logo
بعد أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا تأتى فرنسا وبريطانيا .. وهناك 15 دولة فى الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية

بعد أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا تأتى فرنسا وبريطانيا .. وهناك 15 دولة فى الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية

الجمهوريةمنذ 4 أيام
وربما يشهد المستقبل القريب بكثافة غير مسبوقة شائعات ومحاولات لشق الصف ال مصر ى من قبل هذه الدول والجماعات والأجهزة وخونة الوطن بهدف النيل من مصر واستقرارها، وهو ما يستدعى أكثر من أى وقت مضى أن يكون كل مصر ى و مصر ية على درجة عالية جداً من الوعى واليقظة والفهم واستيعاب ما يدور من حولنا، ووضع هذه المؤامرة فى حجمها الصحيح ومعرفة ما يفعله أعداء الوطن من الحقارة والدناءة، ليكون المواطن ال مصر ى هو حائط الصد والسلاح الأقوى فى مواجهة هذه المؤامرة.
ونصيحتى لكل مصر ى وطنى و مصر ية وطنية عندما يجدون منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعى يهاجم الوطن ويشكك فى اى انجاز او ينتقد أداء الحكومة انتقاداً هداماً ألا يكتفوا بمجرد القراءة والسلام، أو المرور على مثل هذا المنشور مرور الكرام، بل يجب فى هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن أن يعتبر كل مواطن نفسه جنديا فى الميدان ويفعل ما يستطيع للدفاع عن الوطن ضد تآمر الخونة وأذيالهم الذين مازالوا يعيشون بيننا، بل يجب أن يتفاعلوا مع من وضع هذا المنشور وهذه الشائعة وهذا التشكيك والتشويه وكشف واضعيه ومروجيه، والرد عليه من حقيقة ما يعيشونه ويرونه كل يوم على أرض الواقع.
إن مصر الآن تحتاج إلى وعى ويقظة كل وطنى مخلص، فالمؤامرة على مصر أكبر بكثير مما تتخيلون ، ويجب على كل منا أن يحكم عقله وهو يقرأ أى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى ، وأن يخاف على وطنه خوفه على أسرته وبيته وممتلكاته، فهذه الأسرة وهذا البيت وهذه الممتلكات هى الوطن، الذى إذا ضاع لاقدر الله ضاع كل ذلك.
فالعالم كله يتابع كيف تتحرك مصر على جميع المستويات لتحقيق أهدافها الوطنية والتأكيد على ثوابتها التى لم ولا ولن تحيد عنها، وينصت العالم باهتمام لكل تصريح أو موقف رسمى يصدر عن الدولة ال مصر ية فيما يتعلق بكل القضايا وبصفة خاصة القضية الفلسطينية القضية المحورية لمنطقة الشرق الأوسط.
العالم قادة وشعوباً يقف احتراماً وتقديراً وإجلالاً ل مصر ورئيسها القوى، الوطنى، المخلص، الأمين، وشعبها القادر على تحطيم كل مؤامرات ومحاولات هدم الدولة ال مصر ية بما اكتسبه من إدراك ووعى وفهم لما يدور من حوله منذ الخامس والعشرين من يناير 2011.
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 كسبيل وحيد لإحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط، وأن الحلول العسكرية لن تؤدى إلا إلى مزيد من القتل والدمار وعدم استقرار هذه المنطقة المشتعلة من العالم.
دعوات السيد الرئيس لأنها صادقة ومخلصة وواقعية فقد لاقت ترحيبا وتقديرا واحتراما من كل دول العالم التى بدأت تعيد حساباتها فيما يتعلق بالنزاع فى الشرق الأوسط، واعلنت الغالبية العظمى من هذه الدول نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وكانت البداية العام الماضى قبيل الجولة الأوروبية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث اعترفت كل من أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية ومعها 4 دول من البحر الكاريبى هى جزر البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباجو.
كما أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بعد زيارته التاريخية ل مصر وتجوله فى المناطق التاريخية والاثرية بوسط القاهرة وزيارة معبر رفح البرى نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً، وبالمثل أعلن أمس كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، وهو ما لقى ترحيبا وتقديرا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دعا دول العالم إلى حذو حذو الدولتين الأوروبيتين الكبريين.
ويمثل إعلان رئيس وزراء بريطانيا ب الاعتراف بالدولة الفلسطينية نوعا من الاعتذار وتصحيح الخطأ الذى ارتكبته الحكومة البريطانية عام 1918 عندما أعلنت وعد بلفور باقامة دولة لليهود على الأراضى الفلسطينية.
وأمس الأول وعقب انتهاء مؤتمر دعم حل الدولتين الذي أقيم فى نيويورك وقّعت 15 دولة إعلانًا باستعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، كما وقع البيان وزراء خارجية دول سبق أن اتخذت هذه الخطوة، كأيسلندا وأيرلندا وإسبانيا.
الدول الخمس عشرة دعت فى بيانها جميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى هذه الدعوة، وأعلنت تسع دول جديدة عزمها الاعتراف بفلسطين وهي: استراليا وكندا، وفنلندا، ولوكسمبورج، ومالطا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وأندورا، وسان مارينو، حتى أن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أضف إلى ذلك الدور ال مصر ى الحيوى منذ بداية الازمة فى الأراضى المحتلة يوم السابع من أكتوبر 2023 لمحاولة وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين لإنقاذهم من الموت جوعا ومرضاً، وسرعة الافراج عن المحتجزين والرهائن وإقرار هدنة طويلة الأجل، وجهودها للحصول على تاييد الدول العربية والإسلامية للمبادرة ال مصر ية لإعادة إعمار غزة، بخلاف الدور ال مصر ى الذى يشهد به العالم فى فك الحصار المفروض على الفلسطينيين وإدخال المرضى والمصابين للعلاج فى المستشفيات ال مصر ية.
بعد كل هذا يخرج علينا فصائل ومجرمون وعناصر وأذيال خونة الأوطان فى الخارج والداخل وعناصر فلسطينية تنتمى لحركة حماس ذات التوجهات نفسها التى تعيش عليها الجماعة الإرهابية لتشكك فى الدور ال مصر ى تجاه القضية الفلسطينية ويدعون ـ حتى اليوم ـ إلى التظاهر أمام السفارات ال مصر ية بالخارج والمطالبة بفتح معبر رفح البرى لإنقاذ أهل غزة، بينما قوافل الإغاثة ال مصر ية تتدفق على غزة منذ خمسة ايام شاملة مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وحتى رغيف العيش المصنوع فى المخابز ال مصر ية.
إن النقد البنَّاء والموضوعى الذى يستهدف تصحيح خطأ هنا أو تقصير هناك مُرحب به ، بل ومطلوب للوصول للأداء الأفضل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمصالح الناس وخدماتهم، أما عميان البصر والبصيرة فلا يرون إلا ما يريدون رؤيته، ويكذبهم الواقع، ومع كل أسف يخططون فى منفاهم بالخارج لهدم الدولة ال مصر ية وشق الصف بين فئات الجبهة الداخلية والتشكيك فيما يتم بكل محافظات الجمهورية أو تشويهه، ويصدقهم وينفذ أجنداتهم بعض الخونة بالداخل ال مصر ى الذين يمثلون خطراً على الأمن القومى ال مصر ى بما يضعونه من منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى تنتقد الأداء الحكومى نقداً هداما ، وتدعو لتأليب الرأى العام على الحكومة فى الوقت الذى يشهد فيه الشارع ال مصر ى انجازات فى كل المجالات.
لقد آن الأوان لقصقصة أذيال الجماعة الإرهابية المتواجدين فى بعض مؤسسات الدولة والذين يشاركون بمنتهى الدناءة فى تنفيذ مخططات الخونة فهم خطر على الأمن القومى ال مصر ى ويشكلون خنجراً فى ظهر الوطن ومواطنيه.
من لا يعرف قيمة هذا الوطن لايستحق العيش فيه، ومن لا يقدر ما فيه من نعمة أمن وأمان واستقرار وسط منطقة ملتهبة من حولنا من جميع الاتجاهات لاينبغى أن يكون بيننا ، وليبحث له عن وطن غير مصر ، ومن يفكر ليل نهار فى نشر الأذى والفكر الهدام، وال شائعات وبث الفتنة والمساعدة فى تنفيذ مؤامرة هدم الوطن والانقضاض عليه من قوى الشر لا مكان له وسطنا.
إن ما يفعله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى طوال 11 عاما مضت منذ توليه المسؤولية يجعلنا حريصين على هذا الوطن وخائفين عليه بدرجة الحرص والخوف نفسها التى ينقلها إلينا السيد الرئيس فى كل خطاباته وأحاديثه وعباراته الموجهة لل مصر يين، فهو أدرى وأعلم منا بما يحاك ضد مصر ، وأكثر من يعرف جيداً من العدو ومن الصديق، وكثيرا ما حذرنا من التراخى أو التهاون أمام أية شائعة، وطالبنا كثيراً بأن نكون واعين وفاهمين لما يدور من حولنا وأن نتماسك لأن تماسك الجبهة الداخلية هى سلاح الرئيس فى مواجهة أى عدو مهما كان ، ومهما كانت قدراته.
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها ومقدراتها من كل مكروه وسوء، ونصرنا على أعداء الأمس واليوم والغد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توضح الضوابط الشرعية والأخلاقية
توضح الضوابط الشرعية والأخلاقية

الجمهورية

timeمنذ 33 دقائق

  • الجمهورية

توضح الضوابط الشرعية والأخلاقية

وفي ضوء هذه الظواهر، اتفقت المؤسسات الدينية (دار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، ومؤسسة الأزهر الشريف) على ضرورة الالتزام بعدد من الضوابط الشرعية والأخلاقية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها: الاحترام الكامل للشعائر الدينية، وعدم استخدامها مادة للسخرية أو الاستهزاء، قال تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" [الحج: 32]. التمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية، فقد قال ﷺ: «أكثر ما يُدخل الناس الجنة: تقوى الله، وحُسن الخُلُق» [سنن الترمذي]. الالتزام بالقوانين المنظمة لاستخدام هذه الوسائل، كما أمر الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...} [النساء: 59]. عدم نشر الشائعات أو الأباطيل أو الأخبار دون تثبت، فالرسول ﷺ قال: «إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال» [صحيح البخاري]. الاعتدال في الطرح وعدم الغلو أو التطرف، فقد قال ﷺ: «إن الدين يُسر، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا» [صحيح البخاري]. وتُؤكد المؤسسات أن المنصات الرقمية يجب أن تكون منابر لنشر القيم، لا أدوات لهدمها، وأن من حق المجتمع أن يحمي أفراده من عبث المضللين، تحت مظلة الشرع والقانون.

هاجم الإخوان بشراسة.. الحبيب علي الجفري داعية يمني عابر للحدود يضع مصر في قلبه
هاجم الإخوان بشراسة.. الحبيب علي الجفري داعية يمني عابر للحدود يضع مصر في قلبه

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

هاجم الإخوان بشراسة.. الحبيب علي الجفري داعية يمني عابر للحدود يضع مصر في قلبه

في تصريحات أثارت اهتمام المتابعين للشأن الديني والسياسي على حد سواء، خرج الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، ليعبّر عن موقفه الواضح والصريح من مصر وشعبها ودورها في حماية الأمة، مبدياً رفضه الشديد لأي إساءة تتعرض لها، سواء من جماعات دينية متشددة أو من حملات خارجية تسعى إلى تقويض استقرارها. وفي هجوم مباشر على جماعة "الإخوان المسلمين"، شدد الجفري على أن الجماعة "اختطفت الدين لأغراض سياسية"، وأن ما قدمته للناس لم يكن إلا خطاباً مشوهاً يختزل الإسلام في شعارات وخصومة مع الدولة، في حين أن جوهر الدين "هو السكينة، الرحمة، والعقلانية". علاقة متجذّرة مع مصر لم تكن تصريحات الجفري المنحازة لمصر وليدة اللحظة أو مجرد موقف سياسي طارئ، بل جاءت امتداداً لعلاقة طويلة وراسخة جمعته بمصر على مدار سنوات طويلة فقد عُرف الداعية اليمني بعلاقته الوطيدة بالأزهر الشريف، المؤسسة الدينية التي طالما اعتبرها "المرجعية الكبرى لأهل السنة والجماعة". وظل الجفري طوال سنوات ضيفاً دائماً في المؤتمرات والفعاليات الفكرية والدينية التي تحتضنها القاهرة، وعبّر في أكثر من مناسبة عن تقديره للقيادة المصرية التي تسعى إلى تعزيز مفاهيم التعايش والاستقرار، مشيداً بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم خطاب ديني متزن، يحفظ للمجتمع تماسكه، ويواجه دعاة الفوضى والتطرف. صوفي الهوى بمرجعية علوية ينتمي الحبيب علي الجفري إلى التيار الصوفي، وتحديداً إلى المدرسة العلوية ذات الجذور في حضرموت باليمن، وهي مدرسة تتميز بالتركيز على البعد الروحي والأخلاقي في الإسلام، ونبذها للعنف وسلوكيات التطرّف الديني. أسّس الجفري "مؤسسة طابة" في أبو ظبي لتكون منبراً للتربية الروحية ونشر التسامح، وهي المؤسسة التي تحظى بقبول واسع في عدد من العواصم العربية والغربية، وتسعى إلى تقديم نموذج إسلامي يعكس روح المحبة والحكمة. ويحرص الجفري في خطابه الدعوي على التذكير بمكانة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، دون مغالاة أو تحزّب، ويدعو إلى احترام اختلاف المذاهب الإسلامية، مع التمسك بالثوابت الكبرى للدين. شبكة صداقات مصرية واسعة يرتبط الجفري بعلاقات صداقة وثيقة بعدد من العلماء والمفكرين، من بينهم مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، وغيرهم من رموز الخطاب الديني الوسطي في البلاد. وتُظهر هذه الصداقات طبيعة الخط الذي يتبناه الجفري، والذي يلتقي فيه مع الدعوات المؤسسية الرسمية للإصلاح الديني بعيداً عن الصخب والفتاوى الشعبوية. كما كانت له لقاءات فكرية مع عدد من الإعلاميين والكتاب المصريين، حرص خلالها على تأكيد أهمية التماسك الاجتماعي، والانتباه إلى محاولات استغلال الدين في الصراعات السياسية. مسيرة دعوية عابرة للحدود بدأ الحبيب علي الجفري مسيرته الدعوية في سن مبكرة، وتلقى تعليمه الديني على يد كبار علماء حضرموت، من بينهم الحبيب عبد القادر السقاف والحبيب أحمد مشهور الحداد. ثم انتقل إلى عدد من الدول الإسلامية والعربية ليواصل مسيرته في نشر التعاليم الدينية الوسطية. عُرف بقدرته على مخاطبة فئات متعددة، من الشباب إلى الأكاديميين، ومن العوام إلى رجال السياسة والدبلوماسية. كما كان من أوائل الدعاة الذين استخدموا الإعلام الحديث لبث محاضراتهم، حيث قدّم برامج تلفزيونية شهيرة مثل "هذا هو الإسلام"، و"أيام في بيت النبوة"، التي حصدت نسب مشاهدة مرتفعة في العالم العربي. نسب شريف ينتمي الحبيب علي الجفري إلى عائلة عريقة تعود في نسبها إلى الإمام علي بن أبي طالب، وقد وُلد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1971، ونشأ في بيئة دينية محافظة حرصت على تلقينه علوم الدين منذ نعومة أظفاره. يُعرف عنه التزامه الشخصي بالهدوء، والابتعاد عن الجدل، وتفضيله الحوار العميق على المواجهات الصاخبة، وهو متزوج وأب لعدد من الأبناء، ويقيم حالياً بين الإمارات ومصر، حيث يواصل نشاطه الدعوي والبحثي من خلال مؤسسته ومشاركاته في المؤتمرات الدولية، وعلى الرغم من دعوته المتكررة إلى الحوار، لم يتردد في إعلان مواقفه الصريحة من جماعات الإسلام السياسي، معتبراً أن الزمن تجاوز تلك الحركات، وأن المجتمعات بحاجة إلى خطاب ديني يرتكز على البناء لا الهدم.

ماكرون: يجب نزع سلاح حماس بالكامل واستبعادها التام من حكم غزة
ماكرون: يجب نزع سلاح حماس بالكامل واستبعادها التام من حكم غزة

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ماكرون: يجب نزع سلاح حماس بالكامل واستبعادها التام من حكم غزة

جدد الرئيس الفرنسي ماكرون: يجب الإفراج الفوري عن الرهائن ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكتب ماكرون في تغريدة عبر منصة إكس:" قسوةٌ مُريعة، ووحشيةٌ لا حدود لها: هذا ما تُجسّده حماس. إنّ الصور المؤلمة التي بُثّت هذا الصباح، والتي تُظهر رهائن إسرائيليين مُحتجزين في غزة، مريعة". وأضاف الرئيس الفرنسي إنّ:" الأولوية المُطلقة والضرورية لفرنسا هي الإفراج الفوري عن جميع الرهائن. نواصل العمل بلا كللٍ لتحقيق هذا الإفراج غير المشروط، وإعادة فرض وقف إطلاق النار فورًا، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بكمياتٍ كبيرة، التي لا تزال مُعلقة على أبواب غزة. لكن هذا لن يكون كافيًا: يجب أن يُرافق هذا العمل حلّ سياسيّ لليوم التالي. هذا الحلّ هو حلٌّ قائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام". ماكرون: يجب نزع سلاح حماس بالكامل واستبعادها التام من حكم غزة وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون إنه:" السبيل الوحيد المُمكن لمستقبلٍ تُضمن فيه العدالة والأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة. لا ينبغي أن يكون هناك أي لبس: في هذا المنظور السياسي الذي نتمسك به، فإننا نطالب بنزع سلاح حماس بالكامل، واستبعادها الكامل من أي شكل من أشكال الحكم، والاعتراف بإسرائيل من قبل دولة فلسطين". وكان الرئيس ماكرون أعلن عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة أثارت غضب إسرائيلي واسع، وتباين ردود الفعل الأوروبية حول هذا الإعلان. فيما أعلنت العديد من الدول الأوروبية عن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، والتأكيد على تضامنها مع الشعب الفلسطينى ودعمًا للموقف الفرنسى تجاه هذه الخطوة، والتي تأتي في ظل استمرار الحرب على غزة وجمود مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع، بعد إنهيارها في أول من مارس الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store