logo
مهرة الحوسني.. مبدعة تحول كرب النخيل إلى لوحات

مهرة الحوسني.. مبدعة تحول كرب النخيل إلى لوحات

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
العين: سارة البلوشي
ضمن مبادرة «قطوف دلما» تحت رعاية برنامج موهبتي لدائرة الثقافة والسياحة، تضيء مهرة عزيز الحوسني، أول معرض فني لها في «متحف دلما».
لم تكن بداية الطالبة الإماراتية سهلة في عالم الفن، إذ تقدمت للمرة الأولى للالتحاق ببرنامج «موهبتي»، عام 2017، تحت رعاية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ولم تقبل حينها.. لكنها لم تستسلم، بل عدّت التحدي فرصة للنمو والتطوير، وإيمانها بموهبتها وثقتها بنفسها دفعاها للمحاولة مرة أخرى عام 2018، لتبدأ مسيرة فنية مميزة.
وأبدعت مهرة الحوسني، في تجسيد الهوية الإماراتية، عبر أعمالها الفنية، منذ انضمامها إلى البرنامج، وتميزت بإعادة تدوير الخامات التراثية، مثل كرب النخيل، والحجر، ورمل البحر والأقمشة، وتحويلها إلى تحف فنية تعبّر عن روح الإماراتية والموروث الوطني. وعام 2024 مثلت الإمارات في الدورة الفنية الدولية في فيينا، حيث نالت أعمالها إعجاب الحضور، بفرادتها وعمقها الثقافي.
وفي 2025 أقامت أول معرض فني لها في «متحف دلما»، ضمن مبادرة «قطوف دلما» حيث برزت أعمالها بروح التراث والهوية.
ومهرة الحوسني نموذج مضيء لجيل الشباب الإماراتي الذي يجمع بين الموهبة والهوية، ويجسّد رؤية القيادة في دعم المواهب الوطنية وتمكينها للوصول إلى العالمية. وعبر مشاركاتها المحلية والدولية، ترسخ مكانتها فنانةً شابةً تمثل الإمارات بفخر على الساحة الثقافية والفنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عوشة المنصوري: جدي ووالدتي زرعا فيَّ حب الصقور
عوشة المنصوري: جدي ووالدتي زرعا فيَّ حب الصقور

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

عوشة المنصوري: جدي ووالدتي زرعا فيَّ حب الصقور

أبوظبي: ميرة الراشدي «الصقارة»، من أبرز رموز التراث الإماراتي المتجذر في أعماق الهوية الوطنية، وبينما ارتبط هذا الفن العريق لسنوات طويلة بالرجال، ظهرت وجوه شابة صغيرة كسرت الصورة النمطية، أبرزها الطفلة عوشة خليفة المنصوري، أصغر صقارة إماراتية. ورغم صغر سنها، استطاعت عوشة المنصوري البالغة من العمر 11 عاماً، أن تلفت الأنظار، كونها أصغر صقارة إماراتية، تمارس هذه الهواية الأصيلة بشغف واحتراف، لتثبت أنها ليست حكراً على الرجال، بل هي تراث حيّ يمكن للفتيات أن يبدعن فيه ويواصلن حمل رايته. في قلب الطفلة عوشة المنصوري، لم تكن الصقارة مجرد هواية، بل إرث نابض بالحب والحنين، ورابطة خفية تجمعها بجدّها الراحل مطر، الذي كان أول من وضع في يدها برقع الطير، وأول من أيقظ في قلبها شغف الصقور. ورغم صغر سنها، اختارت أن تسير على خطاه، وتحمل راية تراثٍ كانت بداياته معها لحظات دافئة في حضرة الجدّ، لتصبح اليوم أصغر صقارة إماراتية تُحلّق باسم الوطن. بداية عن بدايتها في عالم الصقور، قالت عوشة المنصوري: «منذ طفولتي المبكرة، كنت أراقب والدتي وجدّي مطر، رحمه الله، وهما يتعاملان مع الصقور، وبدأت أتشرب هذا الحب تدريجياً، هو أول من شجعني، وهي التي علمتني كيف أعتني بالصقر وأتعامل معه بمحبة واحترام». وأضافت: «في عمر سبعة إلى ثمانية أشهر كنت أحاول الإمساك ببرقع الطير، وفي سن الثالثة حصلت على أول طير خاص بي من نوع «تبع»، ولن أنسى تلك اللحظة أبداً، شعرت حينها بمسؤولية وفرحة كبيرة، كوني أمتلك صقري الخاص». خلال العام الدراسي، تنظم عوشة المنصوري بين الدراسة والتدريب والمقناص، وأحياناً تضطر للتنازل عن بعض الأنشطة مقابل المشاركة في رحلات الصيد. وتقول: أمتلك صقرين، أحدهما من نوع «سيبري» والآخر «حر وحش»، ويبقيان في غرفتي أثناء وجودي في المدرسة، وعندما أعود أراهما وأجهزهما للتدريب في فترة العصر أو للخروج إلى الصيد، وهناك عامل يساعدني في رعايتهما ويتولى متابعتهما في حال غيابي أو غياب والدي. تقول عوشة المنصوري: رغم التحديات المجتمعية والنظرة النمطية التي قد تواجه الفتيات، لم أتراجع عن شغفي، بل حولته إلى مصدر فخر وإلهام، وبعض الناس قالوا لي إن الصقارة قد تكون صعبة على البنات، لكنني لم أسمح لكلامهم أن يوقفني. والدتي، أول صقارة إماراتية، كانت قدوتي ومعلمتي، والشغف كان دافعي الأساسي للاستمرار. وأكدت أن دعم العائلة كان له أثر كبير في استمرارها. حضور ثقافي أشارت عوشة المنصوري إلى أن حضورها لم يقتصر على ميادين المقناص، بل امتد إلى الساحة الثقافية، مشيرة إلى أنها شاركت في جلسة حوارية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تناولت فيها قصة «عوشة وجدها مطر» التي ألّفتها والدتها عائشة مطر المنصوري. وقالت: تحدثت عن تجاربي في مجال الصقارة والمقناص، وشرحت للأطفال عن الصقور، وطرحوا عليّ العديد من الأسئلة التي أجبت عنها بكل حب، وأردت أن أوصل لهم رسالة بأن التراث ليس شيئاً قديماً فقط، بل يمكننا أن نحبه ونعيشه حتى في صغرنا. عوشة المنصوري تتمنى أن تشارك في بطولات الصقارة على مستوى العالم، واستكمال مشروع «رحلات الصيد بالصقور للسيدات»، وإنشاء محمية خاصة للصيد والمبيت. كما تحلم بإنشاء مركز متخصص لتعليم الصقارة للفتيات، وأن تؤلف كتباً للأطفال عن التراث، لتغرس حب الصقور في نفوس الجيل القادم. ورسالتها للفتيات هي ألا يخفن من الاختلاف، وأن يكنَّ قويات ويتبعن شغفهن، لأنهن قادرات على صناعة الفرق، وأن يكنّ قدوة لغيرهن.

«باور سلاب» تعود إلى أبوظبي خلال أسبوع أبوظبي للتحدي
«باور سلاب» تعود إلى أبوظبي خلال أسبوع أبوظبي للتحدي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«باور سلاب» تعود إلى أبوظبي خلال أسبوع أبوظبي للتحدي

أعلنت «باور سلاب»، المنظمة الأولى عالمياً المختصة بالترويج لرياضة نزال الصفعات، عن عودة بطولة باور سلاب إلى أبوظبي يوم الجمعة 24 أكتوبر في سبيس 42 أرينا، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتحدي، والذي يشهد أيضاً بطولة يو إف سي 321 المرتقبة. استضافت العاصمة الإماراتية خلال العام الماضي أولى فعاليات باور سلاب الدولية على الإطلاق، باور سلاب 9: دامبلينج ضد دا كريزي هاوايان. وسجلت البطولة حضوراً جماهيرياً لافتاً وأجواء حماسية مع المواجهة القوية بين اثنين من أبرز أسماء هذه الرياضة في العالم، حيث دافع دا كريزي هاوايان، بطل باور سلاب السابق للوزن الثقيل، عن لقبه ضد المصنف الأول، فاسيلي دامبلينج كاموتسكي، في مباراة انتهت بالتعادل. وحصدت «باور سلاب 9» أصداء محلية وعالمية رائعة، وحققت أكثر من 700 مليون مشاهدة عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال المحتوى الترويجي وتغطية الفعالية، واستقطبت شخصيات مؤثرة عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من مليار متابع. وشكلت البطولة خطوةً كبيرةً في نمو هذه الرياضة على المستوى الدولي، وأبرزت الشعبية الكبيرة لرياضات النزال في المنطقة. «لقد بيعت بالكامل جميع فعاليات باور سلاب الثلاثة عشر السابقة، والآن عادت إلى أبوظبي، إحدى عواصم القتال العالمية»، قال مؤسس باور سلاب، دانا وايت. «في عامين فقط، انفجرت شعبية باور سلاب لتصل إلى نحو 30 مليون متابع وما يقارب 20 مليار مشاهدة فيديو عبر منصاتنا. أصبح الشرق الأوسط مركزًا هاماً لباور سلاب، وأنا متحمس لإعادتها».

«الشارقة للكتاب» تعتمد 167 عنواناً ضمن برامج الترجمة
«الشارقة للكتاب» تعتمد 167 عنواناً ضمن برامج الترجمة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الشارقة للكتاب» تعتمد 167 عنواناً ضمن برامج الترجمة

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب اعتماد 167 عنواناً جديداً ضمن برامجها المتخصصة لدعم النشر والترجمة لعام 2025، من إجمالي 2478 تم ترشيحها خلال أربعة أشهر منذ فتح باب التسجيل، وتوزّعت العناوين المعتمدة على 99 عنواناً ضمن منحة الترجمة، و20 عنواناً عبر صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، إلى جانب 48 عنواناً بدعم مباشر من الهيئة، في خطوة تعكس التزام الشارقة المستمر بتعزيز حركة الترجمة والنشر، ودعم أفق تبادل المعرفة بين المحتوى العربي ونظيره الأجنبي. وتضاف هذه العناوين إلى سجل الإنجازات المتواصلة للهيئة، حيث بلغ إجمالي العناوين المعتمدة منذ انطلاق المبادرة عام 2011 وحتى اليوم 2405 عناوين، في مختلف الحقول المعرفية واللغات، بما يجسد رؤية الهيئة في بناء جسور معرفية بين الشعوب وتعزيز التنوع الثقافي العالمي. وتشكّل هذه المبادرات أحد أبرز محاور استراتيجية الهيئة الرامية إلى دعم الناشرين والمترجمين والمؤلفين حول العالم، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع المعرفي، وتسريع حركة الترجمة الثنائية من العربية وإليها، بما يعزز حضور الكتاب العربي في الأسواق العالمية، ويتيح للقراء الوصول إلى تجارب إنسانية ومعرفية متعددة بلغات متنوعة. *منصة عالمية وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة: «تؤمن الهيئة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن الترجمة أداة حيوية للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التفاهم الإنساني، والانفتاح على الآخر. ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة دعمها المتنامي للمحتوى الثقافي والفكري المتميز، عبر برامج متخصصة، في مقدمتها منحة الترجمة التي نقدمها للأعمال الجديرة بالانتشار العالمي، لإيصال نتاجات المعرفة والإبداع العربي إلى القارئ الأجنبي، وإتاحة المنجزات العالمية للقراء العرب بلغتهم الأم». وأضاف: «نعمل على ترجمة هذه الرؤية بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، في توسيع نطاق برامج دعم الكتب، من خلال إطلاق مبادرات نوعية تحتفي بأهم العناوين والنتاجات الفكرية للمبدعين حول العالم، وتسهم في تطوير منظومة النشر والترجمة على المستويين الإقليمي والدولي. ونحن فخورون بأن برنامج الشارقة لدعم الترجمة يشهد عاماً بعد عام تطوراً ملحوظاً في آلياته ومجالاته وتأثيره، بما يعكس المكانة التي وصلت إليها الإمارة كمركز عالمي للتبادل الثقافي، وبيئة حاضنة للمعرفة». من جانبه قال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في الهيئة: «يؤكد عدد الطلبات التي استقبلناها هذا العام تنامي ثقة الناشرين العالميين ببرامج الهيئة، ووعيهم بقيمتها كرافعة فعلية لحركة الترجمة والنشر ليس على المستوى المحلي والعربي وحسب، وإنما على المستوى العالمي، لذلك نحن حريصون في كل دورة على تطوير آليات التقديم والتواصل، لضمان وصول الدعم إلى المشاريع التي تحمل أثراً نوعياً وتستجيب لحاجة القراء لمحتوى متجدد وعالي الجودة». *مبادرات أطلقت هيئة الشارقة للكتاب منحة الترجمة عام 2011 لدعم الناشرين حول العالم في ترجمة الكتب المتميزة إلى لغات متعددة. وتصل قيمة المنحة إلى 4000 دولار للكتب العامة، و1500 دولار لكتب الأطفال، مع منح خاصة تصل إلى 250,000 دولار للترجمات من العربية أو إليها. ويشترط تقديم عقد ترجمة رسمي ومعلومات عن المترجم، وتسليم نسخ من الإصدار النهائي، وتشمل الأعمال المؤهلة للتقدم: الروايات، السير الذاتية، كتب الطهي، الشعر، وكتب الأطفال، على أن تكون محمية بحقوق النشر. ويهدف صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) إلى تعزيز صناعة النشر في دولة الإمارات من خلال تقديم دعم متكامل للناشرين يلبي احتياجاتهم ويساعدهم على الاستمرارية والاستدامة، ويدعمهم في رحلتهم لإثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك ضمن ثلاثة مسارات: الإطلاق والنمو والابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store