
فعاليات ثقافية وفنية متنوعة في معرض الفيوم للكتاب
فعاليات اليوم الأول
أقيم ضمن فعاليات اليوم الأول عرض لأوبريت "سجل حلمك" أعقبه عرض فني لفرقة الفيوم للموسيقى العربية ثم اختتم بأمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء محمد حسني إبراهيم- عبد الله الخطيب - إيمان العقيلي- أماني عويس- أحمد صابر - محمد ربيع - محمود المنشاوي، وعبد الله لو شعيب السمالوسي.. وبحضور عدد كبير من شعراء ومثقفي الفيوم.
فعاليات اليوم الثاني
وفي اليوم الثاني للمعرض شهد عروضا وورشا للأطفال ثم عرضا فنيا لفرقة الفيوم البدوية، لتبدأ بعدها الحوارات الفكرية والثقافية، فكانت الندوة القصصية الأولى للأديب عويس معوض ومناقشة مجموعته (الذي نخشاه) قراءة نقدية للدكتور عيد كامل.
أعقب ذلك ندوة مائة عام من الاستنارة (مئوية الدكتور صوفي أبو طالب) بمشاركة الدكتور أحمد صوفي أبو طالب- دكتور حسين صوفي أبو طالب وقد أدار اللقاء الأستاذ عبد الحكيم اللواج.
وقد اختتمت فعاليات اليوم بأمسية شعرية شارك فيها من الشعراء أحمد عبد القادر - حازم مصطفى- محمود بلال -أحمد فيصل - مروة عادل .. وقد لاقت الندوة حضورا جماهيريا.
فعاليات اليوم الثالث
وفي يوم الأربعاء ٢ يوليو - ثالث أيام المعرض استمرّت الورش الفنية والعروض الفنية في التفاعل مع الأطفال والرواد حيث تفاعل الأطفال والجمهور مع الحكاء محمد عبد الفتاح كابالا، الذي قدم عرضا ممتعا. وذلك في ضوء التعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركز القومي للمسرح والموسيقى. والفنون الشعبية. أعقب ذلك ندوة نقدية جمعت الدكتورة شيرين العدوي والدكتور محمد صلاح زيد حيث قدما قراءة نقدية لديوان (صفحة من كتاب الأماني) للدكتور محمد أحمد بالإضافة إلى قراءة نقدية للمجموعة القصصية (أحيانا أكون أنا) للقاص عادل الجمال.
فعاليات اليوم الرابع
أما فعاليات اليوم الرابع فتنوعت مابين ورش فنية للطفل وعرض عرائس الماريونيت وفقرة الأراجوز قدمها المركز القومي لثقافة الطفل، وقد أعقب ذلك الندوة الثقافية حول رواية اللعبة تأليف محمود حمدون، ناقشه فيها فيها الأديب عصام الزهيري والكاتب عويس معوض حيث صنف الكاتب عويس معوض الرواية من الروايات الفلسفية وأن تناول فكرة موت الكاتب منح المتلقي حالة للوصول إلى فكرة تعدد الرؤى، وأن الرواية تنتمي إلى الرواية القصيرة مع التأكيد في سياق حديثه ايضا أن الرواية تشبه المقال الفلسفي العميق وهي رواية يمكن أن تقرأ بطريقة تحتوي على لذة المتعة ومتعة القراءة.
أما الأديب عصام الزهيري يرى أن الرواية المطروحة للنقاش رواية ذهنية خالصة وفلسفية تمنح للقراءة متعة وهي رواية قصيرة نجح الكاتب في استخدام الكتابة شكلا وموضوعا وهي رواية تقع في ٦٦ صفحة وان تدافع الأحداث أعطى ميزة لجذب القارئ.
IMG-20250704-WA0025
IMG-20250704-WA0004
IMG-20250704-WA0025
IMG-20250704-WA0008
IMG-20250704-WA0028
IMG-20250704-WA0027
IMG-20250704-WA0026
IMG-20250704-WA0013
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة كتب – محمود الهندي تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي ختام البرنامج الثقافي والفني لمعرض الفيوم للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، حلّ الفنان التشكيلي الكبير محمد عبلة ضيفًا على جمهور المعرض في لقاء خاص أدار الحوار فيه الفنان سمير عبد الغني، وجاءت أجواؤه مفعمة بالود والأمل والتفاؤل بمستقبل ثقافي مشرق لمحافظة الفيوم وتناول الندوة مسيرة محمد عبلة، من الميلاد حتى الآن، عبلة، ابن بلقاس بمحافظة الدقهلية وخريج كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، عرف مبكرًا طريق الفن، وتنقل بين شوارع القاهرة ومقاهيها الثقافية، وتفاعل مع كبار مثقفيها وفنانيها، قبل أن يطير لاستكمال دراسته العليا في زيورخ، ثم يعود إلى مصر ليستقر في محافظة الفيوم، التي يطلق عليها 'مصر الصغرى'، لما تملكه من سحر وجمال وخصوصية ثقافية وجغرافية . اختار قرية تونس بالفيوم ليقيم فيها مشروعه الفني والثقافي الأهم، فأنشأ مركز الفيوم للفنون، ومتحف الكاريكاتير، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، وجذب اهتمام الفنانين والسفراء والوفود الثقافية من مختلف أنحاء العالم . ولم يكتفِ بذلك، بل أطلق مسابقة كاريكاتونس الدولية لفن الكاريكاتير، بالتعاون مع فنانين إسبان، لتكون فعالية سنوية تفتح أبواب الفيوم أمام العالم، وتؤكد دور الفن في مواجهة التطرف وتعزيز قيم الحوار والتعددية . وفي ختام اللقاء، دعا عبلة إلى استمرار تنظيم معرض الفيوم للكتاب بشكل سنوي، مؤكدًا مشاركته في الدورة المقبلة بجناح خاص للفنون يضم أعمالًا تشكيلية وكاريكاتيرية تسهم في إثراء الثقافة المصرية وتعريف الجمهور برواد الفن في مصر والعالم .


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي ختام البرنامج الثقافي والفني لمعرض الفيوم للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، حلّ الفنان التشكيلي الكبير محمد عبلة ضيفًا على جمهور المعرض في لقاء خاص أدار الحوار فيه الفنان سمير عبد الغني، وجاءت أجواؤه مفعمة بالود والأمل والتفاؤل بمستقبل ثقافي مشرق لمحافظة الفيوم. مسيرة محمد عبلة وتناولت الندوة مسيرة محمد عبلة، من الميلاد حتى الآن، عبلة، ابن بلقاس بمحافظة الدقهلية وخريج كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، عرف مبكرًا طريق الفن، وتنقل بين شوارع القاهرة ومقاهيها الثقافية، وتفاعل مع كبار مثقفيها وفنانيها، قبل أن يطير لاستكمال دراسته العليا في زيورخ، ثم يعود إلى مصر ليستقر في محافظة الفيوم، التي يطلق عليها "مصر الصغرى"، لما تملكه من سحر وجمال وخصوصية ثقافية وجغرافية. قرية تونس اختار قرية تونس بالفيوم ليقيم فيها مشروعه الفني والثقافي الأهم، فأنشأ مركز الفيوم للفنون، ومتحف الكاريكاتير، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، وجذب اهتمام الفنانين والسفراء والوفود الثقافية من مختلف أنحاء العالم. ولم يكتفِ بذلك، بل أطلق مسابقة كاريكاتونس الدولية لفن الكاريكاتير، بالتعاون مع فنانين إسبان، لتكون فعالية سنوية تفتح أبواب الفيوم أمام العالم، وتؤكد دور الفن في مواجهة التطرف وتعزيز قيم الحوار والتعددية. وفي ختام اللقاء، دعا عبلة إلى استمرار تنظيم معرض الفيوم للكتاب بشكل سنوي، مؤكدًا مشاركته في الدورة المقبلة بجناح خاص للفنون يضم أعمالًا تشكيلية وكاريكاتيرية تسهم في إثراء الثقافة المصرية وتعريف الجمهور برواد الفن في مصر والعالم.


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
حين تعبر القصيدة حدود اللغة : الشعر الفنزويلي يُترجم إلى العربية على منصة كراكاس الدولية
حين تعبر القصيدة حدود اللغة : الشعر الفنزويلي يُترجم إلى العربية على منصة كراكاس الدولية كتب – محمود الهندي في لحظة احتفاء بالشعر بوصفه لغةً كونية تتجاوز الحدود والحروف، استضافت المنصة الرئيسية لمعرض كراكاس الدولي للكتاب، مساء أمس، ندوة أدبية مميزة ضمن فعاليات مشاركة جمهورية مصر العربية ضيفَ شرفٍ في المعرض. وجاءت الندوة لتُقدم الترجمة العربية لديوان 'النهر المحترق' للشاعر الفنزويلي خورخي رودريغيث، في إصدار جديد عن الهيئة المصرية العامة للكتاب . الندوة، التي جمعت بين الجماليات الشعرية والرؤى الثقافية، سلطت الضوء على التجربة الشعرية للشاعر رودريغيث، الذي يجمع في شخصيته بين السياسي بوصفه رئيسًا للبرلمان الفنزويلي، والمثقف صاحب الرؤية الإنسانية العميقة. ويُعد الديوان من أبرز الإصدارات التي تُجسد التلاقي بين الهم الإنساني والخيال الشعري، حيث تمت ترجمته إلى العربية على يد الدكتور خالد سالم، أستاذ الأدب الإسباني والمترجم المعروف، بدعم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة تعكس التزام مصر بتفعيل الترجمة بوصفها جسرًا حضاريًا لا مجرد نقل لغوي . أدار الندوة الكاتب والصحفي الفنزويلي المعروف خيسوس إرنستو بارا، أحد أبرز الأسماء الشابة في الصحافة الثقافية اللاتينية، والذي أضفى على النقاش بُعدًا نقديًا مميزًا، بوصفه مؤسسًا لمجلات أدبية مستقلة ساهمت في صياغة الذائقة الأدبية الجديدة في فنزويلا . وانطلق النقاش من سؤال مركزي: 'لماذا نترجم الشعر؟'، في زمن تتصدر فيه الرواية مشهد النشر والترجمة. فجاءت الإجابة من المشاركين بأن الشعر، رغم انحسار حضوره في سوق النشر، يظل التعبير الأصفى عن الإنسان، عن هشاشته وحلمه وتوقه للمعنى، وأن ترجمته ليست ترفًا لغويًا، بل فعل إنساني نبيل يخترق اللغة ليصل إلى جوهر الروح . في مداخلته، تناول الدكتور خالد سالم السمات الجمالية في ديوان 'النهر المحترق'، محللًا بنية النص الرمزية والإيقاعية، ومستعرضًا التحديات التي واجهها في نقل صور شعرية مشبعة بثقافة محلية إلى العربية دون أن تفقد نبرتها أو عمقها الشعوري . أما الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، فقد أكد في كلمته أن الهيئة تنظر إلى الترجمة بوصفها خيارًا استراتيجيًا، وأن تقديم ديوان شعري للترجمة العربية يعكس إيمانًا راسخًا بأن الشعر هو الفن الذي يختزن جوهر الإنسان، وأن انفتاح الثقافة العربية على شعر الآخر هو بمثابة استعادة لذاتها الشعرية الأصيلة، التي لم تكن يومًا بعيدة عن الضمير العربي . شهدت الأمسية حضورًا دبلوماسيًا وثقافيًا لافتًا، في مقدمتهم السفير المصري لدى فنزويلا السيد كريم أمين، إلى جانب عدد من المسؤولين الفنزويليين، ومجموعة من الأدباء والمترجمين والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي، لتحوّل الندوة إلى مساحة حيّة من الحوار تتجاوز الرسمي إلى الإنساني والعميق . واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على أن هذه التجربة لا تقتصر على تقديم ديوان مترجم، بل تمثل نافذة مشرعة بين ثقافتين تتجاوران جغرافيًا من بعيد، لكن تلتقيان وجدانيًا في شغف المعنى وصدق التعبير . هكذا، عبرت القصيدة حدود اللغة، لتصل إلى القارئ العربي محمّلة بنبض فنزويلي إنساني، مؤكدة أن الشعر حين يُترجم بمحبة ووعي، لا يفقد لغته.. بل يستعيدها في مرآة الآخر .