
اكتشاف "ثوري" يمهد لعلاج السرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية
ووفق تقرير نُشر في دورية "ساينس"، تشير تجارب أجريت على حيوانات إلى أن الموجات فوق الصوتية قادرة على اختراق الأنسجة السميكة وطباعة موصلات طبية داخل الجسم.
وصنع الباحثون موصلات ثلاثية الأبعاد باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة والحبر الحيوي الذي يستجيب للموجات فوق الصوتية ويتم توصيلها عن طريق الحقن أو القسطرة.
وذكر التقرير أن "الموجات فوق الصوتية الموجهة بعناية تعمل على تحفيز تسخين موضعي، فوق درجة حرارة الجسم بقليل، مما يحول الحبر إلى هلام يمكن طباعته بالأشكال المرغوبة لأداء وظائف مثل توصيل الأدوية واستبدال الأنسجة".
وإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون إن التصوير بالموجات فوق الصوتية يسمح بمراقبة فورية وإنشاء أشكال مصممة حسب الحاجة.
وفي إحدى التجارب، شكَّل الباحثون مواد حيوية محملة بالأدوية اوصلت دواء كيماويا إلى خلايا سرطانية في مثانة فأر. ولاحظوا موت خلايا سرطانية أكثر بكثير لعدة أيام، مقارنة بالحيوانات التي تلقت الدواء عن طريق الحقن المباشر.
وقال رئيس الدراسة من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وي قاو، في بيان "أثبتنا بالفعل في حيوان صغير إمكان طباعة هلاميات مائية محملة بالأدوية لعلاج الأورام. خطوتنا التالية هي محاولة الطباعة في حيوان أكبر، ونأمل أن نتمكن في المستقبل القريب من تقييم ذلك في البشر".
ولفت تعليق منشور مع الورقة البحثية إلى الحاجة لبعض التحسينات. وبين كاتبو التعليق "الطباعة على الأعضاء التي تتمدد وتنقبض، مثل الرئتين والقلب والمعدة، تشكل تحديات إضافية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
5 مكونات لكثافة الشعر.. تعرف على التفاصيل
شفق نيوز- متابعة يخضع الشعر مثل البشرة، لتغيّرات ترتبط بالعمر، ونمط الحياة، والعوامل البيئية، مما يجعل من الضروري إعادة النظر في روتين العناية به من وقت إلى آخر. فما كان يُناسبه في الماضي قد لا يلبّي احتياجاته اليوم، خاصةً في حال ظهرت مشكلات مثل التساقط أو ضعف الكثافة. في هذا السياق، يسلّط الضوء على مجموعة من المكونات الفعّالة التي يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في صحة الشعر وحيويته. البيوتين إنه أكثر المكونات شعبيّة في مجال تعزيز كثافة الشعر وصحته، يُعرف البيوتين أيضاً باسم الفيتامين B7. وهو يؤدي دوراً رئيسياً في إنتاج الكيراتين، أي البروتين الذي يتكوّن منه الشعر. ويُساعد البيوتين على تقوية خصلات الشعر الضعيفة، والحدّ من تكسّرها، و دعم الشعر الجديد من خلال تحسين قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحة الشعر. ولكنه ليس مكوناً عجائبياً، فهو يحتاج إلى المواظبة على الاستعمال في الشامبو على الأقل لمدة 3 أشهر بهدف الحصول على النتائج المرجوّة. يُعتبر النياسين أو الفيتامين B3 عنصر أساسي في عالم العناية بالشعر. فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يُساعد على إيصال المزيد من الأكسيجين والمُغذّيات إلى بصيلات الشعر. ويُساهم تحسين الدورة الدمويّة في فروة الرأس على تعزيز نمو شعر جديد والحفاظ على صحة خصلات الشعر الموجود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنياسين أن يُساعد في الحدّ من الالتهاب وتحسين مظهر الشعر الباهت والخفيف مما يجعل من هذا المكوّن علاجاً مُتكاملاً للشعر. الكافيين يُعتبر الكافيين مكوناً فعّالاً في مجال العناية بالشعر وتحديداً لدى إدراجه في الشامبوهات والعلاجات المُكثّفة. ويُساهم الاستخدام الموضعي للكافيين على تحفيز بصيلات الشعر وإطالة مرحلة نموه، مما يعني أنه قادر على الحدّ من تساقطه وتحفيز نمو شعر أقوى وأطول مع مرور الوقت. الكيراتين يُعتبر الكيراتين المكوّن الأساسي للشعر، ولذلك من الطبيعي أن تُساعد إضافة هذا المكوّن إلى روتين العناية بالشعر على تقوية خصلاته وحمايتها. وتُساعد المُنتجات المُدعّمة بالكيراتين على إعادة بناء المناطق التالفة من جذع الشعر، كما تُنعّم ملمسه الخشن فيبدو أكثر صحة وكثافة. بيبتيدات النحاس تُعتبر بيبتيدات النحاس الأقل شهرة بين المكونات التي ذكرناها سابقاً، ولكن فعاليتها لا تقلّ عنها خاصةً فيما يتعلّق بإعادة نمو الشعر والحفاظ على صحة فروة الرأس. وتتألف هذه الببتيدات من جزيئات بروتينيّة صغيرة تُساعد على تحفيز تدفّق الدم إلى فروة الرأس وإطالة مرحلة نمو بصيلات الشعر كما أنها تدعم إنتاج الكولاجين والالستين مما يُحسّن الحالة العامة لفروة الرأس وللشعر على السواء.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
ارتفاع حصيلة حالات الاختناق الى نحو 30 شخصا جراء التسرب الغازي شرقي بغداد
فق نيوز - بغداد أفاد مصدر طبي في دائرة صحة بغداد/ الرصافة، يوم الخميس، ان عدد المصابين بحالات الاختناق جراء التسرب الغازي الذي حصل ليلة امس شرقي العاصمة ارتفعت الى قرابة 30 شخصا معظمهم من الأطفال. وأوضح المصدر في حديث لوكالة شفق نيوز، ان انفجاراً لقنينة غاز "الكلور" وقع في معمل غاز "السعادة" الاهلي في منطقة حسينية المعامل مساء أمس الأربعاء اسفر عنه تسرب للغاز وأضاف، أن هذا التسرب أدى إلى اختناق المواطنين في البيوت المجاورة للمعمل والبعيدة عنه أيضا، مشيرا إلى أن حصيلة حالات الاختناق ارتفعت لتبلغ 27 شخصا توزعت كالآتي: 12 منهم أطفال، و6 نساء، و9 رجال. وكان مصدر أمني في بغداد قد افاد، مساء اليوم الأربعاء، بحدوث 20 حالة اختناق سببها "رائحة غريبة" في إحدى مناطق شرقي العاصمة. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "20 حالة اختناق تم تسجيلها ليلة اليوم، داخل عدد من الدور السكنية، نتيجة استنشاقهم رائحة غريبة ضمن منطقة الشارع السياحي قرب منطقة الفضيلية شرقي العاصمة بغداد".


شفق نيوز
منذ 7 أيام
- شفق نيوز
ما العلاقة بين أجهزة الرنين المغناطيسي والأمراض السرطانية؟
شفق نيوز - متابعة تكثر القصص التي تجعل الناس مرعوبة من الفحص بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، بسبب ربطها مع الإصابة بأمراض سرطانية. الدكتور ألكسندر باجين أخصائي الأشعة يفند تلك القصص قائلاً: "لا توجد بيانات موثوقة عن علاقة مباشرة بين طرق الفحص الإشعاعي (التصوير الشعاعي، والتصوير المقطعي المحوسب)، الموصوفة لأسباب طبية، وخطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذه الطرق ترتبط بالتعرض للإشعاع، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة". ويشير، إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي، حتى في حال عدم التعرض للإشعاع، ليس دائما آمنا تماما لأنه خلافا للاعتقاد الشائع، لهذه الطريقة في الفحص خصائصها الخاصة، خاصة عندما توجد على جسم المريض قطع معدنية. ويقول: "إذا وجدت على جسم المريض أشياء معدنية، فقد تنجذب وتصبح ساخنة جدا، ما يشوه نتائج التشخيص دائما، مؤكداً أن معظم غرسات الأسنان الحديثة لا تصبح "ممغنطة" في مجال ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي. ولكن وفقا له، إذا كان لدى المريض هياكل أسنان اصطناعية، فيجب رفعها قبل إجراء الفحص. كما من المهم أن نعلم أن وجود جهاز تنظيم ضربات القلب لدى المريض، هو أحد الموانع المطلقة للتصوير بالرنين المغناطيسي.