وزير الخزانة الأميركي: تمديد مهلة الرسوم على الصين وارد.. واتفاقات مرتقبة خلال يومين
وأوضح بيسنت في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس إن العلاقات التجارية مع الصين "في وضع جيد للغاية"، مشيرًا إلى أن الاجتماعات ستُعقد في ستوكهولم يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأضاف: "أعتقد أننا انتقلنا بالفعل إلى مستوى جديد مع الصين، حيث أصبح الحوار بنّاءً للغاية، وسنكون قادرين على إنجاز الكثير من الأمور الآن بعد أن استقرت التجارة إلى حد ما عند مستوى جيد."، وفقا لـ"رويترز".
وقال وزير الخزانة الأميركي يوم الاثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مهتمة أكثر بجودة الاتفاقيات التجارية وليس توقيتها، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس/آب لإبرام اتفاقيات مع الولايات المتحدة أو مواجهة رسوم جمركية مرتفعة.
لن نتسرع في الصفقات وترامب يحسمها
وأكد بيسنت في مقابلة مع شبكة سي.إن.بي.سي "لن نتسرع لمجرد التوصل إلى صفقات".
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن تمديد الموعد النهائي للبلدان المنخرطة في محادثات مثمرة مع واشنطن، قال بيسنت إن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر ذلك.
وأضاف "سنرى ما يريد الرئيس فعله. ولكن مجددا، إذا ارتددنا بطريقة ما إلى رسوم الأول من أغسطس، أعتقد أن مستوى رفع الرسوم الجمركية سيضع المزيد من الضغط على تلك الدول للتوصل إلى اتفاقيات أفضل".
وأضاف أن نوعية الاتفاقيات التي نتوصل إليها أهم بكثير من توقيعها.
أزمة الفيدرالي
من ناحيه أخري، وفي إطار التصريحات بشأن إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول من منصبه، قال بيسنت اليوم الثلاثاء: "إذا أراد رئيس باول الرحيل باكرا فعليه فعل ذلك". وأضاف"هذه فرصة لباول لإجراء مراجعة داخلية بعيدا عن السياسة النقدية".
دعا وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى فتح تحقيق شامل في أداء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مشيرا إلى ضرورة تقييم ما إذا كان رئيس "الفيدرالي" جيروم باول "قد نجح فعلاً في مهمته"، وذلك في ظل تزايد الانتقادات الموجهة له من الإدارة الأميركية.
وجاءت تصريحات بيسنت في وقت تتصاعد فيه حدة الخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الفيدرالي، وسط غضب متزايد من رفض باول الاستجابة لضغوط البيت الأبيض لخفض أسعار الفائدة هذا العام، رغم تراجع الدولار وتصاعد التحديات الاقتصادية المرتبطة بالتضخم والتوترات التجارية.
وتشكل هذه الدعوة الرسمية للتحقيق سابقة في العلاقة بين السلطة التنفيذية والبنك المركزي الأميركي، وتسلط الضوء على الضغوط السياسية المتزايدة التي يواجهها الفيدرالي في وقت بالغ الحساسية للأسواق الأميركية والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 29 دقائق
- مباشر
تراجع الأسهم الآسيوية رغم الصعود القياسي لوول ستريت
مباشر- تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة بعد أن سجلت وول ستريت المزيد من المستويات القياسية حيث ساعدت المكاسب التي حققتها أسهم ألفابت والذكاء الاصطناعي في تعويض الانخفاض الحاد الذي شهدته شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية . انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.9% ليصل إلى 41,456.23 نقطة بعد يومين من المكاسب عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق تجاري يفرض ضريبة بنسبة 15% على الواردات من اليابان. وهذا أقل من نسبة 25% التي أعلن ترامب سابقًا أنها ستُطبق في الأول من أغسطس. أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة ارتفاع معدل التضخم في العاصمة اليابانية طوكيو بنسبة 2.9% على أساس سنوي في يوليو، منخفضًا من 3.1% في يونيو. وأفادت شركة ING Economics في تعليق لها بأن جهود الحكومة اليابانية لضبط التضخم تُجدي نفعًا، على الرغم من استمرار ارتفاع ضغوط الأسعار الأساسية في طوكيو. وتتوقع الشركة أن يُبقي بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يومي 30 و31 يوليو، لكنها أشارت إلى أن البنك المركزي سيرفع على الأرجح توقعاته للتضخم. وفي الأسواق الصينية، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.1% إلى 25,381.85 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% إلى 3,591.79 نقطة. قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأسبوع المقبل إنه سيجتمع مع مسؤولين صينيين في ستوكهولم بالسويد للعمل على التوصل إلى اتفاق مع بكين قبل هدنة الرسوم الجمركية التي تنتهي في 12 أغسطس/آب. وقال ترامب إن زيارته للصين "ليست بعيدة" مع تراجع التوترات التجارية . أحد أهم الأسئلة المطروحة على الأسواق هو ما إذا كان سيتم تمديد وقف الرسوم الجمركية. نتوقع إمكانية التوصل إلى اتفاق، ولكن في غضون ذلك، ستراقب الأسواق عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هناك تعديلات على معدلات الرسوم الجمركية الحالية في أي اتجاه، وفقًا لتقرير ING Economics. وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.2% إلى 3,196.05، في حين انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 8,666.90. وانخفض مؤشر تايكس التايواني بأقل من 0.1%، وفي الهند، انخفض مؤشر سينسكس بنسبة 0.8%. يوم الخميس، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في اليوم السابق، مغلقًا عند 6,363.35 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% ليصل إلى 44,693.91 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 21,057.96 نقطة. ارتفع سهم ألفابت بنسبة 1% بعد أن حققت الشركة، التي تقف وراء جوجل ويوتيوب، أرباحًا أكبر في الربع الأخير من العام مما توقعه المحللون. وتتجه الشركة بشكل أكبر نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأعلنت أنها ستزيد ميزانيتها المخصصة لرقائق الذكاء الاصطناعي واستثمارات أخرى هذا العام بمقدار 10 مليارات دولار لتصل إلى 85 مليار دولار. ساهم ذلك في رفع أسهم أخرى في قطاع الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 1.7%. وكانت شركة الرقائق الإلكترونية القوة الدافعة الأبرز لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، نظرًا لكونها الأكبر في وول ستريت من حيث القيمة. لكن انخفاضًا بنسبة 8.2% في أسهم تيسلا أبقى السوق تحت السيطرة. أعلنت شركة السيارات الكهربائية التابعة لإيلون ماسك عن نتائج فصل الربيع التي كانت متوافقة تقريبًا مع توقعات المحللين أو تفوقها، ويحاول ماسك تسليط الضوء على توجهات تيسلا في مجال الذكاء الاصطناعي وسيارات الأجرة الآلية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب يهاجم مشروع تجديد مقر 'الفيدرالي'
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوماً حاداً على مشروع تجديد مباني الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، والذي تقدر تكلفته بنحو 2.5 مليار دولار، معتبراً أن المشروع 'مبالغ فيه' ويعاني من سوء إدارة وربما فساد، بحسب تعبيره. جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها ترمب إلى مقر البنك المركزي قبل أيام من اجتماع لجنة السياسة النقدية، حيث دعا خلالها رئيس الفيدرالي، جيروم باول، إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية على الأقل لدعم الاقتصاد. ورغم التوتر الذي ساد الجولة، أكد ترمب أنه لا يعتزم إقالة باول حالياً، قائلاً: 'لا أعتقد أن الأمر ضروري في هذه المرحلة'. وأشار ترمب إلى أن التقديرات المحدثة للمشروع تجاوزت 3.1 مليار دولار، في حين رفض باول هذه الأرقام، موضحاً أن أحد المباني التي احتُسبت ضمن المشروع تم تجديده مسبقاً ولا يدخل ضمن التكاليف الجديدة. ورافق ترمب في الزيارة عدد من مسؤولي البيت الأبيض، بينهم مدير مكتب الميزانية راسل فوت ونائب رئيس الموظفين جيمس بلير، حيث انتقدا المشروع واعتبراه 'فاخرًا بشكل مفرط' ويعكس غياب الرقابة المالية. من جانبه، أكد الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع التكاليف يعود إلى أسباب متعددة، منها إزالة مواد خطرة، وارتفاع أسعار المواد الخام والعمالة، بالإضافة إلى متطلبات أمنية مثل تركيب نوافذ مقاومة للانفجارات. وأوضح أن المشروع، الذي بدأ في منتصف عام 2022، يسير وفق الجدول الزمني المحدد، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2027، على أن يتم الانتقال الكامل إلى المبنى المجدد في مارس 2028. وتأتي هذه التطورات وسط أزمة سياسية يواجهها ترامب، تتعلق بانتقادات لرفض إدارته الإفراج عن وثائق مرتبطة بالمجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين، في ما اعتبره مراقبون محاولة لصرف الأنظار من خلال تصعيد المواجهة مع الفيدرالي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب يضغط على باول لخفض الفائدة خلال زيارة للفيدرالي الأمريكي
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال زيارة نادرة للبنك المركزي أمس (الخميس)، تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبًا بخفض أسعار الفائدة. واختتم ترمب زيارته بقوله إنه لا ينوي إقالة باول خلافًا لما قاله مرارًا. وقال ترمب للصحفيين بعد الزيارة: «القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية». وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترمب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار: «نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء». وطغى التوتر بشكل واضح على حديث الرجلين في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدًا لضغوط البيت الأبيض على البنك المركزي وجهود ترمب لحمل باول على «فعل الشيء الصحيح» بشأن أسعار الفائدة. أخبار ذات صلة