقيق رئيس الدائرة الحضرية بني مكادة الجيراري، محمد بولعيش رئيس جماعة اكزناية، عبد الإله افيلال رئيس جماعة المنزلة.
للإشارة فبرنامج ' طنجة ملاعب الخير ' ، يشمل في مرحلته الأولى برسم العام الجاري، 34 ملعبا للقرب: ستة منها مخصصة لممارسة رياضة البادل(Padel)، و 22 مخصصة لكرة القدم، وأربعة ملاعب لكرة السلة، ملعب واحد لكرة اليد، وملعب واحد للكرة الطائرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 31 دقائق
- كواليس اليوم
أديس أبابا.. انطلاق الأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
و م ع أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ و التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القرّاء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرّسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكّر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تُنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تُقام بالمملكة المغربية. وشدّد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسّد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوّه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تُليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبّر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
أنصار الله يقصفون إسرائيل وسماع صوت انفجارات شرق بئر السبع
أطلقت جماعة أنصار الله (الحوثيون) صاروخًا باتجاه إسرائيل صباح اليوم السبت 28 يونيو، ودوّت صفارات الإنذار في البحر الميت والنقب وبئر السبع. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخ، مما يُشير إلى احتمال نجاح العملية، رغم أن هذا لم يُؤكّد بعد. كما أفادت إذاعة الجيش بسماع انفجارات في منطقة عراد، شرق بئر السبع، دون تحديد ما إذا كانت ناجمة عن صواريخ اعتراضية أم أن صاروخ أنصار الله قد أصاب هدفه. وأفادت صحيفة 'يسرائيل هيوم' يوم الخميس أن الحوثيين أطلقوا صاروخًا يُرجّح أنه سقط خارج الحدود، وأنهم أطلقوا أيضًا طائرة مُسيّرة أُسقطت فوق سيناء يوم الأربعاء.


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
الإسلاموفوبيا والعنصرية في فرنسا: طلاب من مدرسة تجارية كبرى يكسرون حاجز الصمت
مدة القراءة: 2' في مدرسة الأعمال emlyon، إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في مجال التجارة بفرنسا، أبلغ عدد من الطلاب عن سلسلة من التصرفات التمييزية التي طغت على العام الدراسي 2023-2024، بحسب ما كشفه تحقيق نشره موقع « Mediapart ». وبعد فترة طويلة من الصمت، بدأت بعض الأصوات ترتفع. فقد كتب رئيس جمعية طلابية مؤثرة: «هذا في مصلحتك كما في مصلحتي أن لا تخرج الفيديو من المجموعة»، في عبارة اعتبرها البعض انعكاسًا لما وصفوه بـ«الصمت المطبق» داخل المؤسسة. وفي عطلة نهاية الأسبوع التي نظمها نادي التزلج يوم 8 يونيو 2024، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر مشاهد وصفت بالإسلاموفوبيا والعنصرية، حيث قام بعض الطلاب بمحاكاة الصلاة الإسلامية على أنغام موسيقى بعنوان «الجهاد»، مع ظهور عبارة «باسم الله» على الشاشة. وقالت إحدى الطالبات لموقع Mediapart: «نخشى أن نُصنَّف كـ"مُخبرين"، وأن ينعكس ذلك سلبًا على الطلاب من خلفيات عرقية مختلفة في السنوات القادمة، لكن لا بد أن يتوقف هذا الأمر». طالبة أخرى، كانت تقضي عطلة نهاية الأسبوع برفقة أصدقاء من نفس الدفعة، روت أنها شاهدت تلك الفيديوهات وقالت: «رأينا فيها تنمّرًا، وتصرفات إسلاموفوبية ومعادية للمسيحية... لقد أصابنا الذهول». وقد تم تداول هذه المقاطع بين أكثر من 1500 طالب. ورغم تأكيد إدارة المدرسة أنها اتخذت إجراءات تأديبية بحق بعض المتورطين، إلا أنها لم تكشف عن طبيعة هذه التدابير. وتشير بعض المصادر إلى أنه تم استبعاد طالبين من نادي التزلج للعام المقبل، لكن أي قرار رسمي لم يُعلن عنه. إلى جانب ذلك، طفت إلى السطح وقائع أخرى مقلقة: عبارات مهينة موجهة للعرب على اللوحات، استخدام رموز تعبيرية جزائرية كرد ساخر على اتهامات بالسرقة، تعليقات عدائية تجاه الأجانب خلال نشاط، وتمثيل مثير للجدل لمؤتمر برلين. وأكدت إدارة المؤسسة أنها فتحت تحقيقات في هذه الحوادث، لكنها في بعض الحالات تحدثت عن "غياب أدلة قابلة للاستغلال". وقالت طالبة استُجوبت من قبل الموقع الفرنسي: «المدرسة تقول إن هذه التصرفات غير مقبولة، لكنها في الوقت نفسه تسألنا إن كنا نريد فعلاً الإضرار بصورة شهادتنا»، في إشارة إلى الضغط الخفي الذي يشعر به بعض الطلاب. ورغم هذه الفضائح، ما تزال emlyon تلمع في التصنيفات الجامعية. ففي أكتوبر 2024، صنفتها مجلة L'Étudiant في المرتبة الثانية بين مدارس التجارة الفرنسية. لكن بالنسبة للبعض، تكشف هذه الأحداث عن «منظومة تُغذي ذاتها»، قائمة على المحسوبية وغياب الشفافية داخل البنية الجمعوية للمؤسسة.