
محطات رفع وآبار مياه.. مشروعات تنموية في الدول الإفريقية بمنح مصرية
وأوضح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مصر تولت رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة لمدة عامين، والتي حققت خلالها إنجازات عديدة.. حيث تم انعقاد اجتماع الدورة الثالثة عشر للجمعية العمومية للأمكاو بالقاهرة بمشاركة ممثلين عن أكثر من ٤٠ دولة إفريقية وهو معدل مشاركة لم يحدث من قبل في إجتماعات الجمعية العمومية السابقة.
الأسبوع العالمي للمياه
كما تم إطلاق "مجلة صوت أفريقيا للمياه"AVOW خلال فعاليات "الأسبوع العالمي للمياه في استكهولم" كمنصة رائدة لتقديم معلومات وافية عن المياه والصرف الصحي بالقارة الإفريقية، ومشاركة مصر كرئيس للأمكاو في "قمة المناخ الإفريقية" والتى تم عقدها بكينيا في شهر سبتمبر ٢٠٢٣ وتم خلالها الدعوة لتوفير التمويلات اللازمة في مجال المياه بالقارة الأفريقية بقيمة ٣٠ مليار دولار حتى عام ٢٠٣٠.
كما ترأست مصر جلسة "الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه" والتى تم عقدها ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه"، كما تم تحت مظلة الأمكاو تنظيم "المؤتمر الأفريقي السابع للصرف الصحي والنظافة العامة" في شهر نوفمبر ٢٠٢٣ بدولة ناميبيا بمشاركة الدكتور سويلم رئيس الأمكاو والذي تم فيه تكريم مصر على رأس قائمة من الدول الأفريقية على التقدم المحرز في مجال الصرف الصحي.
كما شارك الدكتور سويلم رئيس الأمكاو يوم ٢ ديسمبر ٢٠٢٣ في جلسة "إطلاق خطة عمل الاستثمار في أفريقيا" لتعبئة الموارد المالية اللازمة للاستثمار في مجال المياه بأفريقيا، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر COP28 حيث تم خلال الجلسة تقديم مقترحات لـ ٦٨ مشروع بقيمة ٣٦ مليار دولار.
كما قامت مصر بوصفها رئيس الأمكاو بقيادة المسار الإفريقي لـ "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والذى عُقد في إندونيسيا في شهر مايو ٢٠٢٤ والذى قدمت فيه الدول الإفريقية رؤية موحدة لتحديات المياه بالقارة وسُبل التعامل مع هذه التحديات.
تعزيز التعاون مع دول حوض النيل
وفى مجال تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، قامت مصر بتنفيذ العديد من المشروعات بدول حوض النيل، حيث تم إنشاء محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها ٢٥ محطة فى جنوب السودان و١٨٠ بئر جوفى فى كينيا و١٠ آبار بالسودان و٧٥ بئر فى أوغندا و٦٠ بئر فى تنزانيا، ويجرى تنفيذ ١٢ محطة بالكونغو و٣ محطات بجنوب السودان، وإنشاء ٢ مرسى نهري بجنوب السودان و٣ مراسى بأوغندا، و٤ خزانات لحصاد مياه الأمطار فى جنوب السودان و٥ خزانات أخرى فى أوغندا، و٢٨ خزان أرضي.
إنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو
أيضا، إنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات فى أوغندا، ومشروع لمقاومة الحشائش المائية ببحر الغزال وبحر الجبل بجنوب السودان، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالدول الإفريقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
بفارق صوت واحد.. مجلس الشيوخ يمرر 'موازنة ترامب' وسط انقسام حاد
أكد رامي جبر، مراسل 'القاهرة الإخبارية' من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوّت مساء اليوم على مشروع الموازنة العامة الجديد، الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، ونجح المشروع في المرور بفارق صوت واحد فقط، ما يعكس حجم الجدل والانقسام السياسي الذي رافق مناقشته داخل الكونغرس. وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج 'المراقب'، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن التصويت انتهى إلى 50 صوتًا مع المشروع مقابل 50 صوتًا ضده، ليأتي صوت نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الذي يشغل بحكم القانون منصب رئيس مجلس الشيوخ، ويمنح المشروع الضوء الأخضر بمجموع 51 صوتًا، وبهذا ينتقل المشروع الآن إلى مجلس النواب لتمريره النهائي. وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الموازنة في ولايته الثانية، وقد أطلق عليها تسمية 'القانون الكبير والجميل'، لما تحمله من وعود بتخفيضات ضريبية واسعة تشمل الإعفاء من ضرائب العمل الإضافي والبقشيش ومعاشات المتقاعدين. لكن، بحسب جبر، يرى كثير من الخبراء أن هذه التخفيضات ستؤدي إلى زيادة العجز الأمريكي إلى نحو 3 تريليونات دولار بحلول 2034، وهو ما يجعل المشروع محل جدل واسع داخل الكونغرس وبين أوساط الشارع الأمريكي. وفي هذا السياق، لفت جبر إلى معارضة رجل الأعمال إيلون ماسك للموازنة، رغم دعمه السابق لترامب، إذ يرى ماسك أن المشروع سيؤدي إلى أزمة اقتصادية مستقبلية، وتحدث عن حاجة البلاد إلى حزب ثالث يعبر عن الغالبية الصامتة من الأمريكيين الذين لا ينتمون للجمهوريين أو الديمقراطيين. وأكد جبر أن المعركة المقبلة ستكون في مجلس النواب، حيث يواجه المشروع مقاومة من بعض النواب الجمهوريين المحافظين الذين يخشون من تأثيره على قواعدهم الانتخابية، فيما يقف الديمقراطيون ضده بالمطلق أو يطالبون بتعديلات جوهرية عليه.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تجدد الخلاف بين ترامب وماسك بسبب مشروع الضرائب الجديد
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مشروع الموازنة الجديد الذي يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مر بمخاض عسير، وتمكن بصعوبة شديدة من اجتياز مرحلته الأولى في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بعد مناقشات امتدت لأسابيع داخل مبنى الكابيتول هيل، سواء في مجلس الشيوخ أو مجلس النواب. وأضاف جبر، خلال تصريحاته لبرنامج 'المراقب'، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن التصويت كان صعبًا للغاية، إذ تعادل التصويت بين مؤيد ومعارض للمشروع بواقع 50 صوتًا لكل طرف، ليأتي صوت نائب الرئيس الأمريكي، جيدي فانس، الذي يشغل دستوريًا منصب رئيس مجلس الشيوخ، ويرجح كفة التأييد، ليتم تمرير المشروع بفارق صوت واحد فقط، في ظل دعمه الكامل لأجندة الرئيس ترامب، الذي يراهن كثيرًا على هذا المشروع خلال ولايته الثانية، ويطلق عليه اسم "القانون الكبير والجميل". وأشار إلى أن المشروع يتضمن تخفيضات ضريبية كبيرة، لكنها ستؤدي في المقابل إلى زيادة كبيرة في العجز الأمريكي، الذي قد يصل إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2034، بحسب تقديرات عدد من المحللين ورجال الأعمال، وعلى رأسهم إيلون ماسك، الذي، رغم دعمه السابق لترامب، يعارض هذا المشروع بشدة، ويجدد انتقاده له مع كل تطور بشأنه. ماسك يدعو لإنشاء حزب ثالث وتابع، أن الخلافات بين ترامب وماسك تجددت مؤخرًا، حتى وصل الأمر بماسك إلى اقتراح إنشاء حزب ثالث، مشيرًا إلى أن 80% من الأمريكيين لا ينتمون لا للحزب الجمهوري ولا الديمقراطي، بل يقفون في المنطقة الوسطى، مشيرًا أن الموازنة تنتظر مرحلة أخيرة قبل اعتمادها من الرئيس ترامب، وهي مناقشتها وتمريرها في مجلس النواب غدًا، وهي مهمة صعبة نظرًا لوجود معارضة من بعض الجمهوريين، خاصة المحافظين، الذين يرون أن المشروع لا يخدم مصالحهم الانتخابية، فيما الديمقراطيون موقفهم محسوم وهو الرفض أو السعي لإدخال تعديلات عليه.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب: "ماسك" كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي لولا دعمنا له
الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:20 مساءً نافذة على العالم - ترامب: "ماسك" كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي لولا دعمنا له قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّ رجال الأعمال إيلون ماسك كان سيضطر للعودة إلى بلده الأصلي جنوب إفريقيا، لولا دعم حكومة الولايات المتحدة له. جاء ذلك في تدوينة نشرها ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" الاثنين، انتقد فيه ماسك الذي توترت العلاقات بينهما مؤخراً. وانتقد ترامب ماسك فيما يخص الحوافز الحكومية، قائلًا: "لو لم تكن هناك حوافز حكومية، لربما أغلق ماسك شركته وعاد إلى منزله في جنوب إفريقيا". وادعى الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستكسب "ثروة" إذا توقفت شركات ماسك عن إنتاج السيارات الكهربائية، وعن إطلاق الأقمار الصناعية. وسبق لترامب أن أعرب عن "خيبة أمل كبيرة" من تصريحات حادة أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض. وانتقد ماسك أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده ترامب، وينظره مجلس الشيوخ حاليا، واصفا إياه بأنه "مجنون ومدمر"، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين؛ بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على إكس: "أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أمريكا، وستسبب ضررًا استراتيجيًا هائلًا لبلدنا". وتابع: "مشروع القانون يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن، بينما يُلحق ضررًا بالغًا بصناعات المستقبل". وكشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي النقاب عن نسختهم من مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، ممهدين الطريق لتصويت أولي، ربما تتبعه جلسة طويلة، ثم موافقة الكونجرس على مشروع القانون الأسبوع المقبل. مشروع القانون الضخم ومن شأن مشروع القانون الضخم، المؤلف من 940 صفحة، الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017، ومثّلت إنجازًا تشريعيًا كبيرًا لترامب في فترة رئاسته الأولى. وربما يؤدي المشروع إلى خفض ضرائب أخرى، وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود. وفي مطلع الشهر الجاري، كتب الرئيس التنفيذي لشركتَي "تسلا وسبيس إكس"، والذي تولى الإشراف على وزارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب، على حسابه بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي: "أنا آسف، لكنني لم أعد أتحمله". وأضاف ماسك: "مشروع قانون الإنفاق الضخم والفظيع والمليء بالتملق الذي أقره الكونجرس هو عمل مقزّز". وكتب الملياردير الأمريكي: "عارٌ على من صوّتوا لصالحه: أنتم تعلمون أنكم أخطأتم.. أنتم تعلمون ذلك". وفي منشور آخر، كتب ماسك أن مشروع القانون سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلًا إلى 2.5 تريليون دولار، ويُثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا تُطاق. وتمكن مجلس النواب الأمريكي، الشهر الماضي، من تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي قدمه ترامب، والمعروف باسم مشروع القانون الكبير والجميل؛ وذلك بأغلبية ضئيلة بلغت 215 صوتًا مقابل 214 صوتًا، مع امتناع نائب واحد عن التصويت. وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: "كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك". وأردف قائلا: "شعرت بخيبة أمل كبيرة منه رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم، لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل قريباً". ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: "لولاي لكان ترامب خسر الانتخابات، الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)" على حد قوله.