logo
ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على تونس

ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على تونس

الأياممنذ 4 أيام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية جديدة على تونس بقيمة 25 بالمئة، مع بداية شهر غشت المقبل.
وقال ترامب، في رسالة وجهها للرئيس التونسي قيس سعيد، ونشرتها الخارجية الأمريكية: 'يشرفني أن أبعث إليكم بهذه الرسالة، فهي تُبرز متانة علاقاتنا التجارية والتزامنا بها، وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة العمل مع تونس، رغم وجود عجز تجاري كبير مع بلدكم العظيم. ومع ذلك، فقد قررنا المضي قدمًا معكم، ولكن بتجارة أكثر توازنًا وعدالة. لذلك، ندعوكم للمشاركة في الاقتصاد الاستثنائي للولايات المتحدة، السوق الأولى في العالم بلا منازع'.
وأكد أن القرار جاء بعد نقاش طويل للعلاقات التجارية مع تونس، مضيفا: 'خلصنا إلى ضرورة تجاوز هذا العجز التجاري طويل الأمد والمستمر الناتج عن سياسات تونس الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية'.
وبلغت قيمة الصادرات التونسية إلى الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار العام الماضي، وفق منصة الأمم المتحدة للتجارة، وتشمل أساسا زيت الزيتون والتمور والنسيج.
وأوضح ترامب في رسالته لسعيد، أن القرار هو 'أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على التفاوت في العجز التجاري لدينا مع بلدكم'، لكنه أكد في المقابل، أنه لن يتم فرض رسوم على الشركات التونسية التي تفكر في العمل داخل الولايات المتحدة.
وأضاف أن 'هذه الرسوم ضرورية لتصحيح سياسات تونس الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية المستمرة منذ سنوات طويلة، والتي تسببت في عجز تجاري مع الولايات المتحدة، وهذا العجز يُشكل تهديدًا كبيرًا لاقتصادنا، بل ولأمننا القومي'.
وأكد أنه في حال قررت تونس زيارة رسومها الجمركية على المنتجات الأمريكية (والتي تبلغ 55 بالمئة)، فستقوم الولايات المتحدة بإضافة نفس نسبة الزيادة الجديدة على الرسوم التي تم فرضها على المنتجات التونسية.
وختم ترامب بقوله: 'نتطلع إلى العمل معكم كشريك تجاري لسنوات عديدة قادمة. إذا رغبتم في فتح أسواقكم التجارية المغلقة حتى الآن أمام الولايات المتحدة، وإلغاء سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية، فربما ندرس تعديل هذه الرسوم'.
يذكر أن ترامب توجه برسائل مماثلة إلى كل من اليابان وكوريا الجنوبية، واللذين يعتبران من أهم شركاء أمريكا التجاريين، حيث سيواجهان رسوما جمركية مماثلة، فضلا عن ماليزيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا وميانمار ولاوس، والتي تواجه رسوما جمركية تصل إلى 40 بالمئة.
Letter from President Donald J. Trump to Kais Saied President of the Republic of Tunisia
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النووي.. فرنسا وبريطانيا تلوحان بـ'الخيار الأخير' ضد روسيا
النووي.. فرنسا وبريطانيا تلوحان بـ'الخيار الأخير' ضد روسيا

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

النووي.. فرنسا وبريطانيا تلوحان بـ'الخيار الأخير' ضد روسيا

في تحول غير مسبوق على صعيد العقيدة الدفاعية الأوروبية، أعلنت فرنسا وبريطانيا عن استعدادهما لتنسيق قدراتهما النووية، في خطوة تشكل أول إعلان علني من نوعه منذ عقود بين دولتين نوويتين في القارة. وبينما تتصاعد تهديدات موسكو، وتغيب الضمانات الأميركية التقليدية في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يبدو أن أوروبا بدأت مرحلة جديدة من التفكير الاستراتيجي، قوامها الاعتماد على الذات وتعزيز منظومة الردع الجماعي. الإعلان الفرنسي البريطاني لا يعكس فقط قلقا وجوديا من تداعيات الحرب في أوكرانيا، بل يشير إلى بداية مسار طويل نحو ما قد يعرف مستقبلا بـ"الاستقلال النووي الأوروبي". إعلان غير مسبوق أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا استعدادهما لتنسيق ردعهما النووي لحماية أوروبا من أي تهديد محتمل، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عقود، ووفق ما صرحت به الدولتان فإن التنسيق سيتوج بتوقيع اتفاق مشترك بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في لندن. ويهدف هذا الإعلان إلى تطوير آلية رد مشترك في حال تعرض أمن أوروبا لأي تهديد نووي، وتحديدا من الجانب الروسي. ويأتي هذا التطور في سياق أزمة أوكرانيا المستمرة، التي دفعت المخاوف الأمنية الأوروبية إلى ذروتها، لا سيما مع تراجع الالتزام الأميركي التقليدي بالدفاع عن القارة، في ظل عودة ترامب إلى سدة الحكم. مظلة نووية رمزية وبداية مسار طويل وصف الكاتب والباحث السياسي محمد قواص، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، التنسيق الفرنسي البريطاني بأنه "إعلان تاريخي"، يجمع قوتين نوويتين لطالما كانت بينهما تباينات تاريخية، لكنهما اليوم توحدان قرارهما تحت مظلة ردع مشترك. وأشار قواص إلى أن الإعلان يشكل "بداية لمسار طويل، وليس نهاية له، فرغم رمزية الخطوة، ما زالت أوروبا بعيدة عن تحقيق استقلالية استراتيجية كاملة عن الولايات المتحدة، إذ لا تملك حتى الآن القوة التقنية والردعية الكافية لمواجهة تهديد نووي بحجم الترسانة الروسية التي تتجاوز ألفي رأس نووي، مقارنة بما تملكه فرنسا وبريطانيا مجتمعتين (600 إلى 700 رأس نووي تقريبا)". تهديد روسي وجودي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، باتت أوروبا تنظر إلى الحرب على أنها لا تستهدف كييف وحدها، بل تمثل تهديدا مباشرا لأوروبا نفسها. ويعلق قواص على ذلك بالقول إن أوروبا رأت منذ اللحظة الأولى أن "ما بعد كييف قد يكون وارسو أو بوخارست"، مشيرا إلى أن الخطاب الروسي – من التلويح بالمجد السوفييتي إلى الحنين للإمبراطورية الأوراسية – لم يكن إلا تمهيدا لهجوم يمتد إلى عمق أوروبا. هذا الشعور بالتهديد الوجودي، بحسب قواص، كان المحرك الرئيسي خلف تسليح أوكرانيا والدفاع عنها، باعتبار ذلك دفاعًا غير مباشر عن الحدود الأوروبية. ترامب والفراغ الاستراتيجي الأميركي في ظل رئاسة ترامب تغيرت ملامح الالتزام الأميركي تجاه الحلفاء الأوروبيين، لا سيما حلف شمال الأطلسي، فتصريحات ترامب السابقة، التي لمح فيها إلى إمكانية تقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه الناتو، دفعت القادة الأوروبيين لإعادة النظر في مفهوم "الضمانة الأمنية الأميركية". ويرى قواص أن "ما دفع باريس ولندن للإعلان عن التعاون النووي هو أن ترامب لوح بترك أوروبا وحيدة"، وهو ما أثار مخاوف عميقة في الأوساط السياسية والعسكرية الأوروبية، وأعاد فتح النقاش حول ضرورة تحمل أوروبا مسؤولية أمنها القومي. ورغم أن ترامب لم يعلن رسميا عن سحب "المظلة النووية الأميركية"، فإنه طالب الأوروبيين بتحمل جزء أكبر من التكاليف الدفاعية، خصوصا من خلال رفع مساهماتهم المالية، وقد دفع ذلك أوروبا إلى خطوات أولية على درب الاستقلال الدفاعي، ولو على استحياء. موازين الردع من حيث الأرقام، تظل الترسانة النووية الروسية أكبر وأكثر تنوعا مقارنة بنظيرتيها الفرنسية والبريطانية، ومع ذلك يرى قواص أن الإعلان الفرنسي البريطاني لا يهدف إلى "معادلة الكم"، بل يسعى إلى تعزيز عنصر الردع النفسي والسياسي في العلاقة مع موسكو. فالنووي، كما يوضح، "لم يستخدم منذ هيروشيما وناغازاكي، وظل أداة للردع، لا للهجوم"، مشيرا إلى أن تكرار التهديدات النووية من قبل الكرملين لم يكن بغرض الاستخدام الفعلي، بل للضغط على الغرب وإرهابه سياسيا، وفي هذا السياق يأتي الردع الأوروبي المشترك ليقول لموسكو: "لسنا بلا خيارات".

رحلة البيتكوين: من فكرة متمردة إلى أصل مالي معتمد عالميًا
رحلة البيتكوين: من فكرة متمردة إلى أصل مالي معتمد عالميًا

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

رحلة البيتكوين: من فكرة متمردة إلى أصل مالي معتمد عالميًا

agadir24 – أكادير24 شهدت العملة الرقمية الأولى في العالم، البيتكوين (BTC)، تحولًا جذريًا منذ انطلاقها عام 2009. ففي غضون 15 عامًا، تحولت من مشروع تجريبي يستهدف القلة من التقنيين، إلى أحد أهم الأصول المالية المعترف بها ضمن محافظ مؤسسات كبرى وصناديق استثمارية عالمية. النشأة والتأسيس: أين بدأت القصة؟ في 31 أكتوبر 2008، نشر شخص يُعرف باسم ساتوشي ناكاموتو ورقة بحثية أسست لفكرة البيتكوين كعملة رقمية لا مركزية تعتمد على تقنية البلوكشين. وفي 3 يناير 2009، تم إنشاء أول كتلة على الشبكة، والتي حملت رسالة مشفرة تتعلق بالأزمة المالية العالمية. أهم محطات الأسعار والتطور التاريخي السنة السعر التقريبي (دولار أمريكي) الحدث الرئيسي 2010 أقل من 0.50 أولى المبادلات 2013 1,000+ أول فقاعة سعرية عالمية 2017 19,000 طفرة عالمية واسعة 2021 69,000 أعلى مستوى تاريخي حتى ذلك الوقت 2024 100,000+ اعتماد ETF البيتكوين الفوري في أمريكا يوليو 2025 117,000–118,000 استمرار النمو مع تبني مؤسساتي موسّع لماذا ارتفع البيتكوين بهذا الشكل؟ يشرح الخبير المعروف نيكولاس كاري، المؤسس المشارك لـ في حديثه لـ Forbes: 'نشهد الآن دخول البيتكوين إلى مرحلة الاعتماد المؤسساتي الكامل. البنوك المركزية وصناديق التقاعد تستثمر فيه، والسبب يعود لاعتباره وسيلة تحوط ضد التضخم وعملية تقليل اعتماد على النظام المالي التقليدي.' العوامل المؤثرة الرئيسية: تقليص مكافآت التعدين (Halving) كل 4 سنوات. إدراج البيتكوين ضمن صناديق ETF معتمدة من SEC الأمريكية منذ 2024. اعتماد حكومات مثل السلفادور كعملة قانونية. سياسات نقدية عالمية تضغط على العملات الورقية التقليدية. استثمارات من شركات كبرى مثل MicroStrategy وTesla. رأي الخبراء المستقلين أكدت المحللة الاقتصادية كاثي وود، المديرة التنفيذية لشركة ARK Invest، خلال مؤتمر Miami Bitcoin 2025: 'نحن نتوقع أن يصل سعر البيتكوين في غضون خمس سنوات إلى أكثر من 500,000 دولار للوحدة، شرط استمرار تبني الحكومات والمؤسسات المالية.' البيتكوين لم يعد مجرد مشروع شبابي تقني، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في الأسواق المالية العالمية، رغم مخاطره وتقلباته المعروفة. ويظل التساؤل قائمًا: هل تتسارع وتيرة تبنيه عالميًا ليصبح 'ذهبًا رقميا' بحق؟ مراجع: Bitcoin White Paper (الوثيقة الأصلية للبيتكوين) Investopedia – Bitcoin Price History 99Bitcoins – Bitcoin Historical Price Chart Forbes – Nicolas Cary Profile and Interviews Bloomberg Crypto Section Wikipedia – Bitcoin Cointelegraph – Bitcoin News and Analysis فريق التحرير – عبد الله بن عيسى

هل تخضع الدول الإفريقية لضغوط ترامب باستقبال مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى؟
هل تخضع الدول الإفريقية لضغوط ترامب باستقبال مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى؟

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

هل تخضع الدول الإفريقية لضغوط ترامب باستقبال مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى؟

كشفت مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض على 5 رؤساء أفارقة خطة تقضي بقبول مهاجرين من دول ثالثة تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، في خطوة أثارت تساؤلات حول الأبعاد القانونية والإنسانية لهذا المقترح. وجاء العرض خلال لقاء جمع ترامب بقادة كل من ليبيريا، والسنغال، وغينيا بيساو، وموريتانيا، والغابون في البيت الأبيض، حيث نوقشت ملفات الهجرة والتعاون الاقتصادي، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين وليبيريين رفضوا الكشف عن هويتهم. وحسب المصادر، فإن الإدارة الأميركية تسعى لتسريع عمليات الترحيل، خصوصا في الحالات التي تواجه فيها صعوبات بإعادة المهاجرين إلى أوطانهم الأصلية، وهو ما يدفعها إلى البحث عن دول بديلة لاستقبالهم. وفي سابقة مثيرة للجدل، وصل 8 مهاجرين من دول بينها كوبا ولاوس والسودان إلى العاصمة جوبا في جنوب السودان، بعد خسارتهم معركة قانونية لمنع ترحيلهم، مما أثار مخاوف حقوقية بشأن سلامتهم في بلد يعاني اضطرابات أمنية. ورغم أن الحكومة الليبيرية بدأت التحضير لاستقبال بعض المرحّلين في العاصمة منروفيا، فإن موقف باقي الدول لا يزال غير واضح، وسط غياب أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو الحكومات المعنية. وتشير تقارير إلى أن وزارة الخارجية الأميركية وجهت وثيقة داخلية إلى الدول الأفريقية الخمس، تطلب فيها الموافقة على استقبال المهاجرين بطريقة 'آمنة وكريمة'، وعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية حتى صدور قرار نهائي بشأن طلبات لجوئهم في الولايات المتحدة. وفي تصريح علني خلال اللقاء، قال ترامب إنه يسعى لتحويل العلاقة مع إفريقيا من 'المساعدات إلى التجارة'، معتبرا أن الولايات المتحدة 'شريك أفضل من الصين'، كما أعرب عن أمله في تقليص معدلات تجاوز مدة التأشيرات، وتحقيق تقدم في اتفاقيات 'الدولة الثالثة الآمنة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store