logo
معركة قانون الانتخاب تُهدّد بتعطيل المجلس

معركة قانون الانتخاب تُهدّد بتعطيل المجلس

الديارمنذ 11 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تحت ضغط عامل الوقت، مع تحديد موعد زيارة المبعوث الاميركي المؤقت الى لبنان، توماس براك الى بيروت، لتسلم الورقة اللبنانية، تتكثف الاجتماعات واللقاءات تمهيدا للخروج بورقة لبنانية موحدة، ترضي الخارج دون ان تعرّض السلم الاهلي والوحدة الوطنية للخطر، في ظل مخاوف جزء من اللبنانيين من التطورات الاقليمية، حيث تجزم مصادر مواكبة للاجتماعات الرئاسية، انه خلافا لما يُشاع فإن البحث متقدم والتواصل مستمر، متوقعة انجاز اللجنة مهمتها قبل يوم الاثنين.
غير ان هذه المشهدية، لم تخفِ القلق الذي خلفته جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب، على خلفية فتح معركة قانون الانتخابات النيابية، وما رافقه من افعال وردود فعل، بشكل اثار ريبة البعض ومخاوفهم، مما قد تؤول اليه الأمور.
عليه، تواجه الحكومة والمجلس النيابي استحقاقين كبيرين ومُعقدّين. الأول هو مقترح أميركي يطلب بكل وضوح إدراج سلاح حزب الله ضمن جدول أعمال الحكومة، وهذا الأمر يُنذر بانفجارها، خاصةً ان رئيس الجمهورية أكد مرارًا أن الملف يعالج بالحوار والتوافق. والثاني هو قانون الإنتخاب الذي قد يعطّل عمل المجلس النيابي إذا لم يتمّ الاتفاق على صيغة تتناول انتخاب المغتربين اللبنانيين.
الحكومة مهدّدة بالتعطيل
هذا وتشهد الساحة السياسية زخمًا ديبلوماسيًا وسياسيًا كبيرًا حول المطلب الأميركي الذي نقله المبعوث الأميركي توك باراك والذي يطالب فيه بوضع بند السلاح على جدول أعمال حكومة الرئيس نواف سلام. المخاوف من أن يؤدّي طرح هذا البند إلى نشوب خلاف كبير داخل الحكومة التي تحوي أضدادًا. وبحسب مصدر وزاري سابق مطلع على تفاصيل الملف، حتى الآن أخذ رئيس الجمهورية على عاتقه هذا الملف تفاديًا لأي صدام داخل الحكومة يؤدّي إلى تعطيلها، ويقوم باتصالات بعيدة عن الإعلام بهدف الوصول إلى حلّ لا يؤدي إلى مواجهة مع المجتمع الدولي وفي الوقت نفسه مواجهة في الداخل. إلا أنه، وبحسب المصدر، للأميركيين وجهة نظر أخرى تنصّ على أن السلطة التنفيذية هي في يدّ الحكومة ويجب عليها وضع جدول زمني لحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وبدء التنفيذ بحسب هذا الجدول.
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، صرّح أن «موقفنا القانوني والوطني واضح. نحن لا نمارس الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية ولا توجد قوة في العالم قادرة على أن تفرض علينا تغيير قناعتنا»، مضيفًا «... لن نساوم على السيادة ولن نخضع للإملاءات ولن نقبل التطبيع ولا أي صيغة تريد فرض الكيان الإسرائيلي ككيان طبيعي في هذه المنطقة». وندّد فياض بالتدخّل الأميركي في الشأن اللبناني، معتبرًا أنه يتصرّف في لبنان وكأنه السيد، حتى التعيينات الإدارية لا تتمّ إلا بموافقته وكذلك التشريعات في المجلس النيابي.
هذه المواقف رآها بعض المحلّلين السياسيين على أنها إعلان موقف على بعد أيام من اللقاء المُرتقب مع المبعوث الأميركي براك الذي سيعود ليتسلم الردّ اللبناني على الطلب الأميركي. وللتذكير وبحسب رويترز، الطلب الأميركي مكتوب في ملف من ست صفحات يقترح خطّة لتسليم السلاح في كل لبنان في مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، ويضع مهلة لتسليم السلاح تنتهي في تشرين الثاني المقبل في ظل وعد بتحرير المساعدات المالية لإعادة الإعمار.
المصدر الوزاري السابق الآنف الذكر، صرّح أن التهديدات للبنان في حال رفض الطلب الأميركي أو المماطلة معه هي على مستويين: المستوى الأول عسكري ويتمثّل بالاعتداءات الإسرائيلية الجوية التي قد تستهدف عمق بيروت، بالإضافة إلى تهديد واضح على الجبهة الشرقية حيث هناك آلاف المقاتلين الشياشان والإيغور الذين يصطفّون على الحدود اللبنانية من الجهة السورية. المستوى الثاني هو مستوى قتصادي، حيث من المتوقّع زيادة الضغط على لبنان خصوصًا من باب اللائحة السوداء التي قد يتمّ وضع لبنان عليها في تشرين المقبل وذلك بحكم غياب أي إجراءات من قبل الحكومة اللبنانية لتصحيح الوضع المتمثّل باقتصاد كاش أصبح يشكّل أكثر من نصف الناتج المحلّي الإجمالي. وجزم المصدر أن لا مساعدات ولا قروض ولا هبات (باستثناء الإنسانية منها) ستصل إلى لبنان إذ لم يلتزم بالطلب الأميركي.
وفي انتظار وصول المبعوث الأميركي، توماس برّاك، الى بيروت الاثنين المقبل مبدئيا، لتسلم رد الدولة على ورقته، أكد رئيس الحكومة نواف سلام «أننا نكثّف الضغوط لتنفيذ القرار 1701 والدولة تواصل جهودها لبسط سلطتها على الأراضي كافّة من أجل حصر السلاح والحدّ من التهريب وتعزيز السلامة في المطار»، مشيرا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي الى ان «زياراتنا أنا والرئيس عون لدول عديدة كانت من أجل إعادة لبنان إلى الحضن العربي والدولي ولا استثمار أو خدمات من دون استقرار مالي أو اقتصادي»، مضيفًا: «نعمل على استكمال قانون الفجوة الماليّة وإقرار قانون رفع السريّة المصرفيّة أساسًا للإصلاح المالي والدولة تسعى لتعزيز خدماتها ولا ينتعش الاقتصاد من دون تفعيل الدور الائتماني للمصارف»، لافتًا إلى أن «من دون تدفّق جديد للائتمان ستبقى الدورة الاقتصاديّة مشلولة ومفاوضاتنا مع صندوق النقد الدولي تتقدّم وهدفنا توقيع اتّفاق خلال ولاية الحكومة»، ولفت إلى أن «المشروع التوجيهي لمطار القليعات أنجز، تمهيدًا لإطلاقه وزرنا الجنوب والشمال والبقاع لدرس الحاجات»، مؤكدًا أننا «اعتمدنا آليّة جديدة للتوظيف في القطاع العام تقوم على الكفاءات من أجل تحسين الخدمات».
وكان استقبل سلام في السرايا سفير مملكة البحرين الجديد في لبنان والمقيم في سورية وحيد مبارك سيار. وخلال اللقاء، أبلغ السفير البحراني ان بلاده تستعد لإعادة فتح سفارتها في بيروت وتعيين سفير مقيم في القريب العاجل، مؤكّدًا وقوف البحرين إلى جانب لبنان في مرحلة التعافي وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
من جهته، جدّد الرئيس سلام شكره لمملكة البحرين على حسن الاستقبال والضيافة خلال الزيارة الطارئة التي قام بها الأسبوع الماضي، مؤكّدًا حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومعربًا عن ارتياحه لعودة لبنان الى موقعه الطبيعي بين اشقائه العرب.
قانون الانتخاب تابع
وسط هذه الاجواء، بقي ملف تصويت الاغتراب في الواجهة، حيث أكّد رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع أن «إحدى ركائز قوتنا الأساسية، إلى جانب الأرض والكرامة والإرادة والحرية، هي الانتشار اللبناني»، مشدّدًا على أننا «جميعًا معنيّون بهذه المواجهة الكبرى، التي عنوانها بسيط: إما أن نربط الانتشار بلبنان أكثر فأكثر كي يعود تدريجيًّا كلما تحسّنت الأوضاع، أو أن نُقصيه تمامًا ونقول له: «ابقَ في الغربة، لا علاقة لك بلبنان، صوتك يبقى في الخارج ونحن نقرّر عنك شؤونك في الداخل. وهذا مبدأ مرفوض تمامًا». ولفت جعجع إلى أننا «في حزب القوات اللبنانية، وفي تكتل الجمهورية القوية، ومع حلفائنا في حزب الكتائب اللبنانيّة، والتغييريين، وحتى في الحزب التقدمي الاشتراكي، وتكتل الاعتدال الوطني، ومجموعة كبيرة من النواب المستقلّين، قرّرنا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوّة ووسائل ديموقراطيّة وقانونيّة، كي نعيد الحقّ إلى المغتربين اللبنانيين ليصوّت كلّ واحد منهم في بلدته، في منطقته، في وطنه، ليبقى على صلة بلبنان، وألّا يُفصل عنه».
المجلس النيابي مهدّد بالتعطيل
من جهته اكد مصدر سياسي مقرّب من القوات اللبنانية أن معركة قانون الانتخاب هي معركة مصيرية، وبالتالي فإن القوات اللبنانية لن تتراجع في هذه المعركة مذكّرًا بما طالبت به القوات سابقًا أي «إدراج اقتراح قانون إلغاء المادّة 118 من قانون الانتخابات لكي يصوّت عليه النواب، ويعود حقّ المغتربين في الاقتراع إلى مكانه الطبيعي من دون تمييز ولا تسييس ولا إبعاد ولا إقصاء ولا تهميش».
هذا التشدّد في المواقف قد يؤدّي إلى تعطيل الجلسات وإفقادها النصاب القانوني بحسب بعض المطلعين، خصوصًا أن بعض النواب على مثال النائب البعريني، أصبحوا ينتقدون إدارة الجلسات علانيةً.
جابر وسعيد
في المقلب المالي، أكّد وزير المال ياسين جابر أن إقرار قانون تنظيم القطاع المصرفي سيقر قبل نهاية الشهر الحالي. وكشف أن تعيين هيئة الرقابة على المصارف ونواب حاكم مصرف لبنان المركزي بات قريباً، على أن ينطلق بعد ذلك العمل على إعداد قانون الفجوة المالية. كلام الوزير جابر جاء بعد لقاء جمعه بحاكم مصرف لبنان كريم سعيد في حضور مستشار الوزير جابر سمير حمود في وزارة المالية. وتم البحث في نتائج زيارة سعيد إلى واشنطن وباريس ولقاءاته مع صندوق النقد الدولي، وكذلك مجمل القضايا المرتبطة بالوضع المصرفي والتعميم الأخير الصادر عن مصرف لبنان.
اضراب مطلبي
إلى هذا تُنفّذ رابطة موظفي الإدارة العامة وتجمّع موظفي الإدارة إضرابًا تحذيريًا ينتهي يوم الجمعة المقبل، ومن المتوقّع أن تتصاعدة وتيرة الإضرابات مع عدم تلبية الحكومة لمطالب الموظفين. وبحسب بعض المصادر النقابية، هناك توجّه في حال عدم التجاوب إلى الذهاب إلى إضراب شامل. وكان وزير المال ياسين جابر قد وعد بإعداد دراسة مفصلة حول إعطاء منحة للمدنيين في الإدارات العامة، مشدّدًا على أن الحكومة «لا تستطيع أن تقوم بقفزة في المجهول».
توقيفات للجيش
على الصعيد الأمني، وفي بيان صادر عنه ، أعلن الجيش اللبناني إيقاف عشرات السوريين الذين دخلوا إلى لبنان خُلسةً وأكّد أنه على تواصل مع السلطات السورية لضبط الحدود، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخّي الحذر في ما يخصّ نقل الأخبار المتعلّقة بالوضع على الحدود الشرقية.
وزير الداخلية
وكان أعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن «لبنان ينسّق بشكل وثيق مع الأجهزة المعنية في المملكة العربية السعودية لمكافحة المخدرات، حيث تمّ ضبط كمية كبيرة مؤخرا بناءً على معلومات وردت من وزارة الداخلية السعودية». وأضاف، أن «المملكة هي الشقيق الأكبر والمحب للبنان، ولن نقبل أي إضرار به».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 3 تموز 2025
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 3 تموز 2025

وزارة الإعلام

timeمنذ 28 دقائق

  • وزارة الإعلام

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 3 تموز 2025

الديار -المبعوث الأميركي آتٍ… والبلاد على الحافة -معركة قانون الانتخاب تُهدّد بتعطيل المجلس -حملة امنية على الحدود بعد التوقيفات الداعشية -العدالة تتحرّك: قضاة وأمن يُطيحون إمبراطوريّة 'BetArabia' النهار -الردّ اللبناني يواجه استحقاق تصلّب 'الحزب'؟ -مقاتلو الإيفور ماذا يعني استحضارهم؟ -ضجيج بيروت كيف يهدّد الصحة النفسية؟ الأخبار – رئيس الحكومة غير آبه بنقص القاعدة الشعبية أو امتعاض -القيادات السنية: هل دخل نواف سلام في معركة مع المارونية السياسية؟ -خدعة العدو: الانسحاب الأول مقابل إخلاء المقاومة منطقة ما بين الليطاني والأوّلي -إيران تبني «الردع بالتراكم»: في انتظار الجولة التالية -أكثر من 22 عملية في 4 أسابيع: هجمات غامضة بالمسيّرات تَشغل العراق نداء الوطن الدولة مسروقة بين 'العبد والملك' والكازينو ينتظر إنصاف القضاء ورقة برّاك في دوامة ومصادر دبلوماسية تحذّر… ضربة إسرائيلية ليست بعيدة اللواء – اللجنة الرئاسية تصطدم بـ لاءات «حزب الله».. وموفد سعودي في بيروت ليلاً -سلام لإنهاء الإحتلال كمدخل للاستقرار والمنامة تعيد العلاقات.. وملاحقات قضائية في الكازينو والبيئة الشرق -المفتي عبد اللطيف دريان في الشام -صياغة الردّ اللبناني على ورقة باراك في مرحلة متقدمة الجمهورية -الإثنين يتوضّح »مسار الملفين – تقاطع الرؤساء الثلاثة للردّ البناء -واشنطن لتسريع اتفاق غزة وحماس تفاوض وفق معيار إنهاء الحرب بانتظار الردّ قلق غربيّ من خروج إيران من الرقابة النوويّة بعد قانون تعليق التعاون مع الوكالة نقاش لبنانيّ للرد على الطلبات الأميركيّة وتحذير من تجاهل الغجر ومزارع شبعا الشرق الأوسط – ترسيم الحدود اللبنانية – السورية يتصدّر لقاءات مبعوث ترمب في بيروت

الصادق لـ"حوار مسؤول": لن يكون هناك نصاب في كل مرة والتصعيد ممكن وتسليم سلاح "حزب الله" آخر السنة مستحيل
الصادق لـ"حوار مسؤول": لن يكون هناك نصاب في كل مرة والتصعيد ممكن وتسليم سلاح "حزب الله" آخر السنة مستحيل

النهار

timeمنذ 33 دقائق

  • النهار

الصادق لـ"حوار مسؤول": لن يكون هناك نصاب في كل مرة والتصعيد ممكن وتسليم سلاح "حزب الله" آخر السنة مستحيل

اعتبر النائب وضاح الصادق في حديث لبرنامج "حوار مسؤول" أنّ موضوع المغتربين حاسم في الانتخابات. وقال: "المغترب لديه الحرية والقرار. وصوت المغتربين سيكون صوتاً انتقامياً ممن كان السبب بتهجيرهم من لبنان، وممن أوصل البلد إلى ما وصل إليه، وممن وعدهم وكذب". أضاف: "الثنائي الشيعي يخاف من أكثر من مليون مغترب لن يصبوا أصواتهم لصالحه، لأنها أصوات متحررة ستصب لصالح من يريدون إصلاح البلد". وأوضح الصادق أن "قيادات الثنائي ليسوا في أزمة، في ظل ما يمتلكون من أموال وسيارات وشقق وساعات Patek Philippe، إنما هم ورطوا البلاد في ازمة، ووضعوا الطائفة الشيعية في أزمة وكذلك الطوائف الأخرى". وعن الخطوات في المرحلة المقبلة، يقول الصادق: "الجلسة الأخيرة عُقدت بـ65 نائباً لأننا في مكان ما لم نمارس ضغوطاً بسبب ضرورة إقرار قوانين مهمة للمواطنين، ولكن، لن يكون هناك نصاب في كل مرة، وهم فقدوا كل إمكانية لتأمين النصاب من قبلهم، فبالأرقام، من ضمن الـ65 نائباً المتواجدين في المجلس، كان هناك نحو 10 نواب على جهوزية لمغادرة القاعة اذا ما تقررت المواجهة. ومن هنا نقول، نعم، من أجل مليون ونصف لبناني في الخارج نعطّل مجلس النواب، ويمكن أن نصعّد". وفي السياق، دعا الصادق إلى تجميد العمل بالمادة 122 المتعلقة باقتراع المغتربين على غرار ما حصل في الانتخابات النيابية السابقة. ويكشف الصادق أنه خلال لقاء مع الرئيس بري خلال الحرب، اكد رئيس المجلس أن السلاح يجب أن يكون كله تحت إمرة الدولة اللبنانية. وفي ما خص مسألة تبدّل النظرة الأميركية تجاه الرئيس بري، قال: "هناك إشكالية كبيرة لدى الغرب تجاه اللبنانيين لعدم تنفيذ الـ1701 وخصوصاً تجاه "حزب الله" والرئيس بري، وبالتالي هناك تشكيك بصدقية الالتزام بالوعود". وما خص الرد الذي يُحضر على مطالب الموفد الأميركي توم براك، أشار الصادق إلى أن الرد يشرح الوضع بطريقة مفصلة وواضحة. وأيّد وجود خطة متدرجة لتسليم سلاح حزب الله، معتبرا أن تسليم هذا السلاح آخر السنة أمر مستحيل. وأكد ألا إعادة إعمار اذا لم يسلم السلاح، وموضوع سحب السلاح أساسي ووحيد على الأجندة، وبالتالي أي حل يبدأ من خلال تسليم السلاح، مشيراً إلى أن الفرصة متاحة اليوم للذهاب إلى استقرار المنطقة. وفي ما خص السلام مع إسرائيل، اعتبر أن الأمر ليس سهلا ولكن ليس مستحيلاً.

نداء الوطن: ورقة برّاك في دوامة ومصادر دبلوماسية تحذّر… ضربة إسرائيلية ليست بعيدة
نداء الوطن: ورقة برّاك في دوامة ومصادر دبلوماسية تحذّر… ضربة إسرائيلية ليست بعيدة

وزارة الإعلام

timeمنذ 40 دقائق

  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: ورقة برّاك في دوامة ومصادر دبلوماسية تحذّر… ضربة إسرائيلية ليست بعيدة

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': هل دخل لبنان في نفق إسقاط المهل؟ وما هي تبعات ذلك على أجندته الداخلية؟ وهل إسقاط المهل يعني تأخر كل الاستحقاقات؟ مصادر وزارية قالت لـ «نداء الوطن» إنها تتخوف من أن تكون هذه التساؤلات في محلها، مع ما يعني ذلك من مخاوف وانحسار الأمل بأي تحسن في الأوضاع في المستقبل القريب. وتتابع هذه المصادر، أن الخوف كل الخوف، يتمثل في العودة إلى مرحلة كان فيها «حزب الله» يتحكم بمفاصل الدولة وبالسلطة التنفيذية لجهة اتخاذ القرار، ويخشى أن نكون قد عدنا إلى تلك المرحلة. وتسأل هذه المصادر: ماذا يعني أن يعود «لبنان الرسمي» في كل شاردة وواردة، في موضوع الرد اللبناني، على ورقة براك، إلى «حزب الله»؟ ألم يكن من الأجدى أن تتم المفاوضة مع «حزب الله» مباشرةً، من دون أن تكون الدولة هي الوسيط بين «الحزب» والجانب الأميركي؟ الواقع الحقيقي اليوم هو على الشكل التالي: توم براك يقدِّم ورقة للجانب اللبناني. الجانب اللبناني يشكِّل فريقًا لقراءة الورقة وإعداد «ورقة رد». تصعيد ميداني مرتقب مصادر دبلوماسية فاعلة في بيروت لا تُخفي قلقها من احتمال أن تتطور الأمور ميدانيًا في الأسابيع المقبلة، وسط ترجيحات متزايدة بشأن ضربة إسرائيلية تستهدف البنية التحتية العسكرية لـ «حزب الله» في شمال الليطاني، مع تركيز خاص على مناطق بعلبك والهرمل. وتقرأ هذه المصادر الخطوة المحتملة ضمن محاولة لفرض توازن قوى جديد. الإعمار قبل تسليم السلاح علمت «نداء الوطن» أن ممثلي الرؤساء عون وبري وسلام انتهوا من دراسة الورقة ويضعون عليها اللمسات الاخيرة وسيرسلونها اليوم إلى «حزب الله» للموافقة عليها، في حين لا يزال «الحزب» يضع شرط إعادة الإعمار قبل تسليم سلاحه، ولن تقر هذه الورقة في مجلس الوزراء على اعتبار أنها استكمال لاتفاف 27 تشرين الثاني لذلك لا حاجة إلى مجلس الوزراء. تأخير تسليم «ورقة الردود اللبنانية» كان يُفترض أن يسلّم لبنان جوابه على المقترحات التي قدّمها المبعوث الأميركي، في اليوم الأول من تموز الجاري، إذ إن براك ولدى زيارته إلى لبنان في 19 حزيران، أبلغ إلى المسؤولين اللبنانيين بأنه يفضّل أن يتسلم جوابهم خلال أسبوعين، على أن يعود بعد ثلاثة أسابيع. وعليه فإنه سيعود في الأيام المقبلة للقاء الرؤساء لتسلم الرد النهائي. المعلومات تحدثت عن أن لجنة إعداد الرد ستجتمع اليوم، ويتوقَع أن يكون اجتماعها هو الأخير قبل عرض الرد على «حزب الله»، تمهيدًا لإرساله إلى توم براك الذي سيصل الإثنين وتستمر زيارته ثلاثة أيام، وبحسب المعلومات فإن الموفد الأميركي سيعطي المسؤولين اللبنانيين ثلاثة أيام، أي مدة زيارته، للحصول منهم على الرد اللبناني على الورقة، وفُهِم أن لا جلسة لمجلس الوزراء لإقرار الرد اللبناني عبر الحكومة. سلام: الهدف حصر السلاح في يد الدولة وحدها مواقف المسؤولين اللبنانيين لا تخرج عن هذه المتلازمات، رئيس الحكومة نواف سلام، وفي كلمة له في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تحدث عن اهتمامات الحكومة، فقال: «نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان. في موازاة ذلك، تواصل الدولة، انسجامًا مع اتفاق الطائف وبيان حكومتنا الوزاري جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها. وقد عزّزنا السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة، كما أطلقنا تعاونًا مباشرًا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين». وفد فرنسي علمت «نداء الوطن» أن وفدًا فرنسيًا عسكريًا وتقنيًا سيزور لبنان في الأيام المقبلة وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على الأجواء قبل موعد التمديد لـ«اليونيفيل». شركة طيران منخفضة الكلفة بعد الملاحظات والضجة بسبب ارتفاع أسعار تذاكر السفر عبر «طيران الشرق الأوسط»، التقى رئيس الحكومة نواف سلام رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة طيران الشرق الأوسط ( MEA ) محمد الحوت، الذي قدّم عرضًا حول أوضاع الشركة وخططها المستقبلية، بما في ذلك مشروع إطلاق شركة طيران منخفضة الكلفة. نتنياهو: «لن تكون هناك حماسستان» لكن ما تشهده المنطقة، مغايرٌ تمامًا. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُفترض أن يزور العاصمة الأميركية الإثنين المقبل، أعلن أمس أنه يتعهد بالقضاء على حماس، قائلًا: «لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر». في الموازاة، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدًا إذا أطلقت «حماس» سراح الرهائن وألقت السلاح. واعتبر أنه حان الوقت لإعادة تفعيل آلية «العودة السريعة» للعقوبات على إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store