logo
الشرفات تطوع اللون والضوء في تشكيل مفردات لوحاتها

الشرفات تطوع اللون والضوء في تشكيل مفردات لوحاتها

الغدمنذ 2 أيام
أحمد الشوابكة
اضافة اعلان
في مرسمها الكائن في مدينة المفرق، تنسج الفنانة التشكيلية الأردنية إيناس الشرفات عالما بصريا خاصا بها، حيث تتلاقى الوجوه مع الأجنحة، ويذوب الزمن في طبقات اللون المعتق الذي صار علامة تميز أعمالها.رغم دراستها لإدارة الأعمال، فإن الشرفات اختارت طريق الفن، وسارت فيه بإصرار لتطوع اللون والضوء في بناء رؤيتها الخاصة، مبتعدة عن الأساليب السائدة، ورافضة أن تكون جزءا من تيارات جاهزة أو تقليد بصري مكرر.تقول الشرفات في حديثها لـ"الغد": "الفن ليس مسألة تقنية فقط، بل هو مسألة إحساس وحضور داخلي. لا يمكنني أن أرسم شيئا لا أشعر به. اللوحة بالنسبة لي امتداد لروحي".في لوحاتها، تحضر الوجوه لا بوصفها بورتريهات نمطية، بل كرموز تعبيرية تطفو على سطح اللوحة، بعضها واضح المعالم، وبعضها الآخر شفاف، كأنها تنتمي إلى حلم أو ذكرى."الوجه في لوحتي ليس ملامحا فقط، بل هو حالة شعورية. أحاول أن أترك للمتلقي مساحة للقراءة والتأويل، فكل وجه يرسم شيئا فينا"، تضيف الشرفات.أما الأجنحة، فهي من أبرز العناصر التشكيلية التي تتكرر في أعمالها، وتشير إليها كجزء من خطابها البصري المرتبط بالتحرر الداخلي والسمو، "لطالما راودتني فكرة الطيران. الأجنحة في لوحاتي ليست مجرد شكل، بل رمز لقدرتنا على الخلاص، على التحليق من قيود الحياة اليومية نحو آفاق أوسع، هي تعبير عن الرغبة العميقة في تجاوز الواقع".وترى أن اللوحة يجب أن تكون بوابة لتأمل أعمق، لا مجرد سطح للتزيين، ولهذا تتجنب التفاصيل المادية وتبحث دوما عن "الضوء الداخلي" في عناصرها، وتغلب على ألوانها نغمات "معتقة"، قريبة من الألوان الترابية، أو كما تصفها "الألوان التي تحمل رائحة الزمن".وترتكز أعمال الشرفات على تقنيات متنوعة، أبرزها الرسم بالفحم إلى جانب استخدام الألوان الزيتية والمائية، ما يمنحها مرونة في التعبير عن الحالات الشعورية المختلفة.وتوضح أن الفحم ليس مجرد أداة تقليدية، بل وسيلة حساسة تختزن طيفًا واسعًا من الظلال والانفعالات. تقول "الفحم يمنحني قدرة خاصة على ملامسة الحزن والتأمل العميق، فهو خامة خام وصادقة، تقبل الخطأ والتعديل، وتبرز تفاصيل الوجه والتجاعيد والملامح الشفافة بشكل فني عفوي. أستخدمه عندما أريد خلق حالة من الصمت البصري، أو الكشف عن طبقة من الداخل الإنساني بلا بهرجة".وتتجاوز أعمالها مفهوم "البورتريه التقليدي"، إذ لا ترسم الوجوه بوصفها محاكاة واقعية، بل تنحتها بصريا عبر خطوط هادئة، وظلال خافتة، وتضاد متوازن بين المساحات الداكنة والمضيئة. بعض لوحاتها تبدو وكأنها خارجة من حلم أو ذاكرة ضبابية، حيث تتداخل معالم الوجه مع رموز داخلية كالأجنحة، والأقنعة، وأحيانا العيون فقط من دون ملامح كاملة.تسعى الشرفات، من خلال هذه المعالجة، إلى إزاحة التركيز عن الهوية الخارجية، والاقتراب أكثر من جوهر الإنسان، إذ تقول "لا يعنيني أن أقدم شكل الشخص كما هو، بل أحاول أن أرسم ما لا يرى: مشاعره، خيباته، قلقه، وأمله".وتوضح رؤيتها الأعمق للفن قائلة "من خلال لوحاتي، أبحث عن السلام الداخلي، وأعبر عن الحرية كقيمة روحية عميقة لا تقاس بالمكان بل بالشعور. أستخدم رموزا بصرية، أبرزها الأجنحة، لتجسيد هذا التوازن الهش بين النور والظلام داخل النفس البشرية. كل لوحة عندي هي مساحة للتأمل في هذا الصراع الداخلي: بين ما نريد أن نكونه، وما نخاف أن نواجهه.لا أرسم للزينة، بل لأقترب من جوهر الإنسان. أحاول أن أقدم فنا صادقا يصل إلى قلب المتلقي قبل عينيه، فنّا يلامس مشاعره ويجعله يرى جزءا من نفسه في تفاصيل اللوحة".وما يميز هذه الفنانة أيضا، أنها تجيد عزف آلة الكمان، وتميل إلى الموسيقا الكلاسيكية، وتحب أن تعزف مقطوعات لبيتهوفن وغيره من كبار المؤلفين الغربيين، ما يمنحها حضورا فنيا مزدوجا بين الريشة والصوت. وتقول "الكمان يمنحني لحظة صفاء، ومثلما أرسم بالألوان، أجدني ألون الأحاسيس عبر النغم. لا فرق كبير بين اللوحة والمقطوعة الموسيقية.. كلاهما انفعال داخلي يتجلى في شكل إبداعي".شاركت الشرفات في معارض جماعية عديدة داخل الأردن، كما عرضت بعض أعمالها في منصات فنية رقمية عربية، وما تزال تعتبر أن التجريب مفتاح الاستمرار والتطور، مؤكدة، "أنا في بحث دائم. لا أريد أن أكرر نفسي. كل لوحة أبدأها أشعر كأنها البداية الأولى، وهذا ما يجعل الفن بالنسبة لي تجربة حية ومتجددة".ورغم الصعوبات التي تواجه الفنانين المستقلين، خصوصا في المحافظات، تواصل الشرفات إنتاجها الفني بشغف، معتبرة أن المرسم هو الملاذ، والمكان الذي تنكشف فيه طبقات الذات وتتشكل الأحاسيس على القماش.وتختم حديثها قائلة "الفن لا يجمل الواقع فقط، بل يكشفه أيضا.. وأنا أحاول أن أكشف شيئا من الروح في كل وجه أرسمه، وفي كل جناح يرفرف في فضاء اللوحة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جرش 2025: المجد يتجدد برعاية هاشمية… وأيمن سماوي يقوده إلى قمة الإبداع
جرش 2025: المجد يتجدد برعاية هاشمية… وأيمن سماوي يقوده إلى قمة الإبداع

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

جرش 2025: المجد يتجدد برعاية هاشمية… وأيمن سماوي يقوده إلى قمة الإبداع

في مدينةٍ عانقت الشمس منذ آلاف السنين، وعلى أرضٍ احتضنت الإمبراطوريات وتحوّلت إلى منابر للفكر والجمال، يعود مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام، 2025، وفي دورته التاسعة والثلاثين، ليُجسد من جديد التقاء الأصالة بالتجديد، والتاريخ بالحاضر، في واحدة من أبرز التظاهرات الثقافية والفنية على مستوى الشرق الأوسط. فمنذ انطلاقه الأول في عام 1981، ومهرجان جرش يحظى بالرعاية ملكية سامية، عبّرت عنها قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ومن قبله المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في تأكيد دائم على أن الثقافة والفن هما جناحا النهضة الأردنية، وركيزة من ركائز الهوية الوطنية. وقد شكلت هذه الرعاية المستمرة مظلة أمان وتطوير للمهرجان، ودعامة أساسية لاستمراريته وتألقه، حتى غدا منصة إبداعية نادرة في الإقليم، تُظهر وجه الأردن الحضاري والإنساني للعالم. وجاءت نسخة 2025، لتكون امتدادًا حيًا للرؤية الملكية العميقة، مستندةً إلى قيادة تنفيذية واعية قادها باقتدار وحنكة المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ المخضرم، أيمن سماوي، الذي استطاع أن يُحدث فرقًا نوعيًا في المضمون والتنظيم على حد سواء. فبفضل بصيرته الثقافية، وخبرته الطويلة، وحسّه الوطني العالي، تحوّل المهرجان إلى تجربة متكاملة، جمعت بين الترفيه والرسالة، وبين الفن الرفيع والبعد الشعبي، وبين التاريخ المتجذر والرؤية المستقبلية. سماوي، والذي عمل ليس فقط كمدير، بل كمثقف مؤمن برسالة جرش، ومهندسٍ يسعى إلى إعادة تشكيل المشهد الثقافي الأردني من قلب المدينة التاريخية. ظهر ذلك في التوازن الدقيق بين استقطاب كبار نجوم الغناء والموسيقى، وبين احتضان المواهب الأردنية الشابة، وفي التنوع الذي طال الأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية، والمعارض التشكيلية، والندوات الفكرية. وفي موازاة هذه القيادة التنفيذية المتقدمة، لعبت اللجنة الإعلامية للمهرجان دورًا مميزاً بارزًا وحاسمًا لا يمكن إنكاره في صياغة صورة إعلامية مشرفة تليق بمكانة جرش التاريخية والثقافية. وقد أثبتت اللجنة، بجهود فريقها المهني المتميز، قدرتها على مواكبة الحدث لحظة بلحظة، وإبراز كل تفاصيله بروح إبداعية عالية. فكانت التغطية الإعلامية هذا العام أكثر شمولًا واتساقًا، مستفيدة من أدوات الإعلام التقليدي والرقمي على حد سواء، ما منح المهرجان صدىً واسعًا، محليًا وعربيًا، وجعل منه حدثًا تفاعليًا لا يقتصر على الحضور الفعلي فقط، بل يصل إلى ملايين المتابعين في المنطقة. واستنادًا إلى الإرث الثقافي العريق لمدينة جرش، التي كانت في العهد الروماني تُعرف باسم 'جراسا'، واستمرت عبر العصور منارة للفكر والتجارة والفنون، جاء المهرجان ليعيد بعث روح المدينة في ثوب معاصر، ويكرّس الأردن مركزًا للإشعاع الثقافي في المشرق العربي. ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الدعم المؤسسي الرسمي، وفي طليعته الرعاية الملكية السامية، التي كانت عبر العقود حجر الأساس في ترسيخ المهرجان وتطويره، وجعله محط أنظار الأدباء والفنانين والمبدعين العرب. لقد أثبت مهرجان جرش 2025 أن الثقافة الأردنية ليست فقط راسخة في ماضيها، بل حية في حاضرها، ومؤهلة لصناعة مستقبلها. ومن قلب المدرج الجنوبي، وعلى أنغام موسيقى تمتزج فيها لهجات العرب وألوانهم، صدح الأردن مرةً أخرى بصوت الجمال والعقل والنور. ومع اقتراب ختام هذه الدورة اللافتة، تتقدم الأصوات المثقفة بالشكر والعرفان لكل من أسهم في هذا النجاح، وفي مقدمتهم المدير التنفيذي أيمن سماوي، الذي جسد بروحه القيادية ووعيه العميق كيف يمكن للثقافة أن تُدار بفكر الدولة لا بروتين الوظيفة، وإلى اللجنة الإعلامية التي شكّلت بعملها المتقن مرآةً صادقة لصورة الأردن المتألقة. وهكذا، يبقى مهرجان جرش، برعاية هاشمية، وإدارة مؤمنة، وإعلام واعٍ، شاهدًا على أن هنا الأردن… ومجده مستمر.

'فرعي' و'اوتوستراد' يحركان المسرح الشمالي في جرش بأغاني الرابوالموسيقى البديلة
'فرعي' و'اوتوستراد' يحركان المسرح الشمالي في جرش بأغاني الرابوالموسيقى البديلة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

'فرعي' و'اوتوستراد' يحركان المسرح الشمالي في جرش بأغاني الرابوالموسيقى البديلة

شهد المسرح الشمالي الجمعة في مدينة جرش الأثرية ليلة حماسية، حيث أحيا مغني الراب الأردني طارق أبو كويك، المعروف فنياً باسم 'فرعي'، حفلا جماهيريا ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون. واستهل 'فرعي' الحفل بأغنيته الشهيرة 'ضلك ملاك'، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ردد معه كلمات الأغنية بحماس. وواصل تقديم باقة متنوعة من أعماله التي تنتمي إلى فن الراب، حيث قدم مجموعة من أغانيه التي تعكس قضايا الشباب والواقع الاجتماعي بلغة فنية جريئة ومعاصرة. وجاءت مشاركة 'فرعي' ضمن جهود المهرجان لتسليط الضوء على الألوان الموسيقية الحديثة، وفتح فضاءات جديدة أمام الجيل الجديد من الفنانين الأردنيين الذين يقدمون تجارب موسيقية مغايرة تعبر عن نبض الشارع وهمومه. وتم تكريم 'فرعي' من قبل وزيرة السياحة لينا عناب. اوتوستراد أحيت فرقة 'أوتوستراد' الأردنية أمسية فنية على المسرح الشمالي، ضمن البرنامج الموسيقي لـ مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط حضور جماهيري من محبي الموسيقى البديلة. وقدمت الفرقة خلال الحفل مجموعة من أعمالها الغنائية التي عرفت بها، والتي تمتاز بأسلوب فني يجمع بين الروك، الفانك، الريغي والموسيقى اللاتينية، مع كلمات تعبّر عن تجارب الحياة اليومية باستخدام اللهجة الأردنية، وهو ما أكسبها جماهيرية واسعة في الأردن والمنطقة العربية. وتأتي مشاركة 'أوتوستراد' في إطار حرص إدارة مهرجان جرش على تنويع الفقرات الفنية واستقطاب الفرق الموسيقية الشبابية المستقلة التي تقدم محتوى معاصرا يتفاعل مع اهتمامات الجيل الجديد، ويعبر عن الواقع الاجتماعي بأسلوب إبداعي حديث. الجدير بالذكر أن فرقة 'أوتوستراد' تأسست في عمان عام 2007، وتعد من أبرز الفرق الموسيقية في الأردن، إذ نجحت في تقديم تجربة موسيقية متميزة تمزج بين الهوية المحلية والتأثيرات الموسيقية العالمية. وتم تكريم فرقة اوتستراد من قبل وزيرة السياحة لينا عناب.

لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون

منذ خمسة أعوام، بدأت 'لما' رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك. في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف 'لما' عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع. هذا العام، جاءت 'لما' إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع. تقول 'لما' لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم: 'من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.' وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات. 'لما' هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها: 'أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store