
انطلاق أشغال الدورة الـ 33 للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط بمراكش
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، المنظمة تحت شعار 'كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود'، بكلمات لكل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رئيس 'لجنة كأس العالم 2030″، فوزي لقجع.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العامة للرابطة، التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، ندوة حول موضوع 'كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط'، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.
ويشكل هذا الحدث مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
كما تعد هذه الجمعية العامة منصة فريدة للنقاش وتبادل التجارب بين أعضاء الرابطة وعدد من الفاعلين البارزين في المجال الرياضي بمنطقة المتوسط.
ويتخلل هذه الدورة أيضا تنظيم حفل لتوزيع جوائز 'أمان' لأفضل المقالات والصور الصحفية.
وتعد رابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، التي تأسست سنة 1991، تجمعا لوكالات أنباء حوض البحر الأبيض المتوسط، وتضم كذلك أعضاء مراقبين، من بينهم الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا).
وتهدف الرابطة إلى تعزيز تبادل الأخبار، والحوار والتعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 11 ساعات
- حدث كم
مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030'
صادق مجلس النواب في جلسة عامة، اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون رقم 35.25 المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030'. وحظي مشروع القانون بموافقة 112 نائبا، بينما عارضه نائب واحد، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وفي كلمة تقديمية لمشروع القانون، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن مشروع القانون يندرج في إطار تنزيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تؤكد على أهمية الاستعدادات المثالية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030، وغيرها من التظاهرات الرياضية الكبرى. وأوضح السيد لقجع أن الإعلان الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' عن تنظيم كأس العالم 2030 شكل لحظة تاريخية تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات المغرب على تنظيم التظاهرات العالمية الكبرى، مسجلا أن تنظيم هذه الأحداث ليس مجرد حدث رياضي عادي، بل هو فرصة لتعزيز مختلف أوجه التنمية بالمغرب، من بنية تحتية، وتحفيز الاقتصاد الوطني، وخلق فرص شغل للشباب، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية. وبعدما أكد أن مشروع القانون يتوخى تعبئة جميع الجهود وتنسيقها عبر مؤسسة فعالة، أوضح السيد لقجع أن الغاية من إحداث هذه المؤسسة تكمن في إعداد وتنظيم التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم، بما في ذلك كأس إفريقيا وكأس العالم، بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من هيئات وإدارات معنية، وتتبع وتنفيذ مختلف الالتزامات المرتبطة بها، وكذا تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للجهات والمدن المعنية بتنظيم هذه التظاهرات، بالإضافة إلى تعزيز صورة المغرب كوجهة لاستضافة الأحداث الكبرى. وسلط المسؤول الحكومي الضوء على الهيكل التنظيمي للمؤسسة التي تضم رئيسا هو في الوقت ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030، ويتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق أعمال أجهزتها، إضافة إلى مجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية مثل الداخلية والشؤون الخارجية والرياضة والميزانية، مسجلا أن هذا المجلس يحدد مسؤول التوجهات العامة للمؤسسة، والمصادقة على البرامج السنوية والأنظمة الداخلية، وله صلاحية استدعاء أي سلطة حكومية أو مؤسسة عمومية للانضمام إلى أعماله عند الحاجة. كما تشمل هذه المؤسسة، يضيف الوزير، مجلسا استشاريا ويضم ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج، يمكن من تقديم التوصيات اللازمة لتعزيز التعبئة، إضافة إلى لجنة للتدبير الترابي ويرأسها وزير الداخلية، وتختص بتنسيق الالتزامات على المستوى الترابي، كما يقوم بمهام تسيير المؤسسة مدير عام يتولى تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي. ولفت السيد لقجع إلى أن مؤسسة المغرب 2030، ليست مجرد هيكل إداري، بل هي أداة استراتيجية لترجمة التوجيهات الملكية إلى إنجازات ملموسة عبر مقاربة تشاركية تشمل كل الفاعلين الوطنيين والمغاربة المقيمين بالخارج، معتبرا أن هذا المشروع يأتي ثمرة تشاور واسع مع مختلف الأطراف بما يضمن الشفافية والفعالية في التدبير. ح/م


حدث كم
منذ 4 أيام
- حدث كم
بمقر وزارة الداخلية بالرباط: اجتماع لبجث تقدم مختلف المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
انعقد، اليوم الجمعة، بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماع خصص لبحث مدى تقدم مختلف المشاريع والأعمال المبرمجة في أفق تنظيم التظاهرات الكبرى المرتبطة بكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. ويندرج هذا الاجتماع، الذي حضره وزير الداخلية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، وولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي، وسوس – ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن الست المستضيفة (عبر تقنية التناظر المرئي)، في إطار تتبع التحضيرات التي باشرتها المملكة استعدادا لتنظيم هذين الحدثين، القاري والعالمي. فبخصوص تنظيم كأس العالم 2030، تم بحث مختلف المحاور المتعلقة بالملاعب والبنيات التحتية والتأهيل الحضري، بما يضمن الاستجابة للمعايير المطلوبة في كل محور من هذه المحاور. أما بالنسبة لكأس أمم إفريقيا 2025، فقد أكد المتدخلون أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإنجاح هذه التظاهرة الكبرى. كما تم التركيز، بالأساس، على انخراط جميع الفاعلين ضمن آلية للتتبع المنتظم، بما يضمن الإشراف الدقيق على هذين الحدثين، القاري والعالمي، واللذين يشكلان فرصة لتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة، وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وبث دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني. وأكد رئيس لجنة كأس العالم 2030، فوزي لقجع، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، الذي حضره أيضا المديرون العامون للمؤسسات العمومية المعنية، أن الأشغال الجارية بمختلف المدن المغربية المرتبطة بتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تسير وفق الجدول الزمني المحدد سلفا. وأوضح أن الأشغال المرتبطة بتظاهرة كأس إفريقيا ستنتهي قبيل أشهر من انطلاق هذه البطولة، وهو ما سيمكن من إبراز القدرات التنظيمية الاستثنائية التي تزخر بها المملكة بما يعزز جاهزيتها لاحتضان كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وأشار السيد لقجع إلى أن اجتماع اليوم، يأتي أيضا في سياق مصادقة مجلس الحكومة، أمس الخميس، على مشروع القانون المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030″، والتي ستضطلع بدور تنسيق جهود مختلف المتدخلين داخل المغرب وخارجه، من أجل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير، وجعل مثل هذه التظاهرات الرياضية رافعة حقيقية للتنمية. ح/م


حدث كم
منذ 4 أيام
- حدث كم
لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.. تصادق بالإجماع على مشروع القانون المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030'
صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الجمعة، بالإجماع، على مشروع القانون رقم 35.25 المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030″، وذلك بحضور الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع. ويناط بهذه المؤسسة، التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، القيام، بتعاون مع الإدارات والهيئات المعنية، بإعداد وتنظيم جميع التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم الممنوح تنظيمها إلى المملكة المغربية من لدن الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أو التي ستنظم تحت إشرافهما، وذلك إلى غاية إجراء كأس العالم فيفا 2030. كما تتولى المؤسسة، من خلال أجهزتها المختصة، اتخاذ التدابير الضرورية لإعداد وتنظيم التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم وتتبع تنفيذ التزامات الدولة المرتبطة بها، مع العمل على تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للجهات والمدن المعنية بتنظيم هذه التظاهرات. وأكد النواب البرلمانيون، خلال دراسة هذا النص التشريعي، أن إحداث هذه المؤسسة يجسد ثقافة التخطيط الاستراتيجي التي تأخذ بعين الاعتبار استشراف تحديات المستقبل برؤية وطنية تشاركية طموحة، مبرزين أن هذه المؤسسة تعد لبنة استراتيجية لتعزيز المسار التنموي للمغرب. كما نو هوا بهذه المبادرة التشريعية التي 'ست شكل فرصة استراتيجية لإبراز الثقافة المغربية، وتعزيز إشعاع وصورة المملكة في العالم'، معتبرين أن هذا الزخم الذي راكمه المغرب يترجم 'عملا كبيرا على مدى سنوات لتنظيم كأس العالم على مستوى البنيات التحتية وتأهيل العنصر البشري (..) وهو ما مك ن من تحقيق نتائج مشرفة من طرف المنتخب الوطني بمونديال قطر نجني ثمارها اليوم في جميع المجالات، لاسيما السياحية والاقتصادية'. وأكدوا أيضا أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 يشكل محطة فارقة تبرز فيها المملكة أنها بلد عريق بحضارة غنية وهوية متعددة المكونات والروافد'، مشيدين في السياق ذاته بالتطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم النسوية والتي أصبح المغرب 'رائدا فيها وقاطرة حقيقية للتعريف بها على المستوى القاري'. ودعا النواب البرلمانيون إلى تعبئة جماعية متناسقة ت سهم في رفع التحديات وتحقيق إقلاع تنموي شامل، يوف ر فرص الشغل، ويستثمر بالموازاة مع المنشآت في تأهيل العنصر البشري، لإبراز المغرب 'كوجهة تجعل من الرياضة رافعة للتنمية المستدامة'. بدوره، أكد السيد لقجع، تفاعلا مع مداخلات أعضاء اللجنة البرلمانية، أن 'المغرب يشهد اليوم انتقالا هيكليا بارزا في مجال الرياضة، من مجر د ممارسة إلى مستوى التفوق والتميز'. ولفت إلى أن مشاركة المنتخب المغربي في مونديال قطر شك لت 'بالفعل محطة فارقة، جسدت قيما وطنية نبيلة يجب التنويه بها كالاعتزاز بالانتماء، والافتخار بالشباب، والإيمان بالقدرة على التميز في المحافل الدولية'. ومن هذا المنطلق، قال السيد لقجع إن تنظيم مونديال 2030 يعد فرصة استراتيجية يتعين استثمارها لنقل وإشعاع مجموعة من الرسائل الإيجابية وأيضا لوضع هذه التظاهرة في إطارها الشامل، المرتبط بالبنيات التحتية والاستثمارات المتعلقة بها، سواء على مستوى النقل كإنجاز القطار فائق السرعة، وتأهيل وبناء الملاعب، وتوسيع وتجديد المطارات، أو من خلال مشاريع التهيئة المجالية 'التي ينبغي أن تشمل مختلف الجهات'. وخلص السيد لقجع إلى أن هذه التظاهرة الرياضية، التي ستمكن من تعزيز فرص الشغل، تشكل حافزا لمواصلة المسار التنموي للمملكة بمشاركة مجتمعية متناغمة.. ح/م