logo
بري يضبط إيقاع مساءلة الحكومة و «المركزي » يحظر التعامل مع القرض الحسن

بري يضبط إيقاع مساءلة الحكومة و «المركزي » يحظر التعامل مع القرض الحسن

صوت لبنانمنذ 9 ساعات
الشرق
لم تخرج الجلسة النيابية العامة التي ناقشت الحكومة السلامية في سياساتها العامة عن المألوف، لا بل بقيت تحت سقف التوقعات التي ذهبت الى حدّ التلويح بانسحابات ومواقف نارية، والامر طبيعي ما دامت كل القوى السياسية منضوية فيها باستثناء التيار الوطني الحر، الذي جهّز فتاوى واجتهادات لا سيما في ما خص حقه في الكلام باعتباره المعارض الاوحد. وما ينطبق على مجريات 'الصراع' البارد – الساخن بين التيار والقوى السياسية السيادية، المسيحية في شكل خاص، في كل تفاصيله، انسحب على مواقف نوابه وفي مقدمهم رئيسه جبران باسيل.
هذا تحت قبة البرلمان. اما خارجه فلا جديد يُسجل سياسيا باستثناء ما تردد من معلومات صحافية عن أن 'اللجنة الرئاسية المعنية بالرد على ورقة باراك تجتمع في قصر بعبدا لمناقشة الرد الاميركي الذي تسلمه لبنان من السفارة الاميركية بالامس'. ولفتت إلى أن 'الرد يطلب بعض التوضيحات في ما يتعلق بالمهل الزمنية وبالاليات التنفيذية لموضوع السلاح، كما تضمن ترحيباً بمجموعة من البنود الواردة في الرد اللبناني'.
رجي في بروكسيل
في مجال آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أن لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه كما نص اتفاق الطائف وأكد عليه البيان الوزاري. ودعا رجي الاتحاد الأوروبي إلى دعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وتوفير الضمانات اللازمة لمنع أي تصعيد مستقبلي، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني، باعتباره القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في الجنوب إلى جانب اليونيفيل، والضمانة الأساسية للسلم. وتحدث وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الخامس بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي للمتوسط المنعقد في بروكسيل، عن دور الجيش وأكد أنه عزز انتشاره جنوب نهر الليطاني بشكل كبير، مع توقّع أن يصل عدد العناصر إلى 10,000، في إشارة واضحة على التصميم على حماية السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. واعتبر أن استمرار احتلال خمس تلال استراتيجية، رغم الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، وأن استمرار الهجمات والطائرات المسيّرة في الجنوب والبقاع يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات، ودعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وشدد على أن أي إضعاف لدور الجيش اللبناني سيعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر، وجدد التأكيد على أهمية تجديد ولاية اليونيفيل لعام إضافي. واقترح رجي عقد مؤتمر أوروبي – عربي مكرّس لإعادة إعمار لبنان وتعافيه الاقتصادي، كما تطرق إلى قضية النزوح السوري مطالبا بإطلاق عودةٍ آمنة وكريمة ومنسقة للنازحين السوريين إلى بلادهم.
حظر مالي
من جهة ثانية، أصدر حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد تعميماً حمل الرقم 170، للمصارف والمؤسسات المالية حظّرها فيه التعامل مع مؤسسات مالية عدة ومنها 'مؤسسة القرض الحسن'.
اعتبر المبعوث الاميركي توم باراك تعليقا على طلب مصرف لبنان من الشركات وقف التعامل مع القرض الحسن، الى ان هذه خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة اللبنانية في ضبط تدفق أموال حزب الله التي كانت تمر عبر 'القرض الحسن'.
واوضح باراك في تصريج له، إن الشفافية وتوحيد جميع الوسطاء الماليين في لبنان تحت إشراف مصرف لبنان تُعد إنجازاً مهماً وضرورياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 58,573.. وبوريل: أوروبا قررت أمس دعم الإبادة
ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 58,573.. وبوريل: أوروبا قررت أمس دعم الإبادة

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 58,573.. وبوريل: أوروبا قررت أمس دعم الإبادة

أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. يعد ذلك استمرارًا لمخطط الإبادة الجماعية والتهجير والتجويع للفلسطينيين. وبلغ عدد الشهداء 58,573 شهيـــدًا 139,607 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. كما بلغت حصيلة الشهــــداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم: 7,750 شهيـــدًا 27,566 إصابة. و ذكرت وزارة الصحة في غزة أن عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 7 شهداء وأكثر من 30 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 851 شهيدًا وأكثر من 5,634 إصابة. إضافة إلى هذه الأرقام، أفادت شبكة قدس باستشهاد الطفل محمد حسين حجازي (7 سنوات) وإصابة عدد آخر جراء إطلاق نار من طائرة "كواد كابتر" للاحتلال تجاه خيام النازحين في منطقة أصداء غرب خانيونس. أوروبا تقرر دعم إبادة غزة يأتي ذلك فيما قال المسئول السابق للشئون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل: "فشل مجلس الاتحاد الأوروبي أمس في اتخاذ قرار بشأن انتهاك "إسرائيل" لبند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة. لكن هذا الفشل هو قرار بحد ذاته: أوروبا تقرر عدم معاقبة "إسرائيل" على جرائم الحرب المستمرة، وتسمح بمواصلة إبادة غزة دون رادع".

مصادر الخارجية لـ"النهار": الوزير يوسف رجي لم يلتق الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر في بروكسيل
مصادر الخارجية لـ"النهار": الوزير يوسف رجي لم يلتق الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر في بروكسيل

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

مصادر الخارجية لـ"النهار": الوزير يوسف رجي لم يلتق الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر في بروكسيل

أكّدت مصادر وزارة الخارجية اللبنانية لـ"النهار" أن الوزير يوسف رجي لم يلتق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بروكسيل. وأوضحت أن لبنان يشارك في هذا النوع من الاجتماعات منذ 30 عاماً. وفي بيان، "ردّاً على التأويلات الإسرائيلية والتفسيرات التي تقصّدت إعطاء مشاركة وزير الخارجية يوسف رجي في مؤتمر دول الجوار مع الاتحاد الأوروبي أبعاداً مغايرة للواقع"، شدّدت وزارة الخارجية اللبنانية، على أن وزير خارجية لبنان لم يجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي بل حضر جلسة موسّعة شارك فيها وزراء الخارجية العرب لمنطقة البحر المتوسط (سوريا - فلسطين - الأردن - مصر - المغرب)، أما الوزراء الذين لم يحضروا أي تونس وليبيا والجزائر فناب عنهم سفراؤهم المعتمدون في بلجيكا". وقالت: "إن لبنان يواظب على المشاركة في هذه الاجتماعات إلى جانب دول المتوسط مع بدايات مسار برشلونة منذ ثلاثين عاماً، كما أن الاجتماعات من هذا النوع لا تقتصر على الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط إنما تُسجل للبنان مشاركته السنوية في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة حيث تكون إسرائيل حاضرة أيضاً". وأكدت الوزارة أن مشاركة الوزير رجي في مؤتمر بروكسيل تمت بالتنسيق مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وختمت بالتذكير بأن "وزير خارجية لبنان فضل تثبيت حضور لبنان وعدم التهرب ورفع صوته وصوت لبنان عالياً مسجلاً اعتراضه على استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي اللبنانية، مطالباً الدول المشاركة الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان". ومما قاله رجي داخل القاعة، بحسب بيان الخارجية: "إن استمرار الاحتلال يشكل عقبة رئيسية أمام تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، وأدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الديبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ودعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وأن أي إضعاف لدور الجيش اللبناني سيعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أنه بالتوازي مع التصعيد في الساحة السورية، عُقد في بروكسيل مساء (الاثنين) اجتماعٌ بين وزراء خارجية أوروبيين ووزراء خارجية دول شرق أوسطية، بينهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وزعم مراسل الشؤون الديبلوماسية في القناة العبرية عميحاي شتاين أن وزيري خارجية سوريا ولبنان حضرا الاجتماع، إلى جانب الوزير ساعر، في خطوةٍ غير اعتيادية. وذكرت قناة "i24NEWS" أنه على عكس الماضي وافق وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي على البقاء في الغرفة نفسها مع الوزير الإسرائيلي هذه المرة. إضافةً إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة لـ i24NEWS بأن الأجواء كانت هادئة ومُريحة، على رغم طرح أكثر القضايا إلحاحاً هناك، من غزة إلى إيران. ووجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، تحذيراً بشأن سوريا عبر نظيره الفرنسي جان نويل بارو. وقال ساعر: "إذا أساء النظام السوري للدروز فلن يكون أمامنا خيار سوى التدخل". والثلاثاء، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الإسرائيلي بمهاجمة قوات الجيش السوري وأسلحته في السويداء. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: "أصدرنا تعليمات فورية لجيش الدفاع الإسرائيلي بمهاجمة قوات النظام السوري وأسلحته التي دخلت إلى منطقة السويداء، بهدف تنفيذ عمليات ضد الدروز، وهذا يتناقض مع سياسة نزع السلاح التي اتخذت". وأضافا: "إسرائيل ملتزمة منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا، انطلاقاً من التحالف الأخوي العميق مع مواطنينا الدروز في إسرائيل". وأكدا أنهما يعملان على منع النظام السوري من استهداف الدروز وضمان نزع سلاح المنطقة الملاصقة لحدود إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، شن غارات على آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة ⁧السويداء⁩ جنوب سوريا، وبث مقطعاً موثقاً عن العملية. وأكد الجيش أنه يواصل مراقبة التطورات ومتابعتها وسيبقى في حالة تأهب دفاعي للتعامل مع السيناريوهات المختلفة.

لبنان والتّهديد الوجودي بين ما حاوله محور الممانعة والبعث السّوري وتحذيرات توم براك
لبنان والتّهديد الوجودي بين ما حاوله محور الممانعة والبعث السّوري وتحذيرات توم براك

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

لبنان والتّهديد الوجودي بين ما حاوله محور الممانعة والبعث السّوري وتحذيرات توم براك

التصريح الأخير للموفد الأميركي توم براك بشأن الخطر الوجودي الذي يداهم لبنان نتيجة إصرار "حزب الله" على الاحتفاظ بسلاحه وربط مصيره بإيران يجب أن يؤخذ على محمل الجد، لا بسبب وجود مؤامرة عالمية لإزالة لبنان عن الخريطة، بل نتيجة التطورات الكبيرة التي شهدتها المنطقة، ولا تزال، منذ أحداث 7 أكتوبر 2023. فمحاولة "حزب الله"، بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، إعادة عقارب الساعة للوراء ومنع التغيير الجارف الذي أحدثته الضربات الكبيرة لمحور الممانعة، وتحديداً سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ستأتي بعواقب كارثية على لبنان عامةً وشيعته خاصةً. لطالما تحدث خبراء ومسؤولون في لبنان والمنطقة عن خطر إعادة ترسيم حدود الدول التي رسمتها اتفاقية سايكس بيكو قبل أكثر من قرن من الزمن، خاصة في ضوء ما شهدته بعض ساحات الشرق الأوسط من حروب أهلية، وصراعات مذهبية، وعرقية، وأيديولوجية. إلا أن حدود هذه الدول لم تتغير خارج إطار الصراع العربي-الإسرائيلي والفلسطيني-الإسرائيلي، وما أسفرت عنه حروب 1967، و1973 و1982. ثمة من كان يتحدث عن سوريا الكبرى من منطلق تنظيري، فيما سعى لذلك البعض الآخر، كما كانت الحال مع "حزب البعث العربي" في سوريا الذي لم يخف نياته عن ضم لبنان، لكن بعد مواجهة معارضة كبيرة من القوى العظمى، اكتفى بالسيطرة عليه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً من عام 1976 حتى خروج قواته عام 2005، إذ انتقلت السيطرة يومها لإيران التي أبقت على بعض النفوذ لنظام الأسد في لبنان. قوى الإسلام السياسي السني والشيعي سعت دائماً لإزالة حدود الدول تحت شعار إعادة إحياء الدولة الإسلامية. فشهدنا محاولة "داعش" إنشاء دولته من حمص والرقة باتجاه الموصل. كما شهدنا بعدها كيف استغل الحرس الثوري ذلك لإنشاء هلال شيعي عبر نشر التشيع في سوريا وتهجير ملايين عدة من سنّة سوريا بهدف تنفيذ مشروع تغيير ديموغرافي بإحضار عشرات آلاف المواطنين الشيعة من باكستان وأفغانستان والعراق إلى سوريا، وتجنيسهم. طبعاً لم تمانع القوى الحاكمة في لبنان خلال العشرين سنة الماضية عمليات الضم الخفي بإشراف من النظامين السوري والإيراني عبر محاولات التغيير الديموغرافي في سوريا، في وقت هاجر عشرات آلاف المسيحيين من لبنان وسوريا، واغتيل الزعيم السني اللبناني المعتدل والقوي رفيق الحريري، ما أثر بالطائفة وجعلها بحالة ضعف لم يتمكن التوريث وما تلاه من إخراجها منه. ولقد ساعدت نظرية حكم الأقليات التي ساهم بنشرها زعامات، ومنها مسيحية، محور الممانعة بتنفيذ مخططه بلبنان، إذ ارتكزت هذه النظرية على أن الخطر الأكبر الذي يواجه الطوائف في سوريا ولبنان هو المد السني الكبير، وأفضل طريقة لمواجهته هو عبر تحالف الأقليات: الشيعة، والعلويين، والمسيحيين، والدروز. والسيطرة العلوية على الحكم في دمشق سهلت ذلك. وهذا كان يناسب الدولة العبرية، وهي أقلية في المنطقة. أما اليوم، ومع وصول إدارة جديدة للحكم في سوريا من كنف الإسلام السياسي السني، وقرار إسرائيل والقوى الغربية والعربية إنهاء أذرع إيران، تغير الوضع. فنظرية حكم الأقليات لم تعد قابلة للتطبيق. وما يزيد الوضع تعقيداً هو فتح خط المفاوضات بين إسرائيل وحكام دمشق الجدد للوصول لاتفاق سلام برعاية دولية. فلبنان يتأثر كثيراً بنظام الحكم في سوريا، وهذا النظام اليوم لن يقبل باستمرار وجود قوى شيعية أيديولوجية مسلحة كـ"حزب الله" على حدوده، شاركت بالحرب ضده ويعتبرها معادية له وتستمر بنشاطاتها العسكرية وتنادي بمحاربة إسرائيل في وقت هو يتجه للتطبيع معها. رفض "حزب الله" تسليم السلاح وإصراره على التبعية لقرار طهران، سيؤديان حتماً لعودة الحرب الإسرائيلية، حسب تقديرات مسؤولين كثر، ومنهم براك. ويتوقع المراقبون أن تكون بشراسة حرب غزة، وقد تدفع إسرائيل لتوسيع احتلالها في جبل عامل الشيعي وربما أجزاء من البقاع. وتجدد الاشتباكات ذات الطابع المذهبي على الحدود الشرقية مع سوريا قد يدفع بعمليات توغل داخل لبنان. هذا تحديداً الخطر الذي يتحدث عنه براك. ولن تتدخل واشنطن لوقف أي عمليات ضد "حزب الله" لأن هدف إزالة خطر أذرع إيران عن حدود إسرائيل قد اتخذ. فإما أن يلحظ قادة لبنان الذين وصلوا بدعم خارجي وزعماء الطائفة الشيعية هذا الخطر الداهم ويتحركوا بسرعة لحصر السلاح بيد الدولة وفرض سلطتها، أو يواجه البلد خطر الزوال أو فقدان بعض محافظاته بعمليات تبادل للأراضي قد تحدث ضمن اتفاق للسلام بين سوريا وإسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store