
كونغرس البيرو يصادق على قانون للعفو العام حول جرائم النزاع الأهلي
صادق كونغرس البيرو، الأربعاء، على قانون يعفو عن العسكريين وعناصر الشرطة وأعضاء لجان الدفاع عن النفس المدنية الذين حوكموا أو دينوا بسبب مشاركتهم في النزاع المسلح بين عامي 1980 و2000.
ويمنح القانون الذي يتعين على الرئيسة دينا بولوارتي التوقيع عليه، العفو لقوات الأمن وأعضاء لجان الدفاع عن النفس المدنية عن الجرائم التي ارتكبوها خلال النزاع مع حركة الدرب المضيء الماوية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حثت الكونغرس على رفض النص، معتبرة أن «من شأنه أن ينتهك الحق في العدالة لآلاف من ضحايا الإعدامات خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري، وأعمال التعذيب والعنف الجنسي».
وحذّرت المنظمة أن «من شأنه أيضاً أن ينهي العشرات من التحقيقات والملاحقات القضائية، مما يحدث سابقة للإفلات من العقاب».
في العام الماضي، أقرت البيرو قانوناً ينص على أن الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة قبل عام 2002 تسقط بالتقادم، وهو قانون استفاد منه الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري (1990-2000) الذي سُجن لمدة 16 عاما بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان قبل أن يعفى عنه لأسباب إنسانية في كانون الأول/ديسمبر 2023.
كذلك، استفاد منه مئات عناصر الأمن المتهمين بارتكاب انتهاكات خلال الاقتتال الأهلي في الثمانينات والتسعينات والذي خلف نحو 69 ألف قتيل و21 ألف مفقود، وفقاً للجنة الحقيقة والمصالحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الخارجية الأميركية تبدأ عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف
وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة. وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية". وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية". وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات". وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية. وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية أبريل، ونشر مقالا على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 بالمئة. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفيدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضا كبيرا في الوظائف والإنفاق عبر "هيئة الكفاءة الحكومية" التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك. ودان نيد برايس الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، عمليات التسريح التي وصفها بأنها عشوائية. وقال برايس في منشور على إكس "على الرغم من كل ما حكي عن (معيار الجدارة) يطردون عناصر بناء على المكان الذي تم تعيينهم فيه في هذا اليوم العشوائي". وأضاف: "إنها الطريقة الأكثر كسلا والأقل كفاءة والأكثر ضررا لإعادة هيكلة القوة العاملة". من جانبها، قالت السفيرة السابقة باربرا ليف التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن إن هذه الخطوة "ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأميركيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي". وأضافت في منشور على " لينكد إن": "هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير"، حسبما نقلت "فرانس برس".


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
موسكو تنتظر إعلان ترامب.. وهجوم روسي واسع على كييف
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدلي ب«تصريح مهم» بشأن روسيا الاثنين، في خطوة أثارت ترقباً في موسكو، حيث قال الكرملين إنه ينتظر «بياناً مهماً» قد يتضمن إشارات جديدة تتعلق بالحرب في أوكرانيا. فيما كشفت روسيا عن أنها طرحت على واشنطن «فكرة جديدة» تتعلق بالنزاع، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه قدّم لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عرضاً مفصلاً عن موقف الرئيس فلاديمير بوتين من الحرب خلال لقاء جمعهما مؤخراً. وكان ترامب صرّح في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الخميس، بأنه سيكشف عن «إعلان مهم» يتعلق بروسيا، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية، مكتفياً بالقول: «أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين». وأشار ترامب إلى اتفاق جرى مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) يقضي بتسهيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية، بحيث يتحمل الناتو الكلفة، ثم يتم تسليم المعدات إلى كييف. وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، إن بلاده تتابع من كثب ما وصفه ب«الإعلان المهم» المرتقب من ترامب، معتبراً أن موسكو مهتمة بأي تطور قد يحمل إشارات على تغيير في الموقف الأمريكي من النزاع. وبالتزامن، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه عرض على نظيره الأمريكي ماركو روبيو موقف الرئيس فلاديمير بوتين من الحرب خلال لقائهما الخميس على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا. وأوضح لافروف أن المحادثات تطرقت إلى «سبل التسوية»، مستنداً إلى فحوى الاتصال الأخير بين بوتين وترامب في 3 يوليو/ تموز. من جانبه، كشف روبيو أن لافروف قدّم له «فكرة جديدة أو مفهوماً جديداً» بخصوص النزاع الأوكراني، مشيراً إلى أنه سينقل المقترح إلى الرئيس ترامب لدراسته. وقال روبيو: «ليست مبادرة جديدة بالكامل، لكنها قد تفتح مساراً للحوار. لا تؤدي تلقائياً إلى السلام، لكنها قد تسهم في كسر الجمود». من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إنه ينسق مع الرئيس ترامب لتأمين المساعدات اللازمة لكييف، مؤكداً أن الحلف «يقف موحداً» خلف أوكرانيا. بدوره، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من روما، حيث شارك في مؤتمر لإعادة إعمار أوكرانيا، على ضرورة تشديد العقوبات على موسكو. واصفاً التصعيد الروسي الأخير بأنه «إرهاب بحت»، وداعياً الغرب إلى التحرك «بسرعة أكبر» لدفع بوتين إلى وقف إطلاق النار. وكانت كييف قد تعرضت لهجوم جوي روسي واسع النطاق فجر الخميس أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين، بحسب خدمات الطوارئ الأوكرانية. وقالت السلطات إن 415 مسيّرة وصاروخاً استُخدمت في الهجوم، تم اعتراض 382 منها. وأوضح رئيس الإدارة العسكرية في كييف أن القصف طال ستة أحياء، وتسبب في أضرار بالأبنية السكنية والمكاتب والمخازن، فيما لجأ مئات السكان إلى محطات المترو هرباً من القصف. وفي مدينة خاركيف، أدى هجوم بمسيّرات روسية إلى تدمير أجزاء من مستشفى للولادة، ما تسبب في حالة من الذعر بين الأمهات والممرضات. وقال مسؤولون أوكرانيون إن ثلاث نساء وثلاثة رضع أصيبوا بالهلع ونقلوا لتلقي الرعاية الطبية. ووصف أحد الأطباء الوضع قائلاً: «الزجاج تحطم وسقطت الشظايا على الأسرّة. كانت لحظات مرعبة». في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة أنها أسقطت 155 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، منها 53 في منطقة كورسك، كما سقط قتيل في منطقة ليبيتسك جراء سقوط طائرة مسيّرة على منشأة زراعية، وفق ما أفاد الحاكم المحلي. كما أعلنت السلطات الروسية مقتل ثلاثة مدنيين آخرين في هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة استهدفت مناطق بيلغورود وكورسك، بينما قالت بعثة الأمم المتحدة في أوكرانيا إن شهر يونيو/ حزيران شهد أعلى حصيلة للضحايا المدنيين منذ ثلاث سنوات، مع تسجيل 232 قتيلاً و1343 جريحاً. (وكالات)


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
ترامب يواصل إثارة الفوضى في الأسواق
لكنه يلغي قانون خفض التضخم الذي كان يحقق ذلك تحديداً، خاصة في الولايات الجمهورية. ويريد سكوت بيسنت، وزير الخزانة، هيمنة للدولار، لكنه أشرف على انخفاض بنسبة 10%.. وهكذا دواليك. ومع ذلك، تشير أسعار الأسهم إلى تحسن الاقتصاد: فأسواق الأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية، ويتوقع محللو «وول ستريت» استمرار المكاسب وسط توقعات أرباح قوية. ويؤكد ذلك بالقول: «هذا ليس متسقاً. إما أن سوق السندات على خطأ، ولذلك، يجب أن ترتفع أسعار الفائدة بسبب تسارع النمو. أو أن أسواق الأسهم على خطأ، ويجب أن تنخفض الأسهم بسبب تباطؤ النمو». وقد أُزيل مؤخراً ما يسمى بند المادة 899 الذي كان من الممكن أن يسبب هروب المستثمرين غير الأمريكيين من سندات الخزانة من «مشروع قانون ترامب الكبير والجميل». ومن هنا جاءت تسمية «التاكو». لكن هناك تفسيراً بديلاً يمكن وصفه بفكرة «العبقرية المزدوجة». فهناك من المستثمرين من يعتقد بأن ترامب سينفذ خططه بالفعل، لكنها ستكون بارعة للغاية لدرجة أنها تحقق نمواً أعلى وأسعاراً أقل وديوناً أقل.. هكذا دفعة واحدة. وعندما خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بسبب ديونها البالغة 37 تريليون دولار (والآخذة في الارتفاع)، رفض بيسنت ذلك باعتباره «مؤشراً متأخراً وخاطئاً»، مجادلاً بأن الإيرادات سترتفع بسبب الرسوم الجمركية والنمو. وترجيح إصدارات السندات قصيرة الأجل، بدلاً من طويلة الأجل. وهذا أمر مثير للسخرية، إذ انتقد فريق بيسنت سلفه جانيت يلين بشدة لفعلها ذلك تحديداً. وبينما خفضت مؤسسات مثل البنك الدولي توقعاتها للنمو العالمي بسبب الرسوم الجمركية، تعتقد مجموعة أكسفورد إيكونوميكس أن معدلات الرسوم الجمركية الجديدة لهذا الأسبوع وضريبة النحاس بنسبة 50% لا تشكل سوى خطرٍ سلبي طفيف. وهكذا، في حين أن مزيج اتفاقيات التجارة والتعريفات الجمركية المهددة سيدفع معدل التعريفة الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 20 % في 1 أغسطس، فإن هذا أقل من عتبة الركود لدينا، ومن هنا يأتي هدوء الأسواق. وإحدى أهم المشكلات في هذا السياق أن الشركات الأمريكية راكمت مخزونات ضخمة للتهرب من التعريفات الجمركية. هذا، إلى جانب مشكلة أخرى وهي أن الشركات «تعيد ترتيب» سلاسل التوريد المرتبطة بالصين. كما يقول تقرير ماكينزي - وبينما يكون هذا سهلاً في بعض القطاعات (مثل القمصان والملابس)، إلا أنه صعب في قطاعات أخرى (مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألعاب النارية). وهناك كذلك تأثير تخفيضات الإنفاق التي اقترحها ترامب (والتي ستطبق غالباً بعد انتخابات التجديد النصفي القادمة عام 2026)، ناهيك، عما إذا كانت تقلبات سياساته الجامحة ستدفع الشركات إلى تأجيل استثماراتها أو التكيف مع هذا الغموض (كما فعلت في نهاية المطاف خلال الجائحة). لننتظر إذن، فلربما يأتي المزيد من الوضوح عندما تُعلن الشركات الأمريكية عن أرباحها الأسبوع المقبل.